الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10970)

خبر وتعليق زيادة تمثيل المرأة في إعلام ينفذ الأجندة الغربية لن يحقق لها شيئًا


الخبر:

\n


دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، إلى زيادة تمثيل النساء في مجال الصحافة، فضلًا عن حماية أكثر لحقوق الصحفيات ووقف \"العنف\" الممارس ضدهن. وذلك في المؤتمر الذي تنظمه اليونسكو في لاتفيا، تحت عنوان \"دعوا الصحافة تزدهر\"، للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق 3 من أيار/مايو كل عام. ويناقش المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، عدة مواضيع أهمها وضع المرأة في المجال الصحفي، سواء من حيث عملها كصحفية أو تناول الصحافة لقضاياها. وتطالب اليونسكو بتفعيل \"منهاج عمل بكين\" والذي يطالب بزيادة مشاركة المرأة في العمل الصحفي وتحسين فرصها للتعبيرعن آرائها، وتشجيع تقديم صور متوازنة للمرأة في وسائل الإعلام. وتقول المنظمة إنه \"بعد عشرين عامًا على إعلان أهداف منهاج بكين، لا تزال صناعة الإعلام تواجه عقبات منها سوء تمثيل النساء والتغطية غير الكافية للمسائل المتعلقة بهن، والعنف الصريح الممارس ضد الصحفيات\". )سكاي نيوز عربية)

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن للإعلام أهميةً كبرى في حياة الأفراد والدول، لما له من تأثير كبير على الرأي العام وتشكيل وتغيير الأفكار والمفاهيم والمشاعر لدى الناس، فهو الطريق الرئيس في نقل الأخبار، وبث المعلومات، وعرض الحقائق من قبل جهة معينة إلى جهة أخرى وفق سياسة ممنهجة، بقصد تحقيق أهداف وغايات مرسومة ومخططة بناءً على وجهة النظر التي تحملها الجهة التي يتبع لها الإعلام، أو بناءً على ما تمليه تلك الجهة على الإعلامي المتصل بالجمهور ليلتزم به أثناء تأديته لوظيفته الإعلامية، ولذلك فإن الإعلام يحظى باهتمام كبير من الحكومات والدول في العالم، بل إن بعض الدول تمتلك ما يطلق عليه \"إمبراطوريات إعلامية\"، ولو ألقينا نظرةً سريعةً على القوى المتحكمة في وسائل الإعلام في العالم اليوم لوجدناها لا تزيد عن خمس دول وهي: أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وإلى حد أقل روسيا وألمانيا. فهذه الدول تمتلك وكالات أنباء عالمية تكاد تحتكر جمع المعلومات وصياغتها وتوزيعها على وسائل الإعلام فهي مصدر المعلومات والأنباء لغالبية الإذاعات والصحف والفضائيات في العالم، وهذه الوكالات هي: اليونايتدبرس والأسيوشيتدبرس وهما أمريكيتان ورويترز وهي بريطانية ووكالة الصحافة الفرنسية ووكالة تاس الروسية ووكالة الأنباء الألمانية.

\n


هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن كل إعلامي أو وسيلة إعلامية تحاول الخروج عن الخط العام لهذه الدول وسياساتها الإعلامية، وتسليط الضوء على قضايا من شأنها أن تكشف أجندتها ومخططاتها خاصةً في بلاد المسلمين، أو الحديث عن الأنظمة الحاكمة وتبعيتها لهذه الدول وتقصيرها في أداء واجبها تجاه شعوبها، فإن مصير هذه الوسيلة سيكون الإغلاق، كما أن الصحفيين سيعاقبون، فعن أي حرية للصحافة يتحدثون؟! وما الذي سيتغير من واقع الإعلام وسياساته ونظرته للمرأة وقضاياها إن زادت نسبة تمثيلها ومشاركتها في العمل الصحفي، ما دام الإعلام مسيسًا ويعمل وفق أجندة معينة تخدم مالكيه؟

\n


فحتى ظهور المرأة في وسائل الإعلام (عربيةً كانت أو عالميةً) والحديث عن قضاياها ومشاكلها، هو أمر مسيس ويخدم أجندةً معينةً، فالإعلام يسير وفق مخططات الغرب وأعوانه، وهو أحد الأسلحة الفتاكة التي تستخدمها الدول الغربية في الحرب على المرأة المسلمة، فلو نظرنا إلى الصورة العامة التي يتم إظهار المرأة فيها على وسائل الإعلام لوجدنا أنها صورة تنبع من النظرة الرأسمالية للمرأة، والتي تقوم على اعتبارها جزءًا ماديًا نفعيًا، فلا يُنظر إليها إلا كسلعة تجارية، أو موضعٍ لإشباع شهوة، فنظرتهم للمرأة هي نظرة نفعية جنسية بحتة، حيث يتم استعمالها كمادة للإثارة والجذب وأداة لترويج السلع ومحور للإعلان عن كل شيء، كما أن المحطات الفضائية - وتحت مسمى الفن - قامت بتقديم جسد المرأة كمحل للاستمتاع، في الأغاني والكليبات والمسلسلات والأفلام والعروض الفنية، ولا نغفل الهجوم الشرس الذي تشنه وسائل الإعلام على أحكام النظام الاجتماعي في الإسلام، حيث ركزت في هجومها على أحكام شرعية معينة كاللباس الشرعي، وقد قامت وسائل الإعلام أيضًا بتسطيح قضايا المرأة وتقزيم اهتماماتها في الموضة والمكياج وبرامج الطبخ...إلخ، هذا عدا عن البرامج الإفسادية ومحاولات تضليل المرأة المسلمة وتغريبها عن دينها، بشعارات براقة كالمساواة والقضاء على العنف ضد المرأة وحقوق المرأة... إلخ، كما أنها عتمت على كل صوت مخلص يحمل حلولًا جذريةً لما تعانيه المرأة من ضنك وشقاء وتعاسة، ويسعى للنهوض بها نهضةً حقيقيةً، بينما فتحت الباب على مصراعيه لكل صاحب دعوة إفسادية، وغطت نشاطات المؤسسات النسوية أو الأخبار ذات الصلة بهذا الشأن، وأهملت قضايا كثيرةً تهم المرأة وتستأهل تغطيتها بصورة مكثفة.. إلا من خبر هزيل عابر.

\n


إن وسائل الإعلام والمنظمات الدولية والمؤسسات النسوية وحتى الحكومات، ينطبق عليهم قول الشاعر: وكل يدعي وصلًا بليلى *** وليلى لا تقرُّ لهم بذاكا

\n


فكلهم يدعون أنهم يعبرون عن قضايا واهتمامات المرأة، ويسعون لتحقيق تطلعاتها، وتوفير الحياة الكريمة لها، ولكن ما الذي حققوه لها على أرض الواقع؟! ألم يتخذوا من هذه القضايا والحقوق ذريعةً ينفذون بها مخططاتهم؟

\n


وختامًا فإنه حتى تصبح وسائل الإعلام مرآةً صادقةً تعرض هموم المرأة وقضاياها بصدق، ويكون ظهورها فيها بصورة إيجابية مشرقة، كامرأة مسلمة فاعلة ومؤثرة في المجتمع، تعمل في وسائل الإعلام كما تعمل في باقي الميادين التي أباحها لها الشرع، ملتزمةً أحكامه وضوابطه، لا بد من تغيير السياسة التي يقوم عليها الإعلام في بلاد المسلمين، ولا بد له من التحرر من الأجندة الغربية في التعامل مع القضايا والأخبار، والانحياز إلى صف الأمة الإسلامية، والنظر للأمور من زاوية الإسلام.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة مناصرة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تزوير الأصوات بالجملة في الانتخابات المحلية ليس موتًا للديمقراطية كما ادّعى المتباكون عليها، بل هي الديمقراطية ذاتها

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


جرت في شمال دكا وجنوبها وفي مدينة شيتاغونغ، في 28 من نيسان/أبريل 2015م، انتخابات تنافس فيها 84 مرشحا على مناصب رؤساء البلديات الثلاث، و1188 مرشحا على مناصب أعضاء المجالس في البلديات الثلاث، وقد انتشرت الاتهامات بالتزوير على نطاق واسع، ومنها الاستيلاء على صناديق الاقتراع، وترويع الناخبين بحضور ضباط الانتخابات ووكالات تطبيق القانون، وقد اجتاح المرشحون المدعومون من حزب رابطة عوامي تلك الانتخابات.

\n


التعليق:

\n


التزوير بالجملة، وحشو صناديق الاقتراع، وتخويف الناخبين من قبل نشطاء الحكومة وبمساعدة من موظفي الانتخابات ورجال الأمن، دفع بالعديد من المثقفين المؤيدين للديمقراطية والسياسيين إلى القول بأن حكومة حزب رابطة عوامي قد دقت آخر مسمار في نعش الديمقراطية في بنغلادش. إلا أننا نقول، وبكل ثقة، أن ما شهدته الأمة من تزوير للانتخابات على نطاق واسع هو في الواقع \"الوجه الحقيقي للديمقراطية\"، لذلك نحثّ شعب بنغلادش على الخروج من \"فخ الديمقراطية\"، الذي نصبه الغرب المستعمر الجديد لضمان نهب ثروات المسلمين التي يسيل لعابه عليها.

\n


هذا النوع من الانتخابات الصورية ليس جديدا على الناس في بنغلادش، وحسينة ليست الوحيدة التي تُوجه إليها أصابع الاتهام، فقد سبق أن فُضح حزب الشعب البنغالي في الانتخابات الفرعية التي جرت في ماغورا ودكا، حيث اتهمه حزب رابطة عوامي المعارض بالتزوير، فهذه الظاهرة هي السائدة طوال تاريخ الديمقراطية في بنغلادش. وأهم ميزة في هذه \'\"المسرحية الديمقراطية الهزلية\" هو أن الأحزاب السياسية الفاسدة والقادة كانوا دائما يكتسبون \"الشرعية\" من قبل الغرب، وذلك لخدمة مصالحه الخاصة، حتى لو احتاج الأمر إلى الإطاحة بالأحزاب المنتخبة ديمقراطيا من السلطة. وهذا هو ما رأيناه في الجزائر ومصر، عندما تمت الإطاحة بالحزبين المنتخبين من السلطة. وبالتالي فإن الانتخابات لا تجلب أي تغيير أو خير في ظل الديمقراطية، فهي \"أداة خداع سياسي\"، تجعل الناس كالخرقة يتم التخلص منهم فورا بعد الانتخابات. هذا هو الواقع المحزن الذي عشناه وما زلنا نعيشه منذ سقوط دولة الخلافة في عام 1924م.

\n


يجب على المسلمين أن يأخذوا حذرهم من خدع النخب السياسية باسم الديمقراطية، فتاريخ الديمقراطية شاهد على أن القوة والمال تجلب السلطة لفئة الحكام الفاسدين من أجل خدمة مصالحهم الذاتية، وهذا هو الوجه القبيح العالمي للديمقراطية. ففي الغرب يتم التلاعب بالانتخابات من خلال التلقين الجماعي، والحدّ من عدد المرشحين، ووضع الناس أمام عدد قليل من الخيارات من الأحزاب، وجعل الناس لا مبالين في السياسة... وغيرها من الوسائل. وفي العالم الإسلامي يتم ذلك من خلال التزوير، ومخالفات كثيرة نراها دائما خلال فترة الانتخابات. لذلك فإن الناس هم دائما الضحية والطرف الخاسر في ظل هذه الديمقراطية التي هي من وضع الإنسان، سواء أكان ذلك في الغرب أم في العالم الإسلامي. لذلك يجب أن لا ندع القادة الديمقراطيين الجشعين يستخفون بعقولنا، ويجعلوننا نبدو كالبلهاء، بوقوعنا في الحفرة نفسها مرارا وتكرارا، فعلينا رفض الديمقراطية والعمل من أجل إعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ» رواه البخاري ومسلم.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلام المركزي لحزب التحرير
عماد الدين الأمين
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق السويد تدرج علم فلسطين ضمن الرموز الإرهابية


الخبر:

\n


المختصر: أكدت حركة المقاومة الإسلامية \"حماس\"، أن إدراج الشرطة السويدية علم فلسطين ضمن لائحة تتضمن رموزًا إرهابيةً، وتعميمه على مديري المدارس الثانوية \"مؤسف للغاية ومخيب للآمال\". واستغربت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد، من تناقض الإجراء كونه جاء بعد اعتراف السويد في أكتوبر من العام الماضي بدولة فلسطين.

\n


وكانت الشرطة السويدية قد أدرجت العلم الفلسطيني ضمن لائحة تتضمن رموزًا إرهابيةً لملاحقتها في المدارس هناك، بذريعة أن المنتسبين والحاملين لذلك العلم يمارسون الإرهاب.

\n

 

\n

التعليق:

\n


حين أعلنت السويد اعترافها بما يسمى الدولة الفلسطينية قال عضو اللجنة التنفيذية في حركة \"فتح\" عباس زكي \"إنه انتصار في ظل وضع معقد وعدم استقرار في كل منطقة الشرق الأوسط، أن تكون فلسطين حاضرةً رغم كل محاولات تغييبها خاصةً في ظل نمو التطرف الصهيوني، إلا أن السويد كبلد صغير كان كبيرًا في بعده الحضاري وكان معنيًا بقرارات الأمم المتحدة، وكان وفيًا لالتزاماته تجاه حقوق الإنسان، وبالتالي أول الغيث قطرة، هناك سيتوالى رفع مستوى التمثيل في أكثر من دولة أوروبية.\"

\n


الظاهر أن اعتراف السويد بهذه الدولة شكلي جدًا، بحيث يختلط عليها أن علم تلك الدولة رمز إرهابي ممنوع في السويد، وبالتالي فإن الحديث عن حضور فلسطين دوليًا، وحصولها على اعترافات من الشرعية الدولية، والمجتمع الدولي، ما هي إلا أُلهيات وأحلام يقظة تغيب فلسطين عن جوهر الصراع الحقيقي، وتدخل أهل فلسطين في متاهات الحلول السياسية التنازلية مقابل اعترافات ليست أكثر من شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع حين يجد الجد.

\n


فإن كانت السويد الدولة الأوروبية لا تعترف بعلم سايكس بيكو الذي صنعته أوروبا؛ فهلا أدرك أهل فلسطين والدويلات التي صنعتها سايكس بيكو قيمة أعلامها وحقيقة استقلالها؟؟

\n


أما آن الأوان ليصحو أهل فلسطين والمسلمون ويتوحدوا تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في دولة الخلافة الراشدة لتحمي بيضتهم وعرضهم وشرفهم فلا تتطاول عليهم أي دولة بعد.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ميرفت سلامة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أرهبوا العباد وأحرقوا البلاد بحجة الحرب على الإرهاب


الخبر:

\n


حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الجمعة 2015/05/01م، جميع الأطراف المشاركة في العمليات العسكرية باليمن على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، قائلا: \"يجب وقف الهجمات على المستشفيات والمرافق الصحية فورا\"، وقالت الأمم المتحدة، في اليوم نفسه أن أكثر من 1200 شخص لقوا حتفهم في اليمن، ونزح 300 ألف من منازلهم في الأسابيع الستة الماضية!

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن حجم الضرر الذي يتحدث عنه مبعوث الأمم ما هو إلا غيض من فيض مما يعانيه مسلمو اليمن بكافة أطيافه رجالا ونساء وأطفالا، حيث صب التحالف حممه الحاقدة ونيرانه المغرضة والتي جلبت الدمار والخراب للبلاد والعار والشنار لمعلنيها، فأحالت البلاد لساحة حرب عنيفة أتت على كل مقدرات البلاد فلم تبق فيها ولم تذر. فإن \"عاصفة الحزم\" حملة جوية بأيدٍ مسلمة مستظلة بنار المشركين ألقت بحممها على النساء والأطفال العزل الذين لا ذنب لهم سوى أن الله اختار لهم هذه البلاد ليقطنوها، وأنها مثل غيرها من بلاد المسلمين ساحة صراع على النفوذ بين أمريكا وأوروبا متمثلة هنا ببريطانيا، فكانت حصيلة هذه الهجمة الشرسة مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص منهم 115 طفلاً وإصابة أكثر من 172 آخرين بجروح متفاوتة، وآخرون أصيبوا بتشوهات، هذا غير المعطيات التي تشير إلى تجنيد أكثر من 140 طفلا من طرف جماعة الحوثيين...

\n


وبعد كل هذا يخرج هذا المبعوث متناسيا وغاضاً الطرف عن دعم حكومته العدوان على اليمن بحجة محاربة الإرهاب وإعادة الشرعية، ومتجاهلا الإرهاب والانتهاكات التي ارتكبتها في العراق وأفغانستان وفي الشام على يد عملائها في بلاد الإسلام..

\n


عدوان شتت العباد وقسم البلاد ودمر المنشآت فلم يبق لشيء حياة.. فأحال البلاد من يمن كان سعيداً منذ عهد ليس ببعيد إلى يمن تعيس تشم رائحة الموت في طرقاته وأزقته.. تركه يعاني من كارثة إنسانية، وتحتاج إلى عمليات إغاثة عاجلة..

\n


وقد أجبرت هذه الحمم النساء والأطفال إلى الفرار واللجوء إما داخليا فعانوا من انقطاع المساعدات وعدم وصولها إليهن، ومنهم من لجأ إلى بلاد أخرى مجاورة تعاني أصلا مثل جيبوتي والصومال الذي لا يختلف في حاله ومعاناته عن اليمن بل هو الأسبق والأكثر تجذرا في المعاناة وانعدام الأمن والاستقرار، فهو واليمن في الحال سواء، فكيف بهم يفرون من حرب طاحنة ووضع مأساوي خانق إلى بلاد تفوق معاناته حد الوصف من الجوع والأوبئة وسوء التغذية وقلة الخدمات والحاجات الأساسية لقضاء حوائجهم. فهم كمن استجار من الرمضاء بالنار، فكيف لفاقد الأمن والمعوز أن يسد حاجة أخيه؟!...

\n


والسؤال لمن خاض غمار هذه المعركة المخزية في حق أصحابها والتي سيسجلها التاريخ على أنها ذلة وصغار وخنوع لرغبات الغرب وتنفيذ لمخططاته، كيف يكون موت الأطفال والنساء ومعاناتهم وتشريدهم وتهجيرهم خادما ومحققا لنتائج مرضية في حربكم على الإرهاب والمغتصبين للشرعية؟! هل الـ 115 طفلا هم من أوجد الإرهاب؟! أم أن نساء اليمن هن من اغتصبن شرعية البلاد؟! بئست حربكم وخسئت حممكم التي ما أن خرجت من فوهات طائراتكم حتى وُجِّهت لرقاب المسلمين وصدورهم!

\n


لقد استفحل العداء للأمة وازدادت الهجمة الشرسة عليها فبلغ القتل والتجويع والتضييق والتهجير مبلغه.. فلا مغير لحال الأمة ولا منقذ لها من هجمة الغرب الكافر عليها إلا بدرعها الحامي، وحصنها المنيع، بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بالإمام الجنة الذي يقاتل من ورائه ويتقى به.. فبلاد الإسلام ما أصبحت مطمعا لكل طامع ولا مرتعا لكل خائن ولا مسرحا لكل مغرض ومبغض للإسلام والمسلمين إلا بسبب فرقتها وشتات أمرها، وتسلط أذناب الغرب ممن يسمون حكاما عليها، فإلى وحدة الأمة وعزتها وإعادة مكانتها فلنغذ السير أيتها الأمة مسرعين..

\n


﴿إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كيري يستقبل الخوجة ويصعد ضد الأسد

 

\n

الخبر:

\n


لندن بيروت - «الحياة»، أ ف ب - صعَّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري من لهجته إزاء الرئيس بشار الأسد وقال إنه «فقد كل شرعية ليكون جزءاً من مستقبل سوريا فيما كرر رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة طلب إقامة مناطق آمنة في سوريا في وقت نجحت فصائل «الجيش الحر» وأخرى إسلامية بطرد جماعة محسوبة على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من معبر في الجولان السوري المحتل بالتزامن مع قرار الحكومة السورية بث أغان وطنية على أثير إذاعاتها في دمشق وكان خوجة جدد قبل لقائه كيري في مقر وزارة الخارجية في واشنطن أمس طلبه من الولايات المتحدة إنشاء «مناطق آمنة في سوريا» الأمر الذي لا يزال قيد البحث والتنسيق الإقليمي وفق مصادر دبلوماسية غربية. وأضاف «تجب محاسبة الأسد على الانتهاكات التي ارتكبها ضد السوريين، وندعو واشنطن إلى إقامة مناطق آمنة في سوريا أما كيري، فقال إن الأسد \"فقد كل حس بالمسؤولية تجاه الشعب السوري وفقد كل شرعية ليكون جزءاً من مستقبل سوريا.

\n


التعليق:

\n


ها هم العملاء الجدد يستجدون أسيادهم لينطقوا بكلمة فقدان الأسد للشرعية ويترجون منهم مناطق عازلة لحماية أهل سوريا. أهل سوريا الذين ولغ العميل السفاح بشار بدماء أبنائهم ويتاجر العميل الجديد الائتلاف بهذه الدماء لفرض عمالته على الأهل في الشام.

\n


يطلبون من أمّ الكفر أمريكا حماية أهل سوريا وكأنه يخفى عليهم وقوفها وراء كل ما جرى ويجري لأهلنا في الشام من خلال الدعم منقطع النظير الذي تقدمه له مباشرة أو غير مباشرة من خلال عبيدها في المنطقة.

\n


يطلبون دعم الجلاد لثورة الأمة وهم يعلمون أن كل ذلك الدعم للسفاح ما هو إلا في سبيل إجهاض هذه الثورة

\n


ويطلبون اعترافها بفقدانه للشرعية وكأن هذا الأمر يحتاج بعد للبرهان؛ فبعد كل ما جرى لأهلنا في الشام من قتل وتدمير سقط على أثره العالم أجمع ما زال هؤلاء العملاء يحاولون تخدير أهلنا بهكذا تصريحات ومؤتمرات، أصبح يدرك محتواها كل ذي عقل سليم بأنها ما هي إلا تآمر على ثورة الأمة وعلى تطلعات أهلنا في الشام أن يعيشوا حياة كريمة في ظل رضوان الله.

\n


يطل علينا هؤلاء العملاء ليفرضوا علمانيتهم العفنة على شعب قدم أغلى ما يملك في سبيل طاعة الله.

\n


أيها المسلمون في الشام فسطاط المسلمين وأرض الملحمة الكبرى:

\n


قولوها للعملاء مدوية فلتذهبوا أنتم وعلمانيتكم وحلولكم إلى واد سحيق فنحن ما قدمنا أبناءنا وأعراضنا في سبيل علمانيتكم العفنة، بل قدمناها في سبيل الله ولأمر يرضي الله سبحانه لا لأجل علمانية عانى منها أهلها فصدروها لنا.. قولوها يا ثوار الشام يا من قدمتم أغلى ما تملكون.. قولوها لأن في آذانهم صمماً: ما خرجنا وما قدمنا كل الذي قدمناه إلا في سبيل الله ولأجل إقامة أحكام الله، حكماً رشيدا يرضي الله ولو سخطتم، فسحقا لكم ولعلمانيتكم ولحلولكم.

\n


أيها المسلمون في شام الخير:

\n

 

\n

ها هو العالم تكالب عليكم فتوكلوا على الله فهو حسبكم وهو ناصركم ومعزكم. ولا تخشوا من حشدهم وجمعهم فسوف يصدق فيكم قوله سبحانه: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ وسيصدق فيهم قوله سبحانه: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو منذر الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق قطر توقع اتفاقية مع فرنسا لشراء أربع وعشرين طائرة حربية


الخبر:

\n


وقعت قطر صفقة مع فرنسا لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال التي تصنعها شركة داسو بقيمة 6.3 مليار يورو أي 7 مليار دولار.

\n


وحضر مراسم التوقيع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند الذي يزور الدوحة قبل أن ينتقل منها إلى السعودية الثلاثاء.

\n


وقال الرئيس الفرنسي إن قطر \"قامت باختيار جيد\" بشراء هذه الطائرت، حسب مراسل وكالة فرانس برس.

\n


ووقعت قطر أيضا اتفاقية الاثنين مع مجموعة \"إم بي دي أي\" المتعددة الجنسية.

\n


ووقع وزير الدفاع القطري، اللواء الركن حمد بن علي العطية، ونظيره وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان على اتفاقية منفصلة تقضي بأن تدرب فرنسا 36 طيارا قطريا ونحو 100 مهندس ميكانيكي، إضافة إلى ضباط مخابرات قطريين.

\n


وتشمل الاستعمالات المتعددة لطائرات رافال مهمات الاستطلاع، بالإضافة إلى المهام القتالية.

\n


وقالت شركة داسو إن التوقيع على الصفقة مع قطر يمثل \"نجاحا لداسو\" و\"نتيجة لعمل شاق قام به الفريق\".

\n


وسعت شركة داسو على مدى سنوات من أجل بيع طائراتها رافال في الخارج لكنها لم تتمكن سوى في الآونة الأخيرة من إبرام عقود مع مصر والهند والآن مع قطر.

\n


وكانت مصر وقعت في 16 فبراير/شباط اتفاقا بقيمة 5.2 مليار يورو لشراء 24 مقاتلة رافال.

\n


كما أعلنت الهند في العاشر من أبريل/نيسان توقيع اتفاق لشراء 36 طائرة رافال خلال زيارة لرئيس الوزراء نارندرا مودي إلى فرنسا.

\n


وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس في الآونة الأخيرة إن المباحثات مع الإمارات العربية المتحدة بشأن شراء طائرات رافال \"تسير في الاتجاه الصحيح

\n

 

\n

التعليق:

\n


لماذا تشتري قطر هذه الأسلحة؟

\n


ولماذا تنفق هذه المليارات على شرائها؟

\n


وفيم تستخدمها؟

\n


الجواب على هذه الأسئلة هو أن الشاري نفسه لا تهمه هذه الأمور كثيرا، فما عليه إلا أن يدفع هذه الأموال الطائلة للدول الاستعمارية مقابل إبقائه على عرشه ليحافظ على أنظمة ومصالح الاستعمار في بلاد المسلمين.

\n


هذه الأسلحة التي تباع لحكام المسلمين هي سياسة غربية خبيثة من أجل مص دماء المسلمين واستغلال ثرواتهم. وفي حال جَدَّ الجِدُّ وأرادت هذه الدول استخدام تلك الأسلحة فلا يسمح لها إلا أن تستخدمها ضد المسلمين، كما هو الحال في اليمن وسوريا ومن قبلهم الكويت وإيران والعراق.

\n


إن هذا البلاء لن يتغير إلا اذا استُبدل خليفةٌ راشد بهؤلاء الحكام العبيد العملاء الخونة، خليفة يحكم بشرع الله ويحمي بيضة المسلمين ويحررهم من ربقة الاستعمار وتبعيته، ويقيم المصانع والمعامل لصناعة السلاح ويستخدمه في حماية المسلمين وفي حمل دعوة الإسلام لا في توجيهه إلى صدور المسلمين.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر الهشلمون

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق اليمن نحو دولة بلا جيش ضمن دويلات الخليج


الخبر:

\n


قال نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة خالد بحاح في برنامج لقاء خاص على قناة الجزيرة إن زيارته للدوحة والمنامة - بالإضافة إلى الرياض محل إقامته الحالي - تأتي ضمن تفعيل آلية مزمنة لضم اليمن ضمن مجلس التعاون الخليجي.

\n


وفي مؤتمر صحفي سابق على نفس القناة، قال الرئيس القادم لليمن، إننا لسنا بحاجة للجيش، وستقوم الدول الشقيقة والصديقة بحمايتنا.

\n

 

\n

التعليق:

\n


مع استمرار قصف قوات التحالف السعودي على اليمن، ومن تتبع الأهداف التي ترميها قوات التحالف نجد أن الجيش اليمني قد تم تدميره فعليًا، فقد تم تدمير الصواريخ وقواعدها وتم تدمير القواعد الجوية وكذلك المطارات العسكرية والمدنية علاوةً على تدمير مخازن الأسلحة والعتاد، أما الأفراد فتكفل تحالف (الحوثي - صالح) بتدميرهم في أفران الحرب العبثية في مأرب وشبوة وتعز ومعظم مدن الجنوب اليمني.

\n


وعندما يصرح أعلى هرم السلطة في اليمن بالقول إننا لسنا بحاجة للجيش، يتضح من ذلك أن من أهداف الحرب القائمة اليوم في اليمن هي تدمير الجيش، كي تحذو اليمن حذو دويلات الخليج في إبقائها دون قوات مسلحة وتبقى تحت الوصاية الخارجية لأعداء الأمة بإبرام اتفاقيات الحماية والقواعد العسكرية الثابتة على أراضيها.

\n


لقد تآمر الغرب رغم اختلاف مصالحهم على اليمن، ووجدوا أن لا حل إلا بإبادة القوة البشرية في الجيش وتدمير القاعدة العسكرية الموجودة، ولكي ينفذوا المخطط فقد أوعزوا لعبيدهم من طرفي النزاع للقيام بذلك في حرب عبثية يقاتل المسلم فيها أخاه المسلم، وحتى يكتمل الدور لم ينسوا أن يلبسوا الصراع ثوبًا طائفيًا إسلاميًا كعادة أمريكا في إثارة الطائفية في حروبها التي تشعلها داخل الأمة الإسلامية.

\n


يا أهل اليمن: إن المنقذ الوحيد والحقيقي لكم هو تطبيق شرع الله عمليًا في دولتكم وحياتكم، ولن يكون ذلك بالارتهان لمشاريع الغرب من دولة مدنية أو طائفية، بل بخلافة راشدة على منهاج النبوة بشر بعودتها نبي الأمة عليه أفضل الصلاة والتسليم، وتَحذر تباشيرها زعيمة الكفر الولايات الأمريكية.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب - اليمن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الإسلام كفيل بعلاج أمراض أي مجتمع (مترجم)


الخبر:

\n


في 2015/4/29م، نشرت \"الجريدة الروسية\" خبرًا مفاده العمل على تحضير مشروع قانون يهدف لرفع نسبة الإنجاب في المجتمع الروسي، وعلى الموقع الإلكتروني للجريدة كتب صاحب هذا المشروع ألكسندر دبرفينسكي \"نحن نريد من خلال هذا المشروع المساواة بين الزواج الرسمي والطبيعي من جهة وبين حياة الرجل والمرأة معًا بدون زواج من جهة أخرى، مبتدئين بتحديد الفترة التي بموجبها تعتبر حياة الأخلاء معًا زواجًا، فإذا ما تم الانفصال فكل الأملاك المشتراة في هذه الفترة ستقسّم مناصفةً بينهما، وستحدد المحكمة من السبب في الانفصال، لتغريمه ماديًا، فتقسّمْ الأملاك مثلًا بنسبة 30-70 أو 55-45 أو أي نسبة أخرى، تكون لصالح المتضرر من الانفصال\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


لا شك أن تأثير القانون والرعاية الاجتماعية من قبل الدولة على حماية الأسرة ورفع نسبة الإنجاب أمر مهم، لكن الأكثر أهميةً والعامل الرئيس في ذلك هو جملة الأفكار والمفاهيم والقيم السائدة والمتحكمة في المجتمع والدافعة للناس للسير بحسبها. ويتبين بعد دراسة هذه المشكلة أن المجتمع والناس في روسيا يرون عيش الرجل مع المرأة ومعاشرتها معاشرة الأزواج أمرًا غير منكر بل على العكس فهو يسمى زورًا زواجًا مدنيًا، فالشباب لا يريدون تحمل مسؤولية زوجة وأولاد، بل تجذرت عندهم مفاهيم عن الحياة تصورها عندهم أنها للملذات والمتع الشخصية ويجب أن ننهل منها قبل فوات الأوان، وتكوين الأسرة يفوت الاستمتاع بالملذات، ولهذا السبب انخفضت نسبة الزواج، بل وازدادت نسبة الطلاق.

\n


والحل المطروح كما يحاول صاحب مشروع القرار تسويقه، يجب أن يأتي بإجبار الناس - الذين لا يريدون الزواج ويفضلون العيش مع الخليلات - على الزواج والاستمرار عليه ويكون ذلك عبر القانون بالتهديد بالمخالفات المادية، فهل من المعقول أن تُحل هذه المعضلة بهذه الطريقة السخيفة؟

\n


إن النظام الروسي لديه قابلية البحث عن أي سخافات لحل هذه المشكلة التي تهدد بقاء الشعب الروسي برمته، ولكنه لا يريد أن ينظر لحل هذه المشكلة من وجهة نظر الإسلام مع ملاحظة أن أقوى الزيجات وأمتن الأُسَر وأعلى نسبة إنجاب في العالم هي عند المسلمين، كما أن نسبة الولادة الجيدة لحد ما في روسيا نفسها هي بفضل السكان المسلمين.

