الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10970)

خبر وتعليق هجمة جديدة تضرب شرق أوزبيكستان (مترجم)


الخبر:

\n


بدأ ذلك منذ صباح 22 نيسان/إبريل في الأسواق في المدن الشرقية الأوزبكية \"كونكاد\" و\"مارجيلان\". حيث جاء أعضاء من جهاز الأمن الوطني الأوزبيكي في ملابس مدنية، يعبرون الحشود ويجبرون النساء اللواتي يرتدين الحجاب على خلعه.

\n


وعادت قوات الأمن الوطني مرة أخرى في الـ23 من نيسان/أبريل، لكي يفهم الجميع أن هذا الهجوم هو سياسة جديدة وليست حادثة ليوم واحد فقط.

\n


وقالت امرأة أنها أزالت الخمار عن رأسها عندما واجهت قوات الأمن الوطني، ثم وضعته مرة أخرى بعد مغادرتهم، إلا أنها رُصدت مرة أخرى وطًلب منها خلعه.

\n

وأخيرا عند مغادرتها لسوق \'ايباك شيلار\' أعادت الخمار على رأسها مرة أخرى، بعد وصولها إلى مسافة آمنة بعيدًا.

\n


وقال شخص آخر لوكالة أوزدليك للأنباء، إن قوات الأمن الأوزبيكية قد نزعت حجاب نساء تتراوح أعمارهن بين 50 و60 سنة. وذكر تقرير \'أوزدليك\' أن رجالاً يرتدون ثوب \"دوبي\" التقليدي، وقلنسوة سوداء تظهرعلى أنهم من السلطات. ولم يعلق أحد على هذه الأحداث، على الرغم من أن ألوان الأسود والأبيض لثوب \"الدوبي\" يذكرنا إلى حد ما بعلم جماعة الدولة الإسلامية. كما تم تحديد غرامة على كل من يضبط مرتديًا لباس الدوبي تصل إلى 200 ألف سوم (نحو 75 ألف دولار).

\n


(28/4/15 الخدمات الأوزبيكية المعروفة محليا باسم (أوزدليك).

\n

 

\n

التعليق:

\n


الهجوم على الحجاب ليس ظاهرة جديدة يعاني منها المسلمون الذين يعيشون في مناطق كانت تحت حكم الاتحاد السوفياتي السابقً. أول هجوم يعود تاريخه إلى عام 1927، عندما كانت الحكومة السوفياتية في كثير من الأحيان تعنّف النساء وتجبرهن على نزع الحجاب أو النقاب. وقد استخدمت حجة إزالة الحجاب باعتباره تحريراً للمرأة منذ الالتقاء الأول بين الغرب والإسلام. منذ فترة طويلة ينظر إلى الزي الإسلامي باعتباره علامة على التخلف وكان الشيوعيون حينها يرون أن هذه الملابس منافية للصورة التي يرسمونها للتقدمية. بعد هذا الوقت في عام 1987 كان هناك هجوم آخر.

\n


هذه الحملة الأخيرة التي تقوم بها الحكومة الأوزبيكية هي علامة أخرى على الكراهية العميقة للإسلام. لم يتم فقط استهداف النساء، بل الرجال والأطفال والكبار، عند ملاحظة أي رمز من رموز الإسلام يعتبرونه تهديدًا. وهناك اعتقاد راسخ عند السلطات في آسيا الوسطى أن الزي الإسلامي يؤدي إلى التطرف، لذلك يجب منعه.

\n


في أوزبيكستان البلد الذي يمثل المسلمون 95 بالمائة من سكانه، تخشى السلطات من صمود المسلمين في اختبار الزمن والذين حافظوا على دينهم رغم القمع الشديد من السوفييت طوال فترة الحكم الاستبدادي لكريموف، عدو الإسلام. في أيار/مايو 2005، خلال مذبحة أنديجان، لم يتردد كريموف في إصدار الأوامر بقتل آلاف المتظاهرين السلميين في شوارع مدينة أنديجان. كما تحوي سجون أوزبيكستان خيرة حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، والتي وثقتها هيومن رايتس ووتش منذ أواخر التسعينات والذين تعرضوا لتعذيب شديد، وقتل، واغتصاب، وتمديد عقوبات عند انتهاء محكومياتهم. إن المعارضين السياسيين والصحفيين لا يمكنهم سوى \"الاختفاء\"، يتم التعامل مع عائلات المتهمين بقسوة شديدة وبصورة غير إنسانية.

\n


على الرغم من كل هذا، فإن النظام فشل في الحد من حب الناس للإسلام ورغبتهم في العودة إلى التقيد بالأحكام الإسلامية، سواء أكان ذلك بالالتزام باللباس الإسلامي أم بالرغبة في إقامة دولة الخلافة الإسلامية، التي ستضع حدًا لحكم كريموف الاستبدادي.

\n


إنه حقا لوقت اختبار في كل مستويات المجتمع، وسوف يتمسّك المؤمنون بدينهم تمسكا شديدا كما وقفوا سابقا في الأوقات العصيبة التي مرت عليهم.

\n


يقول تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نادية رحمن - باكستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق عن أي نهوض بالمرأة يتحدثون؟؟


الخبر:

\n


نظمت \"جمعية أطفالنا للتضامن والعمل الاجتماعي\" بالمغرب النسخة الخامسة لملتقى المرأة والآفاق الديمقراطية؛ بدعم من صندوق تشجيع تمثيلية النساء، تحت شعار \"المرأة العربية فاعلة أساسية في التنمية\"، ولقد أكدّ المشاركون في الملتقى على أن النهوض بأوضاع المرأة في المغرب قد تعزز بمراجعة العديد من التشريعات القانونية وملاءمتها مع الاتفاقيات الدولية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


كثيرة هي التعديلات والتنقيحات القانونية التي طالت التشريعات المغربية بُغية إنصاف المرأة ورد حقوقها مثل تلك التي أحدثت في مدونة الأحوال الشخصية وفي قانون الجنسية والقانون الجنائي وقانون الشغل ومثل المصادقة على اتفاقية سيداو الدولية ورفع جميع التحفظات عنها وغيرها.

\n


ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في هذا السياق والذي يجب أن يُردّ عليه بكل موضوعية هو: هل فعلًا نجحت كل تلك التعديلات والتنقيحات في مسعاها وقضت على مشاكل المرأة في المغرب أو على الأقل خففت منها حتى يبقى أمل في إمكانية نجاحها وبالتالي العمل على تعزيزها بإجراءات أخرى مماثلة!!!

\n


إنّ الواقع ينطق بنفسه ليفسد الصورة الوردية التي رسمها المشاركون في ملتقى المرأة والآفاق الديمقراطية؛ فللأسف وضعية المرأة في المغرب تراوح مكانها من زمن وما أغنى عن وضعها التعيس كثرة القوانين المعدّلة أو تلاؤمها مع المعاهدات الدولية.

\n


حسب آخر الإحصائيات، كشفت تقارير بأن العنف ضد النساء في المغرب يمثل نسبة تفوق 62.8%، فيما مليون و600 ألف أسرة تعيلها النساء تعيش الهشاشة والفقر. الإحصائيات تتحدث أيضًا عن 64% من الأمية بين النساء بل حسب ما جاء في البحث الذي أنجزته مؤسسة \"إيطو\" تصل النسبة في نواحي تارودانت إلى 92%، وتزيد في الارتفاع لتصل في قبائل ورزازات إلى 97%!!!

\n


كما أن نسبة النساء العاملات قد سجلت تراجعًا إلى 25 في المائة بسبب انعدام مواطن الشغل وسجلت نسبة البطالة بين النساء ارتفاعًا لتتجاوز 10 في المائة مما حدا بالنساء المعيلات للاضطرار للاشتغال بأعمال ترهق كاهل الأشداء من الرجال.

\n


لقد وصل الأمر بالمرأة المغربية أن تشتغل في نقل البضائع المهربة بين المسبتة ومليليَّة الواقعتين تحت الاحتلال الإسبانِي وبين مدن المغرب. حتى إنها تحمل كميَّة تصلُ إلى تسعين كيلوغرامًا مما جعلها تلقب بـ\"المرأة البغلة\"!!!

\n


فعن أي نهوض بالمرأة يتحدثون؟؟

\n


إنّ البُؤسُ والشقاء والحرمان والفقر والعزلة؛ هو العنوان الذي تتّسم به حياة المغربيات في القرى والبوادي النائية حتى تحول الحمل عندهنّ كابوسًا ولحظة المخاض والولادة مجازفة ثمنها حياتها إذ لا ممرضة ولا قابلة ولا طبيب ولا مستشفى فهل هناك أقسى من هذه الوضعيات؟؟ وهل تلك الأزمات ناتجة عن قلة في القوانين أم هي ناتجة عن عجز تلك القوانين في حل المشاكل!!!

\n


إنّ الفشل الذريع في علاج الأمور الذي يلازم القوانين الوضعية أمر بات جليًّا واضحًا لا في المغرب وحسب بل في كل العالم؛ فالكل يعدّل وينقح ويغير دون جدوى؛ فالمشاكل هي نفسها بل في كثير من الأحيان تتفاقم!!

\n


إنّ من رحمة الله بعباده أن كفاهم بالإسلام شر التشريع الوضعي وبينّ لهم فيه المعالجات الصحيحة التي تسبر أعماق المشاكل فتحلّها حلولًا تقنع العقل وتوافق الفطرة فإلى متى يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟؟

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تجذّر الانقلاب الأمريكي الأبيض في السعودية يؤكد حقيقة المؤامرات الغربية


الخبر:

\n


تناقلت وسائل الإعلام خبر التغيرات المفصلية والحساسة التي حصلت في تشكيلة رجالات الحكم السعودي، منها تغيير ولي العهد ووزير الخارجية، وركزت فضائية العربية على سلاسة التحوّل وتقبله من قبل أهل السعودية والأمراء عبر بث مشاهد المبايعة، ونشرت في 2015/4/30 خبر \"الملك سلمان يزور أخاه الأمير مقرن في قصره بالرياض\".

\n


وساهمت السي إن إن الأمريكية في تسهيل الأمر عبر خبرها في 2015/4/30 \"بعد إعفائه من ولاية العهد... الأمير مقرن يبدد الشكوك حول انقسام داخل الأسرة الحاكمة ويتقدم المبايعين لولي العهد وولي ولي العهد\" وتحدثت عن تقبيل ولي العهد الجديد ليد السابق.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن الانقسام في العائلة الملكية السعودية هو حقيقة لا تبددها أخبار إعلامية ولا صورة مصطنعة، ولا مشاهد تقبيل أيدي الأمراء. وهو انقسام قائم على اختلاف الولاءات السياسية في \"المؤسسات السيادية\" السعودية، ما بين رجالات عريقة الولاء لبريطانيا، وأخرى تقدمت بإصرار نحو ترسيخ النفوذ الأمريكي في الحكم السعودي. وهو صراع قديم متجذر أُريقت فيه دماء العائلة المالكة عندما استُخدم فيه أسلوب الاغتيال كما حصل مع الملك فيصل.

\n


ويصر كثير من المحللين السياسيين على تجاهل صراع رجالات الحكم في الأنظمة العربية المستبدة، ويحاولون تصوير السياسة العربية على أنها مستقلة عن القوى الاستعمارية، ومن ثم يحاولون تسخيف الحديث عن صراع الغرب على المصالح وتنافسه على الهيمنة على مقدرات الأمة الإسلامية ومستقبلها، عبر رفض ما يسمونه \"نظرية المؤامرة\".

\n


والواقع يكشف كل يوم أن المؤامرة الغربية على المسلمين حقيقة لا مجرد نظرية، وهي الحالة الطبيعية بين المسلمين والمستعمرين، كما يشهد التاريخ، من بعد القرآن: ﴿وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ﴾.

\n


وإن مستوى الولاء لجهة استعمارية ومدى تأثيرها في الحكم السعودي يعتمد على قوة رجالات الطرفين في مؤسستين عسكريتين حساستين هما وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني، ومن المعلوم للمتابعين السياسيين أن جهتي الولاء هما على النحو التالي:

\n


1) النفوذ الأمريكي متجذر في وزارة الدفاع، وقد ترسخ منذ تسلم الأمير سلطان بن عبد العزيز للوزارة، وكان قد خلفه سلمان بن عبد العزيز في المنصب حتى أصبح ملكًا، ومن ثم عين ابنه محمد بن سلمان.

\n


2) النفوذ البريطاني متجذر في وزارة الحرس الوطني، وقد ترسخ منذ تسلم رئاسته الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز، وسلمه من بعده لابنه متعب بن عبد الله.
لقد حاول الملك السابق عبد الله قطع الطريق على تغيير ولاية العهد، وذلك عندما ابتدع تقليدًا جديدًا في السعودية بتعيين وليِّ وليِّ عهده (الأمير مقرن)، ولكن الملك الحالي نسف ما بناه الملك السابق، وأعاد الكرة للملعب الأمريكي، فأزاح الأمير مقرن (وهو معروف بعلاقاته البريطانية، وتخرج في جامعة \"كرانويل\" في بريطانيا).

\n


ولذلك فإن ما جرى في السعودية هو انقلاب أبيض، لتصفية رجالات بريطانيا من الحكم السعودي للمرحلة الحالية، ولتعلو كفة أمريكا في السعودية بشكل بارز. ولا يتوقع أن يصمت رجالات بريطانيا على هذا \"الانقلاب\"، ومن المتوقع أن يمارسوا الدهاء السياسي (البريطاني) لاستعادة نوع من النفوذ.

\n


ومن المؤسف المحزن أن تجد بين \"العلماء\" من يصطف مع الملوك المستبدين، فيبارك تحويل مفهوم البيعة القائمة على الرضا والاختيار إلى أسلوب الرضوخ المذل، وفي ذلك تحريف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتةً الجاهلية» [رواه مسلم].

\n


ولا يمكن للأمة أن تتحرر إلا بخلع طرفي النفوذ الاستعماري، واستعادة سلطانها بأيديها، ولن يتم ذلك إلا بكفاح الأمة ضد أمريكا وبريطانيا وخلع رجالاتهم من سدة الحكم، وتوحد الأمة في دولة تجمعها ولا تقبل بأي ولاء خارجي في مؤسساتها.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور ماهر الجعبري
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق السعودية تُحضِّر لاتفاق "طائف" جديد في سوريا


الخبر:

\n


الدرر الشامية: كشفت مصادر سورية مُعارِضة اليوم الأربعاء عن استعدادات في المملكة السعودية للتحضير لمؤتمر يضم جميع الأطياف في سوريا على غرار مؤتمر الطائف اللبناني لإنهاء الأزمة المستمرة منذ أربع سنوات.

\n


وذكرت المصادر لصحيفة \"العربي الجديد\" أن العاصمة السعودية الرياض تحضّر لمؤتمر يضم ممثلين عن طوائف المجتمع السوري كافة والأحزاب السياسية والفصائل العسكرية والمنظّمات الإغاثية والحقوقية للخروج بوثيقة تفاهُم من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية خالية من بشار الأسد تقود المرحلة الانتقالية، من خلال توزيع الصلاحيات والنفوذ بحسب محاصصات طائفية وحزبية.

\n


وأشارت المصادر إلى أن مؤتمر \"الرياض\" سيكون على غرار اتفاق الطائف والذي رعته المملكة العربية السعودية في عام 1989 في مدينة الطائف، وأنهى في وقتها الحرب الأهلية اللبنانية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


ها هي الحكومة العميلة المدعية حماية المسلمين، تتشدق وتنعق بمؤامرة جديدة.

\n


خرج علينا عملاء السعودية بمقترح جديد ألا وهو طائف جديد؛ فبعد كل ما بذل الأهل في الشام من تضحيات وشهداء وبعد كل التنكيل الذي تعرضوا له من قبل النظام الفاجر الفاشي عميل أميركا، يخرج عملاء أميركا بطائف جديد! عن أي طائف يتحدثون؟ وعن أي توافق يتكلمون؟ بعد كل ما حصل في الشام وبعد سقوط كل الأقنعة وبعد الكشف عن كل العملاء والمدعين والمتسلقين والكاذبين وبعد فضح المتآمرين والمبعوثين ومحاولاتهم إجهاض النصر والفتح المبين ومحاولات الأمة وحلمها بالتمكين، تتشدق الحكومة العميلة بهذا المقترح كاشفة لمدى مكرها وخداعها للمسلمين وفاضحة لمدى استهانتها بأعراضهم ودماء أبنائهم.

\n


أيها المسلمون في الشام شام الثورة الكاشفة الفاضحة، شام النصر والتمكين، شام الخلافة الراشدة القادمة بالفتح المبين، قادمة لتجتث هؤلاء الرويبضات الجاثمين على صدر الأمة.

\n


لا يخفى عليكم أن من مصلحة آل سعود العملاء إجهاض ثورتكم لخوفهم على عروشهم منها.

\n


كما أنه لا يخفى عليكم بقاؤها واقفة كالصنم من كل ما يحدث في الشام من سقوط الشهداء وانتهاك الأعراض... وبعد كل هذا يقترحون طائفاً جديداً بمحاصصات طائفية وحزبية.

\n


يقصدون من ذلك أن تذهب كل تلك التضحيات هباءً منثورا وكأنا لم نقدم شيئاً؛ أي بلاهة ووقاحة وصل إليها هؤلاء الرويبضات؟!

\n


أيها المسلمون في الشام، كونوا عقرا لدار الإسلام ولا تقبلوا الدنية في دينكم، ولا ترضوا بأنصاف حلول مجحفة لثورتكم وتضحياتكم ومستهزئة بكل ما قدمتموه، فامضوا إلى منبع عزكم وإلى منصف ثورتكم حكم الله ودائرة طاعته خلافة راشدة على منهاج النبوة تهتز منها الدنيا ويبلغ مداها ما زوى الله لرسوله صلى الله عليه وسلم منها.

\n


ولا تبتئسوا من مكرهم فعسى أن يكون فيهم قوله سبحانه: ﴿وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو منذر الدلي
عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أعيادهم ليست أعيادا لنا

 

\n


الخبر:‏

\n


ذكرت \"أفريكان مانجر\" أن تونس تحتفل اليوم كسائر بلدان العالم بالعيد العالمي للشغل الموافق لغرّة ‏أيار/مايو من كلّ عام ويعدّ هذا اليوم عطلة رسميّة فيها وفي بلدان عديدة أخرى مثل البحرين ومصر والجزائر ‏وفلسطين والعراق والأردن وليبيا ولبنان والمغرب وموريتانيا وسوريا واليمن.‏

\n


التعليق:‏

\n


تحتفل العديد من الدول العربية ومنها تونس اليوم بعيد الشغل... تتغنّى تونس اليوم بهذا العيد وسط نسبة ‏بطالة تبلغ 15‏‎%‎‏ كما أعلن عن ذلك المعهد الوطني للإحصاء في نيسان/أبريل 2015، وبلغ عدد العاطلين عن ‏العمل 572 ألف شخص من بينهم 32.1‏‎%‎‏ من أصحاب الشهادات العليا...‏

\n


تتّبع تونس وغيرها من الدول في احتفالها هذا دول الغرب ساعية لإرضائه متناسية أنّها دول يدين معظم ‏أهلها بالإسلام غير مكترثة بتحذير رسولنا وسيدنا وقائدنا صلى الله عليه وسلم، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: ‏‏«لَتَتّبِعُنّ سَنَنَ الّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ. حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبَ لاَتّبَعْتُمُوهُمْ» قُلْنَا: يَا ‏رَسُولَ اللّهِ اليهود وَالنّصَارَىَ؟ قَالَ: «فَمَنْ؟» (رواه البخاري).‏

\n


متجاهلة أنّ للمسلمين عيدين لا ثالث لهما \"عيد الفطر وعيد الأضحى\"، أما هذا العيد وغيره فهي من سنن ‏الغرب.‏

\n


لقد سن الغرب هذا العيد لما في تشريعاته من ظلم وقهر ورفع طبقة على طبقة واستغلال ثلّة قليلة للثروات ‏وتحكّمها فيها بينما تعيش الأغلبية في فقر مدقع وجوع كافر... حاول الغرب بهذا العيد ترقيع شيء من ثوبه ‏البالي في محاولة فاشلة لإرضاء العمال حتى ينفّسوا عن غضبهم تجاه سياسته الاقتصادية التي تنبثق عن نظام ‏رأسمالي أعلن إفلاسه في حل قضايا الإنسانية منذ زمن بعيد.‏

\n


فما يعانيه العالم اليوم من فقر وبطالة وتحكّم قلة في الثروات يعود بالأساس إلى النظام الذي يشجّع حرية ‏الملكية ولا يحدّ منها فنتج عن ذلك جشع وطمع أقلية وفي المقابل فقر وحرمان أغلبية.‏

\n


إنّ \"العامل\" أو \"الأجير\" في ظل الإسلام مكفولة حقوقه لا ينتظر نقابة تطالب بها ولا يوما ينادى فيه ‏ببعضها؛ فقد حث الشرع على إعطاء الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه، كما حدد كيفية الحصول على المال حتى ‏لا يتحكّم أفراد قلائل في الناس فيحرم الكثيرون من إشباع حاجاتهم.‏

\n


لقد كفل شرع خالقنا للإنسان الحياة الكريمة فوفّر له مواطن العمل وشجعه عليه حتى يكسب رزقه فيحيا ‏عزيزا دون ذلة ولا صغار. يقول عليه الصلاة والسلام: «والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبلا فيحتطب على ‏ظهره خير له من أن يأتي رجلا أعطاه أو منعه».‏

\n


فالمسلم لا يرضى اليد السفلى ولا البطالة يضرب في الأرض حتى يوفّر حاجاته وحاجات من هم في كفالته ‏ورعايته كذلك الإمام راع يكفل رعيته ويجنّبها ذلّ الحاجة والسؤال ولهذا وجب على الدولة توفير مواطن العمل ‏لا التغنّي والاحتفال بيوم البطالة. قال صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته‎ ‎الإمام راع ومسئول‎ ‎عن ‏رعيته‎ ‎والرجل راع في أهله وهو‎ ‎مسئول عن رعيته...».‏

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
زينة الصامت

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق فيما يتعلق بقضية الهجرة؛ الاتحاد الأوروبي يطبق الفكرة الرأسمالية الأصيلة فيتيه في مكافحة النتائج لا الأسباب الحقيقية (مترجم)


الخبر:

\n


أفادت تقارير صادرة يوم الأحد 29 من نيسان بأن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موجيريني لن يشارك في قمة أوكرانيا - الاتحاد الأوروبي والتي ستعقد في العاصمة الأوكرانية كييف في 27 من نيسان. وفي 27 من نيسان سيجتمع رئيس الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء الإيطالي على متن سفينة حربية في البحر الأبيض المتوسط حيث سيناقشون الإجراءات الواجب اتباعها ضد الهجرة غير الشرعية وفيما يتعلق بإنقاذ الناس العالقين في البحر. المصدر: http://zn.ua/POLITICS/mogerini-ne-budet-uchastvovat-v-sammite-ukraina-evrosoyuz-174327_.html

\n

 

\n

التعليق:

\n


في النصف الثاني من نيسان انصب اهتمام الكثير من السياسيين الأوروبيين ووكالات الأنباء على مشكلة الهجرة غير الشرعية من دول الشرق الأوسط وإفريقيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقد نتج ذلك بعد حوادث مأساوية توفي فيها العديد من المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط. ففي 14 من نيسان توفي 400 شخص، وفي 19 من نيسان كانت الكارثة الأكبر في تاريخ القوارب المكتظة بالمهاجرين غير الشرعيين حيث أسفرت عن مقتل أكثر من 700 شخص.

\n


وفي 20 من نيسان وافق وزراء الشؤون الداخلية والخارجية في الاتحاد الأوروبي على خطة من عشر نقاط للتغلب على الوضع الحالي الحرج مع المهاجرين وتشمل هذه النقاط: زيادة تمويل الجهود الرامية إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية ومصادرة وتدمير سفن المهرِّبين وأخذ بصمات المهاجرين إضافة إلى تنظيم مشترك لمعالجة قضية طلبات الحصول على صفة اللجوء وغيرها..

\n


وإذا ما تأملنا كل تلك الإجراءات التي تمت الموافقة عليها من قبل قيادة الاتحاد الأوروبي لتجنب هذه المآسي التي تحدث في البحر الأبيض المتوسط لأصبح واضحا لدينا بأن هذه الخطوات لا علاقة لها البتة بالحل الحقيقي لهذه المشكلة، فهي في حقيقتها تستهدف نتائج المشكلة لا أسبابها الحقيقية.

\n


إن الحل الحقيقي لمشكلة الهجرة من إفريقيا والشرق الأوسط هو إنهاء حالة عدم الاستقرار التي تعيشها هذه المناطق منذ عقود. فقد أدى استعمار إفريقيا منذ بداية القرن التاسع عشر واستعمار الشرق الأوسط بعد هدم دولة الخلافة العثمانية إلى تنافس قائم على أشده لحيازة الموارد الهائلة في هذه البلاد. وقد أثار المستعمرون بدهاء الانقلابات والقتل والحروب الأهلية والصراعات العرقية القائمة على أسس إقليمية ودينية وطائفية كان هدفها الحفاظ على هيمنة هذه الدول الاستعمارية على تلك البلاد.

\n


وعلى سبيل المثال فحتى السبعينات من القرن العشرين فقد حصل أن تعرضت دولتان من كبريات دول الشرق الأوسط وهما العراق وسوريا للشلل جراء انقلابات متعاقبة فيهما نتيجة للصراع الأمريكي البريطاني عليهما. ومن أجل فهم لواقع عدم الاستقرار الذي فرضته هذه القوى الكبرى، فإن من الكافي أن نذكر بأنه في عام 1949 وحده شهدت سوريا ثلاثة انقلابات.

\n


وفي السبعينات تحت إشراف القوى العظمى وصل الطغاة إلى السلطة في كل الدول الكبرى الشرق أوسطية. وقد قامت هذه الديكتاتوريات على أساسات متينة من الآلات العسكرية والقمعية الضخمة، ما أتاح لها أن تكون في السلطة حتى بداية الربيع العربي نهاية عام 2010.

\n


وبعد بداية أحداث الربيع العربي \"نسي\" قادة الغرب المنافقون أنهم أول من دعم الحكام المستبدين وتودد إليهم في محاولة لمنع الناس من العودة إلى شكل الحكم الإسلامي. فبدأوا بإلقاء اللوم على أصدقائهم القدامى واتهامهم بأنهم يقمعون شعوبهم وطالبوهم بالاستقالة من مناصبهم. مستفيدين من حقيقة كون الأحزاب والحركات السياسية التي جاءت إلى السلطة في الشرق الأوسط نتيجة الربيع العربي في ليبيا وتونس واليمن ومصر تفتقر للوعي السياسي ما يجعلها قادرة على إعادة الثورات إلى الوراء.

\n


حدث هذا في الدول جميعها إلا سوريا، حيث لم تجد أمريكا بديلا لعميلها المخلص بشار الأسد فأمرته بقمع الثورة بشتى الوسائل ما أسفر عن سقوط مئات آلاف الضحايا في الصراع السوري الحالي.

\n


وفيما يتعلق بإفريقيا فهي في محنة أكبر وللأسف الشديد نتيجة لتأخرها الفكري مقارنة بشعوب منطقة الشرق الأوسط.

\n


وبذلك لم يستطع الغرب الذي يفتخر بكونه حامل لواء التقدم والقيم الرفيعة للعالم وعلى مدى مائة عام من الهيمنة المطلقة، لم يستطع أن يقدم شيئا سوى الدمار والمعاناة والخراب لإفريقيا والشرق الأوسط فضلا عن العالم بأسره.

\n


إنها السياسة الإجرامية التي تنتهجها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا لخلق مثل هكذا ظروف في الشرق الأوسط وإفريقيا ما يضطر الناس في هذه المناطق إلى مغادرة منازلهم فيُجبرون على دفع أموال كبيرة للمهرِّبين وركوب المخاطر أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط في \"قوارب الموت\" بحثا عن حياة أفضل.

\n


وكل ما يُعلن قادة الاتحاد الأوروبي عن استطاعتهم تقديمه في هذه الحالة هو مصادرة وتدمير زوارق المهربين التي تشارك في عمليات الهجرة غير الشرعية وأخذ بصمات المهاجرين وإرجاعهم إلى بلادهم.

\n


هذا هو الوجه الحقيقي للرأسمالية - ذات الفكر الذي يحاول دائما التعامل مع نتائج المشكلة وتبعاتها لا أسبابها الحقيقية. ولو كان الغرب جادا في حل مشكلة الهجرة غير الشرعية، فإن الواجب عليه أن يفعل أمرا واحدا فقط - أن ينصرف خارجا من إفريقيا والشرق الأوسط.

\n


إن الأمة الإسلامية التي تسكن الشرق الأوسط قادرة على ترتيب شؤونها الخاصة والعودة إلى حالها التي كانت عليها في ظل الخلافة الإسلامية، التي كانت منارة للعدل والتقدم والتطور التقني والتعايش السلمي بين الناس على اختلاف أديانهم وقيمهم في دولة واحدة ولأكثر من عشرة قرون.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فضل أمزاييف
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الجنود الفرنسيون ليسوا قوات حفظ للسلام وإنما هم منحرفون جنسيا ونتاج دول خاطئة (مترجم)


الخبر:

\n


لقد تم اتهام جنود فرنسيين يعملون مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى باغتصاب واستغلال الأطفال الفقراء مقابل الطعام.

\n


وبحسب تقرير داخلي اطلعت عليه الجارديان تحت عنوان (الاستغلال الجنسي ضد الأطفال من قِبل القوات الدولية)، فإن أطفالاً أخبروا محققين يعملون لحساب منظمات حقوق الإنسان، أنه تم استغلالهم جنسيًا بما يشمل الاغتصاب واللواط في العاصمة بانجي في مطلع العام 2014.

\n


وصف طفل يبلغ التاسعة من عمره كيف أجبره جنود فرنسيون في معسكر لإيواء المشردين على القيام بأعمال جنسية، هو وأصحابه، عندما توجهوا للمعسكر باحثين عن طعام.

\n


سُرّب هذا التقرير المزعوم من قِبل جماعة مساعدات العالم الحر في الوقت الذي ينوي فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الموافقة على إبقاء القوات الدولية في جمهورية إفريقيا الوسطى لسنة أخرى. في شهر آذار/مارس تمت الموافقة على إجراءات لتوفير 1000 عنصر جديد إضافة لـ12000 من قوات حفظ السلام الموجودين حاليا، والتي أوكل إليها مهمة حماية الضعفاء منذ تشكيلها في نهاية 2013 عندما اشتد العنف بين النصارى والمسلمين.

\n


بالإضافة إلى التعقيدات المتوقعة لهذا التقرير في هذا البلد، فإنه يهدد أيضًا بالتسبب بأزمة دبلوماسية في أوروبا بعدما تم طرد موظف كبير في الأمم المتحدة لتسريبه هذا الخبر للسلطات الفرنسية.

\n


لقد تم إخبار آندرس كومبس موظف سويدي في الأمم المتحدة \"أنه كان واجبه معرفة وإطاعة قوانين الأمم المتحدة التي تعني أن التقرير كان يجب أن يبقى سريًا، كما أوردت الجارديان\".

\n


يتم حاليا تحقيق على مستوى عالٍ من الفرنسيين لهذه الادعاءات في جمهورية إفريقيا الوسطى، وفي الوقت نفسه فإن ناطقاً رسمياً في مكتب الأمم المتحدة لمفوضية حقوق الإنسان أكد للجارديان أن تحقيقًا يجري حاليا في موضوع تسريب معلومات سرية من قِبل أعضاء للهيئة.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن مفهوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هو مفهوم معكوس. إنه مشابه للقول \"ملاك سيئ\"، أو \"إسلام ديمقراطي\". لطالما كانت الأمم المتحدة أداة بيد الغرب للتدخل في شؤون العالم منذ نشأتها، فتحت ذريعة تقنين قوانين الحروب واستبدال الظلم بالأمن فقد تدخلت تقريبًا في كل دولة على وجه الأرض، وأقامت وجودًا لأعضائها فيها وبالتالي تأسيس بؤر للعلمانية والرأسمالية والديمقراطية، وفي الوقت نفسه القيام بهجوم كبير على أي محاولة لإقامة الإسلام السياسي العقائدي.

\n


إن حوادث مثل هذه الحادثة في إفريقيا الوسطى ليست بالأمر الجديد على الإطلاق. في الواقع فإن الممارسات الجنسية السيئة من قِبل موظفي الأمم المتحدة أثبتت بأنه مرض مزمن، وأنه مشكلة مقبولة في كل بعثة أممية حول العالم. لقد وثقت تحقيقات داخلية تابعة لوكالات داعمة للاجئين حالات اغتصاب واعتداء جنسي على الأطفال والدعارة من قوات الأمم المتحدة في أكثر من 30 دولة بما فيها بوروندي، ليبيريا، والكونجو، وأفغانستان، وكوسوفو، والبوسنة، وكمبوديا.

\n


إن هذا التصرف هو أمر مقبول وعادي بالنسبة للمنحطين خُلُقيا، ومؤيد من القيم الوضيعة للعلمانية التحررية التي تعطي المجال أمام إشباع رغبات المرء بحسب هواه وشهواته بغض النظر عن النتائج.

\n


يجب أيضا ملاحظة موضوع فصل الموظف السويدي لتسريبه معلومات سرية. إن الأمم المتحدة تحبذ إهدار الوقت الثمين والمصادر الضخمة في إقامة تحقيقات بخصوص آندرس كومبس، في الوقت الذي يجب أن تعمل فيه على إنهاء وبشكل جذري مثل هذه الجرائم ضد المدنيين الأبرياء الذين يعانون أصلاً من الظلم والفقر وانعدام العناية الصحية وغيرها من مشاكل صعوبة العيش. إن الأمم المتحدة واضحة بموقفها الطبيعي الذي تستمتع فيه بالخطيئة وبشكل مدمر، وفي الوقت نفسه تسعى إلى عدم رؤية شرورها، وتستمر في ضبط شؤون العالم بحسب جدول أعمالها الفاسد والجشع.

\n


إن هذا دليل آخر، وكأننا بحاجة إلى دليل إضافي، على عدم قدرة الدول الغربية على إيجاد أي شكل من أشكال الأمن والتماسك في بلادنا. إنهم يفتقدون الإرادة الفكرية لتحسين واقع البلدان التي يحتلونها، فضلاً عن تحقيق العدالة والسعي لخدمة مصالحهم الخاصة في إقامة وجود عسكري والمحافظة على عقود استخراج النفط والغاز والمعادن تحت ذريعة استرجاع تكاليف مساعداتهم.

\n


أيها المسلمون، لا يوجد أي أمل أو مستقبل بدون الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة إنه النظام الوحيد العادل الموحى به من عند الله سبحانه وتعالى. في ظل الخلافة فإن الأمة لم تُنهب من قِبل حكامها ولم يُترك الناس فقراء، إن دولة الإسلام توزع الثروات على الجميع بشكل عادل باعتبارهم شركاء ومتساوين في الثروة الطبيعية. في ظل الدولة الإسلامية لم يخشَ الناس الظلم من المسلمين في الوقت الذي تمددت الدولة في كل العالم، على العكس فإنهم تقبلوا طواعية العقيدة الروحية والسياسية للإسلام كطريقة راقية للحياة.

\n


﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرينَ عَلَى المُؤمِنِينَ سَبِيلاً﴾ [النساء: 141]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مليحة حسن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حرب فرنسا تجاه المرأة المسلمة مستمرة ‏(مترجم)


الخبر:‏

\n


أثار خبر منع فتاة فرنسية مسلمة من ارتياد مدرستها لارتدائها تنورةً سوداء طويلة، الاحتجاج خلال هذا ‏الأسبوع. حيث شعر مدير المدرسة في شمال شرق فرنسا أن هذه التنورة تعكس بوضوح الانتماء الديني، في ‏انتهاك واضح وضاربًا بعرض الحائط القوانين العلمانية الصارمة التي تحكم بلاده.‏

\n


مصرحًا \"لم نستبعد الفتاة أو نطردها، ولكن طلب منها أن تأتي بلباس آخر محايد ويبدو أن والد الطالبة لم يرد ‏منها أن تعود للمدرسة\" المصدر تصريح السيد بياتريس مسؤول التعليم المحلي لأحد الصحافيين. معترفًا أن على ‏الطالبة خلع حجابها دومًا قبل الحضور إلى المدرسة في بلدة شارليفيل مزيير، وفقًا للقانون المعمول به هناك.‏

\n


ولكن مكتب التربية والتعليم الإقليمي في المنطقة ألمح في بيان أن ارتداء تنورة يعد نوعًا من الاستفزاز ‏المنسق.‏

\n


وقال \"عندما يتعلق الأمر بمظاهرات احتجاج منسقةً من قبل الطلاب، والتي تتبعها حوادث أكثر وضوحًا ‏أخرى مرتبطةً على سبيل المثال بارتداء الحجاب، يجب التذكير بالإطار العلماني للتعليم بحزم وبشكل مضمون\".‏

\n


ووفقًا للجهاز الرقابي ‏CCIF‏ الخوف من الإسلام، تم رفض حوالي 130 طالبًا وطالبةً من الصف العام ‏الماضي بسبب ملابس اعتبرت أيضًا بشكل علني دينية.‏

\n


التعليق:‏

\n


من الواضح أن القضاة والحقوقيين والسياسيين في الغرب مستعدون لتقديم تنازلات عن مبادئهم \"الحرية\" ‏و\"الديمقراطية\" لمهاجمة القيم الإسلامية. فوراء واجهة \"العلمانية\" و\"الأمن\"، فإن فرنسا قامت بتهميش النساء ‏اللواتي يتمسكن بالإسلام في الأماكن العامة تمامًا. فإنه ليس الحجاب أو النقاب - قطعة قماش ست بوصات على ‏رأس امرأة - التي تخرجها من المجتمع؛ بقدر الحانات التي تهددها وتجبرها على البقاء في المنزل.‏

\n


فقانون تلو قانون، وقضيةً بعد قضية، هو الحاجز الدائم الذي يمنع المرأة المسلمة من الانخراط في المجتمع، ‏فممارسة الإسلام أصبحت جريمةً وجميع المسلمين متهمون حتى تتطابق تصرفاتهم وممارساتهم تبعًا للمجتمع، ‏ملمحين أن أية ممارسات دينية ممنهجة تعتبر كفعل ضد الدولة. هذا فقط جزء يسير من الحرب الممنهجة ضد ‏المرأة لإقناعها أن قيمتها الحقيقية تتمثل في مظهرها وقيمتها المادية عبر بيعها لجسدها. هذه القيم الرأسمالية ‏والعلمانية التي تعطي التراخيص للشركات والإعلانات وأساليب الترفيه والتجارة الإباحية التي جعلت جسد المرأة ‏سلعةً تدر ربحا لا غير.‏

\n


إن هذا جزء من التمييز العنصري والاستيعاب القسري مرتديا ثياب الأمن والقلق حيال حقوق المرأة. وهو ‏يهدف بشكل واضح إلى الضغط والتسلط على المسلمين من أجل ترك معتقداتهم الإسلامية الراسخة، وتبني القيم ‏الليبرالية العلمانية.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بدء أمريكا برنامج تدريب قوة سورية في تركيا


الخبر:

\n


اسطنبول (رويترز 2015/5/2) - قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لصحيفة تركية إن أحدث خطة أمريكية لتدريب وتسليح قوة معارضة سورية ستبدأ في تركيا في التاسع من أيار/مايو.

\n


وتأخر بدء برنامج تدريب وتسليح قوة من المتوقع أن يصل قوامها في نهاية المطاف إلى أكثر من 15 ألف مقاتل من قبل لأن تفاصيل كثيرة بشأن الخطة لا تزال غير واضحة ومن بينها كيف ستقدم لها واشنطن المساعدة على الأرض. وكان أحد قادة مقاتلي المعارضة قال الشهر الماضي لرويترز إنه يتوقع أن يبدأ التدريب في تموز/يوليو.

\n


وقال جاويش أوغلو لصحيفة صباح التركية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة وتركيا لديهما نفس التصور عن سوريا دون الرئيس بشار الأسد.

\n


وأضاف \"لا يوجد أي مسألة سياسية أو غيرها. في البداية سيتم تدريب 300 شخص ثم يتبعهم 300 مقاتل آخرين وفي نهاية العام سيصل عدد المقاتلين المدربين والمزودين بالعتاد إلى ألفين.\"

\n


وتحصل جماعات من مقاتلي المعارضة على الأسلحة والتدريب بالفعل من برنامج تقوده وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لكن واشنطن لم تعترف به قط. وتشرف وزارة الدفاع الأمريكية على البرنامج الجديد.

\n


وفي أواخر آذار/مارس ألقى جاويش أوغلو باللوم في \"التأخير الطفيف\" للبرنامج على ما وصفه \"بالبعد الجغرافي للولايات المتحدة\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


كانت واشنطن قد وقعت اتفاقية التدريب هذه مع تركيا في 2015/2/19، ونقلت رويترز في اليوم نفسه عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين تحدثوا إليها وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم قولهم \"إن التدريب ربما يبدأ في منتصف آذار/ مارس المقبل وأنهم سيدربون 5000 مقاتل سوري كل عام على مدى ثلاث سنوات بموجب خطة دعم المعارضة السورية المعتدلة\"، وفي 2015/3/28 نقل موقع تركيا عن صحيفة \"الشرق الأوسط\" في خبر لها، بأن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إن برنامج تدريب قوات المعارضة السورية الذي تقوده الولايات المتحدة لإعداد مقاتلين لمحاربة متشددي تنظيم الدولة، يتعرض لتأخير من الجانب الأمريكي.

\n


وما بين التأخر في إعلان بدء برنامج التدريب والتغير في الأرقام من خمسة آلاف لتبدأ بثلاثمئة متدرب، يظهر أن أمريكا ما زالت تقلب أوراقها، ولم تحسم أمر البديل عن بشار بعد، كما يبدو أن أمريكا متشككة في جدوى تدريب مرتزقة لتصنع منهم قوةً يستند إليها البديل على الأرض، فتأخر البدء بالبرنامج وتناقصت الأعداد المعلنة، في برنامج طويل الأمد.

\n


ويذكر برنامج أمريكا هذا بحكاية من طلب تعليم حماره القراءة والكتابة فتقدم من تعهد بتعليم الحمار مقابل مبلغ كبير من المال لمدة عشرين عامًا، فقيل له كيف تفعل ذلك، فقال بعد عشرين عامًا إما أن يموت الحمار أو أموت أنا أو يموت صاحب الحمار!!

\n


وهكذا فأمريكا تقطع الوقت وتقلب أوراقها حتى تتمكن من إيجاد بديل لعميلها بشار، ولا بد للثوار المخلصين من الحذر من أمريكا وعملائها في تركيا وفي السعودية، فالخشية ليست فقط ممن قبلوا على أنفسهم أن يكونوا مرتزقةً لأمريكا تدربهم وتعدهم لقتال أهلهم وإخوانهم، وإنما الخشية أيضًا من أن تكون أمريكا نفذت إلى الثوار المقاتلين على الأرض من خلال عملائها في تركيا والسعودية، وأن تكون وجدت فيهم سندًا لعميل بديل تستبقي به نظام بشار المجرم، فعلى الثوار المخلصين أن يحذروا من كل يدٍ ممدودة لأمريكا وعملائها فإنما يأتي النقص من أمثال هؤلاء.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله المحمود

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق القومية فكرة متخلفة وسطحية ولا تستطيع توحيد الشعوب بشكل دائم (مترجم)


الخبر:

\n


أوردت وسائل الإعلام خلال الأسابيع الأخيرة تقارير مخيفةً عن هجوم ضد الغرباء في جنوب أفريقيا. عدة أشخاص لاقوا حتفهم بينما تشرد نحو 5000 شخص منذ اندلاع الهجوم، قبل عدة أسابيع ضد الآسيويين والأفارقة من بلدان أخرى. وقد أرسلت الحكومة قوات من الجيش لمنع مثل هذه الهجمات. هذا وقد نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج على هذه الهجمات العنيفة. ولقد أوردت الصحافة المحلية أن الهجوم بدأ بعد تصريح لملك قبيلة الزولو غودويل زويلتيني قال فيه (إن على الأجانب حزم أمتعتهم والرحيل لأنهم يأخذون الوظائف من المواطنين). وفي رد فعله على الأحداث قال الرئيس جاكوب زوما إن حكومته تعمل على مواجهة القلق الاقتصادي والاجتماعي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها هذه الدولة التي تصف نفسها بأنها دولة تنوع وقوس قزح، مثل هذه الهجمات العنيفة ضد الأجانب. لقد صاغ المطران تيتو هذا المصطلح وتبناه نيلسون مانديلا لوصف حالة الوحدة لتعدد الثقافات والأعراق في دولة عانت طويلًا منذ الانقسام بين الأبيض والأسود. هذه الهجمات الأخيرة هي حلقة في مسلسل من العنف بدأ منذ سنوات خلت. ففي عام 2008 كانت جوهانزبيرغ بؤرةً للتوتر ضد المهاجرين أسفرت عن مقتل العشرات وامتدت لتصل إلى كيب تاون. معظم الضحايا كانوا من زيمبابوي. لقد تم اعتقال أكثر من مئتي شخص بتهم القتل والنهب والسرقة. ليس غريبًا أن نرى هذا العنف في دولة تتبنى النظام الاقتصادي الرأسمالي وتطبق سياسات اقتصادية فاسدة لا تركز على توزيع الثروة للرجل العادي وإنما تهتم فقط بالأغنياء والنخب. من المحزن أن نرى دولةً تمتلك ثروات هائلة من الذهب والألماس ويقبع أكثر من 12 مليون من سكانها تحت خط الفقر. إن انفجار العنف هذا يجب أن يكون مؤشرًا ويرسل رسالةً واضحةً ليس فقط إلى الحكومة العلمانية التي فشلت في رعاية شؤون رعاياها، بل أيضًا إلى النظام الرأسمالي الإمبريالي الذي دمر حياة الناس في جنوب أفريقيا.

\n


أما بالنسبة لنهج الاعتداءات على الأجانب، فإنها ليست مشكلة أفريقيا ولكنها تحدث أيضًا في الدول العظمى. في صيف 2014 قام شرطي من مدينة فيرغيسون الأمريكية بإطلاق النار على شاب أسود يدعى مايكل براون 18 عامًا وأرداه قتيلاً الأمر الذي أشعل فتيل الاحتجاجات في فيرغسون في نيويورك.

\n


يجب أن نتأمل جيدًا كيف أصبحت هذه مشكلةً خطيرةً في جنوب أفريقيا، إن التدقيق يثبت أن بذور الخوف بين الأجانب زرع في عصر الفصل العنصري الذي طبقه المستعمرون الإنجليز والهولنديون من خلال تشريع للحزب الوطني عام 1915. بوصفه الحزب الحاكم عام 1948، قام الحزب الوطني بتقديم سياسته العنصرية الشريرة ونتيجةً لذلك تم استبعاد وتهميش السود من الأفارقة الجنوبيين في كل نواحي الحياة. إن هذا الوضع شجع قيام العديد من الحركات الثورية وكان على رأسها نيلسون مانديلا الذي صور كبطل في مكافحة العنصرية وأصبح فيما بعد رئيسًا لجنوب أفريقيا عام 1997، للأسف بعد واحد وعشرين عامًا من الحرية والاستقلال ما زالت جنوب أفريقيا تعاني من نفس المشكلة ولكن بأبعاد جديدة هذه المرة والسبب يكمن في أن الحكام الجدد ما هم إلا عملاء لأسيادهم المستعمرين ويطبقون نفس السياسات المسمومة العنصرية والتفريقية. يجب أن نفهم جيدًا أن الوطنية والقومية والعنصرية هي أفكار متخلفة وسطحية ولا تستطيع بحال توحيد الشعوب وجعلهم أممًا عظيمةً. إن هذه الأفكار التفريقية تجعل الناس يعرفون عن أنفسهم على أساس قومي ويعتبرون أنفسهم أفضل من غيرهم وأرقى، مما يؤدي إلى صراعات قبلية أو إقليمية، حتى في ظل الدولة الواحدة، فإنه يمكن لهذه الاشتباكات أن تحصل بين القبائل المختلفة من أجل إظهار القوة والسيطرة. ومما يجب ذكره هو أن الغرب يستخدم عملاءه لخلق الفوضى بين الدول، وبين القبائل في نفس الدولة الواحدة، كأسلوب للسيطرة الاستعمارية الاقتصادية والسياسية في أفريقيا.

\n


من جهته قام الإسلام بإعلان الحرب على مثل هذه الأمراض القاتلة. لقد سادت مثل هذه الأفكار الجزيرة العربية مما سبب الحروب بين القبائل ولأسباب تافهة، إلى أن جاء الإسلام وجعل الولاء للعقيدة الإسلامية ودعا الناس إلى توحيد الله عز وجل خالق الكون والإنسان والحياة، فالرابطة التي تربط الناس هي عقيدة التوحيد وليست القومية أو الإقليمية، وليست على أساس اللون والجنس.

\n


إن هذه العقيدة هي التي يجب على جنوب أفريقيا بل والعالم أجمع أن يجعلها الرابط بين شعوبها. العقيدة التي تفرض الولاء للدين وليس للون أو الجنس أو القبيلة.

\n


﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات: 14]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع