الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10970)

خبر وتعليق فنادقُ عائمةٌ في قطر

 

\n

الخبر:

\n


نقل موقع الجزيرة نت عن الهيئة العامة للسياحة في قطر أن سلطات البلاد تعتزم إقامة فنادق عائمة بمقدورها استضافة 12 ألفا من مشجعي كرة القدم إبان انعقاد مونديال 2022. وأضافت الهيئة الاثنين أن فكرة إقامة فنادق عائمة تعود إلى نحو عامين، قبل أن يتم إحياؤها في الفترة الأخيرة...

\n


وأشارت الهيئة إلى أنها وقعت عقودا لإحداث ستة آلاف غرفة فندقية على متن هذه السفن خلال منافسات المونديال، وستتيح إيواء 12 ألفا من محبي كرة القدم.\\ وحسب شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فإن على قطر أن تتوفر على ستين ألف غرفة فندقية لاستضافة مشجعي المنتخبات المشاركة في المونديال.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


حال حكام الأمة عجيب غريب، يتصرفون وكأن الذي يدور في مختلف بلاد المسلمين لا يعنيهم، كأنهم لا يسمعون بأعداد الذين يقتلون كل يوم في بلاد المسلمين، سواء أكان بأيدي الكافر المستعمر، أم بأيدي أبناء المسلمين الذين يخضعون للتضليل من الكافر المستعمر، وينفذون أجندات يضعها لهم الكافر المستعمر، في ليبيا وسوريا واليمن ومصر وغيرها.

\n


يتصرف هؤلاء الحكام بأموال الأمة تصرّف السفهاء وكأنهم لم يسمعوا بالجائعين من أبناء الأمة في مختلف بلاد المسلمين.

\n


لم يعدْ من همٍّ عند هؤلاء الحكام سوى بناء الفنادق العائمة التي يهدرون بها ثروات الأمة وأموالَها، وكأن أولئك الحكام يوقنون أنهم باقون لعام 2022 لاستضافة المونديال، فيهدرون الأموال - التي هي ملكية عامة للأمة الإسلامية - دون حسيب ولا رقيب.

\n


حتى الأسلحة التي يشترونها من أموال الملكية العامة نراهم يستخدمونها - حين يستخدمونها - في قتل المسلمين في اليمن.

\n


اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعل هؤلاء الحكام، ولا تؤاخذنا اللهم بما فعل السفهاء منا.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد - الأردن

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق جنود الأمة ضحيةٌ لحروب يخوضونها بالنيابة عن أعدائها

 

\n

الخبر:

\n


صرَّحت وزارة الخارجية السعودية عن مقتل جندي وإصابة آخَرَين على الحدود بين \"السعودية\" واليمن من رصاص حوثيين في نجران جنوب غرب البلاد، ويعتبر هذا الجندي هو الثامن من بين القتلى السعوديين على الحدود منذ بدء عملية عاصفة الحزم التي تخوضها السعودية وعدد من الدول العربية من بينها مصر والأردن والسودان إضافةً للباكستان واتحاد الدول الخليجية، ضد جماعة الحوثي والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. الجزيرة نت بتاريخ (2015/4/20).

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


إنَّ الأصل في علاقة الجيوش بالأمة أن تكون علاقة اتحاد وترابط، فالأمة هي صاحبة السلطان في الشرع، والجيوش - وهي صاحبة القوة - هي الضمان لحماية الدعوة وتمكين الدولة الإسلامية من تبليغها، وهي بذلك الدرع الحامي للأمة، ويدها التي تضرب بها أعداءها وتحميها من أي خطر، فتطبيق الإسلام يحتاج لفكرة ظاهرة وقوة ناصرة.

\n


ولذلك وبعد هدم دولة الخلافة على يد إنجلترا عام 1924م بمساعدة خونة العرب والترك؛ كانت علاقة الجيوش بالشعوب في بلاد المسلمين موضعًا للتشويه، والتمزيق. فالغرب وعبر حكام المسلمين عمل على تربية الجيوش على عقيدة مناقضة للإسلام؛ تمحو فيهم عقيدة الولاء لله ورسوله والمؤمنين والبراء من الكافرين، وضرورة الانقياد لأحكام الشرع. عقليَّة تزرع فيهم طاعة الحكام طاعةً عمياء لأنهم \"ولاة أمور\"، وربَّاهم على عقلية عسكرية قمعية، ونصبَّهم معاول قمع مسلَّطة على رقاب المسلمين، وحماة لعروش الطواغيت لضمان بقائها وبالتالي حماية مصالح الغرب. فصارت الأمة لا ترى في الجيوش إلا أعداءً، وصار أبناء الجيوش من ضباط وجنود المسلمين أشداء على المؤمنين رحماء على الكافرين - إلا من رحم الله -.

\n


وقد كان لهذا الأمر أثره على الثورات التي قامت بها الأمة ترجو الخلاص مما هي فيه من ذل وتبعية لأعدائها، وبعد عن كتاب ربها. فالحكام لم يتورَّعوا عن البطش بها مستخدمين عصا الجيوش التي نسيت أنها من الأمة ولها، وراحت بكل قوتها تضرب بيد من حديد أبناء الأمة وتنفذ أجندات الغرب في قمع الثورات أحيانًا، والالتفاف عليها. هذا في بلاد الربيع العربي كتونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا.

\n


أما جيوش البلاد الأخرى فقد ظلَّت على صمتها ترقب الأحداث من بعيد، تسيطر عليها عقلية سايكس بيكو التي حكمت على الأمة بالتمزق والفرقة، وتنتظر أوامر الحكام لتنفذها دون اعتبار لحكمها شرعًا، وواجبها في نصرة المسلمين والمستضعفين. فها هو جيش تركيا ينظر لمصاب أهل الشام بصمت، وجيوش الأردن والسعودية والسودان وغيرها تشارك في حربها على اليمن، كما شاركت في حربها على سوريا بتحالفات دولية، تنفيذًا لأجندات أمريكا وبريطانيا ورؤية الأمم المتحدة، بحجة محاربة الحوثيين مرةً وتنظيم الدولة مرة أخرى. متناسين الجرائم الوحشية التي قام ويقوم بها النظام الحاكم في هذه البلاد، من قبل الحوثيين وغيرهم، ولم تتحرك هذه الجيوش لإيقافه. غافلين أو متغافلين عن الضحايا العُزَّل الذين يتساقطون من النساء والأطفال والشيوخ الذين لا ذنب لهم إلا كونهم مسلمين. غير عابئين أن هذه الحروب التي يخوضونها لا تحقق لأمة الإسلام أي تقدم، بل ولا تخدم إلا أعداءها، ولا تمكِّن إلا لعميل بدل عميل.

\n


أجل بهذه الطريقة استطاع أعداؤنا استغلال أبنائنا، ليجعلوهم سلاحًا موجهًا لصدورنا، ورصاصًا يُسيل دماءنا. ثم إذا ما قُتلوا أو ماتوا حملوا معهم وزر التخاذل عن نصرة الأمة ورفع السلاح بوجه المسلمين. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار». فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: «إنه كان حريصًا على قتل صاحبه». رواه البخاري ومسلم... تذهب دماؤهم هدرًا ولا يكترث بها لا حكام المسلمين ولا أمريكا ولا أوروبا. بل ولا تلتفت لهم أمتهم التي خذلوها. فمن عاش لنفسه لا تبكيه إلا أمُّه ومن عاش لأمته تبكيه حين يموت الأمة.

\n


فيا أهالي جنود وضباط جيوش المسلمين:

\n


إن أبناءكم منكم، وإنَّ عليكم مسؤولية تربيتهم على نصرة الأمة، وحضَّهم على التحرك لإزالة هؤلاء الطواغيت المتحكمين برقابكم، الذين مكَّنوا الكافرين من بلادكم ومقدراتكم.

\n


أجل إن فلذات أكبادكم يذهبون بخوضهم هذه الحروب وكالةً عن المستعمرين ضحايا لأجندة لا تخدمكم ولا تخدم أمتكم، وإن دماء أبنائكم تذهب هدرًا. فهل هذا ما لأجله تربُّون أبناءكم؟؟

\n


ويا جيوش المسلمين:

\n


إنكم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام، وإن أمتكم تنتظر منكم موقفًا يرضي الله ورسوله، فأنتم بيضة القبان، وإنَّ نصرتكم لها واجبٌ عظيم ومسؤولية عنها ستُسألون. فإن الله سائلكم عمَّا استرعاكم من نصرة المظلومين. ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [الأنفال: 72]. ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: «ما من امرئ يخذل امرأ مسلمًا في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته وما من أحد ينصر مسلمًا في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته» صحيح الجامع.

\n


فهلُّموا إلى خيري الدُّنيا والآخرة؛ حطِّموا عروش الطواغيت، انصروا أمتكم بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وسلِّموا الحكم للمخلصين. لتعودوا قادة الأمم، ورعاة البشرية بالإسلام. لتعودوا خير خلف لخير سلف؛ خالد والقعقاع والمعتصم. وتكونوا في الآخرة مع الأنبياء الصديقين والشهداء والصالحين، كما أراد لكم الله سبحانه؛ شهداء على النَّاس.

\n


﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾
[الأنبياء: 106]

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بيان جمال

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نظام طاغية طاجيكستان رحمون يعلنها حربًا على الحجاب

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


في 2015/3/28م نشرت ozodagon، نقلًا عن مكتب وزارة الداخلية، أن النائب الأول لوزير الداخلية الطاجيكي الجنرال في الشرطة صرح \"اليوم تغزو مجتمعنا وأمتنا ثقافةٌ دخيلة، ويروج لارتداء ملابس غريبة عنا في أوساط النساء، في بعض مناطق الجمهورية\".

\n


التعليق:

\n


إن الأعوام الأخيرة كانت ثقيلةً جدًا على المسلمين في طاجيكستان، فمنذ 2005م فُعّل قانون منع ارتداء الحجاب في الجامعات والمدارس، الصادر عن وزارة التربية والتعليم. وفي 2010م، منعت النساء المسلمات من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة في أكثر من خمس وعشرين مدينةً وقرية في مقاطعة ختلونسكي، وأصبح الطرد والفصل التعسفي من المؤسسات التعليمية وأماكن العمل أمرًا سهلًا وطبيعيًا بحجة ارتداء الحجاب.

\n


فبيبنس بدر الدين، تسعة عشر عامًا، منعت من الالتحاق بالجامعة لارتدائها الحجاب، وثريا، ثمانية وعشرين عامًا، خيرت بين الحجاب أو الطرد من العمل، وتقول ماذا أعمل، إيجاد عمل للعيش منه أمرٌ في غاية الصعوبة...، وتقول كذلك ملوحات أريد أن أكمل دراستي العليا وأخدم بلدي لكني منعت من ذلك لأني محجبة... وتقول دولت اسمانوفا فُصلت من الجامعة لأني محجبة...

\n


حتى الأسواق لم تسلم من الطغاة المجرمين، فالحجاب فيها ممنوعٌ ارتداؤهُ، وممنوعٌ بيعهُ، وكل من يخالف يطرد ويغلق محله، حتى منع من الأسواق بيع ملابس الفلكلور الإيراني والأفغاني التي تغطي عورة المرأة...

\n


إن نظام الطاغية رحمون قد استغل الحجاب، أقذر وأبشع استغلال عندما ألبس عشر عاهرات الحجاب وفبرك عملية اعتقالهن، وأصبح يقول للناس انظروا ماذا تُمارس المحجبات، كما نشر ذلك على تلفزيون \"شبكة أفال\"، وعندما سألوا العاهرات لماذا تلبسن الحجاب فأجبن من أجل الجنس والإثارة! قاتلهم الله أنى يؤفكون.

\n


وفي 2015/4/16م، في إحدى أسواق دوشنبية تم اعتقال إحدى الأخوات لأنها محجبة، فطلبوا منها خلع الحجاب فرفضت، فاقتادوها إلى مركز الشرطة، فعلم بذلك زوجها فذهب إلى المركز وكان ملتحيًا، فجن جنون الشرطة لذلك فأوجعوه ضربًا، وحلقوا لحيته ونزعوا حجاب زوجته عنوةً.

\n


بغض النظر عن الإجرام والحقد اللعينين من قبل نظام رحمون، النابع عن نظام كفري، إلا أن المسلمين غير مستعدين للتنازل عن أحكام شرع رب العالمين، وإن قوة الإيمان والتقوى ساعدا المسلمين للوقوف في وجه هذه الهجمة الشرسة من نظام رحمون وأسياده المستعمرين - روسيا والغرب - فكلما زاد الاضطهاد والتنكيل، زاد العزم والإصرار على التمسك، ودراسة، ونشر الإسلام من قبل المسلمين...

\n


أيها المسلمون: لا نجاة لنا من رحمون ونظامه المجرم وممن يقف وراءه - روسيا والغرب - إلا بالالتفاف حول شرع الله تعالى وكتابه القرآن الكريم ورسوله الأعظم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ويتمثل ذلك بالعمل الجاد والدؤوب لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة، التي يحكمها خليفة عادل، وليس لذلك إلا طريقة واحدة هي طريقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، بالصراع الفكري والكفاح السياسي، لتحكيم شرع الله تعالى، قال عزَّ من قائل: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خزمين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الشام لا تقاتل نظامًا


الخبر:

\n


فاينانشال تايمز: هزيمة الأسد عسكريًا لا تزال غير محتملة رغم مكاسب المعارضة.

\n

 

\n

التعليق:

\n


بعد دخول ثورة الشام عامها الخامس، وبرغم تكالب كل شياطين الإنس والجن، حيث لم تبق دولة ولا كيان إلا وشارك نظام الإجرام... نظام بشار ضد هذه الفئة الثائرة، برغم تباعد اللحمة، وتفرق الكلمة، ومنازلة الأخ أخاه بين الحين والآخر، ومحاولة تغييب المشروع السياسي للأمة، والرضا بالعملية التجميلية الجراحية، إلا أن الغرب ودول الكفر لم تستطع - بحمد الله ومنه وكرمه - أن تكسر إرادة هذه الأمة.

\n


والذي يجب ذكره أن بقاء نظام الإجرام في الشام لم يكن لتبني أهل الشام لهذا النظام المجرم، بل هم من ثار عليه، وإنما كان لاعتبارات كثيرة منها: أن الولايات المتحدة تدرك تمام الإدراك أن ذهاب كيان يهود من المنطقة أهون عليها من سقوط النظام في الشام؛ لذا وقفت معه في سلسلة تآمرية دولية إقليمية ومحلية داخلية من أجل المحافظة عليه، حيث جندت له كلًا من إيران بكل طاقاتها وحزبها في لبنان، وأدواتها في العراق، وبعض الطوائف في أفغانستان، ومقاتلين مرتزقة، وتآمر أوروبا على الثورة برغم تعارض مصالح أمريكا مع أوروبا إلا أن الطرفين ضد إرادة الأمة ومشروعها ورايتها وعقيدتها ودولتها، فأهل الشام إنما يتحدون ليس نظام بشار فقط، وإنما يتحدون قوى الكفر قاطبة. ولعلنا ندرك هذا من حجم القوات التي تساعد نظام بشار، ومن خلال تفسخ النظام من الداخل، فقد أكل بعضه بعضًا، وما مسألة مقتل من حول بشار على يد النظام إلا دلالة على ما ذكرت.

\n


إن ما يحدث في الشام بكل مآسيه وإرهاصاته وتقلباته لهو أمر مؤلم جدًا، فقد شلت أحداثه التفكير، ولولا إيمان بالله كبير، ووعد مصدق، ثم ثقة بهذه الأمة؛ لذهبت الثورة - لا قدر الله - إلى واد سحيق. قال تعالى: ﴿لِلَّهِ الْأَمْرُ‌ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَ‌حُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ‌ اللَّهِ يَنصُرُ‌ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّ‌حِيمُ﴾. [الروم 4-5]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ: حسن حمدان \"أبو البراء\"

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الاشتباكات الأخيرة بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي (مترجم)


الخبر:

\n


أثناء فعاليات زرع الأشجار في قرية يوكانتوتيك بالقرب من مقاطعة ديادين، قامت قوات تابعة لحزب العمال الكردستاني بمهاجمة جنود كانوا متواجدين في المنطقة لتأمينها. أسفر الهجوم عن إصابة 4 جنود ومقتل 5 مسلحين من حزب العمال الكردستاني. \"وكالات - 2015/4/11\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن انعكاسات هذا الهجوم ما زالت ساخنةً حتى الآن. لقد وجه الرئيس أوردوغان وكذلك الحكومة أصابع الاتهام إلى حزب الشعب الديمقراطي متهمينه بمحاولة تعطيل عملية القرار الجديد بشكل كبير. في المقابل انتقد صلاح الدين ديميرتاس الرئيس المساعد لحزب الشعب الديمقراطي الحكومة في هذا الموضوع قائلًا \"لم يكن هناك اشتباك بالأمس، لقد كانت عمليةً مزيفةً مع سيناريو سبق وخطط له، ولقد حاولوا إيقاع أكبر عدد من القتلى\". في رد فعل على هذه التصريحات قال رئيس الوزراء داوود أوغلو \"إن السيد ديميرتاس يكذب ويلوي الحقيقة. هل هو رئيس حزب قانوني أو أنه مدافع عن الإرهاب ويهدف إعطاء الشرعية لهذه الأفعال الإرهابية من عناصر الإرهاب الانفصاليين الذين يسعون إلى حرف الناس من خلال الضغوطات؟؟ هذا هو اليوم الذي يجب أن يعبر الجميع فيه عن موقفه بصراحة\".

\n


ما زالت الانتقادات مستمرةً في هذا الأمر. بعد هذه الأحداث هذا ما تتحدث به العامة: يقوم حزب العمال الكردستاني بالضغط على الناس بقوة السلاح حتى يتعدى حزب الشعب الديمقراطي عتبة الانتخابات، في هذه الأثناء يقوم حزب الشعب الديمقراطي باتهام الحكومة بأن هذه العملية مفبركة ضد حزب العمال الكردستاني حتى يبقى حزب الشعب الديمقراطي خلف عتبة الانتخابات، وتتبادل الاتهامات بين الحكومة وحزب الشعب الديمقراطي في إعاقة مشروع القرار القائم.

\n


في ضوء كل هذا، من الممكن أن نقول التالي:

\n


إن وقوع هذه الأحداث قبيل الانتخابات العامة في 7 حزيران/يونيو هو أمر طبيعي. إن حزب العدالة والتنمية متوتر للغاية في مواجهة ازدياد أصوات حزب الشعب الديمقراطي وحزب MHP. لأن حزب العدالة والتنمية بحاجة للفوز بـ335 أو 367 ممثل حتى يتمكن من إحداث تعديل دستوري لنظام الرئاسة المنشود من أوردوغان. لذا فإنه من المحتمل أنه اختار التغاضي عن هذه الأفعال من خلال أعمال متحكم بها أو استغلال هذه الأحداث من أجل خفض أصوات حزب الشعب الديمقراطي. في الجانب الآخر، إذا استطاع حزب الشعب الديمقراطي الذي سوف يشارك بالانتخابات كحزب لأول مرة من الحصول على 10% من الأصوات ودخول البرلمان، فإن خطط حزب العدالة والتنمية سوف تتعطل بشكل كبير. بالإضافة إلى هذا فإن حزب MHP سيتمكن من زيادة أصواته ببضع نقاط، ومن هنا يمكن أن يصبح أمرًا صعبًا لحزب العدالة والتنمية الوصول إلى السلطة بمفرده. لذا فمن الممكن أن تكون الحكومة أرادت تخفيض أصوات حزب الشعب الديمقراطي وخصوصًا في الأقاليم الغربية من خلال اتهامهم بأنهم مسؤولون عن هذه الحادثة والتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني. لقد أراد ديميرتاس جلب الانتباه إلى هذه الخطة. أو هناك احتمالية أن الإنجليز قد قاموا بهذه الأفعال من أجل خلق عدم ثقة بحزب العدالة والتنمية بين أوساط الناس قبيل الانتخابات القادمة. لأنه في حالة حصول حزب العدالة والتنمية على الأغلبية العظمى لتغيير الدستور لنظام الرئاسة، فسوف تتأثر المصالح والتغلغل الإنجليزي في تركيا بشكل كبير إن لم يكن بشكل كلي. لذا فإنه من المحتمل أن تلقي بريطانيا بكافة أوراقها قبيل الانتخابات. بالفعل هذا ما قام به بيدق الإنجليز منظمة الحزب الشيوعي الثوري عندما قتل مدعياً عاماً في محكمة اسطنبول، وأيضًا الهجوم المسلح على مقر قوات الشرطة في اسطنبول. إنه ليس أمرًا مفاجئًا أن نرى أبناء هذه الأمة يقتلون أو يتعرضون للمحاكمة من أجل تنفيذ خطط الكفار المستعمرين. إن النظام الرأسمالي وحكوماته وسياساتهم في إشباع رغبات أسيادهم قد فشلت في حماية حياة وممتلكات هذه الأمة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يلماز شيلك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير


الخبر:

\n


في عددها 22 الصادر يوم الأربعاء الثالث من رجب 1436هـ، الموافق 22 نيسان/أبريل 2015م، نشرت جريدة \"الراية\" الصادرة عن حزب التحرير، على صفحتها الأولى إعلانا عن الحملة التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي للحزب، تحت عنوان \"نعم لراية رسول الله ... لا لأعلام الاستعمار\"، وقد نص الإعلان على \"في خضم سعي الأمة لتحطيم النظام الاستعماري الذي بني على أنقاض دولة الخلافة، ذلك النظام الذي فتت بلاد المسلمين إلى عشرات الكيانات الهزيلة، وصنع لكل منها علمًا هو في حقيقته رمز للاستعمار وحضارته وهيمنته على بلاد المسلمين، يعلن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عن إطلاق حملة بعنوان: \"نعم لراية رسول الله... لا لأعلام الاستعمار\"..\"

\n

 

\n

التعليق:

\n


في السياق نفسه، وعلى صفحتها الثانية، وكون هذه الحملة جاءت على أثر سعي الائتلاف السوري العميل لبث الحياة في علم الانتداب الفرنسي المسمى \"علم الاستقلال\"، ورفعه بدل راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد نشرت جريدة الراية على صفحتها الثانية جواب سؤال بعنوان \"هل هناك راية محددة يجب أن يلتزم بها السوريون؟\" كان السؤال قد وجه للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أمير حزب التحرير، على صفحته على الفيسبوك، ومما جاء في الجواب:

\n


لون اللواء والراية، فإن الأدلة الشرعية الصحيحة والحسنة الواردة تدل على أن اللواء أبيض والراية سوداء ومن هذه الأدلة:

\n


1- أخرج النسائي في سننه الكبرى، والترمذي عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «دَخَلَ مَكَّةَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضُ».

\n


2- أخرج أحمد، وأبو داود، والنسائي في سننه الكبرى عن يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: بَعَثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ إِلَى الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ يَسْأَلُهُ عَنْ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هي؟ فَقَالَ: «كَانَتْ سَوْدَاءَ مُرَبَّعَةً مِنْ نَمِرَةٍ».

\n


3- أخرج الترمذي وابن ماجه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ، وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ».

\n


أما أن بعض القبائل كانت تتخذ راية بلون خاص بها في الحروب للتمايز فهذا جائز فيمكن أن يتخذ جيش الشام في الحرب راية بلون آخر مع الراية السوداء، وجيش مصر راية بلون آخر مع الراية السوداء... وهذا من المباحات وقد ورد عند الطبراني في الكبير عن مَزِيدَةَ الْعَبْدِيَّ، يَقُولُ: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَدَ رَايَاتِ الْأَنْصَارِ فَجَعَلَهُنَّ صُفَرًا»، وكذلك ورد عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني عَنْ كُرْزِ بْنِ سَامَةَ قَالَ: «...وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَدَ رَايَةَ بَنِي سُلَيْمٍ حَمْرَاءَ»، فهذا من المباحات، والجيوش اليوم تتخذ كتائبها شارات تميزها غير علم الدولة الرسمي، كما هو من المباحات أيضا تمييز الجيوش بأسمائها، كأن يوضع لكل جيش من هذه الجيوش رقم، فيقال: الجيش الأول، الجيش الثالث مثلاً، أو يُسمى باسم ولاية من الولايات، أو عِمالة من العمالات، فيقال، جيش الشام، جيش حلب مثلاً.

\n


أما الكتابة عليها، فقد أخرج الطبراني في الأوسط قال: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ قَالَ: نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: نا حَيَّانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: نا أَبُو مِجْلَزٍ لَاحِقُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضُ، مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ». انتهى
وهكذا فإن الراية التي يجب على الثوار في سوريا، بل يجب على كل المسلمين رفعها، هي راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس الرايات العمية التي صنعها الاستعمار، بعد أن هدم دولة الخلافة العثمانية بمساعدة خونة العرب والترك، واستباح بلاد المسلمين وقسمها إلى دويلات هزيلة، ونصب على كل منها حاكما عميلا، وجعل لكل منها علما صنعه على عينه، أسماه زورا وبهتانا، وإمعانا في التضليل والتقزيم بـ\"علم الاستقلال\".

\n


وإن كانت الراية مباحة كما يزعم المروجون للأعلام التي صنعها الاستعمار، فإن لنا الشرف كل الشرف، أن نرفع راية صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس أعلام هنري بونسو، ومارك سايكس، وفرانسوا جورج بيكو، وغورو. أفنستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!

\n


نعم لراية رسول الله... ولا وألف لا لراية \"الاستقلال\"، راية الاستعمار، راية التبعية والإذلال

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الطبقة العلمانية الحاكمة والإعلام المضاد للإسلام والسلطات الأمنية هم العائق الرئيسي في حماية شرف النساء في بنغلادش (مترجم)


الخبر:

\n


بحسب خبر ورد في صحيفة دكا تربيون يوم 19 نيسان/أبريل، ادّعت صحفية تعمل في تلفزيون (إختار) تسمى رُبى فرزانة أنها تلقت تهديدًا بالقتل من شخص ادّعى أنه من الإسلاميين مباشرةً بعد بثها لحادثة اغتصاب مجموعة من النساء على قناة 14 في التلفزيون الخاص. في 14 نيسان/أبريل، وسط الاحتفالات برأس السنة البنغالية، تم اغتصاب 20 امرأة على الأقل بطريقة بشعة في حرم جامعة دكا. لم تقم قوات الشرطة بالقدوم للإنقاذ مع أنهم كانوا يتواجدون في نفس المنطقة. تم القبض على بعض الجناة متلبسين وتم تسليمهم إلى الشرطة، ولكن الشرطة قامت بإطلاق سراحهم بعد اكتشافها بأنهم نشطاء في الجناح الطلابي لرابطة عوامي الحاكمة. قالت ربى وهي مراسلة خاصة في القناة التلفزيونية صحيفة دكا تربيون أن شخصًا عرّف عن نفسه بأنه نائب رئيس جماعة إسلامية مسلحة قام بتهديدها بالقتل بالإضافة إلى أفراد من عائلتها إذا لم تستقل من وظيفتها. وتقول ربى أنها تلقت هذا التهديد بعد بث أسماء المشتبه بهم في حادثة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على النساء أثناء احتفال برأس السنة البنغالية في جامعة دكا نحو الساعة السابعة مساءً يوم السبت..

\n

 

\n

التعليق:

\n


بعد وقوع أية حادثة شنيعة في بنغلادش، ولكي تُخفَى أي معلومات عن الجناة ولتحقيق مآرب سياسية، أصبح أمرًا معتادًا في وسط الإعلام العلماني والسياسي توجيه أصابع الاتهام إلى الإسلام أو إلى من يسموْن بالإسلاميين. حقيقةً فإن هذا الأمر ليس سوى لعبة سياسية قذرة. بعد وقوع هذه الجريمة البشعة انكشفت حقيقة القيم الديمقراطية العلمانية، ووجوه المجرمين الذين هم نتاج لهذا الفكر العلماني الفاسد. ولحماية ظهر هؤلاء المجرمين فإن النظام البنغالي والإعلام المعادي للإسلام يقومون بممارسة اللعبة القديمة نفسها. بعد 4 أيام من وقوع هذه الحادثة المؤسفة، وبدون أي دليل ادّعى وزير العدل أنه عمل للإرهابيين المسلمين. ويقوم الإعلام العلماني المعادي للإسلام بتضليل الجماهير من خلال إعلامه الخاطئ الموجه من الطبقة الحاكمة.

\n


في الحقيقة فإن المضايقات الجنسية في حرم الجامعات أصبحت ظاهرةً طبيعيةً في بنغلادش، وعامًا بعد عام تقوم الكوادر السياسية التابعة للنظام باقتراف جرائم بشعة تحت سمع وبصر السلطات. وقد تم تقديم شكاوى عدة إلى سلطات الجامعة بالنيابة عن نساء تمت مضايقتهن، وتم نشر مجموعة من التقارير الصحفية في الجرائد مصحوبةً بأدلة مفصلة. لكن الطبقة الحاكمة والسلطات الجامعية والوكالات الأمنية في البلاد لم تقم بأي تصرف ضد الجناة. على العكس، ومن أجل تحقيق مكاسب سياسية أنانية، تقوم الطبقة العلمانية الحاكمة بإعطاء الجناة سندًا سياسيًا وبالتالي تحويل حرم الجامعات إلى ملجأ آمن لهؤلاء المغتصبين والجناة. قبل شهرين فقط في أثناء معرض كتاب إيكوشاي، تم الاعتداء الجنسي على 3 نساء في الحرم الجامعي نفسه. ولقد تم التعرف عن 2 من الجناة من خلال كاميرا مراقبة، وتبين أنهم نشطاء في رابطة تشاترا بنغلادش - وهي الجناح الطلابي لرابطة عوامي الحاكمة. مع هذا، فإن السلطات الجامعية رفضت اتخاذ أي قرار ضدهم. وهذه المرة أيضًا وبواسطة كاميرات مراقبة قام بعض النشطاء وطلاب في الجامعة بتأكيد أن بعض الجناة هم كوادر في الرابطة المذكورة. لكن الشرطة ادّعت بأنها لا تستطيع التعرف على هويات الجناة، بينما يقوم الإعلام المعادي للإسلام والطبقة الحاكمة بإلقاء اللوم على الإسلاميين متجاهلين بذلك الحقيقة. وأيضًا فإن الشرطة ممنوعة من عرض شريط الكاميرا والذي يعتبر مهمًا للغاية في التحقيقات.

\n


في الواقع فإن المجموعة العلمانية المتكونة من الطبقة العلمانية الحاكمة والإعلام المعادي للإسلام والوكالات الأمنية في بنغلادش هم المجموعة الوحشية التي تشكل العائق الأساسي أمام حماية شرف وكرامة النساء. وللتخلص من هؤلاء يجب علينا أن نلقي بهذا النظام العلماني الفاسد الذي تسبب بوجود هؤلاء إلى هاوية سحيقة. وبهذا يتخلص الناس في هذه البلاد ليس فقط من الاعتداءات الجنسية على النساء، ولكن أيضًا من كل مظاهر الفساد والمحسوبية ومحاباة الأقارب المخزية، والسياسات المدمرة، وفوق كل ذلك التخلص من الطغيان والظلم والخيانة التي تقوم بها الطبقة الحاكمة.

\n


في ظل دولة الخلافة، ولمدة 1300 سنة كانت النساء فيها هن شرف وكرامة الأمة. ولم يوجد دليل واحد على حدوث مثل هذه الجرائم البشعة في تاريخ دولة الخلافة. على النقيض من الحكم العلماني الفاسد، فإن الخليفة المسلم يعتبر الدرع الحامي لشرف وكرامة النساء. وعلى النقيض من القانون الوضعي الحالي، فإن قوانين الشريعة الإسلامية كانت تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه اقتراف مثل هذه الجرائم. ليس هذا فحسب، وإنما كان الخلفاء أيضًا يُسَيِّرون الجيوش للدفاع عن شرف امرأة واحدة. ولقد قام الخليفة العباسي المعتصم بالله بتسيير جيش كامل لتحرير امرأة صرخت وامعتصماه بعدما احتجزها الرومان.

\n

 

\n

وقام القائد المسلم الشاب محمد بن القاسم بإنقاذ مجموعة من النساء والأطفال كانوا محتجزين في أيدي الملك الظاهر سينغ طاغوت الهندوس. بالإضافة إلى هذا، وبعكس النظام العلماني، فإن النساء في ظل الخلافة كن يذهبن إلى المؤسسات التعليمية من غير خوف من تعرضهن للمضايقات. كان هذا بسبب أن الخلافة أوجدت بيئة تعيش فيها النساء في كل زاوية من زوايا المجتمع بأمان واطمئنان. ولذا فإن على النساء البنغاليات اللواتي نزلن إلى الشوارع للاحتجاج على هذه الجرائم البشعة ومطالبات لهذا النظام العلماني الفاسد، الذي لم يفِ يومًا بوعده، أن يوقع العقوبة الصارمة ضد الجناة، عليهن أن يقمن عوضًا عن ذلك بالعمل لاستئناف الخلافة التي ستعيد للمرأة موقعها الطبيعي الكريم الذي كرمها به الله سبحانه وتعالى.

\n


﴿أفَحُكْمَ الجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمَاً لِقَوْمٍ يُوقِنُونْ﴾ [المائدة: 50]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فهميدة بنت ودود
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمريكا هي التي أعلنت الحرب على اليمن وهي من أعلن انتهاءها


الخبر:

\n


«إعادة الأمل» فرصة الحل السياسي برعاية المجتمع الدولي. (جريدة الرياض 2015/4/23)

\n

 

\n

التعليق:

\n


في ليلة الحادي والعشرين من نيسان وقبل منتصف الليل أعلنت ما تسمى قيادة التحالف عن توقف عاصفة الحزم بعد 45 دقيقة، وبدأت أبواق النظام السعودي والإعلام المأجور بتبرير ذلك من أن المهمة قد أنجزت وتم تدمير أكثر من 80٪ من قوة الحوثيين، وأن هادي طلب وقف عملية عاصفة الحزم، جاء ذلك وسط ذهول كبير من المراقبين والناس، ولسان حالهم يقول بدأت الحرب وانتهت ولم يتغير شيء على أرض الواقع، فما زال الحوثيون هم المسيطرين على صنعاء ويقاتلون في عدن ومدن أخرى، وما زال هادي في السعودية ولم يعد لليمن.

\n


وقد رحبت أمريكا، ودول أخرى بوقف عملية عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من القصف الجوي...

\n


والسؤال الذي يطرح نفسه ما الذي حدث؟ من الذي أعطى الأمر لإنهاء العمليات؟

\n


وقد جاء في بيان وزارة الدفاع السعودية مساء اليوم الثلاثاء (استجابة لطلب من الرئيس عبد ربه هادي، انتهاء عملية عاصفة الحزم اليوم وبدء عملية إعادة الأمل. تؤكد دول التحالف على تأييدها لقرار مجلس الأمن رقم (2216) وحرصها على حماية الشعب اليمني ومكتسباته).

\n


إن ما حدث في اليمن وما زال يحدث ما هو إلا تنفيذ لمخطط الغرب الكافر لتقسيم اليمن بين الأطراف المتصارعة بين عملاء أمريكا والإنجليز.

\n


لقد كشفت هذه الحرب مدى عمالة آل سعود وإخلاصهم لأسيادهم الأمريكان، وخيانتهم للمسلمين، ولقد حاولوا أن يضللوا الرأي العام الإسلامي عن طريق إثارة الطائفية المقيتة وتصوير أن خطر الشيعة أكثر من خطر كيان يهود على الإسلام والمسلمين، ولم يأل جهدا علماء السلاطين الذين أعلنوا في خطبهم أن هذه حرب مقدسة لنصرة الإسلام والمسلمين، وأفتى بذلك المفتون.

\n


ولكن أراد الله أن يفضح مخططاتهم على لسان ساستهم وزعمائهم، فعادل جبير السفير السعودي في أمريكا والذي علا صيته في هذه الحرب يقول في مقابلة مع قناة الCNN هذه الحرب هدفها إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، وليست حرباً طائفية، وصرح كذلك بعد انتهاء العملية وقال \"سبق وأن أكدنا بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن ولكن لا بد أن يكون الحل سياسياً وقائمًا على قرار مجلس الأمن 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني في اليمن\".

\n


إن القتل والتدمير في اليمن، والذي لا تصلنا أخباره إلا من زاوية واحدة، والذي سكت عنه الجميع من المسلمين ابتداءً والمنظمات الدولية التي انتقدت على استحياء ما يحدث من قتل للمدنيين ومعاناة لليمنيين، لا يجلب خيرا للإسلام ولا المسلمين وما هو إلا خطوة في مؤامرة إلى تقسيم اليمن إلى أقاليم عديدة تزيد الفرقة والهوة بين المسلمين.

\n


وبعد أن أدت السعودية دورها في القصف والتدمير للمسلمين في اليمن تحت ادعاءات كاذبة انصياعا لمخططات الغرب، ولكي تخرج نفسها مما وقعت به من حرج لخذلانها قضايا المسلمين التي تتطلب النصر الحقيقي، يصرح ممثل السعودية في الأمم المتحدة المعلمي أننا على استعداد لحماية ودعم الشعب السوري لو تطلب الأمر لقصف النظام السوري.

\n


إن هذا الاستخفاف بالشعوب المسلمة من قبل حكامها وأعوانهم المتآمرين والتلاعب في مشاعر المسلمين يجب أن يتوقف، فنحن نعلم من هم حكامنا ومن الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه من ذل وهوان بين الأمم.

\n


فعلينا الانعتاق من سيطرة الغرب الكافر، وعلينا أن نكون مع الله وأن نعمل على إعادة اللحمة بين المسلمين وتوحيدهم تحت راية واحدة، راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، راية \"لا إله إلا الله محمد رسول الله\"، بها تكون عزتنا وبها نرضي ربنا، وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القحطاني - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نصارى الشرق عاشوا بأمان في ظل الإسلام والغرب سبب تشريد ملايين المسلمين والنصارى من ديارهم

 

\n

الخبر:

\n


قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، مساء يوم الجمعة 2015/04/24، إن مسيحيي الشرق \"يتعرضون للاقتلاع\"، داعيا إلى وضع \"حد لعملية القضاء عليهم\" من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا خصوصا.

\n


وأضاف خلال إحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في باريس \"يجب تسمية الأشياء بأسمائها وتوضيح الحقيقة: مسيحيو الشرق، وهذه حالة أقليات أخرى أيضا، يتعرضون للاقتلاع في هذه المنطقة من خلال هذا الإرهاب المرعب\".

\n


وحسب جريدة النهار فر نحو 300 ألف مسيحي من سوريا منذ اندلاع النزاع عام 2011، في حين لم يبق في العراق سوى 400 ألف مقارنة بـ 1,4 مليون في 1987.

\n


التعليق:

\n


طوال 14 قرنا عاش النصارى واليهود وغيرهم بأمان في ظل الإسلام ودولته دولة الخلافة، وكان للنصارى وغيرهم ذات الحقوق التي للمسلمين من مثل رعاية الفقراء والتعليم والتطبيب والرعاية والخدمات والحماية لأنفسهم وأموالهم ودور عبادتهم، وكانت الدولة تأخذ منهم الجزية ولم يفرض عليهم الإسلام القتال إلى جانب المسلمين، بينما كان المسلمون يدفعون الزكاة ونقودا أخرى عند نقص المال لتجهيز الجيوش وإطعام فقراء المسلمين وغير المسلمين،

\n


واستمر حال النصارى على هذا النحو من الأمن والأمان في بيوتهم في ديار الإسلام حتى تآمرت فرنسا وبريطانيا على الخلافة واحتلتا معظم بلاد الإسلام وتم تقسيم البلاد إلى دويلات حسب سايكس بيكو، وهجرتا المسلمين وغير المسلمين من ديارهم ونهبتا خيراتهم وأوجدتا حكومات علمانية دكتاتورية عميلة قبل أن تخرجا من بلاد المسلمين وأوجدتا كيان يهود في فلسطين ما أدى لتهجير الملايين من المسلمين والنصارى إلى دول العالم، كما قام العلمانيون الذين هدموا الخلافة بدعم من الغرب باضطهاد المسلمين والنصارى الأرمن أيضا.

\n


وشن الغرب عموما بقيادة أمريكا حروبا على بلاد الإسلام كالعراق وأفغانستان ما أدى لتهجير ملايين المسلمين والنصارى عن ديارهم، ودعمت أمريكا والغرب نظام الأسد وسكتت عن جرائمه بحق أهل الشام ما أدى إلى تهجير الملايين بمن فيهم قلة من النصارى، فالغرب ومنه فرنسا هو المسئول الأول عن تهجير المسلمين والنصارى عن ديارهم، ولكنه الحقد الذي أعمى فرنسا عن رؤية الحقائق وجعلها تتحدث عن هجرة مئات الآلاف من النصارى بينما تناست عشرات الملايين من المسلمين المهجرين عن ديارهم ويعانون الأمرين.

\n


ونحن المسلمين نعتبر أنفسنا مسئولين عن النصارى في بلادنا فهم أهل ذمتنا وعلينا حمايتهم، ونحن نعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من أجل تطبيق الإسلام وتحرير البلاد المحتلة وإزالة أنظمة الجور ويسود الأمن والأمان فيعود جميع المهجرين من المسلمين والنصارى وغيرهم إلى ديارهم وينعمون بعدل الإسلام ورحمة الإسلام بعد المعاناة والشقاء الذي سببه الغرب وعلمانيته المقيتة.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الكافر المستعمر يستنزف عملاءه وأتباعه في اليمن

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأربعاء 2015/04/22 بإعلان انتهاء عملية عاصفة الحزم في اليمن والذي صدر عن الناطق الرسمي للعملية يوم الثلاثاء 2015/04/21 وخلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، أعرب بان عن استعداده لتقديم التسهيلات الدبلوماسية اللازمة لحل هذه الأزمة عبر الحوار. وطالب باستئناف المفاوضات بين الفرقاء في اليمن بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2216.

\n


التعليق:

\n


منذ بداية عملية عاصفة الحزم أكدت جميع الأوساط السياسية المعنية ابتداءً من أمريكا وانتهاءً بالسعودية أن الغاية الرئيسة من العملية هي العمل على خلق جو مناسب لاستعادة العملية السياسية في اليمن، وأن الحسم العسكري لما يسمى الشرعية في اليمن ليس ضمن أجندة العملية. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أجرى مكالمةً هاتفيةً يوم السبت 2015/04/18 مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز حول التطورات في اليمن وقرار مجلس الأمن الأخير، والخطوات المقبلة لاستئناف المرحلة السياسية الانتقالية في اليمن. وبالرغم من استمرار بعض العمليات العسكرية التي لا تزال تقوم بها قوات عاصفة الحزم إلا أن الأجواء السياسية تتهيأ تدريجيًا لاستئناف العملية السياسية. ومن هذه الأجواء ما أعلنته الخارجية الأمريكية عن ابتعاد السفن الإيرانية عن السواحل اليمنية واعتذار السعودية لروسيا عن تصريحات وزير خارجيتها سعود الفيصل، ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف المحادثات السياسية، وترحيب الناطق الرسمي باسم الحوثيين بذلك، وتعيين مبعوث أممي جديد للنزاع في اليمن.

\n


ما لا يخفى على أحد هو أن أمريكا ضالعة إلى الأذقان في مسألة اليمن، وتصر على قلب نتائج الثورة في اليمن التي لم تنجح في إزالة النظام الحاكم بل كرست حكم حزب المؤتمر الموالي لبريطانيا بالرغم من خروج علي صالح شكليًا من منصب الرئاسة. وقد ساعد نجاح أمريكا في مصر عن طريق الانقلاب العسكري على إعادة بندول الساعة للوراء وكأن شيئًا لم يحدث في مصر، ساعدها على التفكير جديًا في قلب الأوضاع في اليمن لإزالة النفوذ الإنجليزي من اليمن. وحاولت أن تفرض حلًا سياسيًا تحت حراب الحوثيين في صنعاء، ولم تتمكن من ذلك بسبب قوة ونفوذ علي صالح وحزبه والقوات الموالية لهم والذين أظهروا التحالف مع الحوثيين. ما ألجأ أمريكا لاستعمال قوات تحالف عاصفة الحزم لتلقين القوى السياسية في اليمن أنه لا قيمة لهم ولا وزن بل ولا وجود بدون الانصياع لأوامر واشنطن. فبعد أن تمكن منصور هادي من الهرب من الحوثيين حوصر مرةً أخرى في عدن، وتيقن أنه لا مهرب من بنادق الحوثيين عملاء أمريكا إلا تحت بساطير السعودية عملاء أمريكا كذلك! حينها فقط تستأنف العملية السياسية وهادي ومن يقف معه أو وراءه يعلمون أنه لا بد من الانصياع والتنفيذ، وهكذا يتم صياغة اليمن على عين بصيرة ويد طائلة من أمريكا وعملائها.

\n


وما لم تدركه أمريكا وعملاؤها في المنطقة كلها، أن الشعب في اليمن حين ثار على حكم علي صالح لم يقم بذلك لاستبدال طاغية بآخر، وإنما قام بذلك لكسر كل القيود التي أثقلته وحالت بينه وبين النهضة والرقي لعقود خلت. وأن الشعب لا يزال يتلمس طريق النهضة ليسير عليها دونما رجوع للخلف. وأن أمريكا ومن قبلها أو معها بريطانيا إنما تستنزف عملاءها وتستهلكهم واحدًا تلو الآخر - الحوثي وصالح وهادي وغيرهم - ولن يبقى في اليمن إلا من أخلص لله نيةً، وعقد العزم على السير في طريق النهوض متسنمًا منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد ملكاوي

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع