الثلاثاء، 28 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10967)

خبر وتعليق الخلافة هي مناسبة لجميع الأمم في كل عصر (مترجم)


الخبر:

\n


فى يوم الاثنين، 8 حزيران/يونيو 2015، قال نائب رئيس إندونيسيا \"يوسف كالا\": \"كانت الخلافة موافقة للظروف في الماضي لأن الحدود بين الدول حينئذ لم تكن مرسمة، في حين أنها ليست مناسبة للظروف الحالية. والخلافة طراز خاص يتعلق بحياة القبائل العربية وثقافتها\". وأضاف يوسف كالا: \"التفكير في الخلافة ليس مشكلة، ولكن الدعوة إلى الخلافة والعمل لإقامتها ممنوع\".

\n


ونائب الرئيس ينظر إلى فكرة الخلافة باعتبارها دعوة للتطرف. وفي هذا الصدد، ذكر نائب الرئيس أن الرئيس \"جوكو ويدودو\" وافق على إنشاء \"مركز دولي للبحوث والدراسات الإسلامية\" في إندونيسيا. وتدعو هذه الخطة ذات الصلة للجهود الرامية إلى مواجهة انتشار الفكر المتطرف مع نشر أيديولوجية الإسلام المعتدل أو الوسطي ‘moderate Islam\'. وأضاف نائب الرئيس: \"سوف نقوم بإنشاء مركز الدراسة بأي ثمن\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


1. الخلافة هي من أحكام الإسلام، والله سبحانه وتعالى أنزل أحكام الإسلام للبشرية جمعاء، لذلك فهي ليست مناسبة للعرب فقط أو خاصة بهم وحدهم، بل هي للأمة الإسلامية جمعاء. وكذالك، فالإسلام ليس فقط مناسب لزمان معين دون غيره بل هو مناسب لجميع الأزمان. وبالتالي، فإن الخلافة مناسبة لجميع الأمة في كل وقت وحين. وعلاوة على ذلك، فقد سجل التاريخ كيف أن الخلافة قد بسطت نفوذها على منطقة واسعة من آسيا وأفريقيا وأوروبا. وهذه الحقيقة وحدها كافية لتثبت بأن الخلافة هي مناسبة لجميع الشعوب مهما تنوعت واختلفت، وليس للعرب فقط. وكذالك فإن الخلافة استمرت لأكثر من اثني عشر قرنا كانت في معظمها الدولة الأولى في العالم. وبالتالي، فإن الادعاءات التي قدمها نائب الرئيس أن الخلافة لا تصلح إلا للعرب والعصور القديمة فقط إنما هو مخالف للشريعة الإسلامية وحقائق التاريخ.

\n


2. إن الأدلة مستفيضة من القرآن الكريم، والسنة الشريفة وإجماع الصحابة على أن إقامة الخلافة فرض على جميع المسلمين. وقد اتفق علماء المسلمين على أن إقامة الخلافة فرض. فكان واضحا أن قول نائب الرئيس على أن العمل لإقامة الخلافة ممنوع يتعارض مع الشريعة الإسلامية. وهذا القول قول منكر، إذ كيف يمكن منع شيء أمر به الله سبحانه وتعالى وأوجبه على المسلمين؟ والحقيقة هي أن العمل لإقامة الخلافة فرض، بل هو تاج الفروض فى الإسلام.

\n


3. إن مصطلح الإسلام المعتدل هو مصطلح أنشأه الغرب. فالإسلام المعتدل في نظرهم هو الإسلام الذي يقبل بالعلمانية والليبرالية. وهذا ما أكده تقرير \"بناء شبكات مسلمة معتدلة\" الصادر عن مؤسسة راند في عام 2007. ومصطلح الإسلام المعتدل هذا منافٍ للإسلام. ولذلك، كانت خطة حكومة إندونيسيا لإنشاء مركز دولي للبحوث متخصص في الإسلام المعتدل هي لمحاربة الإسلام. هذه الخطة هي أيضا محاولة لتحقيق مصالح المستعمرين الغربيين في إندونيسيا أكبر بلد مسلم.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد رحمة كورنيا / إندونيسيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق اشطب يا بان كي مون مثلما تشاء فبعض العار لا يمحوه ماحٍ!!


الخبر:

\n


قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشطب كيان يهود من النسخة النهائية لـ\"قائمة العار\" للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات؛ والتي كانت ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام الأممي بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة قد قامت بإدراجها في النسخة الأولية التي أعدتها وسلمتها له .وبرّر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كي مون بأن شطب اسم كيان يهود من القائمة الدولية ليس بالأمر المفاجئ، وأن القرار جاء نتيجة عملية واسعة من المشاورات.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إنّ الإنتهاكات الصارخة التي قامت بها أيادي يهود الآثمة في فلسطين تجاه الأطفال والتي لم يسلم منها حتى الرضّع لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة البشرية. وإنّ حجم الإجرام المتأصل في دولة الاحتلال أمر لا يحتاج بيانا فالأدلة دامغات والمشاهد الفظيعة في أعماقنا محفورات!!

\n


لذلك كله فإنّ العار الذي لحق بدولة يهود نتيجة حصدها أرواح الصغار والكبار ونتيجة المجازر البشعة التي اقترفتها وشلالات الدماء الطاهرة التي أهرقتها ونتيجة سرقتها للأرض واغتصابها للعرض؛ عار لن يمحوَه ماحٍ إلى أبد الدهر وسيبقى الشنار يلاحقها ما بقي على هذه الأرض حياة وانبلاجات للصبح.

\n


إنّ لائحة العار التي أعدتها منظمة الأمم المتحدة والتي شطبت منها كيان يهود والتي فصّلتها على مقاس مصالحها وموازينها المغشوشة تزيد في فضح \"ما هو مفضوح عندنا\" وتعري الدور الخبيث الذي تلعبه المنظمات العالمية الكرتونية التي تسير وفق نهج لا تحيد عنه؛ نهج ترسمه لها الدولة الرائدة في الإجرام التي تقطر يداها بدماء المسلمين والتي عودتنا دوما على مواقفها المشينة باحتضان دولة يهود ورعاية وجودها وإعطائها الضوء الأخضر لتمضي قدما في جرائمها!!

\n


صدقت يا بان كي مون فما فعلته ليس بالأمر المفاجئ فلم نعهدكم يوما تنصرون مظلوما أو تشدون على يد ظالم لأنكم منبع الشر والعار بعينه والجميع بات يعلم أنّ مواقفكم تدور مع مصالحكم وجودا وعدما ولا يرجى منها الصدق والخير قط. لذلك فاشطب يا بان مثلما تشاء فوالله إن جرائم يهود بل وجرائم أمريكا وكل من صوب سهامه لأمتنا الإسلامية محفورة آثارها في أعماقنا ولن ننساها لكم أبدا وعاركم عندنا لن يمحوه كرّ الدهر وإنّ مواقفكم لهي حجج قطعية على زيف قيمكم \"الإنسانية\" وفساد مبدئكم النفعي الذي سنجعله نسيا منسيا، وإن غدا لناظره قريب!!

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أدوات الغرب في السودان يسعرون الحرب بردة فكرية وانتكاسة جاهلية


الخبر:

\n


تناقلت عدد من وسائط الإعلام ومواقع التواصل (الاجتماعي) بياناً صادراً من مجلس قيادات قبيلة الرزيقات الميدانيين في السودان، الذي اجتمع يوم الجمعة الموافق 2015/6/12م - كما جاء في البيان - بمحلية بحر العرب (أبو مطارق) وذلك بغرض بحث وتحديد ما أسماه البيان بمصير ومستقبل تواجد قبيلة المعاليا داخل حاكورة قبيلة الرزيقات (دار رزيقات) ومما جاء في البيان:

\n


- اجتمع مجلس مقاتلي الرزيقات حيث قرر الاجتماع أن دار الرزيقات معروفة بحدودها المرسومة في خرائط وأطلس السودان والعالم والوثائق العالمية والدولية.

\n


- هذه الحدود معروفة ومدونة في كل الخرائط والوثائق الموجودة في خرائط قبائل السودان في لندن.

\n


في هذا الاجتماع تقرر الآتي: على المعاليا أن يقرروا مصير حياتهم بأنفسهم إذا أرادوا العيش بأمن وسلام مع الرزيقات وذلك باتخاذ أحد الأمور الآتية:

\n


1/ على المعاليا مغادرة أرض الرزيقات فورا وإخلائها تماما وذلك في الفترة المحددة ما بين 24 من شهر شعبان الجاري وحتى 5 من شهر شوال من العام 1436الهجري أي بعد عيد الفطر المبارك مباشرة.

\n


2/ أما في حالة عدم استجابة المعاليا لهذه الأمور أو اتخاذ إحداها في الفترة المقررة أعلاه فإن عليهم تحمل نتائج ما يحدث لهم في المستقبل أي بعد الفترة المذكورة آنفا..

\n


3/ على الخرطوم التزام الحياد وعدم التعرض لمقاتلي الرزيقات الذين يسعون لتحرير ترابهم من المعاليا (المتسلبطين) أما في حالة التعرض أو الاعتداء فإن الرزيقات يعتبرون الحكومة طرفاً أساسياُ في الصراع ومحاولة تمليك المعاليا أرض الرزيقات بطريقة غير مشروعة وعندها سوف لن تسلم الحكومة من رد فعل الرزيقات وقد يكون عاقبته وخيمة.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لخطورة ما جاء في هذا البيان وما اشتمل عليه من دعوة للحرب، كان لا بد لنا من التعليق وتحذير الأمة مما يحاك ضدها من إشعال الحرائق لتمزيق ما تبقى من السودان في نسخته الثانية تحت دعاوى الجهويات والقبليات وغيرها من عوامل الهدم التي يتخذها المستعمر أداة في بلادنا لتمرير مخططه.

\n


إن البيان الصادر عمّن يسمى (بمجلس قيادات الرزيقات الميدانيين في السودان) هو دعوة صريحة للاقتتال، وهو ردة فكرية وانتكاسة جاهلية يختشي منها التاريخ الجاهلي للعرب والعجم، والأصل أن يعلم الإخوة في قبيلة الرزيقات أن هذا البيان لا يعبر عنهم، وأن مفرداته العنصرية الجهوية تخالف وتصادم الإسلام العظيم، ولذلك وجب عليهم إنكاره باعتباره منكراً عظيماً ودعوة لحرب بين أبناء المسلمين. ألا يستحي من كتب البيان من قوله (هذه الحدود معروفة ومدونة وموجودة في خرائط قبائل السودان في لندن)؟!! أليست لندن هي التي استعمرت أهل هذا البلد فقتلت في أقل من ساعة أكثر من 11 ألف شهيد من أجداد الرزيقات والمعاليا؟!! كيف أصبحت لندن هي التي تحدد الحقوق والحدود وهي التي أبرزت أفكار الخلاف السرطانية في جسد هذه الأمة ومنها أهلنا في دارفور بإصدارها للقانون الملغوم المسمى بالحواكير؟! ففي عام 1922 رسم المستعمر الإنجليزي خريطة، ثبّت فيها حدود الديار القبلية، وعلى ضوء هذه الخريطة تم تقسيم دارفور إداريا إلى 6 مراكز قسم، كل مركز إلى وحدات إدارية أصغر (إدارات أهلية) تقوم على الحدود المتعارف عليها الآن المسماة بالحواكير... إنها فعلا فضيحة أن يُجعل الجلاد هو القاضي والثعلب هو الحارس الأمين، وأن يتم الاستدلال بما فعله أعداء الأمة للمطالبة بالحقوق!!

\n


إننا أهل السودان ومنهم الرزيقات نرفض هذه التوجهات الشيطانية ونعتبرها دعوة مخابراتية لتفتيت البلاد وتمكين المستعمر من ثرواته وإشاعة الفوضى الخلاقة فيه، ونحن نعلم أن من يقف خلف هذا البيان هم عيون المستعمر في بلادنا وأياديه، وتجار الحرب في بلاد المسلمين، فقد تواصلنا مع قادة في قبيلة الرزيقات وبينوا لنا أن لا علاقة لهم بذلك الاجتماع الذي تم في الجبال.. نعم إن المجتمعين من أبناء جلدتنا لكن لا مرحبا بمسعاهم الشيطاني، وفي هذا الصدد نطلب من كل الشرفاء في هذا البلد الوقوف جنبا إلى جنب لأجل دفع المستعمر وقطع الطريق عليه وتجفيف منابع الارتهان له ومحاربة كل الأفكار العنصرية النتنة التي لم نرث منها إلا الشقاء والتعاسة. بل يجب على الجميع الرجوع إلى الله واستمداد العون منه، وطلب المعالجات لكل مشاكل البلاد من عقيدة وفِقْهِ الإسلام الذي أنزل رحمة للعالمين. وندعو الجميع للتواثق والتعاهد على ميثاق عظيم بموجبه تحقن الدماء وتعالج المشكلات بحيث تكون أبرز مقرراته:

\n


أولاً: إن رابطة العقيدة الإسلامية وحدها هي التي تصلح لأن تربط الإنسان بأخيه الإنسان وما سواه من روابط قبلية هي للتعارف لا غير.

\n


ثانياً: لا بد من ملاحقة مرتكبي جرائم الدم والعرض وإقامة حدود الله عليهم كما جاء في نظام العقوبات في الإسلام.

\n


ثالثاً: إن قانون الحواكير هو إرث استعماري وتركة كفرية وهي أس الداء وبيت البلاء فيجب الكفر به بل ويجب محاربته أينما وجد.

\n


رابعًا: إن حالة غياب الدولة عن المشهد الأمني في البلاد حتى جعل بعض القبائل تقدم خطاب التهديد والوعيد للسلطات يكشف للقاصي والداني أن الدولة القائمة هي دولة غير جديرة بحكم هذه البلاد ليس فقط لضعفها وفشلها في توفير الأمن ولكن لأنها ساهمت في تأجيج المشاكل بين القبائل، بل هي التي أنشأت هذه المليشيات، والتي سرعان ما تحولت إلى قوات الدعم السريع تحت رعاية جهاز الأمن والمخابرات، وهي التي ارتكبت أكبر الجرائم في حق الأمة عندما أقصت الإسلام من سدة الحكم وخدمت وما زالت تخدم أعداء الأمة من الأمريكان والفرنجة حتى مكنتهم من فصل الجنوب، وها هو المخطط الأمريكي لتفتيت ما تبقى من السودان يمشي على قدم وساق وهذا ما كنا نحذر منه ونخشاه، ولذلك وجب الانتباه والعمل الجاد لخلع هذا النظام من جذوره واستئصاله من سدة الحكم حتى تتمكن هذه الأمة العظيمة من تنصيب رجل يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام الدين أتيم
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ميزانية العار والمصائب (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


أقرت معظم دول شرق أفريقيا ميزانياتها مؤخرا، حيث بلغت في كينيا 2.1 تريليون شلن كيني بينما في تنزانيا 22.4 ترليون شلن تنزاني (10.9 مليار دولار)، وكانت الأولوية للانتخابات المزمع عقدها في شهر تشرين الأول/أكتوبر.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


على الرغم من زيادة ميزانية تنزانيا عن العام الماضي ب16% (19.6 تريليون)، إلا أن ميزانيات هذه الدول الرأسمالية الديمقراطية ما زالت عبئاً ثقيلاً على كاهل أفراد الشعب، حيث ارتفعت أسعار الوقود في الميزانية الجديدة إلى 50-100 شلن تنزاني، والتي سيتبعها ارتفاع في أسعار المواصلات والمنتوجات الزراعية والتصنيع، مما يزيد العبء والمشاكل على المزارعين الذين يشكلون 80% من السكان.

\n


ومن المضحك المبكي بأن تنزانيا زعمت خفض اعتمادها على الدعم الأجنبي، في الوقت الذي ارتفعت فيه القروض الداخلية والخارجية من 30 تريليون العام الماضي إلى 35 تريليون في آذار/مارس من العام الحالي، 73% منها قروض خارجية، ولكن بدون الإشارة إلى انخفاض قيمة الشلن التنزاني وتأثيره على ثبات الأسعار.

\n


وقد صرحت الحكومة في سعيها لزيادة الدخل لهذا العام، بأنها ستضغط على رجال الأعمال لاستخدام الودائع الإلكترونية EFD، الأمر الذي يشكل قضية خلافية بين الحكومة ورجال الأعمال.

\n


تهدف الأنظمة الديمقراطية بميزانياتها وانتخاباتها إلى تحطيم آمال رعاياها، واستمرارها في الكذب عليهم يجعل المصائب تتوالى عليهم.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسعود مسلم
نائب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق وباء إساءة معاملة الأطفال، إرث استعماري غربي في بلاد المسلمين (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


من جديد، وقعت حادثة مريعة في إساءة معاملة الأطفال صدمت الشعب الإندونيسي. فقد أحدث مقتل الطفلة الجميلة آنجيلاين ذات الثمانية أعوام والتي عثر عليها مدفونة في الفناء الخلفي لحاضنتها الأم في بالي في العاشر من حزيران/يونيو، الكثير من الجدل في الشارع العام ووسائل الإعلام ووسائل التواصل (الاجتماعي) حول هوية القاتل الحقيقي. إن هذه الحادثة تعتبر صفعة حقيقية لواضعي السياسة في البلاد فهي مؤشر على استمرار حالات إساءة معاملة الأطفال في إندونيسيا. وهم يستمرون في دراسة واستعراض سبب المشكلة الحقيقي الجذري.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


