الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10970)

خبر وتعليق نصرة الأمة لا تكون إلا بدولة تعيد لها الكرامة والعزة


الخبر:

\n


ذكرت وكالة الأناضول للأنباء في 2015/05/09 أن شوارع العاصمة الفرنسية باريس شهدت توزيع أزهار للمارة في إطار حملة بعنوان \"أنا مسلم\"، نظمها فرع جمعية \"التيار الوطني للمجتمع الإسلامي\"؛ بهدف القضاء على الأحكام المسبقة التي تكونت لدى الشارع الفرنسي بحق المسلمين، بعد الهجوم الذي تعرضت له صحيفة \"شارلي إيبدو\" الساخرة في كانون الثاني/ يناير الماضي.

\n


وقامت الجمعية بتوزيع أزهار للمواطنين في ميادين: \"الجمهورية\"، و\"الأمة\"، و\"باستيل\"، في باريس، إضافة إلى كتيبات حملت عنوان \"تفضل، أنا مسلم\"، تحتوي على معلومات حول معنى ورسالة الإسلام.

\n


وقام المسؤولون عن توزيع الأزهار بالتعريف عن محبة الرسول محمّد عليه الصلاة والسلام، ومعنى السلام الاجتماعي في الإسلام لمن يسأل عن المعنى الذي تحمله تلك الأزهار.

\n


تجدر الإشارة إلى أن الاعتداءات في فرنسا ضد أماكن العبادة ومقابر المسلمين؛ ارتفعت بشكل غير مسبوق في عام 2015، منذ حادثة \"شارلي إيبدو\".

\n


الجدير بالذكر أن 17 شخصًا لقوا مصرعهم في هجمات مختلفة، بدأت في 7 كانون الثاني/ يناير بهجوم على مجلة \"شارلي إيبدو\"، واستمرت ثلاثة أيام، وتمكنت الشرطة الفرنسية من القضاء على منفّذيها، ورفعت السلطات الفرنسية عقب الهجمات؛ التدابير الأمنية إلى أعلى مستوى، وبدأ الحديث عن إجراء تعديلات قانونية إضافية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


ألا يرى العالم في الاعتداء على دور العبادة وعلى النساء ومنعهن من ارتداء ما فرضه الشرع عليهن انتهاكًا واعتداءً في حق المسلمين وحقدًا دفينًا على الإسلام، في ظل تبجح النظام الفرنسي بديمقراطيته الزائفة وحرياته المزعومة. حيث يشهد الإسلام بأحكامه وأفكاره ورموزه أن وصل الأمر إلى التعدي على المبعوث رحمةً للعالمين النبي المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام هجمةً شرسةً وممنهجةً غير مسبوقة من قبل المعربدين الغربيين والحاقدين المبغضين وأعوانهم من حكام الضرار ومن مثقفين ومفكرين مضبوعين ومجبولين على كره الإسلام والمسلمين..

\n


فقد تعرض المسلمون لسلسلة اعتداءات وتجرؤ على دين الله وعلى حملته في أعمال إجرامية وانتهاكات صارخة لحقوقهم وأدائهم لشعائرهم الدينية في بلاد تطلق على نفسها زورًا وبهتانًا أنها عراب الديمقراطية وبيتها، ولكن أفعالهم المشينة وتستر قوانينهم القاصرة عن محاسبة من يعتدي وينكل بالمسلمين قد فضحت عوارهم وزيف قوانينهم وفساد ديمقراطيتهم.

\n


هذا حال المسلمين في بلاد الغرب الحاقد حيث يعانون ولا يأمنون على أنفسهم ولا يخلى بينهم وبين ما يعتقدون فلا يهنأون بعيش ولا يطمئنون في عبادة.. فأتت ردة فعل حكام بلاد الإسلام تجاه هذه الحرب الشعواء ردًا فاضحًا مخزيًا تجاه ما يعانيه المسلمون! فلم تكن سوى عار وشنار يضاف لتاريخهم الأسود الحافل بتخليهم وخذلانهم لأمة الإسلام، فكانت ردة فعلهم بأن قاموا بمشاركة دول الكفر حربهم على الإسلام والمسلمين بوقفة اعتصامية جابت شوارع فرنسا تنديدًا بالعمل الإرهابي ضد من أساء لرسول الله، ووصف من قاموا به بأنهم إرهابيون معتدون ويجب معاقبتهم وعدم التساهل معهم.. ولا يصح اتخاذ هذه الرسومات والتي لا تعبر إلا عن رأي أصحابها ذريعةً لتأجيج الكره والبغض بين الغرب والمسلمين، وكأن العلاقة بينهما أخوية لا تستوجب العداء واتخاذ موقف حازم تجاه هكذا انتهاكات..

\n


فلولا موقف حكام المسلمين المخزي والمشين لما كان لفرنسا وأمريكا وغيرهما من الدول الغربية أن تتجرأ بالاعتداءِ على الإسلام والمسلمين أو أن تسمح لأفرادها بالتطاول والإساءةِ للرسول عليه الصلاة والسلام والقرآن المجيد، ولو أنها وجدت ردًا يزلزل أركانها ويهدم بنيانها ويؤدب سفهاءها، ولكن أنى لحكام الضرار الذين ألِفوا الذلة والمهانة والاستخذاء أمام الأعداء أن يتخذوا موقفًا يرضي الله ورسوله ويعيد للأمة عزتها وكرامتها، فهؤلاء الأقنان آخرهم الشجب والاستنكار اتقاءً لغضب الشعوب...

\n


أنى لهم ذلك وهم أشد عداءً للإسلام والمسلمين بأن يردوا اعتداءً ويذودوا عن الأمة ويحموا بيضتها وهم العدو. أنى لهم بموقف حزم للمسيئين والمتجرئين على مقام النبوة، كما فعل السلطان عبد الحميد الثاني عندما سمع بمسرحية تُعدُّ لتعرض في مسارح فرنسا فيها إساءة لرسول الإسلام، فما كان منه إلا أن استدعى قنصل فرنسا وأبلغه رسالة شديدة اللهجة والتهديد مفادها بأن عرض هذه المسرحية هو بمنزلة إعلان الحرب ضد دولة الإسلام، فارتجفت فرائص فرنسا وأوقفت على الفور هذه الحماقة وانتهت الإساءة وردت هيبة المسلمين، فهكذا يكون رد الأذى..

\n


هكذا يتم الأمر وعلى هذا الصعيد، واليوم عندما علم أعداء هذه الأمة بأن المسلمين لا معتصم ولا عبد الحميد لهم يهدد بإعلان الجهاد ضدهم، عندما علموا بأنهم بلا خليفة يحمي الحِمى ويرد الهيبة، تطاولوا وتمادَوا في غيهم غير آبهين بأعمال فردية هنا وهناك، عندما اطمأن الغرب بأن للمسلمين حكامًا يغلقون الحدود، ويقفون سدًا منيعًا دون حراك الأمة وهبتها للذود عن نبيها وعن دينها..

\n


هكذا يكون الرد بدول تتصدى وجيوش تزمجر وأنظمة تدفع العدوان، لا أن يترك الأمر للأفراد والجماعات والمنظمات تجتهد في طريقة ردها للعدوان فتبتدع طرقًا هزيلةً ذليلةً تدافع فيها عن دينها فتستجدي دول الغرب طالبة العفو والرضا، فمن توزيع للورود، للخروج في مظاهرات، فتقف هذه الجمعيات موقفًا مستكينًا ذليلًا لا يمت لحملة الإسلام وقوته بصلة..

\n


فمنذ أن هدمت الخلافة التي تقيم الأحكام وترد الأذى وتنشر الخير والأمة ضعيفة مهانة، ليس لها من يرد ويدفع الظلم عنها، ومنذ ذلك اليوم الأسود وديننا في إساءة مستمرة، لا تتوقف إلا بإعادة ما فقد، فمن أحب نصرة النبي وشرعه ووحيه فليعمل بكل جد واجتهاد مع العاملين لإقامة الخلافة الحقيقية الراشدة التي على منهاج النبوة التي تميط أذى الأعداء وتعيد للأمة هيبتها المفقودة وعزها الغابر، وعندها نستحق بإذن الله رضوانه وشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام..

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق المهجرون الفارّون من بطش حكام المسلمين يموتون غرقًا

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


ذكر تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أنّ عدد الذين قضوا غرقًا في مياه البحر الأبيض المتوسط بلغ في الربع الأول من هذا العام 1800 شخص ثلثهم من السوريين والباقي من الفلسطينيين والأريتيريين والصوماليين والسودانيين وسائر الأفارقة، وقال التقرير بأنّ العدد إذا استمر في الارتفاع على نفس هذه الوتيرة فسيتعدى مع نهاية العام الجاري حاجز السبعة آلاف شخص، وهو الأعلى في تاريخ حوادث الغرق السنوية في نفس المكان.

\n


التعليق:

\n


وكأنّ المسلمين لم يكفهم ما هم فيه من ويلات وتشرد وشقاء على اليابسة بسبب أنظمة القهر التي تحكمهم بكل ما تملك من أدوات القتل والبطش والتنكيل، فتطحنهم وتُذيقهم جميع صنوف العذاب، وتُحيل حياتهم إلى معاناة دائمة فيها جميع صور البؤس والبلاء، نعم وكأنه لم يكفهم ذلك كله بل أصبح الغرق في مياه البحر لهم بالمرصاد.

\n


فقبل عامين كان لا يتجاوز الحد الأقصى للغرقى في اليوم الواحد عتبة الأربعمائة، ثم زاد هذا العدد عن الأربعمائة، أمّا في هذا العام فبلغ العدد ثمانمائة، والله أعلم كم سيبلغ العام القادم!!

\n


وذكرت المنظمة الدولية للهجرة ومقرها في جنيف: \"أنّ العام الماضي 2014 سجّل وفاة 4868 مهاجرًا إمّا غرقًا في عرض البحر أو جوعًا وعطشًا في الصحارى النائية أو الجبال\"، وأوضحت أنّ: \"عدد الغرقى في البحر المتوسط فاق ال 3000 شخص جراء ركوب قوارب غير صالحة للاستخدام، فيما غرق 540 مهاجرًا في خليج البنغال\"، فغرقى البحار غالبيتهم من المسلمين، وهم إمّا أن يكونوا منحدرين من منطقة الشرق الأوسط، وإمّا من مناطق آسيا كالروهينجا من أراكان في بورما أو من بنغلادش أو سيريلانكا أو غيرها من البلدان الآسيوية التي يُضطهد فيها المسلمون.

\n


ومن لم يمت منهم غرقًا في مياه البحار فإنّه يعيش في معسكرات بائسة للاجئين في الجزر اليونانية أو الإيطالية، أو يوضع في مراكز احتجاز مكتظة في إندونيسيا لفترات طويلة.

\n


تُرى فماذا فعلت الدول التي تشردوا منها أو الدول الغربية للتقليل من هذه الظاهرة التي تندى لها جباه البشرية؟

\n


إنّ الدول في البلاد العربية والإسلامية لا تُعير لوجود هذه المشكلة أي اهتمام، بل إنّها تُساهم في التخلص من مجاميع بشرية كبيرة بدفعهم للموت في البر أو في البحر لتتخلص منهم وكأنّهم ليسوا برعاياها.

\n


وهذا أمر طبيعي في دول ذات أنظمة حكم جبرية قمعية إجرامية، وأمّا الدول الغربية الحاقدة على الإسلام والمسلمين، فتعقد الاجتماعات والمؤتمرات لمعالجة هذه الظاهرة التي تؤرقها، محاولةً التخلص منها بأقل الخسائر، وقد اتفقت الدول الأوروبية في اجتماعاتها الأخيرة على مراقبة السواحل الليبية بالسفن والطائرات الحربية، وتدمير كل القوارب التي تُستخدم في حمل المهاجرين، واعتقال ومحاربة جميع من يُساعد في أعمال التهريب منتهكة سيادة ليبيا وكأنّها غير موجودة، وتسعى الدول الأوروبية كذلك لمساعدة الليبيين المتصارعين في إقامة حكومة موحدة تابعة للدول الأوروبية لكي تُساعد الأوروبيين في محاربة هذه الظاهرة المزعجة لهم.

\n


هذه هي الحلول الموجودة لديهم، وهي نوع جديد من أنواع القتل (الرحيم!) بحجة المحافظة على مصالحهم، وجعلهم جزءًا من أفنيتهم الخارجية.

\n


إنّ الحل الوحيد لهذه المشكلة - ولكل مشاكل المسلمين - يكمن في إقامة دولة رعاية حقيقية تحرص على إيجاد حياة كريمة للمسلمين، وتُوفر لهم كل أسباب الراحة والحياة العزيزة، فترعى شؤونهم وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، وبذلك تنقلهم إلى مستوًى حياتي عالٍ بنقلة نوعية تتناسب مع حياة أمةٍ يُفترض أن تكون خير أمةٍ أخرجت للناس.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الخطواني

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هل يلقى رئيس المخابرات السورية مصير رستم غزالة؟


الخبر:

\n


ميدل إيست أون لاين: بيروت ـ أحال الرئيس السوري بشار الأسد رئيس مخابراته علي مملوك على الإقامة الجبرية بسبب شكوك عن تحضير مملوك لانقلاب عسكري محتمل للإطاحة بالنظام الحاكم في دمشق بالتنسيق مع المخابرات التركية، وفقًا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية التي نقلت الخبر بكثير من الاحتراز وعنونته بـ\"شائعات تقول أن رئيس جهاز المخابرات السورية تحت الإقامة الجبرية\". وقال الكاتب الصحفي إيان بلاك إن \"الغموض يلف مصير أبرز القادة الأمنيين السوريين، وهو رئيس جهاز المخابرات السوري علي المملوك\"، مضيفًا أن \"وسائل الإعلام السورية الرسمية أكدت الاثنين أن المملوك رهن الإقامة الجبرية في العاصمة السورية\".

\n


ونقلت صحيفة \"العرب\" اللندنية عن مصدر وصفته بالموثوق تأكيده لعدم ثقته بما أثير عن اعتقال المملوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن صحت هذه الأخبار - وهي على الأرجح صحيحة - فهي مؤشر على تهاوي نظام الأسد، وهي علامة على اشتداد الصراع في الدائرة الضيقة حول الأسد، ولا ننسى أنه قبل أيام قد تم التخلص من اللواء رستم غزالة. من الممكن أن يكون هذا نتاج صراع داخلي يتخوف فيه كل مجرم على نفسه وحصته وهو يشاهد بعينه قرب انهيار النظام انهيارًا مريعًا، فيبحث عن طوق نجاة يلفه حول عنقه، فما أن يشتم الأسد بوادر ذلك من أي من الشخصيات الخطيرة عليه حتى يسارع في إنهاء ملفها.

\n


وهو كذلك مؤشر على أن النظام الذي يأكل نفسه يُعد لصفقة ما تقضي بمغادرة الأسد سالمًا، وأما من عداه ممن يقف في وجه الحل فلينصرف غير مأسوف عليه، فمن الصعب بعد كل هذه الجرائم التي لم يسبق لها في التاريخ مثيل أن يفاوض رأس النظام ليضمن سلامة شركائه في الجريمة، فلا يجد بدًا من الخلاص منهم ليسهل عليه أن يخرج بحل يسلم فيه وحده، ولسان حاله: أنا ومن بعدي الطوفان.

\n


تأتي هذه الأنباء وسط جولات حاسمة بطولية تسيطر فيها القوات المناهضة لطغيان النصيريين على مساحات واسعة واستراتيجية، وتشن حملات بطولية تشكل خارطةً جديدةً للمنطقة، ولا شك أنها خارطة تخلو من الأسد رغم أنف أمريكا.

\n


ولكننا مطمئنون إلى أن الأسد سيلقى مصير أعوانه، بأيدي المؤمنين المخلصين، ولن يزيد بتخلصه من رؤوس نظامه على أن يريح الأمة من أمثالهم، وهذه الثورة التي أعجزت أمريكا عن أن تحرفها عن بوصلتها، لن ترضى بحلول وسط مع نظام بائد ساقط هالك، وعلى أنقاضه، ستقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثائر سلامة - أبو مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق من أشواك النظام الرأسمالي 38 مليون نازح في العالم!


الخبر:

\n


نقل موقع الإمارات اليوم عن مركز رصد النزوح الداخلي أن أعمال العنف والنزاعات في دول عدة أدت إلى نزوح 38 مليون شخص داخل دولهم، وهو رقم قياسي يوازي عدد سكان نيويورك ولندن وبكين مجتمعة.

\n


وذكر «مركز رصد النزوح الداخلي»، ومقره جنيف، في تقرير أن نحو ثلث هؤلاء النازحين، أي 11 مليون شخص، نزحوا العام الماضي وحده، بمعدل 30 ألف شخص يوميًا.

\n


وقال أمين عام المجلس النروجي للاجئين الذي وضع التقرير، يان ايغلاند \"هذه أسوأ أعداد للمجبرين على النزوح خلال جيل كامل، وهي تشير إلى إخفاقنا التام في حماية المدنيين الأبرياء\"

\n

 

\n

التعليق:

\n


هذه بعض أشواك النظام الرأسمالي المهيمن على العالم اليوم، وما أكثرها! وما أشدّ ما عانى العالم كله بسبب هذا النظام الرأسمالي، الذي ما وجد إلا ليحفظ مصالح حفنة من الأغنياء والمتنفذين في العالم.

\n


هذه الأرقام الجنونية لعدد النازحين، إضافة إلى أعداد اللاجئين، نشأت نتيجة حروب تحقق مصالح الدول الكبرى، وتحقق مبيعاتٍ هائلةً لمصانع السلاح في الدول الكبرى، ناهيك عن أعداد القتلى، وأعداد الجرحى والمشوهين والذين يصابون بإعاقات دائمة نتيجة تلك الحروب.

\n


ورغم ما تدعيه الهيئات العالمية من حرص على حقوق الإنسان، وما تدعيه الدول الكبرى من سعي لحفظ تلك الحقوق، إلا أنّ الواقع ينطق بتكذيب تلك الادعاءات، فما دام في الأمر مصلحةٌ للدول الكبرى فليضرب بحقوق الإنسان عُرضَ الحائط.

\n


وهذا اعتراف أمين عام المجلس النروجي للاجئين بإخفاق الدول الكبرى في حماية المدنيين الأبرياء.

\n


يومًا بعد يوم تثبت الحاجة إلى التخلص من هذا النظام الرأسمالي الظالم، وإحلال نظام عادل مكانه، وليس من عدل إلا في الإسلام، ولا يحفظ حقوق الإنسان حتى في حالة الحرب إلا الإسلام، والأحكام الشرعية تصون غير المحاربين، وتمنع التعرض لكبار السن والأطفال والنساء غير المقاتلات.

\n


لقد ضرب المسلمون عبر تاريخ دولة الخلافة أروع الأمثلة في عدم التعرض لغير المحاربين، وضربوا أروع الأمثلة في تحقيق الأمن والطمأنينة للناس في البلاد المفتوحة، حتى وصل بأصحاب البلاد المفتوحة أن يرحبوا بالمسلمين الفاتحين.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد - الأردن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق فوز حزب المحافظين في الانتخابات البريطانية


الخبر:

\n


فاز الحزب المحافظ في بريطانيا بقيادة ديفيد كاميرون بأغلبية في البرلمان في الانتخابات البريطانية العامة لعام 2015م.

\n

 

\n

التعليق:

\n


بعد حملات انتخابية قوية تابعتها كل وسائل الإعلام الداخلية بين الحزبين الأكبر في بريطانيا حزب العمال وحزب المحافظين؛ فاز الأخير بالانتخابات في وقت كانت الأنظار تتجه نحو حزب العمال. ونظرًا لواقع حزب المحافظين الحاكم منذ بداية حكمه عام 2010م حيث كثرت الخطط التقشفية والتخفيضاتُ في معظم الخدمات التي تقدمها الحكومة من مساعدات مادية للمحتاجين إلى خدمات صحية وغيرها، وأيضًا زاد تسريح الموظفين في المنظمات الحكومية. وزادت في هذه الفترة الضرائب وارتفعت الأسعار بشكل عام.

\n


بناءً على ما ذكر، ومع نسيان الناس الأزمة الاقتصادية في عهد حزب العمال عام 2008م، ومع وجود بديل واحد لحزب المحافظين وهو حزب العمال، بدأ الناس يوجهون الأنظار له في هذه الانتخابات. وقامت شركات إحصائية معتبرة خلال فترة الحملات الانتخابية بإجراء الإحصاءات عن رأي الناس ولمن سيصوتون في الانتخابات. شركات إحصائية مثل كُومْرِيْس وإيْبْسُوس مُورِيْ ويُوجُوف وبُوبْيُلاس، جميعهم إما كانت نتائج إحصاءاتهم هي تساوي الحزبين الكبيرين في التصويت، أو تفوق حزب العمال.

\n


لقد فاز حزب المحافظين وبأغلبية في البرلمان بعدد 331 عضواً، بينما كان حزب العمال هو الثاني بعدد 232 عضواً، وذلك بفارق مليوني صوت. هذه النتائج رسمت علامات سؤال حول الانتخابات، حيث إنه ورغم الأزمة الاقتصادية في عهد حزب العمال الحاكم منذ عام 2008 وتدهور البلد؛ إلا أن حزب المحافظين لم يفز بأغلبية في انتخابات 2010م. ورغم كل الخطط التقشفية وأعمال الشغب التي حصلت بسبب سياسات حزب المحافظين والإحصاءات الداعمة لفوز حزب العمال من الشركات الإحصائية المعتبرة خلال الحملة الانتخابية لكلا الحزبين، رغم ذلك كله فقد فاز حزب المحافظين وبأغلبية!

\n


بدا للبعض أن الرأسماليين قد تدخلوا في هذه الانتخابات لتتماشى مع واقع بريطانيا المهتز عالميًا، حيث إن أمريكا تحيط بها من كل جانب في \"مستعمراتها\"، وداخليًا خطط الانفصال للأسكتلنديين ما زالت قائمة، فأرادت هذه الطبقة الرأسمالية أن يكون الحزب الحاكم حزبًا لا يأبه بالشعب وجل اهتماماته تنفيذ خطط الرأسماليين على حساب الشعب، وهذا ينطبق على حزب المحافظين.

\n


نسأل الله تعالى أن يخفف عن المسلمين في الفترة القادمة؛ حيث إن هذا الحزب لم يتوقف عن هجماته الشرسة ضد كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. ولكن يظهر أن حال المسلمين في الغرب سيصبح كحال إخوتهم في البلاد الإسلامية، ملاحقين ومشردين... حتى يأذن الله بنصره، فاللهم اجعل ذلك اليوم قريبًا إنك قوي عزيز.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الأيوبي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق قُبحُ الرأسمالية يدمرُ المجتمع


الخبر:

\n


مباحثات حول إباحة امتلاك الحشيش والمخدرات البسيطة واستهلاكها:

\n


أورد برنامج التلفزيون الألماني الأول ARD يوم الأربعاء 13/05/2015 برنامجا إخباريا عن محادثات بين الأحزاب حول إباحة امتلاك المخدرات البسيطة مثل الحشيش والماريوانا وتقنين التعامل معها كطريقة للقضاء على الجريمة المتعلقة بالتهريب والاستهلاك غير المشروع.

\n


وقد أورد الخبر أن من الأسباب الداعية لهذا هو الموارد الاقتصادية العائدة على خزينة الدولة من خلال إباحة الاتجار بالمخدرات وفرض الضرائب على المستهلكين. ARD tagesschau

\n

 

\n

التعليق:

\n


مرة أخرى يطل علينا النظام الرأسمالي بوجهه القبيح الذي اسودت من ظلماته المجتمعات وأتلفت بسببه التركيبة الأسرية واستهلكت الطاقات البشرية لإشباع أطماع الثلة الرأسمالية المسيرة للنظم في الدول الرأسمالية وجشعها.

\n


فحين يعجز النظام عن معالجة شر في المجتمع يشرع قوانين تحول الشر هذا إلى خير وتحول الممنوع إلى مباح، والعكس يحصل أيضا حسب أهواء المشرعين.

\n


وليس غريبا على هذا النظام أن يجعل المسألة الرأسمالية وحسابات الربح والخسارة على سلم الاعتبارات في تحديد الخير والشر. وهو أساس تفكيره بالنفعية المادية البغيضة التي تجعل بقية القيم خارج الاعتبار مثل القيم الإنسانية والأخلاقية، ناهيك عن القيم الروحية التي ارتفعت تماما من اعتباراتهم في الحياة.

\n


هذه النفعية الكريهة التي تجعل المصلحة والتقدير الحسابي هو الأساس في اعتبار الخير والشر والإباحة والتحريم لا شك أنها تؤدي بالمجتمعات إلى الضياع لتفاوت المصالح وتقلبها، وهذا مشاهد محسوس في الغرب مهما حاول طمسه.

\n


ففي البيت الواحد نجد من اعتاد تعاطي المخدرات يرغب في إباحتها، بينما بقية أفراد العائلة الذين يعيشون في قلق دائم جراء انصراف الأب مثلا أو الولد أو حتى الأم إلى تعاطي المخدرات، وما في ذلك من تأثير شديد على البنية الأسرية، نجد أن هؤلا يرغبون في تحريم وتجريم التعاطي مع المخدرات.

\n


العملية الحسابية ظاهرة في تحليلاتهم وتعليلاتهم لهذه المباحثات، فعلى سبيل المثال تقول دراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني في كولونيا IW أن ألمانيا يمكن أن تجني ضرائب ما بين مليارين إلى ثلاث مليارات يورو سنويا.

\n


يضاف إلى ذلك نفس القيمة تقريبا يتم إنفاقها في متابعة المهربين قضائيا وبوليسيا الأمر الذي سيسقط عند إباحتها وتقنينها. وهكذا ينظر إلى القضية من الناحية الاقتصادية بغض النظر عن بقية الاعتبارات، اللهم ما كان ذرا للرماد في العيون من مثل منع بيعها لمن هم دون سن البلوغ.

\n


أثر المخدرات السيئ في المجتمعات على الأفراد المتعاطين مباشرة أو على من يحيط بهم، أشهر من أن يناقش أو يجادل فيه، والأضرار الصحية على الإنسان لا يحتاج الطب الحديث لإثباتها.

\n


إباحة التعاطي مع المخدرات وتوفيرها في الأسواق يجعلها في متناول الأيادي دون عناء، وهذا سيزيد من أعداد المتعاطين والمدمنين، وسيساهم بشكل أكبر في تكريس إتلاف المجتمع والتركيبة الأسرية.

\n


إن الفكر الرأسمالي الذي يبيح الاستعمار من أجل المصالح ويشرع اضطهاد الشعوب كوسيلة لبلوغها ويشرع القتل والتشريد للحفاظ عليها، إن هذا الفكر هو انحطاطٌ حقيقيٌ بالإنسانية، وهو ليس جديرا بالاحترام ولا يصح أن يتخذ قدوة أو أسوة، كما يحاول البعض تسويقه في بلادنا، وخاصة في ظل الثورات التي تسعى لتغيير الأنظمة الحاكمة.

\n


فحري بهذه الأمة أن تنبذ الرأسمالية وما جرّته على البشرية من سوء العواقب وأن تحاربها، وأن ترجع إلى الله الخالق المدبر، ففي شرعه سبحانه الرحمة والأمن والأمان والرخاء والاستقرار.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يوسف سلامة - ألمانيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تطبيق النظام الرأسمالي على المسلمين يؤدي بهم إلى الهاوية


الخبر:

\n


أعرب وزير الصحة المغربي، الحسين الوردي عن تأييده للترخيص في الإجهاض، معتبرًا أن المرأة \"ينبغي أن تكون حرة في جسدها\"، وذلك في مقابلة مع أسبوعية «تيلكيل» الفرنسية، وكان الملك محمد السادس قد طلب آراء استشارية في موضوع تقنين الإجهاض من عدة أطراف أبرزها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وكذلك المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على أساس أن يصدر تحكيم ملكي في الموضوع في أقرب الآجال، وبالنسبة لي ينبغي أن تكون المرأة حرة في جسدها\"، مضيفا \"بالنسبة لي يجب حتميا تقنين الإجهاض لأن الأمر ليس مسألة طبية فقط بل مجتمعية\". وكحجة ذكر «الوردي» حالة \"امرأة معوزة\" صارت حاملا بطفل \"لكنها لا تملك الامكانيات لأجل الاعتناء به\"، متسائلاً \"كيف يمكنها أن تفعل ذلك؟ لذلك ينبغي أن تملك حق الاختيار\".، فأعرب عن \"استعداده للنقاش\" حول هذا الموضوع. وخلال حديثه في لقاء وطني نظم في الرباط حول الإجهاض قبل أسابيع دافع الوزير \"بشدة عن مراجعة عاجلة لقانون الإجهاض في ثلاث حالات على الأقل تتعلق بزنا المحارم والاغتصاب والتشوهات الجنينية\". ويجرم القانون الجنائي المغربي العلاقات خارج الزواج.

\n

 

\n

التعليق:

\n


متى كانت المرأة المسلمة حرة بجسدها ومن أنت يا سيد وردي لتشرع من عندك؟. هذا هو حال المسلمين عندما أصبح نظام الطاغوت والكفر يحكمنا ويشرع لنا ونحن صامتون خاضعون له ولأنظمته، لكنا إن شاء الله سنعيد بناء ما هدمه الغرب الكافر؛ سنعيد مجدنا وعزنا وفخرنا، فنحن أتباع محمد عليه الصلاة والسلام. إن الله أنزل إلينا كتابه ومنه نستنبط الأحكام الشرعية ونطبقها نظاما في دولتنا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريبا إن شاء الله تعالى. إن الإسلام أعز المرأة وجعلها كالدرة المصونة وحفظ لها عرضها وأمن لها حاجاتها ولم يجعلها في عوز في يوم من الأيام، وأنتم يا علماء السلطان كيف ستلقون ربكم يوم الحساب؟ ما هذه التشريعات؟ أترضون الذل لإسلامنا وديننا؟ وتفسرون آيات القرآن على أهواء الغرب اللعين، إنكم تدعون إلى ما يسمى حقوق الإنسان وحقوق المرأة وماذا حققتم من هذه الأعمال إنكم لم تستطيعوا إيجاد أي حل؛ إن الحل الوحيد هو الرجوع إلى كتاب ربنا فهو نظام لحياتنا.

\n


عندما كانت لنا دولة كانت المرأة مكرمة ولم تكن معوزة كما قلتم، أما حقيقة النظام الخبيث الساقط الذي تدعون له فقد جعل من المرأة مجرد سلعة كأي سلعة، أو ماركة تروجون بها لبضائعكم ولم يكفكم هذا بل جعلتموها دوما مذلولة ومحرومة من أهم عمل لها؛ أن تكون أماً وزوجة وربة بيت، فعلى من تكذبون بقراراتكم؟ إن أي قانون ستضعونه لن يستطيع تغيير هذا الواقع إلا إذا تغير النظام تغيرا جذريا على أساس الإسلام؛ فقد نص الدستور المغربي في الفصل 490 على أن \"كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية تكون جريمة فساد ويعاقب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة\". هل هذا القانون الوضعي سيمنع هذه الظاهرة؟ لا وألف لا فلا يصلح حال المسلمين إلا بالرجوع إلى خالقنا الذي أنزل لنا نظاما متكاملا ولا نحتاج لقوانينكم. إن الإسلام حرم على المسلمين الزنا والاغتصاب وجعل للزوج الحق في الزواج بأربع نساء فهي مظهر غريزي يكون إشباعه بما حلله لنا ربنا.

\n


وأنتم أيها المسلمون: إن أرضكم أرض الإسلام وكانت تخضع لحكم الله كيف تسيطر عليكم أفكار غربية، وكيف تسمحون بأن تنتشر العلاقات المحرمة التي تغضب ربكم ما يؤدي إلى حمل دون علاقة زوجية، فتلجأ النساء إلى الإجهاض، حيث تقدر الجمعية المغربية لمكافحة الإجهاض السري أن ما بين 600 و800 عملية إجهاض تقع يوميا في المملكة. وفي دراسة جرت عام 2009 \"للأمهات العازبات\" في المغرب، أكدت جمعية أنصاف النسوية أن حوالي 24 طفلاً يولدون من \"علاقات خارج إطار الزواج\" يتخلى عنهم أهلهم يوميا. وأشار تقرير آخر أجرته الجمعية عام 2011 مع الأمم المتحدة إلى تسجيل حوالي 30 ألف ولادة من أمهات عازبات سنويا. ويتم إعلام أكثر من 70% من الآباء بهذه الولادات لكن أغلبهم يرفض الاعتراف بالطفل، بحسب التقرير.

\n


هذا هو حال الأمة الاسلامية بلا دولة ترعاها وتصون أعراض حرائرها!! اللهم فرج علينا بخلافة على منهاج النبوة تسترد الحقوق وتعيد للمسلمين ما سلب منهم.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم إسلام ـ ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمريكا تبسط نفوذها على الخليج


الخبر:

\n


كامب ديفيد.. الإرهاب وتدخل إيران يسيطران ـ الوطن السعودية

\n

 

\n

التعليق:

\n


في مشهد مذل ومهين يهرع قادة دول الخليج إلى أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين للاجتماع بأوباما وإعطائه الولاء، ضاربين بعرض الحائط ومتناسين بأن أمريكا هي أساس البلاء ووراء كل مشاكلنا في العالم الإسلامي، فهي داعمة يهود في اغتصابهم لقبلة المسلمين الأولى، وهي التي تقود الحروب الصليبية ضد المسلمين في أفغانستان والعراق، وما زالت تدعم نظام الأسد المجرم، وغير ذلك الكثير من المواقف العدائية ضد الإسلام والمسلمين.

\n


إن أوباما يطلب من قادة الخليج الاجتماع في كامب ديفيد ليملي عليهم أوامره ويرسم لهم خطة أمريكا في الخليج والمنطقة.

\n


فالمكان الذي عقدت به الاجتماعات هو عينه المكان الذي تمت فيه خيانة الأمة أكثر من مرة، ففيه وقع السادات الخائن اتفاقية السلام مع مناحم بيغن رئيس وزراء كيان يهود سنة 1978، وفيه كانت تحاك المؤامرات بين عرفات ويهود لتقديم مزيد من التنازلات عن فلسطين سنة 2000، وكل ذلك كان بإشراف أمريكي بامتياز.

\n


وما رشح من أخبار اللقاء بين أوباما وقادة الخليج، بأنهم ناقشوا عدة مواضيع متعلقة بأمن الخليج والمنطقة والاتفاقية الإيرانية النووية، حيث قال أوباما أنه في حالة تعرض دول الخليج لتهديد فإن الولايات المتحدة ستدرس استخدام القوة العسكرية للدفاع عنها. وأقر أوباما بحزمة من التعهدات الدفاعية وسلسلة من التفاهمات حول ملفات المنطقة، بدءا من اليمن وصولا إلى ليبيا، مرورا بكل من سوريا والعراق ولبنان وفلسطين ومصر. (رويترز)

\n


وأكد أوباما بعد القمة على أن \"للولايات المتحدة مصالح أمنية جوهرية في استقرار منطقة الشرق الأوسط\" وأن \"التعاون بين واشنطن ودول مجلس التعاون الحجر الأساس\".

\n


وقد كشفت صحيفة الفورين بوليسي نقلا عن مصادر بالحكومة الأمريكية عن قرب إبرام صفقات تسليح بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، خلال قمة كامب ديفيد، وعلمت الفورين بوليسي من عضو في لجنة العلاقات الأمريكية - \"الإسرائيلية\" بالكونجرس، أن دولة يهود لا تظهر أى ممانعة في مد أمريكا دول الخليج بأسلحة جديدة لتطوير وسائل دفاعها ومواجهة التهديد الإيراني في المنطقة. ويقول: أضافت مصادر من وزارة الخارجية الأمريكية أن دولة يهود لديها أكثر من سبب لعدم الممانعة في تسليح دول الخليج، فهي تعلم أن إدارة أوباما ستحرص على إبقاء تفوق يهود في المنطقة من حيث التسلح وتنوعه.

\n


وفي البيان الختامي تكلم تميم بن حمد أمير قطر نيابة عن دول الخليج عقب مباحثات كامب ديفيد \"كل دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بالاتفاق النووي مع إيران\"، \"اتفقنا على عقد قمة أمريكية خليجية العام المقبل، لمتابعة ما ناقشناه في كامب ديفيد\".

\n


وبهذا تكون أمريكا قد جعلت من إيران شرطي الخليج وبموافقة على مضض من جيرانها دول الخليج.

\n


إن هذا الذل والهوان اللذين وصلت إليهما أمتنا بفعل حكامها الذين لا يرقبون في مسلم إلا ولا ذمة، ولا يخافون الله ولا يخافون لقاءه، يجعل مسؤوليتنا نحن المسلمين عظيمة أمام الله، فالحري بنا أن ننتصر لديننا وأن نعيد لأمتنا كرامتها المسلوبة، وأن نعيدها دولة واحدة لها عزها وتحكم بشرع ربها لا بشرع أمريكا والغرب الكافر ولا يكون ذلك إلا بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي لاحت بشائرها، والتي هدمت قبل أكثر من تسعين عاما والتي تمر علينا ذكرى هدمها غدا في الثامن والعشرين من رجب.

\n


قال تعالى:

\n


﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة: 50]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القحطاني - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الكاباس أما آن لهذا المسلسل أن ينتهي؟ ألا يكفي استنزافا لطاقة الشباب؟


الخبر:

\n


أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة التربية مختار الخلفاوي في تصريح لإذاعة جوهرة أف أم يوم الأحد 2015/5/10 أن دورة 2015 للمناظرة الخارجية بالاختبارات لانتداب أساتذة المدارس الابتدائية وأساتذة التعليم الثانوي قد مرت في ظروف إيجابية وطيبة. وقد اجتاز المناظرة 166 ألف و145 مترشح...

\n

 

\n

التعليق:

\n


بعملية حسابية بسيطة يكون مدخول البلاد من هذه المناظرة ما يقارب 2.492.175 دينار تونسي إذا علمنا أن معلوم الطابع الجبائي 15 د.ت.

\n


يتبادر إلى الذهن سؤال ملحّ: أين تذهب هذه الأموال؟ وبأيّ وجه حق تُنهب وتُنتزع من مساكين عاطلين، البعض منهم لا تجد عائلته ثمن رغيف الخبز، إن هذه المعاليم التي تدفع لاجتياز هذه المناظرات ما هي إلا عبء يضاف إلى الأعباء التي تثقل كاهل الأسرة على جميع المستويات (المادي والمعنوي). فمن الممتحنين من تجاوز سنُّه الأربعين ومنهم من يمتحن للمرة العشرين. مع العلم أن نسبة النجاح ضئيلة جدا ولا يخفى على أحد الطرق المشبوهة التي تحقق النجاح لمن أسعفتهم الجيوب أو المناصب، وخير دليل على ذلك أن اختبارات بعض الاختصاصات كانت فيها الأسئلة ناقصة ولم يتم جلبها إلا بعد مرور وقت لا يستهان به من زمن الامتحان وكان سحب الأوراق في الوقت دون اعتبار للخطأ الخارج عن نطاق الممتحن...

\n


وحتى من يكون النجاح حليفه تبقى المعاناة تلازمه بسبب هذه القوانين الجائرة. فهذا الناجح يبقى ما يقارب ستة أشهر دون أن يتقاضى أجرا مع العلم أنه يتم تعيينه خارج ولايته وهذا ما يدفع ببعض الأسر إلى التداين لتلبية حاجيات أبنائها من كراء وتنفل ولوازم أخرى لا تخفى على أحد. إذن هل من الممكن أن نقول أن النجاح اليوم قد يعوض صبر السنين وخسارة المال والآمال؟ لا والله فحتى طعم النجاح في ظل هذه القوانين وهذه الأنظمة صار مرّاً.

\n


ينقضي سن العطاء والشباب يبحث عن عمل ثم وفي مرحلة متأخّرة إن فاز به ماذا سيقدم؟... ونحن نرى خيرات البلاد تُنهب وأراضيها تُوهب إلى أعداء الأمة بعمالة من حكام باعوا البلاد في سوق المستثمرين وبتعلاّت عدة لا تنطلي على شباب انتفض من أجل الكرامة. نظام جباية زاد الفقير فقرا والجائع جوعا... شعب يرزح تحت وطأة الجوع وخيراته تُسلب ويعاني البطالة والشركات الأجنبية في بلاده ما فتئت تضيف الربح على الأرباح... لن يصلح حال هذه البلاد ولا غيرها من بلاد المسلمين ما لم يقم فيها حكم الإسلام وتحكيم شرع الرحمن حتى تكون دولة رعاية وليست دولة جباية حيث يكون الفرد في المجتمع له عمله البنّاء في دولة تحقق للناس العزّ والعيش الكريم.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة بن عمر - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الرأسمالية نفسها هي السكين في حلق اليونان (مترجم)


الخبر:

\n


ذكرت بي بي سي يوم 12 أيار/مايو أن أزمة ديون اليونان أصبحت مسألة ميئوساً منها، وشبهت مشاكل إعادة القروض \"بالسكين في الحلق\". ووصف التقرير الطريقة التي سددت بها اليونان الدفعة الأخيرة من القروض بقيمة 750 مليون يورو للمؤسسة المالية الدولية بأنها استخدمت حساباً خاصاً عن المؤسسة المالية نفسها في مواجهة وضع صعب للغاية من قلة السيولة المادية لليونان، الأمر الذي اضطرها إلى توسل المكونات المحلية والأجهزة العامة الأخرى لمساعدتها.

\n

 

\n

التعليق:

\n


يظن أن اليونان قد دفعت 650 مليون يورو من الدفعة البالغة 750 مليون يورو من حساب محظور تابع للمؤسسة المالية العالمية صندوق النقد الدولي، الأمر الذي يبرهن على اليأس الذي وصفه الإعلام. تستطيع أن تشبه الأمر بمن يسرق مثلاً مالاً ليسدد به دينه لك، أزمة السيولة النقدية من المتوقع أن تستمر خلال الأسابيع القادمة في الوقت الذي يدخل فيه موعد تسديد الدفعات الأخرى من الديون. المفاوضات ما زالت مستمرة للدفعة الأخرى من المساعدات الأوروبية لليونان بقيمة 240 مليون يورو. تقدر الدفعة الأخيرة من المساعدات الأوروبية بـ320 مرة أكثر من قيمة الدفعة الأخيرة من الدين. مما يساعدنا على الفهم لماذا استخدمت اليونان رسائل يائسة لتدبير دفعها، مثل تأخير دفع الرواتب المستحقة للموظفين ومصاريف أخرى حكومية منذ شهر كانون الثاني.

\n


بالإضافة إلى التوسل للنقود في البلاد وخارجها، فقد تعرضت اليونان إلى إذلالات أخرى نابعة من ضعفها الحالي. وعلى سبيل المثال بالرغم من مكافحة اليونان خلال سنين طوال لاستعادة تحفها التاريخية القديمة، فقد كشفت الجارديان أن اليونان قد تخلت عن اتخاذ إجراءات قضائية في المتحف البريطاني بارثنون الرخامي.

\n

 

\n

بعد وقوع اليونان تحت رحمة الدائنين لتجنب الإفلاس فإنها تضحي بشرفها الوطني. هناك قصص أخرى يتداولها الإعلام تكشف عن الضغط الدبلوماسي على اليونان للتوصل إلى حلول وسط في التزامات سابقة غير التطورات الوطنية.

\n


مع غرق اليونان في مستنقع ديونها، فإن أصحاب الديون سوف تكون لهم اليد الطولى لاستغلال الضعف اليوناني وسوف يطبقون عليها كما تطبق مجموعة من الذئاب على حيوان منهك.

\n


تَعِدُ الرأسمالية بالنمو والازدهار الوطني من خلال اقتصاد مبني على الربا، وفي الوقت الذي لا يذرف فيه المدافعون عن الرأسمالية أية دمعة على الفائزين أو الخاسرين من الناس، ما الذي سيحصل للاقتصاد العالمي عندما تنهار دولاً كاملة أو حتى قارات وتعلن إفلاسها، ولكن الحقيقة أن الخوف يملأ قلوبهم. إن الأخطار التي تحيط بالأوروبيين وبالاقتصاد العالمي عظيمة لدرجة أن الدائنين ما زالوا مستمرين في مساعدة اليونان ماليًا منذ سنوات، ولكن الأسابيع القادمة سوف تضع اليونان دائنيها الأوروبيين على المحك.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله روبين

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع