- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأرض المباركة تئن من خذلان أمتها
الخبر:
بدأ جيش يهود الغاصب عملية عسكرية واسعة النطاق على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية أسماها "الجدار الحديدي"، بهدف القضاء على أي أعمال تقاوم الاحتلال وترفض وجوده.
التعليق:
بعد حرب دامت 472 يوما على غزة، شهدت خذلان جيوش المسلمين لها، فهل ستنتصر تلك الجيوش لأختها جنين؟!
خذلان غزة لن يغفره سوى تحرككم يا جيوش المسلمين لتنهوا وجود هذا الكيان المسخ وتستأصلوا شأفته من مسرى نبيكم ﷺ.
إن توقف شلال الدم في غزة فها هو يفيض في جنين، إنّ هذا الكيان سيستمر في تفريغ حقده على أهل فلسطين طالما بقيت جيوش المسلمين تعاين الخبر كأنه من المريخ لا في بلاد المسلمين.
لن يتوقف حقد يهود وعدوانهم عند جنين ولا عند حدود فلسطين، فيا أهل الشام، يا أحرار الأردن، يا جند مصر والخليج، أتنتظرون أن يغزوكم يهود في دياركم حتى تغلي دماؤكم ثم تنتظروا ردّ الحكام الخونة فتشاورونهم أتتحركون أم تصمتون عاجزين؟!
أتنتظرون عقوبة هذا الخذلان؟ أم تنتظرون ملائكة تقاتل عنكم وأنتم نائمون وسط معسكراتكم تصمّون عن استغاثات أهلكم الآذان؟!
فإن كنتم تخشون حكامكم فتذكروا قول الله سبحانه: ﴿أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بيان جمال