- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأرض المباركة: نداء من الأقصى إلى الأمة وجيوشها في الذكرى الـ101 لهدم الخلافة
في حشود من المصلين، وفي ختام فعالياته إحياءً للذكرى الـ101 لهدم الخلافة، وجه حزب التحرير في الأرض المباركة، عقب صلاة الجمعة 2022/3/4، نداءً من المسجد الأقصى المبارك إلى الأمة وجيوشها دعاها فيه إلى المسارعة لإقامة الخلافة ونصرة الداعين لها.
واعتبر الحزب في الكلمة التي ألقاها الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي للحزب في الأرض المباركة، أن الأمة اليوم بل البشرية في أمس الحاجة لبزوغ فجر دولة الخلافة.
وأكد الحزب أن الأمة لا زالت تعيش كارثة هدم الخلافة، في فلسطين والشام والعراق وأفغانستان والهند وميانمار وفي كل أصقاع الأرض.
واعتبر الحزب أنّ الأنظمة العميلة التي أوجدها المستعمر في بلاد المسلمين بعد هدم الخلافة هي رأس الحربة في حربه على الأمّة الإسلامية.
وفي إشارة لما يشهده العالم اليوم من حروب، قال أبو عرقوب: "نقف اليوم في رحاب المسجد الأقصى والعالم كلّه يعاني بسبب غياب الإسلام، فبسبب غياب الخلافة كقوّة عالميّة استعمرت الشّعوب وامتصّت ثروات الدّول الضعيفة، وأضحى العالم كلّه رهينة لقرارات أمريكا وروسيا الإجراميّة، بسبب غياب الخلافة كقوّة عالميّة شهد العالم حربين عالميّتين مدمّرتين وهو الآن يقف على أعتاب حرب عالميّة ثالثة، وإن لم تبادر الأمّة الإسلاميّة لإنقاذ البشرية فسيبقى هذا العالم محكوما لنزوات رؤساء حمقى وصراعات دوليّة مدمّرة".
وخاطب الحزب الأمة بقوله: "من رحاب المسجد نخاطب الأمة الإسلامية خاصّة وشعوب العالم بعامّة ونقول للمسلمين: أنتم القادرون على إنقاذ العالم والبشريّة من طغامة الرأسماليّين وإجرامهم، أنتم أصحاب رسالة الرّحمة والهدى، أنتم شهداء الله على الناس، فهلّا نفضتم غبار الذّلّ عن عاتقكم ونهضتم أعزّة بالإسلام؟"
- جانب من أعمال الفعالية -
ووجه نداءه لجيوش المسلمين مطالبا إياهم بالتحرك ونفض غبار الذل عن كاهلهم وأن يبايعوا حزب التحرير وأميره بيعة كبيعة الأنصار لإقامة الدين وحمله رسالة خير وهدى للعالمين.
وخاطب شعوب العالم بقوله: "إنّ الرأسماليّة قد أعمت أحزابكم ورؤساءكم، ومن أعظم جرائمهم إذكاء العداء تجاه الإسلام رغم أنّه الرحمة التي ستنقذكم، وبسبب غطرستهم وأنانيّتهم أصبح مصيركم مهدّدا بالفناء، وما يجري في أوكرانيا اليوم هو النّزر اليسير ممّا يتهدّدكم إن لم تضعوا حدّا لهؤلاء المجرمين، فالرأسماليون وقادة الدّول الكبرى لا يقيمون وزنا إلا لمصالحهم وهم شرّ مستطير على البشرية، وإن لم تتداركوا أمركم سيصيبكم أعظم ممّا أصابكم في الحربين العالميتين".
وأكد الحزب أن العالم اليوم بحاجة إلى قوّة عالمية جديدة تطيح بهذه المنظومة الإجراميّة، بحاجة إلى الإسلام ودولة الخلافة لإنقاذه من جرائم الدول الكبرى - أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين - فجرائمها بحقّ البشريّة يندى لها الجبين، ودولة الخلافة هي المنقذة للبشرية وهي التي ستغيّر العلاقات الدّوليّة وتعيد بناءها من جديد، وهي ملاذ المستضعفين في العالم كلّه.
وهتفت الحشود للخلافة داعية جيوش الأمة للنصرة والتحرك والإطاحة بالعروش.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في الأرض المباركة (فلسطين)
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/palestine/80716.html#sigProId3f71d214d3