الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10970)

خبر وتعليق السياسة الديمقراطية العلمانية تكرس معاناة النساء؛ حتى مع مشاركة النساء في العمل السياسي (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


تسعى تركيا لتحسين مكانة النساء في العمل السياسي من خلال أساليب رأسمالية علمانية تذل النساء. مريم غوكا، نائبة الفرع النسائي لحزب العدالة والتنمية الذي يضم 4 مليون عضو من النساء كانت إحدى المتحدثات أمام البرلمان الأوروبي عن حقوق المرأة وتعزيز مكانتها في العمل السياسي في أوروبا والعالم الإسلامي. \"إننا نعمل على القضايا النسائية ونهدف إلى رفع مستوى المرأة وجعلها تنخرط في العمل السياسي. ونريد للمرأة أن تكون ممثلة بشكل أكبر في الانتخابات التركية القادمة. يجب أن يكون على الأقل ثلث أعضاء البرلمان من النساء\". (المصدر: ديلي صباح التركية 2015/04/23م)

\n


التعليق:

\n


في عام 2011 بلغ عدد النساء المترشحات 268 من الأحزاب الأربعة، ولكن في الانتخابات المقبلة سيتضاعف العدد ليصل إلى 528 بما فيهن 99 امرأة من حزب العدالة والتنمية، 268 من حزب الشعوب الديمقراطي HDP، و103 من حزب الشعب الجمهوري CHP، و58 عن حزب الحركة القومية MHP. من بين المترشحات بشكل خاص وردت أسماء معروفة والتي كانت ضحية أحداث انقلاب 28/2 مثل المحامية فاطمة بنلي، الدكتورة ليلى صاهين أوسطة ورافزة كفاكشي واللواتي يعتبرن من أبرز شخصيات حزب العدالة والتنمية. بالإضافة لهؤلاء برز اسم هدى كايا عضو حزب الشعوب الديمقراطي HDP الكردي.

\n


لقد وعدت تركيا برفع شأن النساء من خلال إشراكهن في العمل السياسي العلماني الديمقراطي الذي فرض على نساء هذه الأمة بعد القضاء على نظام الخلافة.

\n

 

\n

مع هذا فإن الذل والمهانة التي تعرضت لها النساء خلال ال 90 عاماً الماضية من حكم النظام الرأسمالي الديمقراطي كان سببه النظام الموضوع من البشر. ومن يستطيع أن يتحدث عن هذا بشكل أفضل من مترشحات حزب العدالة والتنمية وحزب الشعوب الديمقراطي؟؟ وخصوصا إذا كن بحق يردن أن يبذلن جهدا حقيقيا لرفع مستوى معيشة النساء في تركيا. يجب عليهن أن يدركن أنه برفع حظر الحجاب في الأماكن العامة، وإعطاء النساء دورا أكبر في العمل السياسي وغيره يمكن أن يغير الصورة العامة الخارجية في تركيا، ولكنه لن يساهم على الإطلاق في تحسين وضع المرأة في تركيا بشكل عام. إن زيادة حالات العنف ضد النساء وجرائم القتل ضدهن وزيادة مستويات الدعارة وأيضا ازدياد أعداد النساء اللواتي يعملن في ظروف غير مقبولة وبأجور متدنية، وغيرها من الأمور، هي مشاكل لا تناقش فقط في تركيا وإنما في كل أنحاء العالم. إن جميع الدول العلمانية الديمقراطية تعاني من نفس الأمراض وبنفس معدلات الزيادة. لذا فإن جذور المشكلة لا تكمن في عدم انخراط النساء في العمل السياسي، ولكن في طبيعة السياسات التي تستغل النساء لإطالة وجود المبدأ الرأسمالي. وما دام هذا النظام الفاشل الفاسد البشري يطبق، فلن يستطيع أحد إحداث أي تغيير إيجابي للنساء، لا في تركيا ولا في أي مكان آخر في العالم الإسلامي. يجب إزالة هذا النظام وإقامة نظام إسلامي أوحاه الله سبحانه وتعالى، والتي تكون فيه السياسات وفقا للقرآن والسنة، وتكون فيه النساء جزءاً أساسياً في مجتمع يحصل جميع أفراده من رجال وأطفال ونساء على حقوقهم التي أوجبها الله لهم. وفي ظل دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة فقط سوف تتمتع المرأة بمكانتها المرموقة كما تمتعت فيها خلال قرون من حكم الإسلام.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
زهرة مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق النظام في باكستان يلوح بالنووي في اليمن ويختطف رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في باكستان (الأستاذ سعد جغرانفي)


الخبر:

\n


الرياض، إسلام أباد - وكالات: استقبل خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبد العزيز)، في قصر العوجا في الرياض أمس، رئيسَ وزراء باكستان (محمد نواز شريف)، والوفد المرافق له؛ للبحث في تطورات الأزمة اليمنية والعلاقات بين البلدين. ويرافق شريف في زيارته كل من قائد القوات البرية (راحل شريف)، ووزير الدفاع (خواجة آصف)، ووزير الخارجية (عزيز تشودري)، ومساعده الخاص (طارق فاطمي). وقد أكّدت وزارة باكستان الخارجية أمس، أن زيارة رئيس الوزراء للرياض تؤكد دعم إسلام أباد للمملكة العربية السعودية، وسعيها للحل السياسي في اليمن.

\n

 

\n

التعليق:

\n


معلوم أن ثقل الحكم في باكستان هو للعسكر، وما الحكام السياسيون فيها إلا واجهة للنظام فقط، والشاهد على ذلك سياسةُ النظام والقضايا التي يتبناها ويقوم على رعايتها ويبذل في سبيلها المال والرجال. لقد قام النظام منذ عقود على مناكفة الهند ومعاداتها، وغايته من ذلك هو الضغط عليها لترضخ لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، وإجبارها على تحويل عمالتها من الإنجليز إلى النفوذ الأمريكي. كما أن النظام قد تسلح بالسلاح النووي تحت ناظر المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا، ولم يكن هذا الإعداد لتحرير كشمير مثلا أو أولى القبلتين وثالث الحرمين، ولا لنصرة المسلمين في أفغانستان وبورما... وغيرها، بل لتكون باكستان قادرة على التعادل مع الهند استراتيجيا حتى تستطيع الضغط عليها، فلم يستخدم النظام هذا النووي في موضعه وحاجته (أي لتحرير كشمير من الهند)، وهذا يدلل على أن النووي يخدم فقط القضايا الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وليس أمرًا آخر، فأمريكا هي صاحبة المصلحة الوحيدة فيها. وكذلك الأمر بالنسبة للقوة العسكرية في أفغانستان، فقد تم استخدامها أولا في دحر الاتحاد السوفيتي من المنطقة ليحل محله الاستعمار الأمريكي بعد حين، وثانيا للتمكين للاحتلال الأمريكي فيها، فيتبيّن من هذين المثالين فقط - ومثلهما كثير - أن النظام في باكستان (أي القيادة العسكرية) لا يقوم بالأعمال العسكرية إلا إذا كانت تخدم مصالح أمريكا، ولا يوجد في سجل هذه القوة العسكرية، وللأسف الشديد، ولا مثال واحد مشرِّف، فقد كُرّست كل طاقتها لخدمة أمريكا ومصالحها وإنقاذ جنودها الجبناء، ويتجلى ذلك في مثال إنقاذ فرقة عسكرية باكستانية لفرقة المارينز في الصومال من بين أيادي المجاهدين هناك، في أوائل تسعينات القرن الماضي، فيما يعرف بعملية \"بلاك هوك\".

\n


ضمن هذا السياق، يجب فهم دور النظام الباكستاني في الملف اليمني. إنه أينما كانت لأمريكا مصلحة فثمة عملاء لها يخدمونها ويضحون بدماء المسلمين وطاقاتهم لأجلها، ودور النظام الباكستاني، المعروف عن جيشه القوة والتدريب العالي والتسلح النووي، هو التلويح بهذه القوة ضد الإنجليز وعملائهم في اليمن، حيث تسعى أمريكا للإطاحة بهم أو إجبارهم على صفقة يكون عملاء أمريكا فيها الرابح الأكبر، فتستحوذ أمريكا على حصة الأسد من النفوذ في اليمن وثرواته الهائلة، وتتحكم في المكانة الاستراتيجية له، حيث يقع على أكثر الطرق المائية حيوية وأهمية في العالم.

\n


إن هذا الوعي على واقع الدور الخياني الذي يتولاه النظام الباكستاني لا يوجد إلا عند حزب التحرير (ومنهم الأستاذ سعد جغرانفي)، الذي دأب على فضحه للأمة، وخشية النظام من فضح أمره، خاصة من قبل رجل الأعمال، وشريف قومه، وابن العائلة الكريمة المعروف عنها التقوى والإيمان (الأستاذ سعد)، الذي لم يترك وجيها ولا سياسيّا نظيفا ولا عالما مرموقا إلا زاره وأسمعه ما خفي عن النظام من خيانة، خشية النظام تلك من سعد وإخوانه من شباب حزب التحرير هي التي دفعتهم إلى اختطافه هو وأخوه في جنح الظلام.

\n


إن حال نظام باكستان كحال الأنظمة في باقي البلدان الإسلامية ومنها العربية، تترقب شعوبها الإطاحة بها، واستبدال نظام الخلافة على منهاج النبوة بها، لذلك لا تدّخر الأنظمة جهدا في ملاحقة المخلصين في هذه الأمة، وقد استشعرت بأنها أعجز عن مواجهة شعوبها بنفسها، فراحت تنشئ قوات مشتركة لتتقي شعوبها، وهذا نذير دنو أجلها عمّا قريب بإذن الله.

\n


﴿...إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال المهاجر - باكستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق قائد جيش الإسلام يلتقي رئيس المخابرات التركية


الخبر:

\n


حصلت شبكة \"سوريا مباشر\" على تسريبات مفادها أن زهران علوش قائد \"جيش الإسلام\" التقى بمسؤولين أتراك بينهم رئيس المخابرات التركية \"حقان فيدان\" ومسؤولين عن الملف السوري لتقديم مسودة مشروع بخصوص حل سيكون \"جيش الإسلام\" هو المسؤول عنه بشكل مباشر وخاصة في دمشق وريفها والشمال السوري.

\n


ولم يفصح المصدر عن لقاءات أخرى لزهران علوش مع شخصيات في الحكومة التركية ملمحا عن لقاءات ومشاورات تجري في العاصمة السياسية أنقرة حاليا لإنهاء مسودة مشروع للحل السوري.

\n


وفي سؤال للنقيب إسلام علوش المتحدث الرسمي باسم \"جيش الإسلام\" عن مدى جدية هذه التسريبات أجاب قائلا: \"جيش الإسلام\" منفتح على جميع الأطراف التي تبحث في رفع المعاناة والظلم عن أهلنا فكيف بتركيا وهي ذات دور مهم ومحوري في دعم الثورة السورية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد كان واضحا ومنذ بدء الثورة في سوريا، أن الدول المحيطة بسوريا، ومن بينها تركيا، لم تقم وزنا لدماء مئات آلاف الشهداء من أهل سوريا، بل كانت من الدول المتآمرة على ثورة الشام بالرغم من تصريحات إردوغان العنترية ما بين الحين والآخر، وإلا كيف يتمكن نظام الأسد المتهالك، والذي ثار الناس ضده لتغييره، أن يتمكن من الاستمرار لولا تواطؤ حكام البلاد المحيطة بسوريا وعلى رأسهم حكام تركيا؟؟!!

\n


إن أخطر ما تواجهه ثورة الشام، أو غيرها من الثورات في العالم الإسلامي، التي يقوم بها المسلمون مستهدفين تغيير أوضاعهم، هو الركون إلى حكام عملاء ينفذون سياسات أعداء الإسلام والمسلمين. وأيُّ خطر آخر تواجهه ثورة الشام هو أقل خطورة من ركون بعض قادة الثورة للحكام العملاء. فالأصل في الثورة تغيير سائر الأوضاع التي أقامها الكافر المستعمِر في بلاد المسلمين، ومن بين تلك الأوضاع التي أقامها الكافر المستعمِر وجود حكام عملاء يدينون بالولاء له، فكيف يُركن إلى هؤلاء بدل العمل على تغييرهم؟؟!! وكيف يُرتجى تغيير الأوضاع ممن أساس عمله الحفاظ على الأوضاع التي أقامها الكافر المستعمِر؟؟!!

\n


لقد كثُر الحديث في الآونة الأخيرة عن طروحات من هنا وهناك لحل الأزمة في سوريا، وكل تلك الحلول لا تراعي إلا شيئا واحدا، وهو استمرار نفوذ الكفار المستعمِرين في سوريا... ومن أجل ذلك فإنهم يعملون على جذب بعض قادة الفصائل ليتمكنوا من خلالهم من تنفيذ خططهم في الشام، فتذهب تضحيات أهل الشام سدى، بل تذهب تلك التضحيات خدمة لأعداء الإسلام... وهنا خطورة الأمر.

\n


إن من المشكلات التي واجهتها ثورات المسلمين في تونس ومصر وليبيا واليمن هو ركون قادة تلك الثورات أو بعضهم لأعداء الإسلام، ظنا منهم أنهم بذلك يزيدون في قوتهم وتأثيرهم، مع أن النتيجة كانت عكس ذلك تماما، فإن ذلك الركون أدى إلى تمكين أعداء الإسلام من امتطاء تلك الثورات وترويضها والسير بها إلى حيث يريدون، أو على الأقل حرفها عن مبتغاها وإشغالها بما لا يؤدي إلى التغيير المنشود.

\n


ولذلك فإننا نخاطب قادة ثورة الشام وأهلها: إن القوة الحقيقية ليست تلك التي تُستمد من الدول الغربية الكافرة ولا من أدواتها من الحكام العملاء، فهل يصدّق عاقل منكم أن يعطيكم عدوكم القوة التي بها تتحررون من نفوذه؟؟ ألم يأنِ لكم أن تدركوا أنكم تستمدون ضعفا وليس قوة حين تركنون إلى عدوكم أو إلى أدواته؟؟ ألا تدركون أنكم إن فعلتم ذلك كنتم في عداد الذين خانوا الله ورسوله والمؤمنين؟؟ فإياكم والارتباط بالدول الغربية الكافرة وأدواتها في بلاد المسلمين، وإياكم والسير في خططهم مبررين ذلك بتقاطع مصالح... وليكن توكلكم على الله وحده، فمنه تستمدون العون والتأييد والنصر وهو سبحانه وليُّ ذلك والقادر عليه.

\n


قال تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
طالب رضا - لبنان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق خطباء يعتلون منبر رسول الله ليحاربوا الله ورسوله

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


نشرت العربية نت بتاريخ 2015/04/24م خبرا بعنوان (خطبة الحرم المكي: السعودية ليست داعية للحرب) جاء فيه: أكد إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ صالح بن محمد آل طالب، أن \"أياماً عاصفة مرت وقرارات حازمة سرت أعقبتها بحمد الله عيون بالنصر قرت وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، فالحمد لله على ما أولى، والشكر له على ما وفق وأسدى، أظهر الله قوة السنة والإيمان وضعف الشر والظلم والعدوان\".

\n


وبين في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام بمكة المكرمة أن المملكة لم تكن يوما داعية حرب وليس في تاريخها تجاوز أو عدوان، ولكن إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلا ركوبها. قادت المملكة التحالف المبارك لإحقاق الحق ودحر الباطل حراسة للمقدسات وحماية لبيضة المسلمين وانتصاراً لأهل اليمن المضامين، فحقق الله المراد وبارك في الرجال والعتاد والحمد لله رب العالمين، أعلنت المملكة بدء العاصفة وأعلنت وقوفها، وملكت بتدبير الله زمام الأمر، ورفعت راية التوحيد والنصر قوة في الموقف وعزة في القرار (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء).

\n


وأضاف إمام الحرم \"إنه إيمانا من هذه البلاد وحلفائها بمقصدهم الشريف في تحقيق الأمن لبلاد اليمن العزيز ودحر عدوان المعتدين وإزالة الخطر المحدق بالأمة المسلمة ومقدساتها فحسمت الخير لليمن وحيث تحقيق المراد فلا طمع في مزيد حرب أو قتال، وقد بدأت إعادة الأمل للشعب اليمني الكريم بارك الله الجهود وحقق الأماني والحمد لله رب العالمين، وفي هذا يظهر شرف مبادئ المملكة في إنهاء عاصفة حققت مرادها في أقل من شهر، وأوقفت العصف عند تحقق المراد، لقد كشفت الأحداث زيف المبطلين وأظهرت عوار المفسدين والحمد لله رب العالمين، يا أيها الملك الذي لنداء صنعاء انتهض من بعد ما طال البلاء وهد جنبيها المرض وشكت عروبة أهلها عجما أرادوها غرض لم يدركوا أن الشريف هناك يرفض من رفض فوثبت تنقض غزلهم حتى تهلهل وانتقض وأنخت كل مطية لعداته حتى ربض\".

\n


التعليق:

\n


علماء ومشايخ وخطباء يعتلون منبر رسول الله ليحاربوا الله ورسوله، كيف لا وهم يضللون الأمة ويقلبون الباطل حقا. فهذا الخطيب يعتبر قتل المسلمين الأبرياء في اليمن نصراً، ويعتبر الدفاع عن أنظمة الخيانة والفسق والفجور حراسة للمقدسات وحماية لبيضة المسلمين، ويعتبر اتباع النظام السعودي لأوامر الغرب وعلى رأسه أمريكا يعتبره اتباعاً لأوامر الله.

\n


فمن يسمع كلام هذا الخطيب يظن أن الأقصى قد تحرر وثوار الشام انتصروا على طاغيتهم، والظلم رفع عن مسلمي ميانمار، ولم يبق لهذا الخطيب إلا أن يعلن لأهل اليمن أن صلاة الجمعة القادمة بالمسجد الأقصى!!

\n


والأدهى من ذلك قوله: (ورفعت راية التوحيد والنصر قوة في الموقف وعزة في القرار) أي راية هذه التي تتحدث عنها أيها الخطيب، أراية وضعها الكافر المستعمر لأرض اليمن والجزيرة العربية؟ ونسيت أو تناسيت راية العقاب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

\n


فأين المقصد الشريف لأحكام آل سعود وحلفائهم في تحقيق الأمن لبلاد اليمن العزيز ودحر عدوان المعتدين وإزالة الخطر المحدق بالأمة المسلمة ومقدساتها، أين هو عن الشام ومن قبلها الأرض المباركة فلسطين؟ أين هم من اليهود والمسجد الأقصى؟ أم أن الأقصى ليس في حساباتهم ولا في حساباتك أيضا أيها الخطيب المفوه؟

\n


أين هذا الملك الذي لنداء صنعاء انتهض بعد أن طال البلاء، أين هو من قضايا المسلمين ونداءاتهم واستغاثاتهم، أم أنه لا يلبي إلا نداء الغرب الكافر؟ تعس المنادي والملبي.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الباسط كريشان - بيت المقدس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تزايد الهجوم على النكاح في القوقاز تحت اسم "زواج الصغيرات" كمسألة تتغاضى عنها الشريعة (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في 21 نيسان/أبريل 2015 نشر موقع يوراسيا.نت قصة بعنوان \"الأطفال العرائس في جورجيا\": اختيار الزواج على التعليم حيث وقع اللوم على النكاح لارتفاع نسبة زواج الأطفال الإناث (أقل من 18 عاما) بإجبار الفتيات على الزواج بتوجيه من رجل دين وإقامة مراسم النكاح التي لا تعترف بها الولاية.

\n


وفي اليوم التالي نشر الموقع نفسه قصة أخرى مشابهةً تحت عنوان \"قرغيزستان تلحظ ارتفاع زواج الأطفال\" مرة أخرى تهاجم الشريعة وأحكام النكاح كمشكلة اجتماعية تضطهد الفتيات المسلمات. تجعلهم فريسة علاقات يشوبها الأذى وتدمر طوموحاتهم التعليمية والمهنية.

\n


التعليق:

\n


كلا المقالين، وكذلك الكثير مما كتب في نفس الموضوع في الماضي، يمثل اتجاها متزايدًا لعزل الشريعة والثقافة الإسلامية وإظهار الشريعة على أنها ذات تأثير وحشي وقاسٍ وأنها سبب في معاناة النساء، ولولاها لكانت حياتهن سعيدة ومنتجة!

\n


إن القول بأن تطبيق الليبرالية والعلمانية يحمل الخلاص للنساء والفتيات ويحمي حقوقهن هو تزيف واضح للحقيقة، إن إساءة معاملة الأطفال والمتاجرة بالنساء واستعباد الإناث والعنف المنزلي وجميع المشاكل المتزايدة التي تخرج عن نطاق السيطرة ليست حصرًا على روسيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق، بل تمتد إلى العالم أجمع. ومن المفارقات أن مصدر الأخبار نفسه نشر مؤخرًا قصة بعنوان \"نريد أصواتاً تطالب المرأة بالقتال لنيل حقوقها في الاتحاد السوفيتي السابق\" في الثامن من آذار/مارس 2015؛ حيث أظهر استياء النساء الكبير من وضعهن في مناطق أُنشئت على الديمقراطية. وهذا جزء من المقال يصرح بأنه \"بالنسبة للمرأة السوفيتية في ظل النظام (العلماني/الديمقراطي) فإن التحرر والانعتاق يعني حياة الكدح والمشقة، أي أن \"تتحمل عبئًا مزدوجًا\" فالعمل المنزلي وتربية الأطفال إلى جانب العمل خارج المنزل... في بلد يعاني من الضعف الاقتصادي بالإضافة الى انتهاكات واسعة النطاق...\".

\n


اليوم، وبعد ما يقرب من 25 عامًا من سقوط الاتحاد السوفياتي، العديد من المشاكل التي تواجهها النساء في جميع أنحاء دول ما بعد السوفييتية لديها حلقة مألوفة في الغرب... إذن فمن الواضح أن الشريعة ليست بأي حال من الأحوال هي سبب البؤس والمشقة التي تتعرض لها نساء القوقاز. والحقيقة هي أن إجبار الفتيات على الزواج ليس له علاقة بالشريعة بقدر ما هو بسبب الظلم الاقتصادي الذي يدفع العائلات لبيع بناتهم قبل أن يكون باستطاعتهم القيام بأعبائهن عوضا على أن يكن زوجات.. إن عدم وجود نظام سياسي إسلامي صحيح يوفر النظام التعليمي والاجتماعي هو القضية الحقيقية التي ينبغي معالجتها. ففي الماضي وبوجود دولة الخلافة لم تكن هنالك مشكلة إجبار النساء على الزواج حيث كانت قوة حقيقية تطبيق شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي تنهى عن مثل هذه الممارسات. فالدولة تعزز القيم الأخلاقية العالية فالمرأة عرض يجب أن يصان ويحترم، وإيجاد رجال ناضجون يعون ما معنى أن تكون رجلاً يقوم بحماية من يعولهم وأن يحيطهم بالحب في أسرة آمنة. فالشريعة الإسلامية لا تقر النكاح إلا بموافقة المرأة، أما ربط الزواج القسري بالشريعة والإسلام فما هو إلا تزييف وتلفيق للحقيقة. فالشريعة الإسلامية تقول أن السعادة هي بالزواج وتشجع عليه كما قال سبحانه تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمرانة محمد
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق التبعية للدول الغربية والسماح لها بالتدخل في شؤوننا ليست حديثا يفترى


الخبر:

\n


أوردت جريدة اليوم التالي السودانية في عددها ليوم 23 نيسان/أبريل 2015 الخبر التالي: ناقش وفد من السفارة الأمريكية يقوده رالف أهلزر الضابط السياسي بالسفارة مع عوض حسن، الأمين العام لمجلس الشباب العربي الأفريقي، قضية التطرف الديني، ...، وبحسب بيان لمجلس الشباب اعتبر المسئول الأمريكي أن التطرف الديني هو المهدد الأساسي للسواد الأعظم من الناس على مستوى العالم. انتهى

\n


كما ورد في الجريدة نفسها يوم 9 نيسان/أبريل مقالا تحدثت صاحبته عما يسمى ببرنامج الزائر الدولي الذي يخصص للصحفيين بدعوة من السفارة الأمريكية بالخرطوم، وترعاه وزارة الخارجية الأمريكية.

\n


ودعوة الكونغرس لوزير الخارجية علي كرتي لما يقال له الإفطار السنوي قبل عدة أسابيع قد سارت بخبرها الركبان.

\n

 

\n

التعليق:

\n


استكمالا لحزمة الأخبار الفائتة نورد ما يلي:

\n


- أورد موقع سودان تربيون الإسفيري خبرا يتحدث عن لقاء جمع تحالف القوى الوطنية للتغيير مع بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم نوقشت فيه قضايا الحوار الوطني والتحول الديمقراطي وغيرها من قضايا السودان.

\n


- وورد في الموقع نفسه ليوم 21 نيسان/أبريل خبر تخصيص الاتحاد الأوروبي مبلغ 5,5 مليون يورو لمنظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية دون الحكومة المركزية، وذلك لتعزيز دور هذه والسلطات المحلية في الحكم وصياغة السياسات وعمليات التنمية في السودان.

\n


- وورد في الموقع نفسه أيضا تصريح وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة أحمد بلال عثمان تعليقا على بيان الترويكا حول الانتخابات والذي وصف فيه البيان بقوله: حديث خطير يدل على عدم حياديتها وانحيازها للمعارضة وحملة السلاح وتشجيعها لاستمرار العنف في السودان.

\n


- ورد في جريدة اليوم التالي ليوم 23 نيسان/أبريل تصريح منقول عن الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السودانية يتحدث فيه عن أن البيان الصادر من الترويكا (أمريكا، وبريطانيا والنرويج) لن يؤثر على مسار الحوار بين السودان وأمريكا، وأن الطرفين تعهدا بمواصلته من أجل تطبيع العلاقات بينهما.

\n


نضيف لما سبق خبر وصول لقاحات الحصبة من اليونسيف لأطفال السودان، وتزويد السويد لما يسمى بصندوق الحاجات العاجلة بمبلغ 6،4 مليون دولار، وخبر تقديم المعونة الأمريكية لمساعدات للسودان بقيمة 56 مليون دولار عبارة عن مساعدات عينية غذائية، لنصل من هذا وغيره الكثير لحقيقة أن حكومة الخرطوم لا تملك من أمرها شيئا! فهي لا تستطيع أن توفر لرعاياها لقمة الخبز، ولا تحمي الأطفال من المرض، وتقف عاجزة أمام تشكيل عقول شبابها وتغذيتهم بفكر ورأي أعدائهم، ولا تقوى على منع اتصال المعارضة العلني بجهات تصفها بعدم الحياد والنزاهة وأنها تريد استمرار الحرب والعنف في البلاد، وتسمح لهذه الجهات المعادية علانية جهارا نهارا بدفع الأموال لمن تريد من أجل المشاركة في الحكم ووضع السياسات، وتسعى بل وتهرول مسرعة من أجل تطبيع العلاقات مع من جوع شعبها ودمر مقدراته ظلما وعدوانا (مصنع الشفاء للدواء)، أوَبعد هذا يمكن التحدث عن شرعية لهذه الحكومة وإن فازت بانتخابات وانتخابات!

\n


الإخوة الكرام في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية،

\n


السادة المفكرون الباحثون الساعون للحق والحقيقة،

\n


إن الحكومات لا تنال شرعيتها من المشاركة في مسرحية سمجة سيطر عليها الاستخفاف بجراحات الناس وآمالهم وتطلعاتهم في العيش الكريم بوعود جوفاء برفع المعانة عنهم بعد فترة حكم دامت ربع قرن من الزمان رأينا فيها ضياع سبعين مليار دولار أو تزيد من أموال ثروتنا النفطية، وذهاب ثلث البلاد بانفصال الجنوب واشتعال الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وغيرها وغيرها، الشرعية تُنال برعاية شؤون الناس بمنظومة فكرية تتوافق مع وجهة نظرهم في الحياة وتنهض بهم روحيا ومن ثم ماديا فيسعدوا في الدنيا والآخرة. ويكون ذلك عندنا بنفض الغبار عن إسلامنا العظيم وبجعله يتحكم في تسيير شؤون حياتنا العامة والخاصة، وذلك بجعل الحكم قائماً على فكرة سياسية.

\n


الإخوة الكرام،

\n


أمتكم بحاجة لكم ولفكركم إن كان مستندا لعقيدتها ومبدئها الإسلام العظيم لتخرجوها مما هي فيه ولتأخذوا بيدها بل وبيد العالم أجمع لنور وعدل الإسلام، لا أن تبهركم زيارة لمدة 21 يوما في بلاد العم سام فتتمنوا أن تمتد العمر كله!

\n


﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو يحيى عمر بن علي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق قصص نجاح حصول النساء على حقوقهن في ظل الرأسمالية هي قصص مزيفة (مترجم)


الخبر:

\n


ذُكر أنه في 25 نيسان/أبريل عام 2015 قامت هيلاري كلينتون، المرشحة للرئاسة الأمريكية، بالاستشهاد بسيدات الأعمال الهنديات اللواتي انضممن للقوى الداعمة لقروض المشاريع الصغيرة بينما كانت تدعو بشكل واضح لتحقيق المساواة في الأجور، ووضع حد للعنف الجنسي، وتوفير فرص للنساء أسوة بالرجال حول العالم. وقد قالت لجمع من النساء في مؤتمر القمة العالمي السنوي السادس \"النساء في العالم\" الذي يُعقد في مدينة نيويورك إن الرجال والنساء على حد سواء يجب أن يكونوا \"عناصر للتغيير\" ويساهموا في التقدم المطلوب لضمان وجود عالم متساو للجميع. وقالت إن الأمل يتضح في أن العالم اليوم أقرب من أي وقت مضى لتحقيق هذا التغيير، واستشهدت كلينتون بواقع المرأة في الهند وبنغلاديش وليبيريا وكيف أنها تعمل بكل جد لتحسين حياتها وتأمين حقوقها. فقد قالت كلينتون أمام حشد من المشاهير ورجال الأعمال والناشطين والطلاب: \"لقد رأينا أن المرأة في جميع أنحاء العالم تصبح عنصرًا من عناصر التغيير، ومن العاملين لتحقيق التقدم، ومن صُنّاع السلام. ولقد رأيت نساء فقيرات جدًا في الهند وبنغلاديش يتكاتفن معًا للحصول على قروض صغيرة ليبدأن مشاريعهن التجارية الصغيرة\". وأضافت: \"لا يزال الكثير من النساء يتلقين أجورًا أقل من الرجال عن نفس العمل، ويتسع هذا الفارق بشكل أكبر بالنسبة للنساء من ذوات البشرة غير البيضاء\". [المصدر: تربيون إنديا]

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد استغلت أمريكا والدول الغربية الأخرى فكرة حقوق النساء كذريعة لاحتلال واستعمار ونهب ثروات دول العالم الثالث وبلاد المسلمين منذ القرن الماضي.

\n


ولقد قام هؤلاء السياسيون الرأسماليون بتقديم وعود وردية - كالمساواة في الأجور، ووضع حد للعنف الجنسي وتوفير فرص متكافئة - ملايين المرات للنساء حول العالم، ولكن تلك الوعود لم تجلب للنساء شيئًا سوى مزيد من العنف والتحرش الجنسي والإذلال. إن أمريكا تستخف بعقول رعاياها وكذلك تستخف بعقول الناس في جميع أنحاء العالم بادعائها أنها حققت قصص نجاح من خلال توفير مزيد من فرص العمل للنساء في دول العالم الثالث والبلدان النامية، بينما في الواقع تقوم أمريكا مع الدول الغربية بدفع المرأة في دول مثل الهند وبنغلاديش وباكستان للعمل في وظائف ذات ظروف مهينة، وبساعات عمل طويلة جدًا، وبأجور منخفضة لا تكاد تكفيها قوت يومها. إن الدول الرأسمالية هذه بما تحمله من منظومة فكر استعماري، تريد أن تحقق أقصى قدر من الأرباح من خلال استغلال القوى العاملة الرخيصة الموجودة في هذه الدول الفقيرة في مجالات مثل صناعة الملابس، والمنسوجات، والمشاريع الزراعية الصغيرة وغيرها من مجالات الصناعة الصغيرة. والظروف المعيشية لغالبية سكان هذه الدول هي ظروف فقر مدقع، وذلك بسبب القروض الربوية التي يوفرها لهم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فيعانون بسبب ذلك من ظروف شاقة وضرائب ثقيلة، وارتفاع أسعار السلع والخدمات؛ فتترك النساء بيوتهن للقيام بأعمال من أجل إطعام أنفسهن وأسرهن.

\n


وعلاوةً على ذلك، فإن كلينتون تصف نظام التمويل الصغير هذا بأنه يساعد النساء، إلا أن قصص النجاح الموجودة تكاد لا تذكر بينما تجبر الغالبية العظمى من النساء اللواتي أخذن القروض، في دول مثل الهند وبنغلاديش، على دفع مبالغ ضخمة من الربا لبقية حياتهن. ولم يستطعن تحسين مستوى معيشتهن كما وعدتهن هذه المؤسسات التمويلية التي توفر هذه القروض الصغيرة. فعلى سبيل المثال، في قرية جوربا في بنغلادش، حيث يعيش يونس الذي أخذ قرضًا صغيرًا من بنك جرامين، إلا أنه ما زال فقيرًا كما كان في سنوات السبعينات من القرن الفائت. وفي الوقت نفسه يزداد عدد الرجال في قرية جوربا الذين يضطرون للقيام بأعمال يومية متعددة في مدينتي دكا وشيتاغونغ المجاورتين ليتمكنوا من سداد أقساط قروضهم الصغيرة والتي في جميع الحالات تقريبًا لم تساعد على إيجاد أعمال تعود عليهم بالأرباح. أما بالنسبة لقضايا التحرش الجنسي واستغلال النساء كأداة لمتعة الرجال، فقد تضاعفت في ظل تطبيق نظام الحريات الرأسمالية. فالمرأة في الهند وباكستان وبنغلادش ودول أخرى، تتعرض للاغتصاب والتعذيب والإذلال في ظل الوعود البراقة للمرأة بإعطائها حقوقها وتمكينها وتوفير فرص متكافئة لها. وما زالت المرأة الآن تتعرض لخداع النظام الرأسمالي العلماني الغربي لأكثر من قرن من الزمان.

\n


لقد فشل النظام الغربي الرأسمالي فشلًا ذريعًا، ومهما حاول جاهدًا حماية المرأة تحت شعار المساواة والتمكين، فقد أصبح عارًا ومحط سخرية لأصحاب لحملة العقيدة الصادقة. ولقد حان الوقت الآن للنظر إلى نموذج بديل، نظام قد تم التحقق من صدقه وقدرته، وطُبّق بنجاح باهر لأكثر من 1300 عام، والسبب في قدرته على علاج كافة المشاكل والقضايا أنه جاء من الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر للكون والإنسان والحياة وليس من عقل الإنسان القاصر. ولقد استطاع نظام الحكم في الإسلام الذي يطبق في دولة الخلافة الإسلامية أن يرفع من مكانة المرأة من مجرد متاع إلى أعلى المراتب كأم وزوجة وأخت وابنة، ويجب حمايتها ورعايتها وتوفير كل حاجاتها وأن تعامل كإنسان لا تختلف عن الرجل في الإنسانية. وهو نظام يضمن لها حقوقها الأساسية كالمأكل والمسكن والتطبيب والتعليم في جميع الظروف، ويضمن لها قدرتها على الالتحاق بأي مهنة تختارها دون الخوف من أن تُستغَل أو تتعرض للأذى. إن دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي وحدها القادرة على ضمان حقوق المرأة وتحريرها تحريرًا حقيقيًا من ظلم الأنظمة الوضعية. وهي وحدها القادرة على القضاء على الفقر كما فعلت من قبل. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 66]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمارة طاهر
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق على أنقاض دولة العز أردوغان يفتخر بأشباه دول


الخبر:

\n


ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريح له إلى أن \"انهيار الدولة العثمانية نتج عنه 64 دولة مستقلة بعضها ضعيف ويقوم الأقوى باستغلاله\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد كان عام 1908 نقطة تحول جوهرية في عهد السلطان عبد الحميد وفي تاريخ الدولة العثمانية، وقد عُرف عن السلطان عبد الحميد سعيه لترسيخ الإسلام وحماية نظام الخلافة الإسلامية والحفاظ عليه، وقد أطلق شعار \"يا مسلمي العالم اتحدوا\" وكان عهده من أكثر أوقات الدولة العثمانية نجاحاً وصعوبة في الوقت ذاته. وقد بقيت تركيا مركزاً للدولة العثمانية حتى عام 1922 حيث تم تقسيم تلك الدولة العظمى، هذا الكيان الضخم الممتد من الشرق إلى الغرب، تم تقسيمه إلى عدة دول جديدة.

\n


ففي سنة 1922 تم خلع آخر السلاطين العثمانيين \"محمد السادس\" كما ألغى مصطفى كمال نظام الخلافة نهائيا في العام 1924 وأعلن تركيا جمهورية وتولى رئاستها عام 1923 حتى وفاته 1938 وقد تمكن من إحلال نظامٍ علماني في البلاد طوال فترة حكمه. وقد جرت هذه الأحداث بعد اتفاقية لوزان عندما اعترفت الدول باستقلال تركيا حيث قال وزير خارجية إنجلترا \"كرزون\" رداً على أحد النواب الرافضين لمنح تركيا الاستقلال، إذ قال له:\" القضية أن تركيا قد قضي عليها، ولن تقوم لها قائمة، لأننا قد قضينا على القوة المعنوية فيها (الخلافة والإسلام).\"

\n


إن تقسيم الدولة العثمانية هو حدث تاريخي سياسي وقع بعد الحرب العالمية الأولى، وقد أدى هذا التقسيم الى إنشاء العالم العربي الحديث وجمهورية تركيا، وهكذا تم القضاء على الدولة العثمانية أي على الخلافة قضاءً نهائيا كدستور دولة ونظام حياة على أيدي الإنجليز باستخدامهم عميلهم وأجيرهم الخائن مصطفى كمال.

\n


قُسمت الدولة العثمانية الى 64 دولة هزيلة لتتمكن الدول الكبرى من إحكام السيطرة عليها بيسر وسهولة بحيث لا تقوم لها قائمة من جديد، إذ جعلت لكل بلد مشاكله وقضاياه الداخلية من باب إلهاء شعوب هذه البلاد بهمومهم ومشاكلهم المصطنعة لصالح تلك الدول الكبرى. فكان منها الضعيف ومنها القوي وذلك حسب ما تقدمه هذه البلاد من خدمات لتنفيذ مصالح أسيادهم من الغرب الكافر.

\n


نعم 64 دولة بعضها ضعيف بينما تقوم الدول الأقوى باستغلالها وجعلها خاضعة لها في كل كبيرة وصغيرة والتي هي بدورها تكون خاضعة للقوى الإقليمية المتصارعة في العالم العربي، فنرى بعض الدول العربية يسيطر عليها النفوذ البريطاني وبعضها الآخر النفوذ الأمريكي، وهكذا فإن صراع هذه الدول الكبرى على تحقيق مصالحها ومحاولة بسط نفوذها على كل الدول في العالم العربي، صراع يدفع ثمنه أهل وسكان هذه الدول من المسلمين وغيرهم..

\n


وهنا نوجه هذا السؤال لأردوغان رئيس الجمهورية التركية باعتباره يرى أن دولته هي من ضمن الدول القوية في العالم العربي: أي من هذه الدول الضعيفة يتم استغلالها من قبل دولتك القوية؟؟ ولصالح من يتم استغلالها؟؟؟

\n


وبما أن تركيا هي من الدول القوية وتتمتع بموقع استراتيجي ولها قيمة تاريخية عند المسلمين وتحتوي على قوات عسكرية كبيرة، لماذا لا تأخذ دورها الريادي كما كان سابقا وتزيل الظلم الواقع على أهلنا في سوريا؟؟!! لماذا لا يتم نصرة المستضعفين بدلاً من استغلال الضعفاء لصالح أعداء الإسلام؟؟
أيها المسلمون:

\n


لقد نفذ الغرب سياسته الاستعمارية على قاعدة \"فرق تسد\". فالمسلمون اليوم في محنة ما بعدها محنة وفي بلاء ما بعده بلاء ولا يحتاج إلى شرح ولا يتطلب أي بيان، فبلادهم تُحكم بأنظمة الكفر وهي مجزأة إلى أكثر من أربعين كياناً هزيلاً مسخاً، وبالتالي هم أضعف من أن يقفوا في وجه الكافر المستعمر.

\n


لذلك أصبح من الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يعمل لتغيير حال الأمة الإسلامية وإعادتها إلى حظيرة الإسلام لتُحكم بشرع الله عن طريق إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتعود الأمة الإسلامية موحدة كالجسد الواحد، وهذا التغيير لا يمكن تحقيقه إلا إذا أدركتم قضيتكم المصيرية وهي استئناف الحياة الإسلامية واتخاذ إجراء الحياة أو الموت وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذه القضية المصيرية..

\n


قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى (أم عبد الله)

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الكل يدري إلا الحكام او أشباه الحكام


الخبر:

\n


نقل موقع الجزيرة نت يوم الاثنين، 2015/04/27م خبرًا تحت عنوان (غارات \"إسرائيلية\" على القلمون في سوريا)، جاء فيه:

\n


\"قالت مصادر للجزيرة إن قتلى وجرحى سقطوا إثر غارات يُعتقد أن مصدرها طائرات إسرائيلية استهدفت ليل الأحد - الاثنين منصات صواريخ تابعة للنظام السوري وحزب الله اللبناني في جبال القلمون شمالي دمشق، في حين أكدت سلطات الاحتلال أنها قتلت عدة مسلحين أثناء زرعهم عبوة ناسفة عند الحدود مع إسرائيل بالجولان المحتل.

\n


وذكرت مصادر للجزيرة أن قتلى وجرحى سقطوا إثر الغارات التي استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة وادي الشيخ علي والعباسية بجبال القلمون المحاذية للحدود السورية اللبنانية.

\n


وكانت طائرات يُعتقد أنها إسرائيلية شنت غارات جوية قبل يومين على مواقع لحزب الله والنظام السوري في منطقة القلمون دون أن ترد أية أنباء عن خسائر بشرية ومادية بعد تلك الغارات...\"

\n

 

\n

التعليق:

\n


برز الحديث في الأيام القليلة الأخيرة عبر وسائل الإعلام عن غارات تشنها دولة يهود على بعض المواقع في الأراضي السورية، والغريب العجيب أن بعض وسائل الإعلام خاصةً الموالية للنظام السوري المجرم تُظهر هذه الغارات على أنها تأتي في سياق إضعاف النظام السوري ضمن المؤامرة المزعومة عليه وأن على رأس هذه المؤامرة أمريكا، وغاب عن بال هذه الوسائل أن النظام موجود حتى هذه اللحظة بحماية أمريكية من خلال دولة إيران وحزبها في لبنان المسمى زورًا وبهتانًا (حزب الله)، بل إن النظام السوري ما وُجد أصلا إلا لخدمة أمريكا وحفظ أمن كيان يهود المغتصب لأرض فلسطين، والأعجب والأغرب منه أن النظام السوري يتحدث عن بطولاته من خلال قصفه للمدن والقرى ولكن أي مدن وأي قرى إنها أيضًا داخل الأراضي السورية التي يقطنها مسلمون، وبعُرف النظام السوري مواطنون سوريون، فلله دركم يا أهل الشام تُقاومون النظام البعثي فيقصفكم، وتخشى دولة يهود على ما يسمى بحدودها الشمالية فتقصفكم أيضًا بحجة أنها تقصف النظام.

\n


ولسائل أن يسأل: أين هي شعارات الممانعة والمقاومة الزائفة التي يُطلقها نظام الطاغية في دمشق، وحلفاؤه في طهران، وأذنابهم كحزب الله، فهي في الواقع ما هي إلا ستار للتضليل والدجل على الشعوب، تُطبخ من ورائه أفظع المؤامرات وأبشع المكائد.

\n


فهل بقي من ذرة حياء عند من يقول أن هذه الدول هي دول ممانعة ومقاومة، أم أنها وعلى رأسها حكامها لا تعلم بما يجري حولها وعلى أرضها، ومن المعتدي ومن المعتدى عليه؟!

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق قانون مكافحة الإرهاب لعام 2015 (POTA). في النهاية يخدم مصالح من؟ (مترجم)


الخبر:

\n


قام رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب تون عبد الرزاق بتاريخ 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 بعرض ورقة عمل تحت اسم \"حول مواجهة تهديدات الدولة الإسلامية\" تحت قبة البرلمان في مجال الاعتراف بالتهديد المستمر للبلاد سواء أكان داخليًا أم خارجيًا.

\n


ونتيجةُ لذلك قام البرلمان في 7 من نيسان/أبريل 2015 بتمرير قرار مكافحة الإرهاب (قانون مكافحة الإرهاب) دون أي تعديل من البرلمان، وكان ذلك في تمام الساعة 2:25 بعد منتصف الليل بعد نقاش دام لأكثر من 12 ساعة.

\n


عليه فقد تم تمرير قرار مكافحة الإرهاب تحت مسمى \"نحو مكافحة الإرهاب العالمي المتزايد\"، ولكن لوحظ أن القرار يحد من الحريات المدنية الأساسية، لذلك استمر الجدل حول قانون الاعتقال الوقائي. حيث يمكن للشرطة اعتقال أي شخص دون أي مبرر قضائي طالما اشتبهت الشرطة بضلوع أي شخص بأي نشاط إرهابي.. ويتيح هذا القرار باحتجاز المشتبه بهم لمدة قد تصل لسنتين والتي يمكن أن تمتد أيضا إلى أجل غير مسمى. إضافةً إلى أنه لا توجد أي ضمانة للتمثيل القانوني للمشتبه بهم، فوفق قانون مكافحة الإرهاب لا يمكن للمشتبه بهم اللجوء للمحاكم أو سماع قضاياهم كما لا يسمح لهم بمراجعة أي أحكام قضائية صادرة بحقهم.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن تمرير قانون مكافحة الإرهاب هو محاولة لإحياء قانون الأمن الداخلي البائد. مع أن قانون مكافحة الإرهاب ينص على أنه لا يجوز اعتقال أي شخص سواء أكان هو/هي لمجرد أي معتقد أو نشاط سياسي. فالعمل السياسي أو النشاط السياسي يجب أن يكون مشروعًا، والتي تعني ضمنيًا أنه أيًّا كان النشاط، حتى لو كان سياسيًا ولا تقره الحكومة فيمكن أن يصنف تحت بند الإرهاب.

\n


وبالتالي لا يوجد أي فرق بين قانون مكافحة الإرهاب وقانون الأمن الداخلي، الذي صدر في الأصل لمكافحة نشاط الشيوعيين، ولكن تستخدمه الحكومة وبشكل مكثف ضد خصومها السياسيين. فلا يوجد أي ضمان في أن الحكومة ستستخدم هذا القانون الجديد كما استخدمت من قبله قانون الأمن الداخلي.

\n


إن العنصر الأساسي لتعارض هذا القانون مع الإسلام هو الأدلة، فقانون مكافحة الإرهاب الجديد يعطي الحكومة الحق باحتجاز أي شخص مشتبه به ولفترات طويلة جدًا فقط لمجرد الاشتباه، مما يمثل انتهاكاً صريحاً لأحكام الإسلام..

\n


وهذا هو العنصر الرئيسي الذي تستخدمه الحكومة الماليزية ضد أعدائها السياسيين، وتبدو مرتاحة لذلك، وتفعيل هذا القانون يظهر جهود الحكومة في المضي قدمًا في تنفيذ ما تريده أمريكا.

\n


فنحن جميعا نعلم أن قانون \"محاربة الإرهاب\" قد روجت له أمريكا بقوة في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في البلاد الإسلامية وتستهدف المسلمين في هذه الحرب على أساس أنهم \"إرهابيون\".

\n


فأي أنشطة لا تتماشى مع مصالح الولايات المتحدة، ناهيك عن تعريض مصالحها للخطر، وخاصةً الجهود الرامية لإعادة دولة الخلافة، وعلى الرغم من حملها سياسيًا، إلا أنها تندرج عندهم تحت بند \"الإرهاب\" و\"التطرف\".

\n


وعلى ذلك فأمريكا تريد من جميع حكام المسلمين أن يسيروا أمامها في حربها لكبح جماح المسلمين المخلصين العاملين لإعادة حكم الإسلام وتحت راية دولة الخلافة. وعلى ذلك فيجب أن يكون واضحًا أن أعمال العنف والإرهاب الحقيقية من حمل السلاح أو قلب نظام الحكم أو إشاعة الفوضى والاضطرابات بما في ذلك قتل الناس دون وجه حق سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين هي أفعال خاطئة وآثمة تستوجب العقاب. فنحن نرفض أي شكل من أشكال إشاعة العنف، مع وجوب تقديم الجاني للعدالة والمحاكمة. ولكن ليس اعتقالهم أو احتجازهم لمجرد الشك. فالمخطئ يجب أن يعاقب وفقًا لما أنزل الله سبحانه وتعالى.

\n


فقانون مكافحة الإرهاب هو مثال آخر على القوانين الوضعية التي تتناقض مع الإسلام. قوانين ولدت من رحم الديمقراطية. فقانون مكافحة الإرهاب مثله مثل قانون الأمن الداخلي، وغيره من القوانين الوضعية التي شرعتها الغالبية من المشرعين خلال العملية الديمقراطية. فطالما نظام الكفر هو الذي يمارس ومثله جميع القوانين ولا يهم مدى قساوة هذه القوانين فيمكن الموافقة عليها بكل سهولة.

\n


والسؤال هو؟ من أين جاء هؤلاء المشرعون في السلطة بهكذا قوانين في حين أن أحدًا من الناس قد انتخبهم. لذلك يجب على المسلمين الصادقين اقتلاع أنظمة الكفر وأن يعملوا يدًا بيد مع أولئك الذين يعملون ليلاً ونهارًا لإقامة شرع الله سبحانه وتعالى عن طريق إعادة الخلافة على منهاج النبوة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد ماليزيا

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع