- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظم حزب التحرير بنغلادش مؤتمراً صحفياً في ضوء استخدام الحكومة للعنف ضد الحزب لأكثر من شهر لغاية الآن بسبب موقفه القوي والصلب في كشف مؤامرات الحكومة.
إن العنف والتعسف الذي مارسته الحكومة القصد منه إسكات أصوات كل من يكشف مؤامراتها ومؤامرات أسيادها المستعمرين.وقد تم تصوير المسيرة على شريط فيديو يمكن الرجوع إليه، كما بثت العديد من محطات التلفزيون لقطات من اعتداءات الشرطة وتكذب الإدعاءات بإلقاء الحجارة على الشرطة، وإن كل ما بث كان واضحا فيه همجية الشرطة في قمعها للمشاركين في المسيرة. وكل الذي ظهر من أدوات كانت هراوات وبنادق الشرطة، وفي المقابل دماء على وجوه شبابنا ومناصرينا.
واكد الحزب أنه بالرغم من وحشية الحكومة فإن حزب التحرير عازم على المضي قدما في نشاطاته داعيا الناس للقيام بالتالي:
- العمل على إفشال مؤامرة الهند وعملائها من أجل تدمير الجيش وحرس الحدود.
- محاسبة الحكومة على دورها المشبوه في أحداث ما سمي بتمرد حرس الحدود.
- الإنكار على الحكومة حرصها على إنقاذ الهند وعملائها.
- العمل لإقامة دولة الخلافة التي سترد الصاع صاعين للكافر المستعمر لمؤامراته وكيده للأمة الإسلامية.
- المطالبة بإخلاء سبيل أعضاء الحزب ال 43 المحتجزين وفورا.
وأراد الحزب من هذا المؤتمر إبلاغ الحكومة من أن حزب التحرير لا يخاف من المستعمرين ولا من عملائهم. فالحزب لا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى، فهو وحده خالق السماوات والأرض. وعلى مدار الخمس والخمسين عاما الماضية حاول العديد من الطغاة القضاء على حزب التحرير باستخدام أدواتهم القمعية المتعددة. أولئك الطغاة عملاء أمريكا وبريطانيا من مثل الملك حسين وحافظ الأسد وجمال عبد الناصر وصدام حسين وبرويز مشرف، إلا أن هؤلاء ماتوا أو القوا على مزبلة التاريخ ومضى الحزب شامخا كالطود، ينمو وينتشر في مختلف دول العالم.
للمزيد معرض الصور
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/pictures/2169.html#sigProId1d46fcfbc1