في الواقع، تعتبر آفة ممارسة العنف ضد الأطفال عَرَضا متأصلا في المجتمع الغربي العلماني، تم توريده إلى بلاد المسلمين فأصيب المسلمون بالعدوى. وعلى سبيل المثال، ففي الولايات المتحدة ما يزيد عن خمسة ملايين طفل كانوا ضحايا الاعتداء البدني والجنسي واللفظي والعاطفي وكذلك الإهمال والهجر والموت بحسب البلاغات المسجلة. ومن ثمَّ انتشرت هذه الآفة في دول شرق آسيا، ففي كوريا الجنوبية أُبلغ عن ارتفاع في معدلات الاعتداء على الأطفال من 6700 حالة عام 2013 لترتفع بنسبة 36% في عام 2014 وتصل إلى 10240 حالة. وفي اليابان الوضع أكثر سوءا فقد وصلت حالات ممارسة العنف ضد الأطفال إلى 73765 حالة عام 2013.

\n


وبالفعل، فقد نشرت الأيديولوجية الرأسمالية العلمانية هذه الآفة من الغرب إلى الشرق وذلك عندما تسببت القيم العلمانية والليبرالية والمادية بتجريد الأسرة في المجتمع من إنسانيتها والتسبب بتبلد في أحاسيسها. إن عرَض \"وجود التقدم الاقتصادي لكن مع معاناة في القيم الحضارية\" في الدول الغربية المتقدمة انتقلت وبشكل متزايد إلى البلاد الإسلامية نتيجة لأنظمة عميلة تُكرس القيم والحريات الغربية وتقدسها - بدعم من النظام الاقتصادي الرأسمالي. وحتما، فإن التقدم السريع غالبا ما يصحبه أزمات اجتماعية، وانهيار للأسرة، وانتشار للإجرام على نطاق واسع فضلا عن ارتفاع في نسب العنف ضد النساء والأطفال.

\n


إن على حكام المسلمين في إندونيسيا وماليزيا والعالم الإسلامي أن يدركوا بأن الشفاء الوحيد من هذا الداء هو في الإسلام. فالتاريخ الذهبي الناصع للحضارة الإسلامية، وفر وبشكل ملحوظ واضح الأمن والرفاه والكرامة لأبناء المسلمين أجيال المستقبل. وقد كان للنظام القضائي والاجتماعي جنبا إلى جنب مع السياسة الاقتصادية أكبر الأثر في صيانة وضمان نمو جيل مشرق في عصر ذهبي، جيل قوي منتج مخلص. أما أولئك الذين يقتلون الأطفال فسيعاقبون بالقتل قصاصا أو بدفع الدية 100 من الإبل أي ما يعادل حاليا 150,000 دولار أمريكي. بل إن تعرض سن واحدة للأذى يوجب دية خمسة من الإبل أي حوالي 7500 دولار أمريكي. ويشمل ذلك إيذاء الأعضاء التناسلية للطفل في فعل منحل وعقوبة ذلك 1/3 من 100 من الأبل، إضافة إلى عقوبات على الزنا بالصغار (عبد الرحمن المالكي، 1990، ص214-238). ومع هذه الأنواع من العقوبات، فإن الذي يفكر بالاعتداء على طفل سيفكر ألف مرة قبل أن يٌقدم على فعلته. لقد حافظ النظام الاجتماعي في الإسلام على وحدة الأسرة وانسجامها وإنسانيتها، لتكون وعاء يحفظهم ويوفر لهم الحماية في المنزل. وعلى الدولة الإسلامية أن تضمن تعليما مجانيا للأطفال في مدارس تقوم مناهجها على أساس العقيدة الإسلامية وتجعل منهم شخصيات إسلامية. هذا إلى جانب النظام الاقتصادي الذي يمنع الظلم الاقتصادي القائم على استغلال الأم باعتبارها المعيل للأطفال المتخلى عنهم.

\n


إن تطبيق النظام الإسلامي تطبيقا كاملا شاملا سيشيع أجواء التقوى ويحافظ عليها في المجتمع. ويقع على عاتق الدولة واجب حث الرعايا ودفعهم ليكون إيمانهم ركيزة أساسية تحفظ تطبيق الشريعة الإسلامية. فتقوى الأفراد ستمنعهم من ارتكاب العنف ضد الأطفال، كما أن إخلاص أفراد المجتمع سيخلق بيئة مرَاقَبة صحية لأطفالهم. إن الأطفال في العالم كله بحاجة ماسة إلى نموذج بديل يكون نظام حماية يحرسهم من الأذى الذي يعانون منه في هذا العالم المتخبط المنقسم على نفسه. إن النظام الوحيد الذي يمكن أن يُشكل بديلا هو دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستطبق أحكام الإسلام وأنظمته كاملة شاملة. وليس غير إعادة إقامة هذه الدولة وبشكل عاجل ما سيوفر حلا حقيقيا ودرعا حصينا لملايين الأطفال في العالم، كما قال رسول الله ﷺ : «الإِسْلاَمُ يَعْلُوْ وَلاَ يُعْلَى عليه» (رواه الدارقطني)

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فيكا قمارة
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نظام رحيل/ نواز المجرم يهمل المسلمين الروهينجا

 

\n

الخبر:

\n


في 15 من حزيران/ يونيو 2015م، وافقت منظمة التعاون الإسلامي (OIC) على اقتراح باكستاني بالتخفيف من معاناة الروهينجا المسلمين في ميانمار، وذلك بهدف المحافظة على حقوق الإنسان. واقترح السفير الباكستاني لدى الأمم المتحدة، متحدثًا في اجتماع بخصوص المسلمين الروهينجا على مستوى السفراء في منظمة المؤتمر الإسلامي، اقترح أن يوضح وفدٌ من دول منظمة المؤتمر الإسلامي للأمين العام بان كي مون مشاعرَ أعضاء المنظمة حول هذه المسألة. كما أعلنت باكستان عن تقديمها منحة قيمتها 5 ملايين دولار على شكل مواد غذائية، ليتم توزيعها من خلال برنامج الغذاء العالمي على مخيمات الروهينجا في إندونيسيا وماليزيا وتايلاند.

\n

 

\n


التعليق:

\n


ذكرت وسائل الإعلام الدولية أن الآلاف من المسلمين الروهينجا محاصرون في البحر بالقرب من تايلاند وإندونيسيا وماليزيا، بعد أن نجوا من اضطهاد نظام ميانمار الوحشي وجرائمه، حيث لم يسمح لهم أي بلد بالرسوّ على أراضيه حتى لو لغاية إنسانية. وكان أهل باكستان قد أعربوا عن حزنهم تجاه إخوانهم الروهينجا، وأدانوا إهمال وخذلان حكام المسلمين لهم. وقد ظلت هذه المسألة لأكثر من أسبوعين موضوع الساعة في وسائل التواصل (الاجتماعي) في باكستان، إلى حد أن أُجبرت وسائل الإعلام الرسمية على تغطية المأساة التي كانت تتجاهلها. وقد نظّم أهل باكستان مظاهرات في جميع أنحاء البلاد، من كراتشي إلى بيشاور، طالبوا فيها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة ميانمار وإغلاق سفارتها في باكستان، وبدأوا بجمع التبرعات لمساعدة إخوانهم الذين يعيشون في المخيمات.

\n


لم يتحرك نظام رحيل/ نواز منذ البداية للعمل وفقًا لرغبات الشعب الباكستاني، ولم يُبدِ أية رغبة في أداء واجبه الإسلامي بمساعدة هؤلاء المسلمين في هذه الأوقات الأليمة، بل وفي ذروة الأزمة، رحب الخونة في القيادة العسكرية والسياسية في باكستان بالجنرال خين أونغ مينت (القائد العام للقوات المسلحة في سلاح الجو ميانمار)، وناقشوا معه مسائل التعاون المتبادل بين القوات المسلحة للبلدين، حتى إنهم تعهدوا بمواصلة تعزيز التعاون المتبادل، وأشارت بعض التقارير إلى أن باكستان عرضت بيع طائراتها المقاتلة الرئيسية (JF-17) إلى ميانمار، وهذا العرض لا يزال قائمًا، ولكن لم يتم الكشف عنه لغاية الآن خوفًا من الغضب الشعبي الشديد. وعندما بدأ الغضب والضغط الشعبي يلاحق هذا النظام، أعلن النظام عن تقديم مساعدة بخمسة ملايين دولار من المواد الغذائية للمسلمين الروهينجا الذين يعيشون في مخيمات إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، كما اقترح لقاء وفد من منظمة المؤتمر الإسلامي بالأمين العام للأمم المتحدة للتعبير عن مشاعر الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

\n


باكستان هي البلد الإسلامي الوحيد الذي يمتلك أسلحة نووية، ونظام صواريخ بعيدة المدى، وفيها سابع أكبر قوات مسلحة في العالم، لكن الحكام الخونة في تبعيتهم الذليلة للغرب يستخدمون أعذارًا مهينة عندما يُطلب منهم رفض إملاءات الولايات المتحدة. ولكن كيف لهم أن يخضعوا لميانمار، وهم قادرون على ردع نظامها؟! إن هذا يكشف خيانة النظام الشديدة للمسلمين. إنّ الناس في حيرة من أمرهم، وهم يرون أنه كلما طلبت الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة من حكام المسلمين حشدَ الجيوش من أجل حماية المصالح الاستعمارية، فإنهم لا يترددون في الاستجابة لذلك، حتى إنهم أرسلوا قوات المسلمين إلى أقاصي الأرض لتنفيذ أوامر سادتهم الاستعماريين، أما عندما يتعلق الأمر بحماية المسلمين وأراضيهم، يصبح الحكام كالخشب المسندة. إن المسلمين متشوقون لحاكم يرسل القادة العسكريين، أمثال محمد بن القاسم، وطارق بن زياد، وصلاح الدين الأيوبي؛ لإنقاذ المسلمين الروهينجا، وتحريرهم من الاضطهاد الوحشي في ميانمار، بل والقضاء على هذا النظام الوحشي، حتى يعم الأمن والأمان في أرضهم.

\n


إن مأساة المسلمين الروهينجا تؤكد مرة أخرى للأمة كلها أهمية حكم الإسلام في دولة. ففي الماضي، عندما كانت الخلافة قائمة، لم يتجرأ أعداؤنا أبدًا على الاستقواء على المسلمين، وإذا حدث وتجرأ أحدهم، كان جيش الخلافة يقف له بالمرصاد، وكانت تكبيراته تزلزل بلاد الأعداء، فدولة الخلافة كانت تلقنهم دروسًا لا تُنسى.

\n


ندعو الله سبحانه وتعالى أن ينصرنا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قريبًا، فهي وحدها التي ستنقذ إخواننا الروهينجا، وهي التي ستلقن نظام ميانمار البوذي الوحشي درسًا لن ينسوه، حتى لا يتجرأ أحد في المستقبل على الإساءة للمسلمين.

\n


﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شاهزاد شيخ

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الصين تلحق بركاب الغرب في حربه على الإسلام أملا في الحيلولة دون بزوغ فجر جديد

 

\n

الخبر:

\n


وكالات: تشدد بعض الحكومات المحلية في إقليم شينجيانغ المضطرب بأقصى غرب الصين رقابتها على ممارسة الشعائر الدينية التي تتبعها أقلية \"الإويغور\" المسلمة مع اقتراب شهر رمضان، وتضغط على المسؤولين المحليين لأداء القسم بأنهم لن يصوموا الشهر. وطوال الأيام القليلة الماضية نشرت وسائل الإعلام الرسمية ومواقع حكومية على الإنترنت في شينجيانغ تقارير وإخطارات رسمية تطالب أعضاء الحزب والموظفين العموميين والطلاب والمدرسين بشكل خاص بعدم صوم رمضان وهو أمر حدث في العام الماضي أيضا.

\n


وأصدرت مؤسسات حكومية أخرى تعليمات مماثلة. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أنه في إقليم مارالبيشي قدم مسؤولو الحزب تعهدات شفوية وكتابية \"بعدم ممارسة أي شعائر وعدم المشاركة في أنشطة دينية وسيقودون الدعوة إلى عدم صوم رمضان.\"

\n

 

\n


التعليق:

\n


باعتبار الصين ليست من الدول المبدئية حاملة الرسالة، لا سيما بعد تخليها عن الشيوعية والتحاقها بالرأسمالية، فالمفترض أن لا يشكل لديها تعبد المسلمين لربهم في شعيرة كالصوم، لا يتعدى أثرها المادي صاحبها، أية مشكلة لديها، فمن ناحية حياتية لا ينعكس الصوم على الدولة والوظائف والمهام، وهو أيضا لا يؤثر على طراز الحياة العامة، ولكن الصين تشن حملة ضده، وتحاربه لدى المسلمين في إقليم شينجيانغ ومارالبيشي وكأنه شيء يهدد الدولة أو أمنها!! وهو ما يثير التساؤلات حول الدافع الحقيقي وراء هذا القرار.

\n


وقبل الحديث عن الدوافع السياسية، لا بد من ملاحظة أنّ جذور هذه الدوافع تعود إلى الأمور العقدية، فالعداء بين الإسلام والكفر، والنور والظلام، والحق والباطل، حقيقة أبدية ما دام هناك أتباع لهما على وجه الأرض، وأية محاولة لتجاوز هذه الحقيقة هو هراء وأوهام. ولذلك كان إصرارنا على ضرورة أن يعود للإسلام قوته ودولته التي تحميه وتنشره وتكافح من أجله الظلام والضلال والباطل، وبغير ذلك فستبقى الغلبة للباطل وستبقى الدائرة تدور على الحق.

\n


أما من ناحية سياسية، فالصين تحيا في العالم وترى حجم الصعود الإسلامي، والغرب عندما دق ناقوس الخطر من الإسلام القادم أدرك الشرق أيضا الخطر نفسه، ولذلك نرى وحشية النظام الروسي في التصدي للإسلام ولحملته، وبدأنا نرى الصين كذلك، وإن كان للصين تاريخ أسود أيضا في الإجرام بحق المسلمين، ولكن تصاعد الأعمال وازدياد وتيرة المحاربة بلا شك هو من نتاج ما أدركه قادة الغرب والشرق من خطر الإسلام القادم، والذي من شأنه إن نجح في تشكيل كيان وحدة للمسلمين فسيهز عروشهم ويطيح بها كما أطاح من قبل بإمبراطوريتي الفرس والروم. فهم يعرفون أنّ الإسلام إن وصل إلى الحكم فطموحاته تعانق السماء ولا تقف عند حد.

\n


فالصين وبعدما طرأ على العالم الإسلامي من ثورات الربيع العربي، لمست كما كل الغرب أنّ الأمة التي قسموها وفتتوها سرعان ما ظهرت كأمة واحدة، انتقلت حرارتها من تونس إلى الشام، رغم الحدود والسدود التي صنعها الغرب ووضع لها حراسا وظن أنه قد شتت الأمة بها.

\n


فهو الخوف إذن من مستقبل بات يخشاه الغرب والشرق، ولكنه في حقيقته هروب إلى الأمام ليس أكثر، فعجلة التاريخ لا تعود للوراء، والقطار قد فات الغرب، وما هي إلا سويعات بإذن الله ويشرق فجر جديد تعود فيه الأمة الإسلامية أمة واحدة عزيزة منيعة، وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس باهر صالح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق استقبال رمضان بتفجير المساجد جرمٌ وعمل استخباراتي آثمٌ فاعلُه

 

\n

الخبر:

\n


تعرضت ثلاثة مساجد في العاصمة صنعاء لتفجيرات بسيارات مفخخة ركنت بجانبها وذلك في أولى ليالي رمضان المبارك، وقد قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 شخصا في جريمة غضب الله على فاعلها وأخزاه ولعنه وأعد له عذابا عظيما، وقد تناقلت بعض وسائل الإعلام بيانا لتنظيم الدولة في اليمن يتبنى العملية ولم يرد نفي من تنظيم الدولة ينفي ذلك!!

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد أصبح أبناء المسلمين وقودا تستخدمهم الاستخبارات المحلية والعالمية لتحقيق مصالحها حيث يحشون عقول هؤلاء بالطائفية النتنة ويعطونهم صكوك الغفران فيقومون بتفجير أنفسهم في بيوت الله أو يقومون بتفجير سيارات مفخخة بجوارها!! لقد بات كثير من الناس يدركون أن هذه التنظيمات مخترقة من قبل مخابرات المتصارعين على النفوذ سواء أكانوا محليين أو إقليميين أو دوليين، فغدت بيوت الله وروادها ورقة تستخدمها هذه الأجهزة لإشعال الصراعات والفتن وتحقيق الضغوطات في مفاوضاتها، إن هذه الأجهزة الاستخباراتية الإجرامية تخطط لهذه الأعمال الشنيعة وتسهل لوقوعها وسرعان ما تتبناها هذه الجماعات المخترقة والتي إن حاولت أن تنقي صفوفها من العملاء فإنها لا تستطيع أن تنقي نفسها من الأفكار الهدامة التي زرعت فيها وجبلت عليها مهما أخلصت، لقد أصبحت هذه التنظيمات شماعة لإجرام الحكام والمتنفذين والمتصارعين على البلاد، علاوة على أنها شوهت الإسلام وأحكامه وبالأخص ذروة سنامه الجهاد.

\n


لقد حرم الإسلام الاعتداء على الكنائس والصوامع وعلى الكفار المتواجدين فيها، فما بالك بالاعتداء على المساجد وروادها؟!!

\n


على هذه التنظيمات أن تحل نفسها لأنها عاجزة عن تصحيح مسارها وتنقية صفوفها، وقد أصبحت أداة هدم وتشويه للإسلام وشماعة للمجرمين العملاء وأسيادهم من دول الغرب الكافر، وليحذر المخلصون ممن تستهويهم هذه التنظيمات وأفكارها من الانخراط فيها فإنها تقودهم إلى عذاب الله وسخطه في الوقت الذي يظنون أنهم شهداء!!

\n


متى يعي المسلمون المخلصون أن الطريق إلى التغيير لا بد أن يسار فيه بطريقة النبي ﷺ التي سلكها في إقامته للدولة الأولى في المدينة المنورة، وهي تحتاج إلى إيمان وصبر ووعي وتضحية؟ اللهم أذهِب عن المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن واجعل شهر رمضان شهر وحدة للمسلمين في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة إنك على ما تشاء قدير.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المؤمن الزيلعي
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

\n

 

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لو أشفقَ الكُفَّارُ حقاً لمآسي المشَرَّدين لمَا عَمَّ سعيرُ حرائقهم جُلَّ بِقاعِ الأرض

 

\n

الخبر:

\n


جاء في صحيفة العرب الصادرة في [2015/06/18] خبرٌ تحت عُنوان: (الصراعات والحروب تشرّد ستينَ مليونَ شخص، يُشَكِل الأطفالُ أكثر من نِصْفِهم)، اشتمل على تصريحٍ للمستشارة الألمانية ميركل، دعت فيه الاتحاد الأوروبي للمزيد من التضامن في استقبال اللاجئين ورعايتهم، مع تأكيدها على:

\n


• وجوب اتخاذ إجراءات أكثر حدة وحزما ضد المُهربين، ومواجهة الأسباب التي تدفع الكثير من الأشخاص للهروب على هذا النحو عن طريق البحر المتوسط،

\n


• وأن المهمة الأكثر إلحاحا هي تحسين سُبل الإنقاذ البحري، وقالت: \"إن المآسي التي تحدث بصورة مستمرة، تؤثر فينا جميعا بشدة\"، مضيفة: \"إننا متفقون أنه لا بد من القيام بكل شيء، حقا كل شيء، من أجل إنقاذ حياة البشر\".

\n


وجاء في ثنايا الخبر: قولُ المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو جوتيريس، في جنيف: أنَّ النزاعات والحروب تَسبَّبتْ في ارتفاع أعداد اللاجئين إلى مستويات غير مسبوقة، في بلدان مثل: جمهورية أفريقيا الوسطى والعراق وميانمار وجنوب السودان وسوريا وأوكرانيا واليمن... فيما يُخفق المجتمع الدولي في احتواء الوضع.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


لا يَملِكُ مُنصفٌ غيرَ الإقرار بأن مُسمَّياتٍ مثلَ: (المجتمع الدولي)، أو (المنظمة الدولية للأمم المتحدة)، وما يتفرع عنها من مؤسَّسات لم يأتِ يوما منها خيرٌ لشعوب الأرض، بل كانت - دائما - على العكس من ذلك، ولم تجُرَّ عليهم إلا المآسي والويلاتِ والنكبات. ولقد كانت منذ تأسيس (أصلِها: عُصبةِ الأمم) عونا للدول (الكبرى) لتنهب ثروات الشعوب المستضعفة، وتسومَهم سُوءَ العذاب بالأسر والقتل واستخدام أبنائها وقوداً وأدواتٍ لدفع ماكناتِ صناعتهم، وقيامِ مَدنِيَّتهِم... ثم جعل تلك البلدان كرّةً أخرى سوقاً لمنتجاتهم، ومبادئهم وأفكارهم المنحرفة.

\n


وإنَّ المرء ليَعجبُ من قول المفوض (السَّامي): أن المجتمع الدولي أخفقَ في احتواء أوضاع أولئك اللاجئين الذين أعيتهُم الحِيلةُ في أوطانهم فركِبوا الأخطار غير آبهِينَ لموتٍ أو ضياع. كيف لا، وديدنُ المجرمين خلقُ الأزماتِ، ثم استثمارُها وإطالةُ أمَدِها كيف شاءوا بحُجَّة تفاقمها أو خروجها عن السياقات المتوقَّعة، لتقود بالمحصِّلة لتحقيق أهدافهِمُ الخبيثة. وقد اصطنع الكفار لأنفسهم أداةً جهنَّمِيَّةً دَعَوها (مجلس الأمن الدوليّ) ليُصْدِر في كل حالةٍ قراراً يُشرعِنُ بمُوجبهِ احتلالَ وتدميرَ بلدٍ مَّا، ولتجري ذاتُ الفصول وفقاً لما خططوا له...!

\n


أما دعوة (ميركل) الاتحادَ الأوروبيّ لمزيدٍ من الرعاية لأولئك اللاجئين المظلومين، فأعجَبُ مما سبق، ورُبما انطلى كلامها على بعض البسطاء والمغفلين فحسب، إذ إنَّ ألمانيا لا تنفكُّ تنطلق مِن عَينِ الحضارة الغربية الكافرة التي طبَعت أمريكا وأوروبا، وكانت سبباً لاندلاع حَربين كونيَّتينِ عام 1915م و1945م ذهب ضحيَّتها ملايينُ البشر طلبا لمزيدٍ من النُّفوذ والتسلُط. فضلا عن ذلك، مواقف (ميركل) من أهل فلسطين الأبطال الذين ملأ لاجئوها بقاعَ المعمورة، وهي معروفة بانحيازها المستمرِّ لكيان يهود ودعم بلدها المُستمر لهم. فلو صَدقتْ مشاعِرُها تُجاهَ المنكوبين - كما تدَّعي - لكان الحالُ غيرَ ذلك.

\n


حقاً، إن تشريد (ستين) مليوناً من اللاجئين، لهو وَصْمَة خزيٍ وعارٍ في جبين الحضارة الغربية التي طالما تشدَّق قادتها بشِعارات \"الحرية\" و\"حقوق الإنسان\" و\"حق الشعوب في تقرير مصيرها\"، ولو أنعمنا النظر في الأسباب الحقيقية لما وجدنا غيرَ الصراعات الدموية فيما بين دُولهِم الكافرة للاستحواذ على مُقدَّراتِ تلك البلدان، وما مأساة فلسطين وأفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن، ومن قبلها الصومال والسودان عنا بِبَعيد.

\n


وأخيراً، فلن تنكفِئ دُولُ الاستكبار في مواطنها، وتشتغلَ بهُمومها، ويأمنَ الناسُ كلُّ الناس شرورَهم وغدرَهم وأذاهم إلا بظهور دولة الحق، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتسَنُّمِها مركز الدولة الأولى كما كانت على مدى اثني عشرَ قرناً أو يزيد، وحينئذٍ ستكون هي الملجأَ الآمن لكل المضطهدين والمُهجَّرين وتعلو بعُلُوِّ الإسلام العظيمِ رايةُ الحقِّ والعدل والخير، ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الواثق - بغداد
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الملكة رانيا تتابع توزيع "متطوعو الأردن" مساعدات رمضان

 

\n

الخبر:

\n


أوردت العربية نت في 2015/6/17 أن الملكة رانيا العبد الله اطلعت على الجهود التي يبذلها \"متطوعو الأردن\" في تجهيز الطرود العينية التي سيتم توزيعها خلال شهر رمضان المبارك، والتقت مع عدد منهم، مستمعة إلى شرح حول آليات عملهم وطرق تفعيل دورهم في المجتمع، خصوصاً في الشهر الكريم.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


في البلاد الإسلامية أصبح واجب الدولة تجاه رعاياها يُقدم لهم على شكل مساعدات خيرية إنسانية. لقد أصبح الواجب استعطاءً ومِنحاً لذر الرماد في العيون ولتغطية تقصير الدولة في واجبها برعاية رعاياها.

\n


إن هذه الجمعيات والتي تهدف إلى غايات خيرية تستقطب الآلاف من أبناء المسلمين وفعالياتهم ظناً منهم أن تقديم المساعدة وعمل الخير هو الذي يرفع من شأن الأمة بل هو خلاصها من التبعية الغربية لها. بل ظناً منهم أنه من خلال هذه الأعمال سينهضون بمجتمعاتهم وينتقلون بها من حالها المزري إلى حال أفضل وأكثر تقدماً وتطوراً.

\n


إن المتتبع لأعمال هذه الجمعيات الإنسانية وما تقدمه من مساعدات خيرية يرى بأن أعمالها كادت أن تفوق أعمال الحكام وذلك إن وُجدت، دون تحقيق أهداف تفيد الأمة وتكون لصالحها لتزيل البؤس والحرمان عنها.

\n


لقد أضحى التطوع بهذه الجمعيات متنفساً لعاطفة شباب الأمة المتأجج واستنزافا لما فيهم من طاقة للعمل وخاصة عندما يرون أن القتل والتشريد والتهجير يطال أمتهم الإسلامية بعد أن أمعنت فيها آلة الحرب الهمجية أو بعد أن تكالبت عليها الأمم من كل حدب وصوب.

\n


نرى شباب الأمة يساهمون في عمل من أعمال الخير ليشعروا بالراحة والطمأنينة وليقنعوا أنفسهم بأنهم قاموا بما أوجبه الله تعالى على هذه الأمة، حتى نراهم يقولون لو أن كل واحد منا ساهم بما يقدر عليه من عمل من أعمال الخير والبر لأنقذنا الأمة مما هي فيه أو على الأقل لخففنا من الآلام التي تعاني منها أمتنا؟!!
وهنا السؤال: هل معاناة الأمة تنتهي بصناديق ممتلئة بالمؤن أو بالأغطية؟؟

\n


وللإجابة على هذا السؤال علينا أن ننظر إلى نتائج أعمال هذه الجمعيات وليس إلى ما قامت به من أعمال خيرية. فالمقصود من عملها، ألا وهو تغيير حال المجتمع، لا يتناسب مع ما تقدمه، فعمل الخير يبقى خيراً وجزاؤه الثواب، ولكنه لا يوصل إلى النهضة الحقيقية للأمة الإسلامية والتي لا تتحقق إلا بتغيير جذري للأفكار والمفاهيم الخاطئة والمشاعر المتذبذبة والأنظمة الفاسدة، والتي هي من أوجدت الفقر والعوز والبطالة وغيرها من المفاسد الكثيرة المنتشرة في مجتمعات البلاد الإسلامية والتي تخالف ما لدينا من مفاهيم وأفكار ومشاعر إسلامية.

\n


إنهم حكام ضرار فهم لمآسينا مستغلون وحتى لدموعنا ولآهاتنا متاجرون، يذرفون دموع التماسيح ليوهمونا أنهم رائفون بحالنا ويسهرون على تحقيق سعادتنا، يألمون لألمنا ويتأوهون لآهاتنا.

\n


إن الحل لمأساة الأمة الإسلامية هو واحد ولا بديل له ألا وهو العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لتعود الأحكام الشرعية مطبقة فتؤمن الحاجات الأساسية ويتحقق الرخاء والاطمئنان.

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلاني المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى - أم عبد الله

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع