الثلاثاء، 28 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10967)

خبر وتعليق وتتواصل خيانة الأرقام لادعاءاتهم؟؟

 

\n

الخبر:

\n


ورد في النشرة الإحصائية الخاصة بالثلاثي الأول لسنة 2015 والصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء في تونس في منتصف شهر حزيران/جوان بأنّ نسبة النساء الناشطات من مجموع الناشطين قد بلغت فقط 28 بالمائة وأنّ نسبة البطالة عموما في صفوف الإناث قد بلغت 21.6 بالمائة مقابل 12.5 في المائة عند الرجال وأنّها تصل إلى 39 في المائة في صفوف صاحبات الشهادات العليا!!

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


أرقام أخرى تزعزع بدورها الحديث الممجوج المتكرر عن ريادة المرأة التونسية والمكاسب التي تحظى بها والتي جعلتها حسب زعمهم شريكة متميزة متحررة تنافس الرجال في كل الميادين!!

\n


لطالما سوقت صورة وردية حال النساء في تونس وبأنها نموذج ناجح يحتذى به وأنها قد استطاعت انتزاع حقوقها انتزاعا بفضل تشجيع الدولة لها واحتضانها إياها وبفضل القوانين والتشريعات التي سنت لصالحها من أجل تحريرها وتحقيق تكافؤ الفرص بينها وبين الرجل بل من أجل تحقيق المساواة المطلقة بينهما.

\n


لطالما سوّقوا حال التونسية باعتبارها متميزة؛ تواجد ومشاركة بل وفاعلية ولكن في الحقيقة الأرقام والوقائع دائما تخونهم ولا تؤيد ما يسوّقونه!

\n


رغم ما يدرجونه في خانة الامتيازات والحقوق مثل مجلة الأحوال الشخصية والفصل 46 من الدستور الجديد الذي ينص على \"التزام الدولة بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة والعمل على دعمها وتطويرها\" وضمان \"تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في تحمل مختلف المسؤوليات وفي جميع المجالات والمصادقة على اتفاقية سيداو ورفع جميع التحفظات عليها وغير ذلك؛ نجد ذلك كله لم يقدر على انتشال المرأة من مشاكلها وإنصافها وجعلها تعيش العيش الرغيد بل لم تشفع لها كل تلك التشريعات والقوانين ولم تنقذها من براثن الأمية والفقر والبطالة وغيرها.

\n


لم يعد خافيا حقا أنّ التونسية ليست أفضل حالا من غيرها وأنّ الإسطوانات المشروخة عن المساواة وما تحقق لها هي دمغجة خبيثة لم تعد تنطلي على ذوي العقول والقلوب الذين يرون رأي العين أنّ ما تتساوى فيه المرأة حقيقة مع الرجل هي الآلام والمشاكل والأزمات وأنّ الفرص المتكافئة بينهما هي فرص الجوع والجهل والبطالة الخ..

\n


متى تعي المرأة في تونس سبيل تحررها وطريقة القضاء على مشاكلها واستعادة ريادتها وتميزها، فالعلمانية قد بات واضحا فشلها في تحقيق ذلك!!

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هل يستحق راشد الغنوشي وصفه بالإسلامي؟!

 

\n

الخبر:

\n


في حوار لراشد الغنوشي مع جريدة النظام المصرية الصادرة يوم الخميس 2015/6/18، أكد أن حركته (حزب النهضة) على تواصل دائم مع الحكومة والرئاسة المصريتين مؤكدا دعم حزبه لنظام السيسي.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


بداية إنه لمن الإجحاف في حق الإسلاميين أن يوصف راشد الغنوشي بأنه إسلامي أي أن منطلقاته في العمل السياسي أساسها الإسلام أو أن تصريحاته وأقواله يستند فيها إلى الإسلام. ثم إن وصفه بأنه إسلامي شرف عظيم لا يستحقه ولا بشكل من الأشكال، نعم لا يستحقه وهو يضيف لخطاياه في حق الإسلام والمسلمين كذلك خطيئة جديدة بإعلانه دعم نظام السيسي، الذي قتل الآلاف من أبناء المسلمين في مصر، والذي يعتقل الآلاف منهم الآن في سجونه، والذي اغتصب كلابه العديد من نساء المسلمين هناك، والذي هدم المئات من بيوت المسلمين في رفح ليحافظ على أمن كيان يهود، نعم لا يستحق هذا الشرف بأن يوصف بالإسلامي وهو يعلن جهارا نهارا أنه يدعم نظاما دمويا دكتاتوريا أعلن حربه على الإسلام ونصوصه وأحكامه.

