المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 26 من رجب 1439هـ | رقم الإصدار: 1439 - 07/04 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 13 نيسان/ابريل 2018 م |
بيان صحفي
حزب التحرير/ ولاية بنغلاديش ينظم مسيرات تدعو لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة
الكفار الاستعماريون ووكلاؤهم يريدون إطفاء جذوة مطلب المسلمين الأوحد، إقامة الخلافة على منهاج النبوة، والله متم نوره ولو كرهوا جميعا
إحياء لذكرى الثامن والعشرين من رجب، ذكرى هدم الخلافة من خلال مؤامرة عالمية، نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلاديش، اليوم الجمعة الثالث عشر من نيسان/أبريل 2018، وفقاً لما كان قد أعلنه في السابق، نظّم بنجاح مسيرات انطلقت في مختلف المساجد الكبيرة في دكا وشيتاجونج للمطالبة بإقامة الخلافة الراشدة. بعد صلاة الجمعة، وبمشاركة شباب الحزب والمؤيدين للحزب، بدأت المسيرات من مختلف المساجد ثم انتقلت إلى الطرق الرئيسية في دكا وشيتاجونج، وقد تفرق المتظاهرون بشكل منظم ومتقن. وقد رفع المشاركون في المسيرات الشعارات وهم يرددونها "لقد صحت الأمة، والخلافة على الأبواب" و"للمطالبة بالخلافة انزلوا إلى الشارع" و"الويل للديمقراطية والنصر للأمة" و"المأكل والملبس والمسكن تضمنها الخلافة" و"سبيل خلاصنا الوحيد الخلافة".
انطلاقاً من خوف الحكومة من هذه المسيرات، قامت باعتقال شباب من الحزب ليلة الأربعاء من أجل نشر الخوف بين أعضاء الحزب والنّاس، حيث اعتقل بلطجية النظام خمسة من شباب حزب التحرير بعد مداهمة منازلهم في منتصفِ الليل، من بينهم مصرفي سابق ومهندس معماري ومهندس ثان، كما زادت الأجهزة القمعية من أعداد قوات الشرطة في المساجد لبث الخوف بين المصلين، ولكن المسلمين أحبطوا أعمالهم الشريرة وساروا على خطا أجدادهم حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، وتمكنوا بإذن الله من القيام بالمسيرات بنجاح.
في الثامن والعشرين من رجب عام 1342 هجري الموافق للثالث من آذار/مارس 1924م، تكالبت قوى الكفر على الخلافة وهدموها بالتعاون مع عميلهم مصطفى كمال، ويعد هذا اليوم يوم نكبة في التاريخ الإسلامي، لأن المسلمين فقدوا درعهم الحامي في ذلك اليوم. فلم يكن الأمر مجرد فقدان دولة، بل كان فقدان المسلمين التطبيق العملي للقرآن والسنة، وأصبحوا مجزّئين، وفقدوا عزتهم وقوتهم العظمى. وتكالب علينا الكفار المستعمرون مثل الذئاب التي تتكالب على فريستها، وأصبحت بلادنا مطمعاً لجشعهم واستغلالهم ونهبهم، وأصبحت أعراضنا ودماؤنا رخيصة جدًا ويجري إراقتها بلا هوادة...
ومن أجل محو الخلافة من قلوبِ وعقول المسلمين، قسّموا دولتنا إلى أكثر من 50 دولة، ونصبوا وكلاءهم المخلصين لهم وفرضوا لعنات الديمقراطية العلمانية أو الملكية علينا، ونتيجة لذلك، أصبح الفساد منتشراً في بلادنا على نطاق واسع، والفتنة والتردي الاقتصادي الهائل ظاهرة ممنهجة، وعندما تحرك النَّاس لتحرير أنفسهم من هذه المواقف تم قمعهم بقبضاتٍ من حديد. ولم يكتف الاستعماريون الكافرون وحكامهم بكل هذا، بل ولجأوا إلى طرق ماكرة لإدارة حملة دعائية ضد فكرة الخلافة، حتى لا تتمكن الأمة مرة أخرى من الوقوف على قدميها لتتحد تحت قيادة الخلافة من جديد. وعلى الرغم من كل هذه المحاولات اليائسة، لم يتمكنوا من إزالة فكرة الخلافة من قلوب وعقول الأمة الإسلامية، وفشلت كل جهودهم الشريرة لقمع إرادة وطموح هذه الأمة بالعودة تحت ظل الحكم بالإسلام، وقد لفظت الأمة الإسلامية كل الأنظمة الأخرى التي فرضت عليها، وأصبحت فكرة إقامة الخلافة على منهاج النبوة المطلب الوحيد لهذه الأمة، وأصبحت الأمة الإسلامية على أبواب الخلافة إن شاء الله. ﴿إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾.
إنَّ الخلافة، القادمة قريبا بإذن الله، ستجلب الخير والعز للمسلمين، وستجلب الذل والهزيمة لأعداء الإسلام والمسلمين، وعند إقامتها ستعمل على تحرير الأراضي الإسلامية المحتلة، وسوف تتحد الأمة الإسلامية المجزأة تحت دولة واحدة، وسوف تكنس الاستعمار من جميع أنحاء العالم، وسوف تتخذ دولة الخلافة موقف القوة العظمى في العالم، بإذن الله. وعلاوة على ذلك، يجب أن نكون على ثقة تامة بأن ذلك كائن قريبا بإذن الله، وستتحقق بشرى رسول الله e حيث قال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ» (رواه أحمد)
أيها المسلمون! إنَّ وجود الخلافة ليس كسائر الفروض، بل هي تاج الفروض، وهكذا فهمها وأجمع عليها الصحابة الكرام، وإنه لا يجوز للمسلمين البقاء دون خليفة لأكثر من ثلاثة أيام وليلتين، وها نحن الآن تمر علينا الذكرى الـ97 ونحن من دون الخلافة، ولا يجب أن يمضي يومٌ آخر بدون الخلافة. لذلك يجب علينا جميعا المشاركة في الصراع الفكري والكفاح السياسي لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ويجب مطالبة الضباط العسكريين المخلصين للإطاحة بهذا النظام الحاكم وتسليم الحكم إلى حزب التحرير لإعلان الخلافة على منهاج النبوة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/51349.html#sigProIdd1894ce847
1 تعليق
-
الله اكبر والعزة لله