\n


والأمر الصادم في ذلك أن روسيا تلاحق كل من يدعو للإسلام، وتعتبره خارجًا عن القانون، بل وتلصق بهم تهمًا كلها زورًا وكذبًا، فأين عقول هؤلاء؟ فالشعب الروسي يسير نحو التلاشي والانقراض، فما هو الدواء الشافي لهم من هذه العاقبة الوخيمة؟؟؟

\n


ومع أن الطلاق مباح في الإسلام إلا أنه يستخدم فقط عند الضرورة، متمثلًا في قوله عليه الصلاة والسلام «أبغض الحلال إلى الله الطلاق» لذلك فالطلاق يعتبر آخر محطة في قطار الزواج ونهاية المطاف بعد فشل كل محاولات حفظ الأسرة وبيت الزوجية.

\n


أما ما يخص الولادات فالشعوب الغربية وكذلك الشعب الروسي، يميلون الى إنجاب طفل أو طفلين كحد أقصى، أما عند المسلمين فكثرة الأطفال هي الحالة الطبيعية امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «تزوجوا الولود الودود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة». ففي المجتمعات العلمانية لا يكثرون من إنجاب الأطفال بسبب المتاعب والصعاب المادية والأزمات الاقتصادية واختفاء الأمان الوظيفي....الخ، أما المسلمون فيعتقدون أن الرزاق هو الله لا أحد سواه القائل ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.

\n


وبناء على ما سبق فطالما بقي المجتمع الروسي على ما هو عليه من أفكار، ولم يغير مفاهيمه عن الحياة وعن العلاقة الزوجية بشكل خاص، وطالما الأولوية في عقله للقيم الغربية الرأسمالية فلن تستطيع أي قيود أو قوانين أن تجبر الناس على التخلي عن شهواتهم ونزواتهم. والنجاة لا تكون إلا باتباع قوانين وتشريعات خالق الإنسان، الذي يعلم ما يصلح له وما لا يصلح، القائل في كتابه الكريم ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نشطاء حقوق الإنسان، يفزعون كلما تمسك كريموف بالسلطة (مترجم)


الخبر:

\n


يقول النقّاد أن كريموف قد فاز في \"انتخابات صورية\" في دولة مُدانة بالتعذيب والفساد، وهم يخشون أن يصير إلى ما هو أسوأ. وذكرت اللجنة الانتخابية أن نسبة المشاركة في الانتخابات ضخمة جدًا حيث بلغت 91،08%. أمر ليس بالمفاجئ أن يفوز الرئيس الحالي بفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات بـ90،39% من الأصوات على الرغم من أن الدستور ينص على أنه لا يحق للرئيس أن يستمر لأكثر من فترتين رئاسيتين. أما الانتقادات من المراقبين من منظمة الأمن والتعاون الأوروبي فقد مرت مرور الكرام.

\n


وقال \'ستيف يوردلو\'، وهو باحث ضمن هيومن رايتس ووتش في وسط آسيا \"إن إعادة انتخاب كريموف قد يجبر الشعب الأوزبيكي على الحياة تحت نظام شمولي علني، إلا إذا بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإجباره على إجراء إصلاحات\". التعذيب المنهجي في نظام الجنايات، يجبر الملايين من الأوزبيكيين على حصاد القطن في ظروف بالغة السوء في كل خريف والآلاف يقبعون في السجون بتهم ذات دوافع سياسية.

\n


وأبرز تقرير هيومن رايتس ووتش في أيلول/سبتمبر الماضي مدى هجوم النظام على المعارضة السياسية والمسلمين والمتظاهرين في الشوارع. ووفقًا للتقرير، تم سجن ما بين 10 آلاف و 12 ألف من المعارضين السياسيين. من بين 34 سجيناً تم تعريفهم بالتفصيل في تقرير هيومن راتس ووتش، 29 منهم أثبتوا أنهم قد تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الضرب، والصعق بالصدمات الكهربائية، والشنق من المعصمين والكاحلين وعدم السماح إلا بكميات قليلة من الغذاء والماء. كما أنه قد كان هناك بعض السجناء الذين تم غليهم وهم على قيد الحياة.

\n


وصنّفت منظمة الشفافية الدولية أوزبيكستان كواحدة من 10 دول الأكثر فسادًا في العالم. (المصدر: الغارديان 2015/05/04)

\n

 

\n

التعليق:

\n


كريموف القاتل، بلطجي يحكم ليس من خلال ثقة الناس ولكن عن طريق التعذيب والمذابح. إنه بالتأكيد لا يمكن له الصمود بدون دعم أسياده السياسيين. إن استمرار هذا الحكم في هذا القرن هو دليل على نفاق دول ما يسمى \"العالم المتقدم\". إن روسيا والغرب لا يجهلون جرائم القتل الجماعي وعشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في أوزبيكستان، ولكن كلا الجانبين لم يعبروا عن اتخاذ أي إجراء.

\n


الحقيقة هي أن حكام دول الكفر ليس لديهم أي قيم دائمة غير المصلحة الذاتية، حضارتهم هي حضارة براغماتية بامتياز، لا تحديد فيها لمفاهيم \"الخير\" و\"الشر\"، كل شيء نسبي إلا المصلحة الذاتية والوطنية. ومن ثمّ لا يوجد \"أصدقاء\" دائمون أو \"أعداء\" دائمون. والحيوانات مثل كريموف الذين تضاهي وحشيتهم وحشية هتلر وستالين، لا يكفي التسامح معهم فقط ولكن أيضًا يتم التودد إليهم وتباع لهم الأسلحة، التي يعلم الغرب جيدًا أنه سيتم استخدامها في القمع والقتل.

\n


ما أبعد \"الحضارة\" الغربية عن عدالة الإسلام. إن الإسلام يرفض هذه الأخلاق الهمجية. فهو يبين ما هو العدل وما هو الظلم. وهو يفرق بين الصواب والخطأ، ولديه نظم متكاملة للحكم العادل الذي يحمي الناس، حتى من الحكام الظالمين. في الإسلام، يجب على الحكام رعاية شؤون الناس، وقد جعلهم الإسلام مسؤولين عن رفاهية وسلامة كل فرد من الرعية بغض النظر عن العقيدة أو الانتماء أو العرق.

\n


ذلك هو الإسلام الذي يخشاه المجرم كريموف، ويخشى بسببه المسلمين المخلصين الذين يعملون له في أوزبيكستان، وهذا هو السبب وراء ذبح عشرات الآلاف وسجن عشرات الآلاف من المسلمين رجالًا ونساءً وأطفالًا، دون خجل ولا رحمة. إن العدو الوحيد للجهل والطغيان هو الإسلام، يقول سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾

\n


من أجل عودة العدل والسلام لهذا العالم، علينا أن نرفض الباطل بما في ذلك القيم الفاشلة للحضارة الرأسمالية الفاسدة. الإسلام ليس هو فقط خلاص للمسلمين المضطهدين في أوزبيكستان، بل هو خلاص أيضًا للبشرية جمعاء.

\n


يقول الله سبحانه وتعالى في سورة يونس:

\n


﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حمزة محمد

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لم يبق سوى إخلاء سيناء من ساكينها حتى يؤمِّن النظام المصري كيان يهود

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية في 2015/4/28، أن إبراهيم محلب، رئيس الحكومة، قرر عزل وإخلاء المنطقة المقترحة بمدينة رفح بمحافظة شمالي سيناء لتصل إلى كيلومترين. وتضمن القرار الحكومي حدود المنطقة العازلة المقترحة بمدينة رفح وتشمل أبو شنار والرسوم وشمال ميدان السادات وجنوب شرق ميدان السادات وشمال جوز أبو رعد وجوز أبو رعد وجنوب المدفونة وشمال شرق تلة الطايرة وتقاطع خط الحدود بمسافة 2 كم حسب الوكالة.

\n


وأشار القرار الحكومي إلى أنه \"سيتم إخلاء المنطقة وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلاؤهم، وفى حال امتناع أي مقيم في المنطقة عن الإخلاء بالطريق الودي يتم الاستيلاء جبرًا على ما يملكه أو يحوزه أو يضع يده عليه من عقارات أو منقولات\".

\n


التعليق:

\n


للمرة الثالثة تقوم الحكومة المصرية بتوسعة المنطقة العازلة في رفح؛ فبعد أن كان المعلن هو إخلاء 500 متر قامت الحكومة بمضاعفتها ل 1000 متر، لتعود اليوم وتضاعفها مجددًا لتصبح 2000 متر، وكأن أمن كيان يهود هو الأولوية القصوى للنظام الحالي، وربما نسمع في الأيام المقبلة عن بناء جدار عازل على غرار جدار الفصل العنصري الذي أقامه كيان يهود ليعزل أهل الضفة والقطاع عن كيانهم المسخ، أو يتم الاستجابة للكلام السخيف الذي قاله الكاتب الصحفي جهاد الخازن الذي دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي \"أن يأمر بتفريغ شمال سيناء من السكان على أن كل مَنْ يبقى في المنطقة بعد موعد محدد معلن يُقتَل من دون أن يُسأل عن هويته أو ماذا يفعل في منطقة محظورة\".

\n


وفي الوقت الذي صمت فيه النظام المصري على الإجرام اليهودي ضد أهلنا في غزة، وتابع - كما يتابع العجزة - مشاهد الدماء والأشلاء والدمار، نراه يعلن حربًا شعواء ضد أهل سيناء، ليؤكد جبنه أمام اليهود واستئساده على المسلمين. أليس الأولى أن يعزز السيسي رباط المسلمين على ثغر من ثغور الإسلام في سيناء، لا أن يعمل على تهجير المسلمين منها ساعيًا لتحقيق المطالب الأمنية للكيان اليهودي، وكتعبير عن إخلاصه الخالص للدفاع عن كيان يهود، وقد فاق بذلك النظام البائد وقاحة، وترجم عمليًا أنه يحول مصر القوية إلى ذراع أمني يحفظ للكيان الصهيوني أمنه عبر سيناء؟!

\n


والغريب أن النظام المصري يبرر لنفسه ما حرمه على خصومه السياسيين حين حاول شباب جماعة الإخوان المسلمين حماية الرئيس المعزول محمد مرسي في قصر الاتحادية، فاعتبروا أنهم مليشيات خارجة على القانون. إذ يُقدم النظام على تشكيل مليشيات مسلحة على غرار تجربة الصحوات أو الحشد الشعبي في العراق. مما يعد بداية مواجهة مسلحة على أسس قبلية في سيناء، تكون قبيلة الترابين فيها في مواجهة ما يسمى تنظيم ولاية سيناء الذي يقول مراقبون كثر إنه يحظى بدعم قبائل أخرى يتعرض المئات من أبنائها للتهجير والقصف والقتل على يد قوات الجيش والشرطة بحجة دعمهم للمسلحين.

\n


إن الواجب على أهل مصر أن يدركوا حجم الصراع وكينونته، إذ هو في الواقع صراع بين مشروع أمريكي تحت شعار الديمقراطية الكاذبة وما يتفرع عنها عالميًا من شعار الحرب على الإرهاب، وبين مشروع الخلافة على منهاج النبوة وما ستقوم به من جهاد ضد اليهود وأعداء الأمة. وهو صراع محسوم النتيجة بنصر الله وتأييده، مهما اغترّ المستعمر ومهما \"تفرعن\" عملاؤه. فهم في ذلة وصغار مهما ظنوا أنهم أصحاب الفخامة والمعالي والسمو.

\n


﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع