بيان صحفي حزب التحرير في شرق أفريقيا يدين مذبحة غزّة (مترجم)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
قام حزب التحرير في شرق أفريقيا يوم الجمعة 18 تموز/يوليو 2014 بتنظيم مظاهرات إقليمية حاشدة، عقب صلاة الجمعة مباشرة، في العديد من الجوامع والمساجد الرئيسية في كافة أرجاء شرق أفريقيا. حيث كان الهدف الرئيس من هذه التظاهرات الشجب المطلق لعمليات القتل والمذابح البشعة متعددة الصنوف والأوجه التي ما زالت تتواصل ضد المسلمين الأبرياء من قبل اليهود، الذين غضب الله عليهم ولعنهم لعناً كبيرا.
كما عبر حزب التحرير في هذه الوقفات الاحتجاجية عن سخطه العميق إزاء الخيانة الفاضحة من قبل حكام المسلمين الدُّمى، الذين لم ينبسوا حتى ببنت شفة استنكاراً لهذه المذابح الجماعية. واستكثروا على أنفسهم الانتفاض والاضطلاع بدور القائد والزعيم الحق. واكتفوا، ويا لخزيهم وعارهم، بإحصاء عدد القتلى والمصابين ممن يفترض بأنهم من بني جلدتهم!
وقد أعلن المسلمون المشاركون في التظاهرات صراحةً أن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين، ولا حتى العرب، وحدهم؛ وإنما هي قضية المسلمين قاطبة. واعتبروا أن الحل الوحيد الناجع لهذه القضية هو باستئناف الحياة الإسلامية في ظل دولة الخلافة الطاهرة المخلصة. وبتسليم الأمة، كل الأمة، قيادتها لخليفة يعيد فيها سيرة الفاروق عمر، الذي كان هو من قام، بكل جرأة واقتدار، بتحرير فلسطين أول مرة.
نعم، بهذا وحده ولا شيء سواه، تُحلّ قضية فلسطين. بالانضواء تحت لواء قائدٍ يكرّس حياته لتحرير فلسطين مثلما فعل صلاح الدين الأيوبي. وقائدٍ يعرف قيمة فلسطين الحقيقية عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين، مثل السلطان عبد الحميد الثاني الذي عدّها أغلى حتى من حياته.
وقد اختتمت المظاهرات بالهتافات المناهضة لكيان يهود وحلفائه، واستنزال اللعنات من الله عز وجل على أميركا ومن شايعها ضد المسلمين. وإننا لندعو الله جلّ شأنه أن ينير بصائر وقلوب أبنائنا العسكر في بلاد المسلمين، فيهبّوا لأخذ جيش يهود الغاصبين أينما ثقفوا ويقتّلوهم تقتيلا. إنه وليّ ذلك، والقادر عليه. وما ذلك على الله بعزيز!
شعبان معلّم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا
للمزيد من الصور في المعرض
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/pictures/25966.html#sigProIdd52ff3dd87