\n


إن الواجب يحتم على أبناء المسلمين في حركة النهضة التي يتزعمها الغنوشي أن يحاسبوه ويعزلوه من رئاسة حزبهم، فإن ما يقوله ويصرح به يشكل عارا سيلاحق كل واحد منهم إن لم يحاسبوه ويعزلوه، أو إن استمروا معه في غيه، واستخفافه بعقول المسلمين والاستهانة بمشاعرهم واسترخاص دمائهم.

\n


إن مثل هذا الشخص لا يستغرب منه أن يستهتر بأحكام الدين، وأن يستهزئ بالخلافة وعد الله وبشرى رسوله، وليعلم أنه وأمثاله من الرويبضات سيؤدبهم أمير المؤمنين خليفة المسلمين القادم قريبا بإذن الله.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ممدوح أبو سوا قطيشات
رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية الاردن

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حزب التحرير يوجه النداءَ قبل الأخير إلى الأمة الإسلامية بعامة... وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة

 

\n

الخبر:

\n


وجه حزب التحرير نداءً عالمياً إلى الأمة الإسلامية بعامة... وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة، وقال الحزب مخاطبا الأمة الإسلامية أن هذا النداءَ قبل الأخير نتوجهُ به إليكم في وقتٍ أصبحت فيه الخلافةُ رأياً عاماً عند جمهور المسلمين.

\n


كما توجه الحزب إلى المسلمين وأهل القوة بالقول هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم ونحن نحب الخير لكم، فسارعـوا أيها المسلمون، سارعوا يا أهل القـوة، التحـقوا بالـدعوة والنصـرة، وسـارعوا إلى إقامة الخـلافة مع الحـزب.

\n

 

\n


التعليق:

\n


في خضَمِّ هذه الأحداث الجسام في سوريا واليمن وبورما وغيرها، نرى حاجة المسلمين إلى قيادة تهديهم إلى بَرِّ الأمان، خاصّة ودعاوى التضليل يملأ ضجيجها البلاد، ويصم آذان الناس، من الديمقراطية والجمهورية والدولة المدنية، والشرعية الدولية في قائمة طويلة لا تنتهي، إلّا في شيء واحد، وهو بقاء الحال على ما هي عليه، وبقاء هيمنة الغرب، أمريكا وأوروبا علينا نحن المسلمين، وعلى العالم، في هذه المنظومة الشيطانية، التي يسيطر بها الكفار، من هيئة الأمم ومجلس الأمن وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وما تفرع عنها وما تبعها، مثل الجامعة العربية وجمعية التعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز، ومنظمة أوبك والحكومات العميلة وما تفرّع عنها من الجمعيّات والمنظَّمات، مثل حقوق المرأة والإنسان والطفل وكذلك الجمعيات الثقافية والمنظمات البيئية...

\n


إذن فإن حاجة المسلمين اليوم هي لقيادة سياسية شاملة عالميّة، تملك الرؤية الشرعية من الكتاب والسنّة، فتحدِّد الفكرة وتوضِّح الطريقة وترسم الغايات والأهداف، وتضع الأساليب والوسائل والخطط لكل عملٍ، حتى يتمثل فيها قولاً وفعلاً قوله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ وقوله: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.

\n


إن حزب التحرير، في قيادته للأمة الإسلامية، صار، هو والغرب الكافر المستعمر وحلفاؤه وعملاؤه، كفرسي رهان، وكم يبذل هذا العدو في سبيل صناعة قيادات سياسية للمسلمين بمؤتمرات لا تنقطع، وبمؤامرات لا تحصى، وبإعلام مشوِّه للحقائق يصّم الآذان ويغشى على الأبصار، حتى لا تقوم للإسلام والمسلمين قائمة، وتبقى حالة الذلة والتبعية التي ترزح الأمة تحت نيرها منذ عقود، وحتى يمنع وصول الإسلام السياسي الصحيح والقائمين عليه الحقيقيين كحزب التحرير إلى قيادة الأمة..

\n


وها هو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يخاطب من جديد أهل القوة والمنعة ويوجه لهم النداءَ قبل الأخير بأن يكونوا في صف الحق وصف هذه الأمة وهو يستنصرهم ليعطوه النصرة ويؤكد لهم بأنهم بإذن اللهِ قادرونَ على هزيمة أعدائهم.. فتعود لهذه الأمة هيبتها وعزتها وكرامتها ويرفع عنها الظلم والويلات التي أهلكتها... فأي شرف يدعوكم إليه هذا الحزب؟ وأي مكانة يريدها لكم في الدنيا وفي الآخرة... يوم تكونون السبب في عودة حكم الله في الأرض فهل أنتم ملبّون؟ فهل أنتم مجيبون!؟؟

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رولا إبراهيم - بلاد الشام

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كارتر يحث دول الناتو على التفكير في المخاطر الجديدة


الخبر:

\n


ذكر موقع روسيا اليوم أنّ وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر توجه إلى أوروبا، الأحد 21 حزيران/يونيو في زيارة تشمل ألمانيا وإستونيا، ويشارك خلالها في اجتماع وزراء دفاع دول الناتو في بروكسل.

\n


وذكر المكتب الصحفي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن كارتر ونظراءه سيناقشون سبل تقوية أمن حلف الأطلسي في ظل الأزمة الأوكرانية و\"الممارسات الروسية\" وكذلك الخطر الذي يشكله تنظيم \"داعش\". وأضاف أن كارتر يود أن يتبادل الآراء مع نظرائه بشأن \"التحديات الناجمة عن روسيا والجبهة الجنوبية للناتو\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


رغم أن الهدف من إنشاء حلف الناتو قد انتهى منذ انهيار حلف وارسو في بداية عقد التسعينات من القرن الماضي، إلا أن أمريكا تحرص على استمراره، وتحرص على تسخيره لتحقيق مصالحها في العالم، بل وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لتجعل أوروبا تحت جناحها من خلال حلف الناتو.

\n


وبعد الدرس الذي تعلمته أمريكا منذ سحبها قواتها من أفغانستان والعراق، وما لاقته من نتائج وخيمة على جنودها في كل منهما، بدأت في جعل غيرها يقاتل عنها في مناطق القتال، فقد صنعت حلفاً لمحاربة الإسلام في الشام بحجة محاربة تنظيم الدولة من دول عربية وغيرها، وصنعت حلف عاصفة الحزم ليقاتل الآخرون بالنيابة عنها في اليمن تحت إشرافها، وهي اليوم تجعل من روسيا خطراً يهدد أوروبا، لربط أمنها بها عن طريق حلف الناتو، وكذلك تريد أن تجعل من حلف الناتو رأس حربة لمواجهة خطر \"تنظيم الدولة\"، بل إنها تخطط لأكبر من ذلك، إنها تريد لحلف الناتو أن يكون رأس حربة في وجه دولة الخلافة الراشدة الحقيقية التي تتوقع قيامها قريباً.

\n


ونبشّر أمريكا بفشل مخططاتها ضد المسلمين، وضد دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله، وأقتبس هنا من النداء قبل الأخير الذي وجهه أمير حزب التحرير للأمة الإسلامية ولأهل القوة والمنعة فيها: \"فإن الدول الكافرةَ المستعمرةَ ضخمةُ المظهر واهنةُ المخبر، إن لديها أسلحةً كبيرة ولكنها لا تملك الرجالَ الكبار، والسلاحُ دون رجالٍ ضعيفُ الأثر أمام فئةٍ مؤمنة تتسلحُ دون سلاحِ العدو ولكنها أشد منه بأساً... إنها لحقيقةٌ تنطق بها حروبُ الخلافةِ مع الكفار الأعداء، فَتَفَوُّقُ السلاح المادي وحده لا يحسم الحربَ مع المسلمين حتى وإن قَلَّ سلاحُهم المادي، لأن لديهم عقيدةً حيةً صادقةً توفر لهم طاقةً قتاليةً لا يدركها الطغاةُ وعلى رأسهم اليوم أمريكا... ولكنهم سيرونها رأي العين عندما يبزغ فجر الخلافة بإذن الله وتتقدم من نصر إلى نصر، فينكفئ الطغاة إلى عقر دارهم، هذا إن بقي لهم عقر دار\".

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد - الأردن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حزب التحرير يوجه النداء قبل الأخير إلى المسلمين عامة وإلى أهل القوة خاصة

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


وجه حزب التحرير يوم الجمعة الماضي الثاني من شهر رمضان المبارك في أكثر من بلد إسلامي نداءً مهماً للمسلمين عامة وأهل القوة خاصة، وسط جموعٍ غفيرةٍ من المسلمين.

\n


التعليق:

\n


حدثٌ عظيمٌ حصل يوم الجمعة الماضي في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك، لا أخالُه إلا زلزل الأرض من تحت أقدام حكام المسلمين العملاء وأسيادهم في واشنطن ولندن، ألا وهو قيام حزب التحرير بتوجيه نداءٍ إلى المسلمين في أكثر من بلدٍ اسلامي، عنونه بـ \"النداء قبل الأخير من حزب التحرير إلى الأمة الإسلامية بعامةٍ وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة\"، فبعد صلاة الجمعة قام ممثلو حزب التحرير في المسجد الأقصى المبارك وفي طرابلس لبنان والشام والأردن وتونس واسطنبول والسودان وإندونيسيا وباكستان وبنغلادش بقراءة هذا النداء على جموع المصلين، يذكرون الأمة بأسباب عزها ومجدها، ويذكرون بما سبق أن بينه الحزب المرة تلو المرة أن مصاب الأمة الجلل ليس إلا في البعد عن تحكيم شرع الله في كافة مناحي الحياة من خلال دولة الخلافة، ويذكرون أهل القوة والمنعة بواجبهم تجاه أمتهم ودينهم، وبوجوب نصرتهم للحزب، فكما كانت نصرة أهل القوة مفصليةً في إقامة دولة الإسلام الأولى، فإنها ما زالت مفصليةً لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فلا دولة دون نصرة، وأن الفتوحات التي حققها الصحابة الكرام ومن أتى بعدهم ما كانت لتحصل لو لم يكن للمسلمين دولة، فجاء هذا النداء يدعو أهل القوة والمنعة لأن ينضموا إلى الركب، إلى ركب حزب التحرير ونصرته، بعد أن أوشك الركب أن يسير.

