ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/08/14م

 

 

تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.

من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.

اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.

 

#BringBackKhilafah

 

الأربعاء، 09 صفر الخير 1446هـ الموافق 14 آب/أغسطس 2024م

 

 

                                                                                       

1- منظمة التعاون الإسلامي هي منظمة من حلفاء أعداء المسلمين

 

 

 

 في 5 آب/أغسطس 2024، صرّحت وزارة الخارجية الباكستانية أن "وزير الخارجية يكتب رسائل إلى قيادة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لإبلاغهم بالعواقب الوخيمة للإجراءات الهندية التي قامت بها منذ 5 آب/أغسطس 2019". إن نداء حكام المسلمين لا فائدة منه فهو نداء الأعداء الذين يتحالفون معهم. وعلى الرغم من سلطتهم على ملايين الجنود المتأهبين، إلا أن حكام المسلمين لم يفعلوا شيئًا لتحرير كشمير وفلسطين على مدى سبعة عقود مضت. بل على العكس من ذلك، فإن حكام المسلمين هم حراس المستعمرين وكيان يهود والدولة الهندوسية. لقد حان الوقت لتحرك الأمة وجيوشها المجاهدة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي هي جُنَّة المسلمين وحامية مقدساتهم.

 

الخميس، 03 صفر الخير 1446هـ الموافق 08 آب/أغسطس 2024م

 

 

2- إخواننا في كشمير المحتلة بحاجة إلى نصرة القوات المسلحة الباكستانية لهم، وليس إلى التضامن الفارغ

 

 

 

 

 

 في 5 آب/أغسطس 2024، أعرب الجناح الإعلامي للقوات المسلحة عن "التضامن مع الشعب الشجاع والصامد في ولاية جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند بشكل غير قانوني". قبل خمس سنوات، أنهت الهند الوضع الخاص لكشمير المحتلة وضمتها إلى الأراضي الهندية. وبدلاً من شن الحرب والجهاد لتحرير كشمير المحتلة كاملة، تقتصر قيادة سابع قوة عسكرية في العالم على التعبير عن التضامن. في حين إن الهند هي في أضعف أوقاتها في كشمير المحتلة. لقد فشلت الدولة الهندوسية في قمع المسلمين الشجعان في كشمير، وهي تواجه الجيش الصيني على جبهة لاداخ. يجب على الضباط المخلصين في القوات المسلحة أن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حيث ستقوم جيوش الخلافة الراشدة بتحرير جميع الأراضي المحتلة.

 

الجمعة، 04 صفر الخير 1446هـ الموافق 09 آب/أغسطس 2024م

 

 

3-من ينادي بحل الدولتين هو خائن لله ورسوله والمؤمنين

 

 

 

            في 7 آب/أغسطس 2024، أكد وزير الخارجية "على دعم باكستان إقامة دولة فلسطينية آمنة وقابلة للحياة ومتصلة وذات سيادة على حدود ما بعد حزيران 1967"، على الرغم من أن الاحتلال اليهودي لفلسطين كان في عام 1948 وليس عام 1967. والحل الأمريكي هو حل الدولتين، الذي يسلّم معظم فلسطين لكيان يهود المحتل. إن الحكام يمهّدون الطريق لتسليم أرض الإسراء والمعراج للاحتلال. بينما في زمن الخلافة، قاد صلاح الدين جيش الخلافة لتحرير فلسطين، وقضى قضاء تاما على الاحتلال. يجب على ضباط القوات المسلحة في الجيش الباكستاني أن يتأسوا بالأعمال الصالحة لأسلافهم، فينالوا شرف تحرير المسجد الأقصى بأيديهم.

 

السبت، 05 صفر الخير 1446هـ الموافق 10 آب/أغسطس 2024م

 

4-المسلمون في فلسطين يحتاجون إلى قواتنا ودباباتنا وليس إلى دموعنا

 

 

 

            في 8 آب/أغسطس 2024، أعرب قائد الجيش الباكستاني عاصم منير عن أسفه للجرائم (الإسرائيلية) في غزة بقوله “إن القلب يذرف الدموع لرؤية الجرائم التي ترتكب في فلسطين وغزة”. إنه وقت تحريك الجيوش، وليس وقت ذرف الدموع. بعد أن حاصرت الحملة الصليبية الأولى القدس، وذبح المسلمون داخل أسوار المدينة، وانتهكت أعراض النساء المسلمات العفيفات، ودُنس الأقصى الشريف، صاح القاضي أبو سعيد الهروي في ديوان الخليفة المستظهر بالله، في آب/أغسطس 1099 قائلا “أسوأ ما يلجأ إليه المرء من سلاح أن يسكب الدمع بينما تُذكي السيوف نار الحرب”. وقاد صلاح الدين جيش الخلافة للقضاء على الاحتلال، والخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستحرر المسجد الأقصى. 

الأحد، 06 صفر الخير 1446هـ الموافق 11 آب/أغسطس 2024م

 

 

5-ألم يأن لدماء الشهـداء من الراكعين الساجدين أن تنـصر؟!

 

 

 

 كيان يهود لم يترك صنفا من أصناف الوحـشية إلا واقتـرفه، ولا جريمة إلا وكررها، ليس مرة ولا مرتين، فقـصف المدرسة في حي الدرج في 10 آب/أغسطس 2024، حيث وقـع فيها أكثر من 100 شهـيد وأعداد من الجـرحى، وقد سبقها قصـف لعشرات المدارس، وآلاف من الشـهداء بذات الشكل والطريقة. فهل هناك حل آخر غير مقابلة القوة بالقوة والجـيش بالجـيش وإزالة كل العوائق من الطريق ومنها الحكام؟! ألم يجعل الله نصـرة المستضـعفين فرضاً عظيماً والتقصير في نصرتهم إثماً كبيراً؟! أليست سلعة الله غالية؟! فلم الخشية؟ أليس نصـر الله قريب؟! (أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)

 

الإثنين، 07 صفر الخير 1446هـ الموافق 12 آب/أغسطس 2024م

 

 

 6- القيادة العسكرية الباكستانية تلتقي مع القيادة العسكرية البريطانية التي تساعد كيان يهود بشكل فعال في حربها على غزة

 

 

 

 ذكر الجناح الإعلامي العسكري، في 10 آب/أغسطس 2024، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الباكستاني التقى بنظيره البريطاني، ودولته بريطانيا في حالة حرب مع الأمة الإسلامية. فبعد العمل مع الخونة من العرب والأتراك لهدم دولة الخلافة، أنشأت بريطانيا كيان يهود في الأرض المباركة فلسطين. وبريطانيا الآن تزود كيان يهود بالسلاح، والكيان يرتكب مجازر ضد المسلمين في غزة. وعميل بريطانيا، ملك الأردن، يوفر جسراً جوياً لتزويد المحتلين اليهود بالسلاح، مع حماية الكيان من هجمات الطائرات بدون طيار. إن الاتصال العسكري بين العسكريين يمنح الأعداء نفوذاً على القيادات العسكرية للمسلمين. ستقوم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بقطع جميع علاقاتها العسكرية مع الصليبيين، لتصبح قوة مستقلة.

 

الثلاثاء، 08 صفر الخير 1446هـ الموافق 13 آب/أغسطس 2024م

 

 

7-الاستقلال الحقيقي يكمن في التزامنا بإقامة الخلافة في باكستان

 

 

 

  في زمن العالم الإسلامي المتغير والنظام العالمي الغربي المهزوز، لا يوجد مستقبل للمسلمين بين جنبات الحدود القومية التي رسمها المستعمرون. إن الاستقلال ليس ممكنا من خلال احترام هذه الخطوط التي رسمها المستعمرون، بل من خلال إزالة هذه الانقسامات القومية من بلاد المسلمين. إن خط دوراند، وخط رادكليف، والخطوط المرسومة في البحار هي التي تفصلنا عن أفغانستان وآسيا الوسطى والخليج وغيرها من المناطق الإسلامية، على الرغم من عدم اعتراف المسلمين بها. وبدلاً من ذلك، فقد تم تحديدها في قاعات المكر في عواصم الدول الاستعمارية مثل لندن وواشنطن ومدن غربية أخرى. ومهما اختلفت أعراقنا ولغاتنا فإننا أمة واحدة، وستجمعنا دولتنا الواحدة الموحدة، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.

 

الأربعاء، 09 صفر الخير 1446هـ الموافق 14 آب/أغسطس 2024م