الخميس، 24 صَفر 1446هـ| 2024/08/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الحراك الجنوبي الموالي لإيران وبوادر التمرد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


قال أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، فؤاد راشد، في تصريح خاص لـ\"شبكة إرم\" إن الحراك الجنوبي في الواقع \"لا يرحب إطلاقا بعودة الحكومة اليمنية إلى عدن، لكننا في الوقت ذاته لن ندخل حاليا في خصومة عنيفة معها، لأننا مشغولون بمواصلة التمدد العسكري نحو كامل الجنوب وبناء المقاومة وتعزيزها بالعتاد العسكري\".

\n


وأضاف \"لكننا نحذر وبشدة من أي أعمال تمسّ الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية، وحرف مسارهما، ومن أي خطوات استفزازية قد تنتج عنها ردود أفعال قوية وغير متوقعة، تؤدي إلى حالة صدام\".

\n


التعليق:

\n


إن المتتبع لما يجري من أحداث على الساحة اليمنية الدامية يدرك أن الصراع على اليمن هو صراع دولي وبالأخص أنجلو أمريكي بامتياز؛ فقد حاولت أمريكا عن طريق عملائها التي تدعمهم إيران في الشمال والجنوب أن تبسط هيمنتها على اليمن بأكمله، حيث بدأ الحوثيون في مشاورات مع قيادات جنوبية حراكية بقيادة الرئيس السابق للجنوب علي ناصر محمد الموالي لإيران من أجل تسليمها عدن وذلك لضمان أمنهم من قبلها في حالة التوافق على إقليمين أو حتى حال حصول الانفصال - وهو أمر مستبعد الآن لأن الدول الكبرى المتصارعة تريد الكعكة كاملة - وكذلك لخلط الأوراق على عملاء الإنجليز الذين أدركوا خطورة الأمر فسارعت دول الخليج وخاصة الإمارات بعملية تحرير عدن حيث دعمت المقاومة بالمال والسلاح - جوا وبرا وبحرا - وأتت ببعض جنودها كل ذلك لتقطع الطريق على الحوثيين والحراك الجنوبي الموالي لإيران، وقد سرت أنباء عن صفقة إماراتية مع الرئيس السابق على صالح الموالي للإنجليز والمندس كحليف مع الحوثيين من أجل تحييده وقواته المشاركة في القتال وفي المقابل تستمر الحصانة لصالح وعائلته ويكون له أو لأولاده دور في المستقبل السياسي لليمن، وسواء أكانت هذه الأخبار صحيحة أم غير صحيحة فإن الإمارات تستطيع أن تضغط على علي صالح لتحييده وذلك عن طريق أولاده وأمواله التي بحوزتها.

\n


لقد أعلنت الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح أن عدن أصبحت محررة وأنها ستكون مقرا للحكومة وﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ، فيما قال الرئيس هادي: \"إن تحرير عدن سيكون بمثابة مفتاح الخلاص للشعب اليمني.\"

\n


إن ما نخشاه هو أن يقوم الحوثيون بتسليم مواقعهم وسلاحهم للحراك الجنوبي الموالي لإيران وذلك لخلط الأوراق على خصومهم وتظل اليمن وأهلها وخاصة أهلنا في الجنوب في دوامة حروب دامية ودمار يتلوه دمار.

\n


لقد عانى أهل اليمن شمالا وجنوبا من أجل صراع دولي جعلهم وقودا لأجل مصالحه، فمتى ستكون تضحيات أهل اليمن من أجل تحكيم الإسلام وإقامة دولته دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي هي بحق مفتاح الخلاص للعالم أجمع؟!

\n


اللهم احقن دماء المسلمين واجمعهم تحت راية الإسلام ودولته واجعل مخططات الغرب وعملائه إلى زوال، إنك سميع مجيب.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المؤمن الزيلعي
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع