خبر وتعليق أين دعاة تأييد عاصفة الحزم؟
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
قال عادل الجبير وزير خارجية السعودية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي في روما: \"نحن لا زلنا نؤمن بأن المخرج الوحيد للأزمة في اليمن هو الحل السياسي، المبني على أسس الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216\"، وفقاً لموقع العربية الإلكتروني، يوم السبت.
وأضاف أن \"الحوثيين جزء من الشعب اليمني، ولديهم دور ليلعبوه في مستقبل اليمن، لكن لا يمكن أن يكون لهم دور خاص، أو تشكيل ميليشيات خارج إطار الحكومة\".
\n
\n
التعليق:
\n
أولاً: لقد اعترف وزير خارجية السعودية بالمكوّن الحوثي وأنه جزء أصيل من أهل اليمن وأن غاية ما تقوم به قوات التحالف هو إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل استيلاء الحوثيين على الحكم.
\n
ثانيا: لقد سمعنا من مشايخ الحجاز وبعض مؤيديهم تصريحات نارية طائفية بغيضة محرمة شرعا وجعلوا من عاصفة الحزم بدرا وخندقا وتكفيراً لأهل اليمن وجواز محاربتهم وقتلهم بالرغم من تعاون الإمارات مع علي عبد الله صالح وتعاون السعودية مع بعض اليمنيين.
\n
ثالثا: إن جريمة هؤلاء المشايخ هي تبرير جرائم الحكام وإعطاؤهم الفتاوى التي تلزمهم في خيانتهم وقتلهم لهذه الأمة واستباحة دمها الحرام.
\n
وأخيرا إن العلماء الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم وليس بدنياهم لهم من الله ما يستحقون، فبدل أن يتحركوا ويعملوا على قلع هذه الأنظمة الخائنة وتطبيق حكم الله في الأرض وبدل العمل الصحيح الذي فرضه الله عليهم فإنهم يخونون الله ورسوله والمؤمنين، قال تعالى في حق من يكتم العلم ولا يبينه للناس: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾.
\n
واشترط الله عليهم لقبول توبتهم لعل الله يغفر لهم، التوبة لله عما اقترفوه من جريمة وإصلاح ما أفسدوه من كتمان وما بني عليها من مواقف وما ترتب عليها من دمار وإفساد وفساد في الأرض ثم بيان ما كتموه من علم.
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان أبو البراء