- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/11/04
كيان يهود يواصل مجازره في غزة ويطالب بإخلاء مدن في لبنان
أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم 2024/11/2 عن ارتفاع حصيلة الشهداء منذ عملية طوفان الأقصى على مدى 13 شهرا تقريبا حتى اليوم إلى 43 ألفا و341، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض، بينما ازداد عدد المصابين إلى أكثر من 102 ألفا.
ولم يوقف كيان يهود المتوحش هجماته على الناس العزل وتدمير بيوتهم فوق رؤوسهم وتدمير المستشفيات. والأنظمة في المنطقة وفي عموم البلاد الإسلامية لا تحرك ساكنا لوقف هذه المجازر في إشارة إلى تأييدها لما يقوم به يهود، حيث تخشى أن تحيا فكرة الجهاد في الأمة فتهب للقضاء على كيان يهود.
إلى جانب ذلك، يواصل كيان يهود هجماته على لبنان وأعداد الشهداء في تزايد حيث بلغت نحو 1930 حسب بيانات وزارة الصحة. ويهدد الكيان مدنا بكاملها ويطلب من أهلها إخلاءها كما طلب من أهل بعلبك يوم 2024/11/2 إخلاء مدينتهم وقرية مجاورة مدعيا وجود منشآت لحزب إيران فيها. فكيان يهود يريد أن يفرض شروطه على أهل لبنان بالقوة كما فعل في غزة، فاتخذ شعار المفاوضات في ظلال إطلاق النار وإحداث الدمار وإسالة الدماء.
فخطة كيان يهود بعدما يقضي على أية مقاومة في فلسطين أن يتجه إلى لبنان ومن ثم إلى غيرها. فهو لا يقدر على محاربة الجميع، بل يتفرد بكل بلد والبلاد الأخرى تتفرج! وأمريكا تعمل على حمايته وتطلب من الآخرين عدم التدخل.
-----------
أمريكا ترسل طائرات بي 52 وقوات أخرى إلى الشرق الأوسط
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط على موقع إكس يوم 2024/11/2 أن "قاذفات استراتيجية من طراز بي 52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية" في الشرق الأوسط.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم 2024/11/1 أنها "نشرت قوات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط دفاعا عن المصالح الأمريكية في المنطقة ودفاعا عن (إسرائيل)". وحذرت من أنه "إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأمريكية في المنطقة، فإنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
فأمريكا تعمل على الحفاظ على نفوذها وهيمنتها وعلى كيان يهود قاعدتها في المنطقة وتعتبر ذلك مصالح لها. فتريد أن ترهب أهل المنطقة بقوتها لئلا يقوم أحد ويهاجم مصالحها. والناس زاد مقتهم وكرههم لها ولعملائها واستعدادهم لقتالها أكثر بسبب دعمها للمجازر التي يرتكبها كيان يهود.
-----------
النظام التركي يواصل تآمره على الشعب السوري
قال وزير خارجية تركيا حقان فيدان يوم 2024/11/3 في تصريحات لصحيفة حريات التركية "إن الحكومة السورية ليست على استعداد للتوصل إلى اتفاق وإنهاء الصراع مع المعارضة السورية أو تطبيع العلاقات مع تركيا"، وقال "إن تركيا تريد أن ترى حكومة الرئيس بشار أسد تنشئ إطارا سياسيا مع المعارضة يمكنهما الاتفاق عليه في بيئة خالية من الصراع، ومن المهم أن توفر الحكومة بيئة آمنة ومستقرة لشعبها إلى جانب المعارضة"، وقال "الاتصالات مع تركيا والحوار قضيتان منفصلتان، يجب أن يكون الحوار الحقيقي مع المعارضة السورية، رغبتنا هي أن يتوصل الأسد إلى اتفاق مع معارضيه"، وأضاف "لكن على حد علمنا، الأسد وشركاؤه غير مستعدين لحل بعض المشكلات وغير مستعدين للتوصل إلى اتفاق وتطبيع كبير مع المعارضة السورية".
بينما أعلن أردوغان يوم 2024/10/25 للصحفيين بعد لقائه بوتين على هامش مؤتمر بريكس في قازان أنه طلب من الرئيس الروسي بوتين العمل على دفع محادثات تطبيع بين أنقرة ودمشق وقبول الأسد الدعوة التي وجهها إليه للقائه. وقال "إن أنقرة تتوقع أن تتخذ دمشق خطوات من منطلق إدراكها أن التطبيع الصادق والحقيقي سيعود بالنفع عليها أيضا" وقال "إن تأثير روسيا على الحكومة السورية معروف، طلبنا من السيد بوتين ضمان رد بشار الأسد على دعوتنا. هل سيطلب السيد بوتين من الأسد اتخاذ هذه الخطوة؟ لندع الوقت يجيب" (رويترز)
بينما أكد وزير خارجية روسيا لافروف لصحيفة حريات يوم 2024/11/1 أن "كلا من تركيا وسوريا تبديان اهتماما جديا باستئناف الحوار من أجل تطبيع العلاقات، وأن العقبة الرئيسية أمام ذلك هي وجود القوات التركية في شمال سوريا".
فهنا يظهر مدى ترامي أردوغان وحكومته على مصالحة بشار أسد المنبوذ من شعبه. وبشار أسد يتمنع وبذلك أخزى الله أردوغان. وهو يؤكد أنه تآمر على الشعب السوري بعدما احتوى ما يسمى بالمعارضة المزيفة وجعلها تابعة له، ويريدها أن تصالح قاتل أطفالها ونسائها ورجالها ومدمر بيوتها ومدارسها! ولهذا يشن أتباع أردوغان في سوريا حملة على المعارضين الحقيقيين بل على العاملين للتغيير الجذري بإسقاط النظام من جذوره وخاصة شباب حزب التحرير.