الأحد، 05 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 06-11-2016م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2016-11-06م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · مظاهرة حاشدة في جاكرتا ضد محافظ عاصمة إندونيسيا
  • · مصر تخضع لمطالب صندوق النقد الدولي فتقوم بتعويم العملة أملًا في الحصول على قرض 12 مليار دولار بعد أن أوقفت السعودية شحناتها النفطية
  • · محكمة بريطانية تحكم بأن الخروج من الاتحاد الأوروبي يتطلب موافقة البرلمان

 

التفاصيل:

 

مظاهرة حاشدة في جاكرتا ضد محافظ عاصمة إندونيسيا

 

يحتشد المسلمون في إندونيسيا بأعداد كبيرة ضد المحافظ النصراني باسوكي، المعروف باسم أهوك، والذي تولى منصبه في عام 2014 بعد سلفه، جوكو ويدودو، الذي أصبح رئيسًا لإندونيسيا ويخوض الانتخابات الآن لتولي نفس المنصب.

 

فبحسب صحيفة نيويورك تايمز: قام عشرات الآلاف من أهل إندونيسيا بمسيرة في جاكرتا في يوم الجمعة، مطالبين بسجن أول حاكم نصراني للمدينة منذ عقود بتهمة الكفر.

 

إن استجابة المسلمين القوية في جميع أنحاء العالم تجاه مجرد إشارة على الكفر يعبر بشكل كبير عن مدى رسوخ العقيدة الإسلامية في نفوسهم. ومع ذلك، فمن الضروري بالنسبة للمسلمين دعم هذا الاعتقاد الصحيح من خلال الوعي الشامل على أحكام الشريعة الإسلامية والوعي على واقعنا السياسي. والتسلح بالمعرفة والوعي، يجعل المسلمين يدركون أنه لا يجب فقط معارضة محافظ نصراني، ولكن أيضًا لا بد من الوقوف في وجه كل الأنظمة السياسية في العالم الإسلامي التي تأسست على أسس أنظمة الكفر الغربية ولا بد من استبدال الإسلام بها.

 

--------------

 

مصر تخضع لمطالب صندوق النقد الدولي فتقوم بتعويم العملة أملًا في الحصول على قرض 12 مليار دولار بعد أن أوقفت السعودية شحناتها النفطية

 

لقد نجحت أمريكا مرة أخرى في استخدام بلد مسلم ضد آخر خدمة لمصالحها الخاصة.

 

فوفقًا لصحيفة نيويورك تايمز: "قال البنك المركزي المصري في يوم الخميس إنه سيسمح قريبًا بالتجارة بحرية بعملة البلاد، كجزء من جهود أوسع لإنقاذ الاقتصاد من السقوط ومكافحة السوق السوداء التي نشط فيها بيع الدولار الأمريكي.

 

ومن شأن هذه الخطوة أن تساعد مصر على تأمين الأموال التي تحتاجها بشكل ماسّ لدعم اقتصادها. وتحاول مصر إجراء تغييرات اقتصادية كبيرة للحصول على قرض يبلغ 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. ولكن البنك المركزي المصري يخاطر بإثارة المزيد من الاضطرابات في المجتمع وذلك منذ أن قرر خفض قيمة العملة بنسبة 50 في المئة قبل تعويمها، في محاولة لتحديد القيمة التي لا بد من المتاجرة بها في النهاية. إن الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه المصري يسبب تآكل المزيد من المدخرات ويدفع إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية، وهو ما يشكل عاملًا لعدم الاستقرار بين الناس الفقراء الذين يشكلون الجزء الأكبر من الشعب المصري الذي يبلغ نحو 91 مليون نسمة".

 

وقد أخذت الصعوبات في مصر بالتفاقم بسبب المملكة العربية السعودية التي، وفقًا لنفس المقال: "... لم ترسل الشحنة المتوقعة من المنتجات البترولية المخفضة في شهر تشرين الأول/أكتوبر، مما اضطر القاهرة لاستخدام احتياطياتها من العملة الصعبة لشرائه من أماكن أخرى".

 

إن الطبقات الحاكمة المنقسمة في بلادنا هي السبب في جعلنا ضعفاء. فأمريكا لن تكون قادرة على هزيمة الأمة لو كانت تعيش تحت قيادة حكام صادقين.

 

------------

 

محكمة بريطانية تحكم بأن الخروج من الاتحاد الأوروبي يتطلب موافقة البرلمان

 

لقد كان واضحًا تمامًا أن التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي قد شكل صدمة كبيرة للمؤسسة البريطانية والتي تكافح لتجد طريقًا للخروج من هذا المأزق.

 

والآن، على الرغم من أن الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي حصل على أكثرية الأصوات، إلا أن قرار محكمة بريطانية عليا قد حكم بوجوب استشارة البرلمان البريطاني قبل الخروج من الاتحاد.

 

فوفقًا لصحيفة واشنطن بوست: "أصبح مصير خطة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي غامضًا في يوم الخميس بعد أن قضت محكمة عليا بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تحتاج إلى الحصول على موافقة البرلمان قبل شروعها في تنفيذها".

 

إن هذا يعد مؤشرًا آخر على واقع الديمقراطية الحقيقي في الغرب. فرأي عامة الناس ليس كافيًا للحكومة حتى تقوم بعملها – وبدلًا من ذلك يجب استشارة ما يسمى الممثلين المنتخبين. في الواقع، يشكل البرلمان آلية لتمثيل المصالح الخاصة ومؤسسة للنخبة، وهو نادرًا ما يستجيب للإرادة الشعبية.

 

وسيكون خطأ فادحًا أن نعتقد أن ما حدث بسبب أن الديمقراطية في بريطانيا ليست مثالية بعد. في الواقع، إن ما نراه في بريطانيا وغيرها من الدول الغربية هو بالضبط الواقع الحقيقي للديمقراطية. فالنخب الغربية تعرف بأن قيام الشعب بالحكم بشكل مباشر يستحيل تطبيقه بشكل عملي. فالديمقراطية مجرد غطاء لحكم النخبة. وفقط من خلال العودة إلى الدين الحق، سيجد الإنسان العدالة والسلوان.

آخر تعديل علىالإثنين, 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2016

وسائط

1 تعليق

  • khadija
    khadija الإثنين، 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 15:48 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء...

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع