- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 20-10-2024
واشنطن أرسلت سرا جنود كوماندوز إلى كيان يهود
أر تي، 2024/10/19 - قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن البنتاغون أرسل سرا جنود كوماندوز لكيان يهود "للمشورة في جهود استعادة الرهائن". ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن ضباط استخبارات أمريكيين انضموا لاحقا إلى جنود الكوماندوز في الكيان، مشيرة إلى أن 6 طائرات مسيرة من طراز إم-كيو-9 نفذت مهام للمساعدة في تحديد موقع الرهائن. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في وقت سابق إن جيش يهود طارد قائد حركة حماس يحيى السنوار بلا هوادة بمساعدة الاستخبارات الأمريكية. وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير سابق إن دولة يهود تمكنت من رصد مكالمات للسنوار من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه.
يعتبر هذا دليلاً يضاف إلى آلاف الأدلة الأخرى على أن أمريكا هي الحبل الذي يمد كيان يهود بالحياة، فهل يتعظ حكام الخزي والعار الذين يروجون لأمريكا كوسيط بين يهود والمسلمين؟!
------------
ضرب منزل نتنياهو وكيان يهود يزيد من تهديداته
الأناضول، 2024/10/19 - اتهم زعيم دولة الإجرام نتنياهو، من وصفهم بـ"أذرع إيران" بمحاولة اغتياله وزوجته، وذلك بعد ساعات من هجوم بمسيرة، استهدف منزله الخاص. وفي وقت سابق السبت، أعلن مكتب نتنياهو عن هجوم بمسيرة من لبنان استهدفت منزله في مدينة قيسارية شمالي فلسطين المحتلة، وادعى أنه لم يكن موجودا وعائلته فيه، فيما نقلت قناة الجزيرة عن مصدر أن جيران المنزل لاحظوا حركة موكب غير اعتيادية قبيل وصول المسيرة وتفجيره. وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: "لقد ارتكبت أذرع إيران خطأ فادحا بمحاولة اغتيالي وزوجتي". وأضاف: "هذا لن يثنينا أو يثني (إسرائيل) عن مواصلة حربنا، سنحقق كافة أهداف الحرب" على حد قوله. ويتزامن إلقاء نتنياهو باللوم على إيران في الهجوم في وقت تواصل بلاده الاستعدادات لتوجيه ضربة عسكرية كبيرة لإيران، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الانتقامي الذي نفذته طهران ضد تل أبيب مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
لا يرى قادة كيان يهود المجرمون أن من حق التنظيمات التي يقتل يهود قادتها أن تقوم بالرد بالمثل؛ لأن الكيان ومن شدة تبجحه يرى نفسه فوق كل اعتبار.
------------
غضب كاسح بعد نعت الإعلام السعودي قادة المقاومة في غزة بالإرهاب
بي بي سي، 2024/10/19 - أثار فيديو نشرته قناة إم بي سي السعودية موجة غضب واستنكار على مواقع التواصل، تطورت إلى اقتحام عشرات العراقيين فجر السبت، مكتب المحطة في حي الجامعة في بغداد. ووصف الفيديو الذي بثته قناة بي بي سي، قائد حركة حماس السنوار بأنه "وجه جديد للإرهاب، وآخر من تخلص العالم منه"، كما كُتب على الشاشة الخلفية لمقدميْ البرنامج "السنوار.. أنقذته (إسرائيل) من الموت فحاربها". ورأى المحتجون في فيديو القناة السعودية إساءة إلى رموز المقاومة، وأضرموا النيران في الباحة الخارجية للمبنى وحطموا محتويات في داخله. وانهالت التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل من مختلف الدول العربية، في إدانة للتقرير الذي رأوا فيه نوعاً من التحيز لكيان يهود والتطبيع معه، فيما وصفه البعض بأنه "تقرير (إسرائيلي) بتمويل سعودي".
ربما يحتاج المجتمع في الدول العربية إلى مثل هذه الصراحة من فضائيات الحكام حتى يدركوا بشكل خشن بأن لا مخرج من مأزق الأمة القاتل إلا عن طريق واحد، وهو الإطاحة بهؤلاء الحكام الذين يمثلون عدونا في بلادنا ويمتثلون لتعليماته، بل إن هواهم هو على غير هوى الأمة، فالأمة في واد ينشد العزة وهم في واد من العمالة والخسة وعداء دين الله.