النظام التركي وحكومة حزب العدالة العلمانية وأجهزتها الأمنية المجرمة في حرب مع الإسلام
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
إن النظام العلماني التركي المتمثل في حزب العدالة والتنمية ورئيسه إردوغان لم يرعَ مصلحة من مصالح الأمة منذ أن وصل للحكم لم يتوانَ لحظة عن تنفيذ المشاريع الأميركية بكل ما أوتي من وسع. وإننا في حزب التحرير نعلم أن هؤلاء الحكامَ الخونة لا يعول عليهم شيئاً، كيف لا وهم يزجّون بشباب حزب التحرير في غياهب السجون، وهم من أبناء الأمة، التقاة المخلصين، الذين يصلون الليل بالنهار عاملين لإقامة دولة الخلافة التي ستعيد الأمة الإسلامية رائدة للعالم من جديد، وتنقذها من أفكار الكفر التي أزكمت رائحتها الأنوف، من مثل الديمقراطية الفاسدة، والحريات الفاضحة، وحقوق الإنسان التي لا تتجاوز طبقة العملاء وأعوانهم، ومثل سياسات الحكام العملاء الاستعبادية!! وإنه لمما يدعو للاستهجان والاستغراب أن تقوم الأجهزة الإعلامية والكتاب والمثقفون والبيروقراطيون، ومنهم أولئك الذين يظهرون بمسحة إسلامية، بمساندة هؤلاء الحكام بالرغم من إدراكهم مدى خيانتهم والهوان الذي آلوا إليه!
أيها المسلمون
اعلموا واشهدوا أن حزب التحرير يعمل بكل ما أوتي من وسع بينكم ومعكم لتمكينكم من تذوق حلاوة ذلك النصر، وهو يؤمن بأن نُصرة الله -بإذنه سبحانه- باتت قاب قوسين أو أدنى، فشمروا عن سواعدكم وانضموا للعمل مع قافلة الخير هذه وانصروها، لنظهر لهؤلاء الحكام الخونة مدى قوة العقيدة الإسلامية، ولنجعلهم يلمسون هيبة دولة الخلافة حقيقة.
إن شباب حزب التحرير الذين هم منكم وأنتم منهم يعملون ليل نهار لإقامة الخلافة الراشدة التي ستوحد القلوب بعقيدة الإسلام، والتي ستزيل الحدود المصطنعة صنيعةَ الكفار، والتي ستسترد البلاد المحتلة من قبل الكفار وتعيدها إلى أصحابها الشرعيين (المسلمين)، والتي ستزرع الرعب في قلوب الكفار فتوقف جَرَيان شلالات الدماء التي يتسببون بها. أما مساعي الحكام الخونة الذين يركنون إلى الكفار المستعمرين والذين يأمرون بتنفيذ عمليات اعتقال تجاه شباب حزب التحرير وزجهم في غياهب السجون للحيلولة دون إقامة الخلافة ولمنع توجه الأمة نحو الحزب، فما هي إلا مساعٍ خائبة فاشلة، كيف لا وقد بدأ يُلمس إصغاء أمة الإسلام لندائنا وإجابتها لما ندعوها إليه؟ إن الإيمان بوعد الله سبحانه وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم هو إيمان راسخ متجذر في قلب أمة الإسلام، قال الله سبحانه وتعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِيـنَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا}، وبشرنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قوله: "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زويَ لي منها".
- البث المتلفز من صفحة إعلاميات حزب التحرير
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
إبراهيم عثمان أبو خليل
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان
الأستاذ ناصر رضا
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان
الأستاذ أحمد القصص
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
الدكتور ماهر الجعبري
كلمات من أبناء الأمة في لنان
- من الأرشيف:
كلمة أمير حزب التحرير بخصوص اعتقال شباب حزب التحرير في تركيا
- من الأرشيف
لقاء حول حملة اعتقالات لشباب حزب التحرير في تركيا
الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/multimedia/others/5268.html#sigProId4870d38751