\n


أما فعالية قراءة هذا النداء في اسطنبول فقد كان لها وقعٌ خاصٌ في القلوب، إذ سبق قراءة النداء مسيرةٌ ضخمةٌ، مسيرةُ الأمة الكبرى، شارك فيها الألوف من المسلمين الذين تتحرق قلوبُهم للإسلام ولدولة الإسلام، فجابت راياتُ العقاب وألويةُ الرسول عليه الصلاة والسلام شوارع اسطنبول، وارتفعت التكبيراتُ إلى عنان السماء، وكأني بهذه الجموع الغفيرة أرادت أن ترسل برقياتٍ إلى كل من راهن على فصل تركيا عن العالم الإسلامي، برقيةً إلى مصطفى كمال المجحوم في قبره تقول له: قم يا مَنْ سُمّيت مصطفى كمال، مع أنك أبعد ما تكون عن الكمال والاصطفاء، قم من قبرك الذي يلعنك، قم وانظر إلى حال اسطنبول بعد أن هدمت دولة الخلافة فيها، قم وانظر كيف تنبضُ اسطنبولُ اليومَ بالإسلام وتتشوقُ لاحتضان دولة الخلافة من جديد، قم وانظر كيف أن الدعوة إلى الخلافة، التي هدمتها، لا تخلو منها حارةٌ من حارات تركيا، حتى أوشك الركب أن يسير، وبرقيةً أخرى إلى كرزون وزير خارجية بريطانيا صاحب المقولة الشهيرة في مجلس العموم البريطاني بعد القضاء على دولة الخلافة: \"القضية أن تركيا قد قُضِي عليها ولن تقوم لها قائمةُ لأننا قضينا على القوة المعنوية فيها: الخلافة والإسلام\"، لقد خيبت هذه الجموعُ الغفيرةُ ظنّك يا كرزون، فها هي تركيا حيةٌ من جديد، وتنتفض من جديدٍ، ليس من أجل علمانيةٍ أو قوميةٍ، بل تنتفض بالإسلام ومن أجل الخلافة التي زهوتَ يوماً بالقضاء عليها، وإن أمر إقامتها أصبح أقرب من رد الطرف، وقد أوشك الركب أن يسير، وعندها سيكون للخلافة معكم موعداً لن تُخلَفوه، فاللهم مُنّ علينا بسماع النداء الأخير، واجعل اللهم رمضان هذا العام شهر نصرٍ وعزةٍ وتمكينٍ، وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أوكاي بالا
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بريطانيا هي الأخرى تذبح بقرتها المقدسة تحت أقدام السيسي


الخبر:

\n


رأت صحيفة \"تليجراف\" البريطانية، أن توجيه رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون دعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة لندن، قد يكون انعكاسا لنظرة الغرب لمصر على أنها شريكا رئيسيا في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وخاصا وسط تزايد نفوذ تنظيم الدولة في المنطقة.

\n


وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية دافعت عن قرارها بتوجيه دعوة للسيسي لزيارة لندن، في ظل الانتقادات التي تعرضت لها من قبل الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان .ونقلت الصحيفة البريطانية - عن متحدثة باسم الحكومة البريطانية قولها: \"إن حكومة بلادها تبحث إمكانية إجراء محادثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وكاميرون في لندن في وقت ما هذا العام، لمناقشة المصالح المتبادلة بين الجانبين\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


يبدو أن الحكومة البريطانية قد أبت إلا أن تلحق بالحكومة الفرنسية والحكومة الألمانية في ذبح بقرتها المقدسة تحت أقدام السيسي، تلك البقرة المسماة حقوق الإنسان التي طالما صدعوا رؤوس العالم بها، وتغنوا بأنهم خير مدافع عنها كذبا وزورا. فها هي الحكومة البريطانية تلحق بأخواتها فرنسا وألمانيا؛ فتدعو الرئيس المصري لزيارة لندن علها تنال شيئا من الكعكة المصرية التي يوزعها النظام المصري يمنة ويسارا. فقد نالت فرنسا صفقة العمر ببيعها طائرات رفال التي لم يسبق لها أن باعت منها طائرة واحدة، وبمبلغ 5.9 مليار دولار، بينما أقالت ألمانيا عثرة شركتها \"سيمنز\" التي كانت على عتبة الإفلاس بالتعاقد مع الحكومة المصرية بصفقة تجاوزت ال9 مليار دولار لتوريد محطات كهرباء تعمل بالغاز وطاقة الرياح. وهذا ما دفع بريطانيا أن تكشف عن وجهها القبيح فتدوس على أكذوبة حقوق الإنسان من أجل حفنة من الدولارات أو الجنيهات، أو ما تسميه المتحدثة باسم الحكومة البريطانية ب \"المصالح المتبادلة بين الجانبين\".

\n


كما أن الرئيس المصري قد استطاع أن يثبت للغرب عدو الأمة اللدود، أن النظام الحالي هو الشريك الرئيس والمناسب في حربهم المزعومة ضد الإرهاب، فمن غيره كان يستطيع أن يطلق كلابه المسعورة في الإعلام لتنال من عقيدة الإسلام ونظامه ورموزه وأئمته، ومن غيره كان ليقدر على انتقاد نصوص الإسلام بادعاء أنها تعادي الدنيا كلها، لقد نجح النظام الحالي في تمرير رسالته للغرب أنه وهم في خندق واحد، حربه هي حربهم، وسلمه سلمهم، فأنى لبريطانيا أن تصم آذانها عنه؟!!!

\n


اللافت للنظر أن تلك الدعوة تأتي بعد أيام من الحكم بالإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات في جماعة الإخوان المسلمين بينما تم تبرئة مبارك ورموز حكمه الفاسد الذي ثار الناس عليه في الخامس والعشرين من يناير، وكأنها رسالة تأييد واضحة بل ومباركة لتلك المحاكمات الهزلية، لتؤكد بريطانيا كما أكدت من قبلها فرنسا وألمانيا أنها تعبد إلها من تمر تأكله حين تجوع، وهذا أمر ليس بالمستغرب فبالأمس أكلوا إلههم الآخر ديمقراطيتهم الملعونة، قاتلهم الله أنى يؤفكون.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الهدف الأساسي من العقوبات المفروضة على إيران من قبل أمريكا وأوروبا والأمم المتحدة إخضاع الشعب الإيراني للمصالح الغربية (مترجم)


الخبر:

\n


سأل مايكل جوردون، من النيويورك تايمز، وزير خارجية أمريكا جون كيري في مؤتمر صحفي في مكتبه يوم الثلاثاء الماضي إن كانت إيران ستضطر في الاتفاق النهائي لإغلاق جميع مواقعها النووية قبل رفع العقوبات نهائيا، ويبدو أن إدارة أوباما غير معنية بالإغلاق التام لتلك المواقع حتى ضمن الاتفاق النهائي.

\n


وقد صرح كيري للصحفيين \"إن الأبعاد العسكرية المحتملة قد تقوض النقاش أحيانا، ولكننا لا نركز اهتمامنا على ما قد فعله الإيرانيون سابقا، ونحن على علم بما قد فعلوه من أنشطة عسكرية، ولكننا علينا المضي قدما، وهذا ما يهمنا، علينا التأكد من المضي قدما وأن نشاطاتهم توقفت بطريقة صحيحة.\"

\n


وهذا تحول دراماتيكي في موقف أمريكا، حيث اعتبرت أمريكا أن إنهاء النشاط النووي نهائيا من قبل إيران شرط لأي اتفاق نهائي، حيث صرح كيري حينها \"بأن على الإيرانيين أن ينفذوا ذلك وسينفذون ذلك إن كان سيكون هناك اتفاق.\" المصدر: بزنس إنسايدر

\n

 

\n

التعليق:

\n


اجتمع في لوزان في سويسرا بين 26 آذار/مارس و2 نيسان/أبريل وزراء خارجية أمريكا والخمس الكبار (الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا) وممثل الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الإيراني لإيجاد حلول دبلوماسية للوصول لاتفاق شامل حول سلمية البرنامج النووي الإيراني وإنهاء العقوبات المفروضة على إيران، وقد أكدت إيران من جهتها على سلمية برنامجها النووي وأنها لا تهدف لصنع أسلحة نووية، في حين أن تقرير فرق التفتيش عام 2011 أقر دلائل على احتمالية الأبعاد العسكرية للبرنامج النووي الإيراني وأن إيران تخفي الكثير من برنامجها، حيث إنها تختبر نظام تسليح نووي، وتعمل بالسر، مما يؤكد على أن ما خفي أعظم.

\n


وفي المقابل عملت كل من أمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على مقاطعة إيران بشركاتها وأفرادها، وتنوعت عناصر المقاطعة من بنوك وشركات تأمين وملاحة وطاقة.

\n


كانت المقاطعة تهدف إلى إيذاء الشعب الإيراني ليضغط على مسؤوليه للرضوخ للمطالب الغربية، ودليل هذا التحول الأمريكي من خلال غياب التصميم على إغلاق جميع الأنشطة النووية في مقابل الاتفاق النهائي، وحسب استطلاع جالوب 2013 فإن 31% من الإيرانيين يعيشون الفقر في 2012، وهو واحد من أعلى المعدلات في الشرق الأوسط.

\n


إن التأثير المستمر على الأمة بسبب غياب الخلافة يمكن رؤيته في نتائج المقاطعة الأمريكية والأوروبية لإيران، العقوبات التي تهدف لإخضاع الشعب الإيراني للمطالب الغربية.

\n


«إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ»

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثريا أمل يسنى

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نعم سيد غوتيريس - "لقد وصلنا إلى لحظة الحقيقة!" (مترجم)


الخبر:

\n


سافر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين \"أنطونيو غوتيريس\" إلى تركيا للاحتفال باليوم العالمي للاجئين كبادرة دعم لدولة تعتبر أكبر مضيف للاجئين في العالم، وقد ظهر ذلك بشكل أوسع نتيجة للصراع في العراق وسوريا حيث دخلت الحرب هناك عامها الخامس.

\n


وقد صرح غوتيريس قائلا \"نزح ما يقرب من 60 مليون شخص من جميع أنحاء العالم نتيجة للصراع والاضطهاد. حوالي 20 مليون منهم لاجئون، أكثر من نصفهم من الأطفال. وأعدادهم تزداد بتسارع في كل القارات\" وأضاف غوتيريس في تصريحه فيما يبدو أنها محاولة للاعتراف في النهاية: \"لقد وصلنا إلى لحظة الحقيقة\"...

\n

 

\n

التعليق:

\n


نعم سيد غوتريوس لقد قلت حقا، \"لقد وصلنا إلى لحظة الحقيقة\" - حقيقة أن هذا الفكر وهذا النظام الذي تعمل فيه ومن خلاله تسبب بدعم وتأجيج الصراعات في جميع أنحاء العالم، لا سيما العالم الإسلامي. فمن المؤكد أنها ليست من قبيل المصادفة أن الغالبية العظمى من اللاجئين هم من البلاد الإسلامية: واحد من كل خمسة نازحين من أنحاء العالم المختلفة وفقا لإحصائيات المفوضية عام 2014 هم سوريون - بلغ عدد المهاجرين حوالي 11.6 مليون شخص، 4.6 مليون شخص كانوا من العراق، و1.1 مليون من أوكرانيا، و8.2 مليون نازح جراء \"الصراعات الأفريقية الأخيرة\" ما يعني أنها تشمل مسلمي السودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا. أما عن الـ 29.4 مليون المتبقين والذين أطلق عليهم اسم \"آخرون\" فلا تزال هذه النسبة تحوي أغلبية عظمى وصلت إلى 2.6 مليون أفغاني. ولا تُدرج المفوضية في رسمها البياني 5.1 مليون فلسطيني أدرجتهم بشكل منفصل. وفوق ذلك فلم تذكر الإحصائية عدد اللاجئين من مسلمي الروهينغيا من بورما. هذا فضلا عن أن ما ذكر كان إحصاء لعدد اللاجئين دون الإتيان على ذكر عدد الذين قتلوا وسجنوا وعذبوا في بلادهم والذي يفوق ذلك بمرات ومرات.

\n


وقد اشتكى غوتريوس أيضا بأنه في هذه الأيام تصف بعض أغنى دول العالم الغربية اللاجئين بالمتسللين أو اللاهثين وراء العمل أو الإرهابيين. - فيما يعتبر خرقا واضحا للالتزامات الدولية. وهذا ليس بالأمر المفاجئ عند التعامل مع القوى الرأسمالية العلمانية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا التي تغير مبادئها وقواعدها وقوانينها بغرض تحقيق مصالح خاصة وأرباح مادية. ولا يستطيع أيٌ كان إنكار الخروقات العديدة للقوانين الدولية عند غزو أفغانستان. فلماذا يتصرفون بطريقة مختلفة عندما يقوم أولئك الذين يقاتلون في بلادهم بالوقوف على أعتاب حدود الغرب؟ إن الاستعمار هو مصدر الدخل الأساسي بل الحقيقي للدول الرأسمالية وتُسيَّر السياسة الخارجية بما يضمن تحصيل ذلك وتحقيقه. إن الاحتلال الذي تقوم به تلك الدول بذريعة ما يسمى الحرب على الإرهاب، والدعم الظاهر أو الخفي للحكام الطغاة في بلاد المسلمين، إضافة إلى سياسات اللاجئين والهجرة غير الإنسانية والتي تتغير باستمرار، وفوق ذلك السياسات اليومية المعادية للمسلمين في بلاد الغرب تُعري وتفضح حقيقة نواياهم. لقد اختار الغرب الرأسمالي الإسلام عدوا فتاكا مباشرا له كونه الأيديولوجية ذات النظام الفعلي - وليس مجرد الدين - الأقوى وجودا وتأثيرا في بلادها المستَعمرَة. وعلى عكس المستعمرات غير الإسلامية يملك الإسلام قوة متنامية قادرة على هزيمة الرأسمالية وببساطة. ولذلك فإن الأمر بالنسبة للغرب أن أكون أو لا أكون - فلا يساوي التهجير القسري لما يقرب من 60 مليون شخص على مستوى العالم ولا كون 51% من لاجئي العالم أطفالاً شيئا بالنسبة للغرب مقارنة بحقيقة زواله عن الوجود واقتلاعه من جذوره.

\n


يا أمة الإسلام! لا تخيفنَّك هذه الإحصائيات! لأنها توضع وبشكل تقارير سنوية رتيبة لتوفير تمويل لهذه المنظمات ومن أجل دغدغة مشاعر ورغبات كل إنسان سوي في العيش دون إملاءات البشر الجشعة التي تسعى للمنفعة البحتة، في ظل حرية وكرامة وحماية حقيقية تليق به كمخلوق مكرم في هذه الدنيا. وهذا تماما ما سيأتي به الإسلام قريبا جدا إن شاء الله بعد إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ومن ثمَّ فإن كل هذا الاضطهاد سينتهي فورا، ولكن علينا العمل من أجل تحقيق ذلك بجد وإخلاص، فهذا وعد من الله تعالى:

\n


﴿وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ [النور: 55]

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
زهرة مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بان كي مون يزور أصدقاءه الطغاة من حكام آسيا الوسطى


الخبر:

\n


نشرت صحيفة IA K-NEWS في 2015/6/11م، صرح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أثناء زيارته لقرغيزستان \"أن البلاد تشهد تطورا جديا ملحوظا مقارنة بزيارتي الأخيرة في 2010م\" جاء تصريحه هذا أثناء حضوره للمؤتمر الدولي العلمي \"نحو تطور ديمقراطية البرلمان، دروس وعبر\" والذي عقد في القصر الرئاسي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


زار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي أثناء جولته في آسيا الوسطى الحكام الطغاة في كل من طاجيكستان، وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبيكستان وتركمانستان وذلك في الفترة من 9-13 حزيران/يونيو 2015م.

\n


وفي 2015/6/11م جاء بان كي مون إلى قرغيزيا وأعلن عن تقدم وتطور جدي وأثنى على الديمقراطية، ولكن على أي ديمقراطية يُثني؟ إنها ديمقراطية مطاردة وملاحقة شباب وشابات حزب التحرير. فعمليات المداهمة المسلحة في منتصف الليل، التي يتخللها الاعتداء على الناس بالضرب وإهانتهم وترويعهم. حتى مكاتب حقوق الإنسان لم تسلم من المداهمة والتفتيش ومصادرة ملفات المشتكين.

\n


على الأرجح كان كلام الأمين العام للأمم المتحدة عن ديمقراطية الحكام الذين يملكون ثروات البلاد وأهلها ويجلسون تحت قباب البرلمانات ليشرعوا لأنفسهم ما لذ وطاب من القوانين، التي ينهبون من خلالها ثروات ومقدرات البلد، في حين عامة الناس لا حول لهم ولا قوة.

\n


إن النفاق الوقح والكيل بمكيالين والغش والخداع من أسلحة الكافر المستعمر ضد الإسلام والمسلمين، أما في بلدانهم فيتشدقون بالديمقراطية وحرية الإنسان وهذا لا علاقة له بحكامنا الطغاة لأنهم تربطهم مصالح في بلادنا وعلى حسابنا.

\n


لم يعرج بان كي مون على الاضطهاد والتنكيل بالمسلمين، حيث الشرطة في كلٍّ من طاجيكستان وأوزبيكستان تقوم بملاحقة النساء المحجبات في الشوارع والأسواق وتنزع الخمار عن رؤوسهن عنوة، وإلا يعتقلونهن. فلماذا لا يتطرق الأمين العام لحقوق النساء؟ لأن نساء آسيا الوسطى مسلمات، ولذلك فهن لا قيمة لهن ولا اعتبار، وفق مقاييس الاستعمار الرأسمالي.

\n


إن هذا اللقاء يأتي ضمن التعاون العالمي لمحاربة الإسلام في آسيا الوسطى فالغرب يدعم الطغاة ويسكت عن جرائم الحكام وتضييعهم للثروات في سبيل تركيز الاستعمار.

\n


فمنذ أن نصب الغرب علينا حكاماً طغاة ظالمين لم تأت زيارة للمسلمين بخير أو حلٍّ لمشاكلهم، بل على العكس فكل الزيارات هي مؤامرات على الأمة، ولا حل لمشاكلنا إلا بالإسلام، وإعادة الحكم بما أنزل الله لأنه هو المنقذ والحامي، قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الشام في شهر الانتصارات تستنصر الأمة وجيوشها فهل من مجيب؟

 

\n

الخبر:

\n


تتناول وكالات الأنباء يومياً أخبار الهجمات التي يشنُّها النظام السوري مع حزب إيران ومرتزقته على المدن السورية فيلقون البراميل المتفجرة على الأطفال والنساء والشيوخ، يهدمون المساجد والبيوت على رؤوس أهلها، ويرتكبون المجازر بدم بارد وليس آخرها مجزرة أطفال القرآن بدرعا.

\n


حيث ذكرت الجزيرة نت على سبيل المثال في 2015/6/22 ما مفاده \"أن جيش النظام شن غارات وأسقط براميل متفجرة على مناطق مدنية في محافظات درعا (جنوب) وحمص (وسط) وريف دمشق صباح اليوم السبت\" كما ذكرت وكالة سوريا برس أن مروحيات النظام ألقت أربعة براميل متفجرة على أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، وأنها أسقطت أيضا براميل أخرى على بلدتي نصيب وصيدا بريف درعا. من جهتها، ذكرت وكالة مسار برس أن قتيلين سقطا جراء قصف طيران النظام لمدينة تدمر بالصواريخ الفراغية، شرقي محافظة حمص.

\n


التعليق:

\n


يدخل هذا العام شهر الخير رمضان والثورة السورية مستمرة رغم التضييق والأعمال الوحشية المريعة التي يقوم بها النظام بحق المسلمين في الشام من جهة، والتآمر الدولي العالمي عليهم من جهة أخرى. تستمر بصبر وثبات وأهلها ترنو أبصارهم إلى إزالة النظام الدولي كلِّه وإنهاء التبعية للغرب الكافر وليس إزالة الرأس الحاكم فقط. وهذا ما يظهر من التفافهم حول المخلصين، ونبذهم للائتلاف الوطني ومجلس المعارضة، رغم أدوات القتل التي تعمل فيهم من النظام والحلف الدولي الصليبي على ثورتهم إمعاناً في استسلامهم ورضوخهم للحلول الترقيعية واللجوء للحل الأمريكي بالمفاوضات والحوار مع النظام للخروج بحل وسط.

\n


هذا هو رمضان الخامس والثورة تشتدُّ ويزداد عودها صلابة، تستمدُّ ثباتها من العقيدة الإسلامية التي تفرض عليهم الثبات وتبشرهم بنصر مؤزر يُستخلف فيه عباد الله المؤمنون الصابرون.

\n


رمضان الخامس والثورة في الشآم تُنَّقى من الشوائب والدَّخن فيسقط من على عتباتها المتخاذلون والمنافقون والعملاء فتزداد نقاءً وصفاءً.. لا تحمل إلا خالصاً لله سبحانه ترتجي نصره وحده وتستظهر معيَّته إذ تطمح لتحقيق وعده بالاستخلاف.

\n


ولكنَّ العجيب في الأمر أن الشام وهي تصارع العالم كله لأجل الإسلام وإقامة دولة الإسلام وإنهاض أمة الإسلام. وحيدةٌ في المعمعة، تعارك وهي تستصرخ الأمة وجيوشها للتحرك فلا يحركون ساكناً، إلا من دمعات الثكالى واليتامى والمقهورين كأهل الشام من شتات الأرض. أما أهل القوة والمنعة فظهورهم أداروها، وعن نصرة الشام تخلُّوا.

\n


يصومون لله ربِّ العالمين، ويخذلون المستضعفين الذين أمر رب العالمين بنصرتهم. فلا يثأرون للأعراض والدماء والأموال، ولا يغضبون لانتهاك بشار وزبانيته لحرمات المساجد واعتدائهم على الذات الإلهية، بل يتحركون لتنفيذ المشاريع الغربية في اليمن وليبيا وغيرها.

\n


فيا أهل القوة والمنعة، يا أمة محمد:

\n


الشام تناديكم، وها هم أبناء أمتكم، من يعملون لإعادة عزِّكم، شباب حزب التحرير قد وجَّهوا بالأمس القريب نداءهم قبل الأخير إليكم.. أن انصروا دعوة الخلافة لنعود كما كُنَّا وحقَّ لنا أن نكون قادة البشرية نخرجها من الظلمات إلى النور فهل أنتم مستجيبون؟

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم بيان جمال

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع