الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    26 من ذي القعدة 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 82
التاريخ الميلادي     الجمعة, 17 تموز/يوليو 2020 م

 

بيان صحفي

 

هل يُعَدُّ الكفاح السياسي من أجل إقامة الخلافة في باكستان

 

"جريمة" بشعة أكبر من سفك دماء المسلمين على أيدي المخابرات الهندية؟!

 

 

يوفّر نظام باجوا/ عمران الراحة التامة لإرهابي الدولة الهندوسية كولبوشان جادهاف بينما يحرم حامل الدعوة للخلافة نفيد بوت من أي رحمة. إنّ ما تسمى بجريمة نفيد بوت هي الكفاح السياسي والصراع الفكري ضد نفوذ أمريكا في باكستان. وقد اختطفته وكالات حكومية سرية قبل ثماني سنوات، ولم يُسمح له منذئذ حتى بإعلام أهله عن مكان وجوده، ناهيك عن رؤية عائلته. وخلال فترة الاختطاف الطويلة كبر أطفاله الصغار دون رعاية أبيهم والشعور بدفء حنانه. وعلى النقيض من ذلك، مُنح ضابط الوكالات السرية الهندية كولبوشان جادهاف الذي قبض عليه متلبساً وهو يقوم بأنشطة إرهابية في باكستان، مُنح فرصة مقابلة زوجه ووالدته، بعد إصدار تأشيرات خاصة لهما. وقد أصدر نظام باجوا/ عمران قانوناً يمنح كولبوشان جادهاف حق تقديم استئناف ضد إدانته وتمكينه من التواصل مع قنصلية بلده، كما لو أنه ليس مسؤولاً عن سفك دماء المسلمين، بل شخص مهم يجب تلبية رغباته ونزواته!

 

وفي 16 من تموز/يوليو 2020، وبناءً على طلب من الحكومة الهندية، مَنح حكام باكستان الجاسوس الهندي كولبوشان جادهاف إمكانية الوصول إلى القنصلية للمرة الثانية. بينما لم يُقدَّم المسلم التقي النقي وحامل الدعوة للخلافة نفيد بوت، إلى أي محكمة قانونية، ولم يُسمح له بالتمثيل من طرف محام، ولم يُسمح له بمقابلة عائلته، ولم يُمكّن حتى من إجراء مكالمة هاتفية واحدة. وعلى الرغم من إعلان لجنة "الأشخاص المفقودين" أنّ نفيد بوت محتجز لدى أجهزة المخابرات وأصدرت أمر إحضار في شباط/فبراير 2019، إلا أن النظام لم ينفّذ هذا الأمر. ونفيد بوت هو والد لأربعة أطفال وحاصل على شهادة هندسة من الولايات المتحدة والناطق الرسمي في باكستان باسم حزب سياسي عالمي هو حزب التحرير. ويتخذ حكام باكستان الاتفاقيات والقوانين الدولية كذريعة لتوفير كل التسهيلات الممكنة كي تشمل كولبوشان جادهاف، وعلى الرغم من أن تلك القوانين الدولية ترفض الاختفاء القسري، إلا أن ميسري الهيمنة الأمريكية يمهدون الطريق لمودي ولعملائه، ويمارسون البطش بالمسلمين فقط. وخلال العقود الأربعة الماضية، أدين أكثر من اثني عشر جاسوساً هندياً في باكستان، وحُكم على بعضهم بالإعدام ولكن لم يتم إعدام أي منهم!

 

الحقيقة هي أن حكام باكستان ينفذون أوامر ترامب ورغبات مودي ويضعونها فوق أي قانون من قوانين السماء أو الأرض. لقد تجاوز هؤلاء الحكام كل حد لإرضاء أسيادهم الأجانب؛ أذلة على الكافرين أشداء على المسلمين، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾ لقد تجاوز هؤلاء الحكام كل الحدود، منتهكين الحدود التي وضعها الله سبحانه وتعالى، فحق عليهم غضب الله سبحانه وتعالى، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾، كما أن الأمة تراقب سلوكهم الشرير، وستحاسبهم قريبا بعد إقامة الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  • Mauna belhaj
    Mauna belhaj الأحد، 19 تموز/يوليو 2020م 18:00 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اللهم أنر الأرض بنور وجهك الكريم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع