الإثنين، 06 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 20-10-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

العناوين:

  • ·      المحادثات بشأن سوريا في لوزان تنتهي دون تحقيق انطلاقة
  • ·      استهداف سفينة حربية أمريكية مجددا في هجوم صاروخي فاشل من اليمن
  • ·      أردوغان: العراق لا يستطيع بمفرده طرد تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل

 

التفاصيل:

 

المحادثات بشأن سوريا في لوزان تنتهي دون تحقيق انطلاقة

 

(رويترز 2016/10/16) - أخفقت المحادثات التي عقدها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن سوريا في مدينة لوزان السويسرية مساء يوم السبت في التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن استراتيجية عامة لإنهاء الصراع السوري الذي دخل عامه السادس.

 

وسعى كيري إلى إيجاد مسار جديد للسلام بعد الفشل في تأمين وقف لإطلاق النار في محادثات مباشرة مع موسكو وهي إحدى الدول الرئيسية الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وسط تصاعد للغضب الدولي من جراء القصف الروسي والسوري لشرق مدينة حلب السورية الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة.

 

واستضاف كيري نظيره الروسي سيرجي لافروف مع سبعة وزراء خارجية دول من المنطقة وهي إيران والعراق والسعودية وتركيا وقطر والأردن ومصر بعد ثلاثة أسابيع من إخفاق وقف لإطلاق النار كانا توصلا إليه بشق الأنفس واعتبره الكثيرون آخر أمل للسلام هذا العام.

 

وقال كيري للصحفيين إنه تم التوصل إلى توافق بشأن عدد من الخيارات التي ربما تؤدي لوقف إطلاق النار لكنه أشار إلى أن محادثات يوم السبت شابها لحظات من التوتر.

 

وقال إن "عددا من الوزراء قدموا أفكارا جديدة نأمل في أن تسفر عن تشكيل بعض المنهجيات المختلفة".

 

لكن لم يصدر عن الاجتماع بيان مشترك أو رؤية مشتركة عن كيفية التحرك إلى الأمام.

 

وقال لافروف - الذي لم تكن لديه "أي توقعات خاصة" لاجتماع السبت - إن الوزراء ناقشوا عددا من "الأفكار الجديرة بالاهتمام" دون أن يوضحها.

 

أعلنت أمريكا تعليق المفاوضات مع روسيا بشأن سوريا، ثم عاد كيري بعد حوالي أسبوع لمفاوضة لافروف، فهذه مسرحية أمريكية توجد الشعور بالخلاف مع روسيا بخصوص سوريا، وروسيا تستمر في قصفها ومجازرها، وأمريكا لا تطلب منها وقف القصف بتاتاً، وهذه حقيقة، وإن أشارت إلى أن القصف وحشي، وروسيا تزيد من وتيرة وحشية قصفها، على أمل أن تحقق الحلم الأمريكي الكبير بإخضاع الثوار وقبولهم لمبدأ المفاوضات، فوقف إطلاق النار ليس هدفاً للثوار، وإنما الهدف يجب أن يكون وقف دعم روسيا، ومن ورائها أمريكا، للنظام المجرم.

 

---------------

 

استهداف سفينة حربية أمريكية مجددا في هجوم صاروخي فاشل من اليمن

 

(رويترز 2016/10/16) - قال مسؤولون أمريكيون إنه تم استهداف مدمرة تابعة للقوات البحرية الأمريكية يوم السبت في هجوم صاروخي فاشل من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في ثالث هجوم من هذا القبيل يقع خلال الأيام الأخيرة.

 

وقال مسؤول دفاعي نقلا عن معلومات أولية إن عدة صواريخ أُطلقت على المدمرة ماسون أثناء إبحارها في المياه الدولية في البحر الأحمر ولكن المدمرة استخدمت إجراءات مضادة للدفاع عن نفسها ولم تُصب.

 

وقد يثير أحدث هجوم ردا انتقاميا آخر من الجيش الأمريكي الذي أطلق صواريخ كروز يوم الخميس على ثلاثة مواقع رادارية ساحلية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ردا على هجومين صاروخيين فاشلين سابقين.

 

وقال الأميرال جون ريتشاردسون قائد عمليات البحرية الأمريكية خلال تدشين سفينة في بالتيمور يوم السبت إن "ماسون تعرضت على ما يبدو من جديد لهجوم في البحر الأحمر ومرة أخرى من صواريخ كروز دفاعية ساحلية أُطلقت من ساحل اليمن".

 

وقال مسؤول دفاعي أمريكي آخر تحدث شريطة عدم نشر اسمه لرويترز "نقيم الموقف. كل سفننا وأطقمنا بخير ولم يصبهم أذى".

 

ومثلت تلك الهجمات الصاروخية الأمريكية التي أجازها الرئيس باراك أوباما أول عمل عسكري أمريكي مباشر ضد أهداف يُشتبه بأنها تابعة للحوثيين في الصراع باليمن وأثارت تساؤلات بشأن احتمال حدوث مزيد من التصعيد.

 

ونفت جماعة الحوثي الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن الهجومين الصاروخيين على ماسون وحذرت من أنها ستدافع أيضا عن نفسها.

 

وشددت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس على الطبيعة المحدودة للهجمات والتي استهدفت أجهزة رادار تشك في أنها مكنت من إطلاق ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ على ماسون يومي الأحد والأربعاء.

 

وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاجون في ذلك الوقت إن الهجمات الأمريكية المضادة ليس لها صلة بالحرب الأهلية الأوسع في اليمن والتي أدت إلى حدوث مجاعة وسقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل في اليمن منذ آذار/مارس 2015.

 

إن أول ما يجب أن يخطر على الذهن إزاء هذه الأحداث هو أن إدارة أوباما قد استخدمت التضليل السياسي بمهارة فائقة، فكما هي طريقتها في دعم الأسد في سوريا بتوظيف روسيا لدعمه وإعلان معارضة واشنطن لما يجري في سوريا، ففي اليمن كذلك تعلن دعمها للرئيس هادي، وانطلاق صواريخ من مناطق الحوثيين ضد سفنها، ثم استقدام سفن حربية إيرانية لمنطقة باب المندب، وكل ذلك في خطة أمريكية لدعم الحوثيين ضد الرئيس هادي لأنه يسير مع الإنجليز، ويسير الحوثيون ومن خلفهم إيران معها، وكل هذه الخطة الأمريكية تحرسها ملايين الأكاذيب من أجل التضليل.

 

--------------

 

أردوغان: العراق لا يستطيع بمفرده طرد تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل

 

رويترز2016/10/16 - قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم السبت إن العراق لا يمكنه بمفرده طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الموصل وإن وجود القوات التركية في معسكر قريب ضمان ضد أي هجمات على تركيا.

 

وتركيا على خلاف شديد مع الحكومة المركزية العراقية بشأن وجود قوات تركية في معسكر بعشيقة بشمال العراق وحول من يجب أن يشارك في هجوم مزمع على الموصل مدعوم من الولايات المتحدة.

وقال إردوغان "لن نترك الموصل في أيدي داعش أو أي منظمة إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولا".

 

وقال إردوغان في خطاب أثناء مراسم أقيمت في بلدة ريزا على البحر الأسود وبثه التلفزيون على الهواء "لم تركتم تنظيم داعش يدخل العراق؟ لم تركتموه يدخل الموصل؟ كان على وشك أن يأتي لبغداد فأين أنت يا حكومة العراق المركزية؟"

 

وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مجددا يوم السبت أن القوات التركية انتشرت في العراق دون تفويض من الحكومة.

 

وقال في تصريحات نقلها تلفزيون العراق الرسمي إنه لن يسمح للقوات التركية بالمشاركة في عمليات تحرير الموصول بأي صورة من الصور.

 

وتخشى تركيا من الاستعانة بمليشيات شيعية - اعتمد عليها الجيش العراقي من قبل - في الهجوم لاستعادة الموصل المتوقع أن يبدأ هذا الشهر مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية.

 

ويدرب جنود أتراك مقاتلين سنة ووحدات البشمركة المتحالفة معهم في معسكر بعشيقة بشمال العراق قرب الموصل ويريدون اشتراكهم في العملية. وتعترض بغداد على الوجود العسكري التركي هناك.

وقال إردوغان "لا يجب أن يتحدث أحد عن قاعدتنا في بعشيقة. سنبقى هناك. بعشيقة ضمانتنا ضد أي نوع من الأنشطة الإرهابية في تركيا".

 

الرئيس أردوغان يدور في فلك أمريكا ولا يخرج عن ذلك، ورئيس وزراء العراق عميل لأمريكا ليس له من أمر العراق شيء دون تخطيط أمريكا، إذن فعلى ماذا يختلفون ويتصايحون؟ لو كان العراق جاداً في محاربة تنظيم الدولة لوافق على الاستعانة بالجيش التركي، فهو يستعين بجيوش 60 دولة، ولقال عن الأتراك بأنهم مستشارون! كما يقول عن غيرهم. ولو كانت تركيا جادة ضد تنظيم الدولة لحاربته منذ زمن بعيد، ولكنهما - العراق وتركيا - غير جادين، أي أن أمريكا غير جادة في ذلك. فعليهم أن يريحوا الأمة من سماع هذه الخلافات التي أزكمت وسائل الإعلام.

 

آخر تعديل علىالجمعة, 21 تشرين الأول/أكتوبر 2016

وسائط

1 تعليق

  • khadija
    khadija الخميس، 20 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 08:30 تعليق

    اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع