الثلاثاء، 07 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 19-10-2016م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-10-19م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • · حملة ترامب الخاصة بالانتخابات الأمريكية تواجه انهيارًا مع ظهور اتهامات بسوء السلوك وعدم احترام للمرأة
  • · الرئيس النيجيري يواجه انتقادات في الغرب بسبب تصريحاته عن زوجته
  • · دولة يهود تتعرض لانتقادات أمريكية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

 

التفاصيل:

 

حملة ترامب الخاصة بالانتخابات الأمريكية تواجه انهيارًا مع ظهور اتهامات بسوء السلوك وعدم احترام للمرأة

 

كما كان متوقعا، فقد بدأت المؤسسة السياسية الأمريكية تتحرك بقوة ضد الحملة السياسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز في يوم الجمعة تقريرًا جاء فيه: "العديد من المتبرعين الأكثر سخاء للحزب الجمهوري دعوا اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في يوم الخميس للتنصل من دونالد ترامب، وقد قالوا إن المزاعم المتعددة التي تقدمت بها عدة نساء بأنه قد تلمسهن أو تعرض لهن بسلوك جنسي غير لائق قد هددت بإلحاق ضرر دائم بصورة الحزب".

إن عدم احترام النساء وسوء معاملتهن ليس شيئًا جديدًا في السياسة الأمريكية ببساطة لأنه منتشر بشدة في الحياة الأمريكية بشكل عام. فالمفهوم الغربي الشاذ والمنحرف والفضفاض للحرية، في الوقت الذي يحتوي على عناصر مثالية تمجد الحرية، إلا أنها تؤصل لواقع يستخف بالمعايير والقواعد الاجتماعية. فالرجل الغربي، وبتشجيع من حرية التعبير وحرية الفرد، يدمر العلاقات بين الذكور والإناث. ويتم تصوير النساء بكثافة في وسائل الإعلام كوسائل يمكن استغلالها لتحقيق المتع بدلًا من تصويرها كإنسان يستحق أعلى مراتب الشرف والاحترام في المجتمع. أما الذين يعيشون في البلاد الإسلامية فلا يمكن حتى أن يتخيلوا درجة الفساد في المجتمعات الغربية الحالية.

 

ترامب قد تصرف ببساطة كما يتصرف الرجل الغربي العادي، كما يشير اعتذاره عندما قال إن هذا هو مجرد حديث عادي "في غرفة تبديل الملابس"، وأما الرئيس السابق بيل كلينتون فقد قال أسوأ من ذلك بكثير بينما كان يلعب الغولف. والمؤسسات الغربية تفضح هذه التصرفات الآن لدوافع خفية، تمامًا كما فضحوا تصرفات وسلوك الرئيس كلينتون عند اقتراب نهاية فترة ولايته، والتي جرى فيها اتهام هيلاري كلينتون في ذلك الوقت علنًا بالاشتراك في "مؤامرة واسعة للجناح اليميني".

 

وقد تمت رعاية ودعم ترامب بقوة فقط خلال حملة انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية بسبب ضعف جيب بوش والتهديد الذي يمثله بيرني ساندرز. غير أن المؤسسة السياسية الأمريكية ليس لديها أية نية لتعيينه رئيسًا للبلاد، خاصة وأنها تملك بديلًا يؤيدها بقوة وهو هيلاري كلينتون.

 

فكل هذا يمثل الوجه الحقيقي للديمقراطية، وهو مفهوم غربي آخر يجري تضليل الشعوب من خلاله. فالشعب يصوت ولكن المؤسسة السياسية تسيطر وتهيمن على خياراتهم وحتى على تفكيرهم.

 

-------------

 

الرئيس النيجيري يواجه انتقادات في الغرب بسبب تصريحاته عن زوجته

 

ردًا على أسئلة حول الانتقادات التي وجهتها له زوجته في مؤتمر صحفي في برلين، قال الرئيس النيجيري محمد بخاري إن مكان زوجته هو المطبخ.

 

وقد قامت وسائل الإعلام الغربية بالتركيز على هذه التعليقات لتعزيز نظرتها للمجتمعات في البلاد الإسلامية بأنها مجتمعات قمعية تجاه النساء. ولكن في الحقيقة، العكس هو الصحيح.

 

أولا: يكاد المرء لا يسمع زوجات السياسيين في الغرب يوجهن انتقادات لأزواجهن، ناهيك عن زوجة الرئيس، أو ما يسمى بـ "السيدة الأولى". في الواقع، إن وجود الشجاعة والثقة عند عائشة بخاري لتقوم بهذا، ينبئ بالكثير عن المجتمعات في البلاد الإسلامية. ثانيًا، لقد كانت عائشة بخاري ناشطة سياسية سابقة وقد شاركت بقوة في الحملة الانتخابية لزوجها، وحتى الرئيس بخاري نفسه لا يعتقد حقًا أن النساء لا ينبغي أن يشاركن في الحياة السياسية. ولكنه كان يحاول التصدي لهجوم سياسي من زوجته.

 

ويجب أن يشعر المسلمون في نيجيريا بالفخر بأن الإسلام قد أعطى المرأة القدرة وشجعها على الاشتراك في الحياة السياسية وأن تعطي رأيها بكل صراحة ووضوح في المسائل السياسية، حتى لو كان ذلك يتعارض مع وجهة نظر الأزواج. ومع ذلك، يجب على المسلمين في نيجيريا أيضًا أن يدركوا أن القيم الإسلامية مهددة طالما تخضع أنظمتنا السياسية للفكر الغربي.

 

وفَشَلُ الرئيس بخاري في معالجة القضايا السياسية في نيجيريا ببساطة ليست بسبب عدم الكفاءة الشخصية ولكن بسبب النظام السياسي النيجيري الفاشل. وفقط من خلال العودة لحكم الإسلام ستعود نيجيريا إلى الحضارة العظيمة التي شهدتها في ظل حكم الهوسا سابقًا.

 

-------------

 

دولة يهود تتعرض لانتقادات أمريكية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

 

وجد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي أصبح صراعه الشخصي مع بنيامين نتنياهو معروفًا، فرصة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لانتقاد سياسة كيان يهود.

 

فقد ورد في موقع الأخبار "عين الشرق الأوسط" على شبكة الإنترنت: قالت الولايات المتحدة في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة: "إسرائيل تصنع واقع دولة واحدة على الأرض من خلال بناء وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية".

 

وقد أورد الموقع أيضًا: "قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ديفيد بريسمان، لمجلس الأمن – في لقاء بعنوان [المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية: عقبات أمام السلام وحل الدولتين] – إن واشنطن تعارض بشدة المستوطنات، وقد وصفها بأنها [آكلة السلام]".

 

في الواقع، إن وجود كيان يهود بحد ذاته على الأراضي الفلسطينية يتفق مع الخطط والتوجيه والدعم الأمريكي من أجل تحقيق الأهداف الأمريكية الاستراتيجية في المنطقة.

 

والانتقادات التي قد تحصل مثلما حدث في مجلس الأمن أو صراع أوباما الشخصي مع نتنياهو، لم تحدث إلا بسبب سوء إدارة دولة يهود للأوضاع وحاجة أمريكا لحمايتها من غبائها الذاتي.

 

والانتقادات الأخيرة ليست إلا دليلًا إضافيًا على ذلك. فلم تلق إلا تغطية ضعيفة في الصحافة الغربية، والانتقادات نفسها لم يوجهها أوباما نفسه أو بايدن أو كيري أو حتى السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باول. بدلًا من ذلك، فقد تُركت هذه التصريحات لنائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ديفيد بريسمان. فالاختلاف بين السيد وعبده أمر طبيعي، ولا يبرهن ذلك على أن العبد لا ينفذ رغبات سيده.

 

فقد قام الغرب المستعمر بزراعة كيان يهود ليكون شوكة في خاصرة الأمة الإسلامية. والخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي فقط من تستطيع القضاء على هذا الكيان الدخيل وتجعله أثرًا بعد عين.

آخر تعديل علىالأربعاء, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2016

وسائط

1 تعليق

  • khadija
    khadija الأربعاء، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 08:13 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع