خبر وتعليق زعماء حزب النهضة الإسلامية الطاجيكية في تركيا والتغيرات المحتملة للموظفين (مترجم)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
نشر موقع ozodagon.com في 08/11 خبرا مفاده: أن محيي الدين كبيري رئيس حزب النهضة الإسلامية في طاجيكستان قال للمجلس السياسي للحزب كونوا مستعدين لعقد مؤتمر قادم، فليكن أحد موضوعاته المحورية اختيار زعيم جديد.
\n
ووفقا للموقع الرسمي لحزب النهضة الإسلامي، فإن هذه المسألة وقعت خلال الزيارة التي قام بها وفد من المجلس السياسي للحزب إلى مدينة اسطنبول التركية، بناء على طلب كبيري.
\n
\n
التعليق:
\n
إن كبيري قد غادر المملكة قبل عدة أشهر بحجة سفر الخدمة بعد أن فشل حزبه في الانتخابات الرئاسية، وتبين فيما بعد أنه غادر من أجل الضغط السياسي. إن حكومة طاجكيستان تخاف حتى أن تسمع اسم الإسلام، ولذلك تحاول أن تقضي على الإسلام تماما. إن محيي الدين كبيري رئيس حزب النهضة الإسلامي قد رضي بشروط الديمقراطية جميعها وقبلها. ولم يبق عنده من الإسلام إلا اسمه. ومع ذلك، فإن الخوف مستمر في حكومة طاجيكستان. إن حكومة طاجيكستان في حربها ضد الإسلام والمسلمين تتابع جيرانها في أوزبيكستان وقرغيزستان وتشتد يوما بعد يوم. وكانت أوزبيكستان بدأت المعركة ضد الإسلام والمسلمين في آسيا الوسطى. وفي بداية الأمر قامت بخطف الزعماء الدينيين البارزين وسجنتهم أو أجبرتهم على مغادرة البلاد، ومن ثم بدأت في الحرب ضد القلنسوة البيضاء واللحية. وبزعمها بعد أن نجحت في هذه \"المعركة\"، منعت الفتيات والشبان الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من ارتياد المسجد والنساء المسلمات من أن يسرن مرتديات الحجاب في الأماكن العامة، وبدأت تجبرهن على خلع حجابهن. لقد قام علماء السلطان بمساعدة الحكومة في عملها هذا ولا يزالون يساعدونها.
\n
\n
إن حكومة طاجيكستان التي تحاول أن تحاكي الحكومة الأوزبيكية وتسير على خطاها بدأت هي الأخرى الحرب على الإسلام والمسلمين حتى وصلت لدرجة أن تحظر أسماء إسلامية كما كانت في فترة مصطفى كمال في تركيا.
\n
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)