خبر وتعليق أوباما يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
الخبر:
\n
هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسلمين في الولايات المتحدة والعالم بحلول شهر رمضان المبارك.
\n
وتقدم هو وميشيل أوباما بأطيب التمنّيات إلى المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة وحول العالم بحلول هلال الشهر الكريم.
\n
وقال الرئيس الأمريكي - في بيان صدر عن البيت الأبيض - \"إن رمضان هو الوقت الذي يجمع بين أفراد الأُسر والمجتمعات لتناول الإفطار وأداء الصلوات مما يؤكد ثراء وتنوع المجتمعات والثقافات الإسلامية\".
\n
التعليق:
\n
أمة الإسلام يهنئها رأس الكفر بدل أن يهنئها قائدها وخليفتها بقدوم شهر رمضان الكريم.
\n
شهر القرآن، وهو دستور الأمة ومنهج حياتها وليس كلمات تقال باللسان أو كتاباً يُقرأ ويُرتل، بل يشمل العبادة التي تتمثل في إقامة نظام الحياة كلها على أساس هذا المنهج.
\n
وشهر الانتصارات والفتوحات وإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، شهر كان يرتعد أعداء الإسلام عند حلوله، لما كان فيه من قوة ودولة تحمي الحق وتذود عنه فحققت الانتصارات التي غيرت مجرى التاريخ على مر العصور ونقلت الأمة إلى الريادة وصدارة الأمم وجعلتها الدولة الأولى في الساحة الدولية، وصاحبة الجيش الإسلامي الذي لا يُغلب.
\n
ولكن حال الأمة الإسلامية تغير بعد هدم دولتها دولة الخلافة الراشدة، إذ أصبحت جسداً ممزقاً بلا رأس ورعية بلا راع، مستباحة أعراضها وأراضيها وأموالها، أصبح عدوها يستهين بها ويتطاول على مقدساتها بل وصل الأمر به إلى ركن من أركان إسلامها وهو \"الصيام\".
\n
يحاولون جاهدين ترسيخ ثقافتهم المنفعية في حديثهم عن فرض من فرائض الله سبحانه وتعالى والذي نقوم به طاعةً واحتساباً لنيل رضوانه فيقولون بل ويتجرأون عنه بأنه وقت لالتقاء العائلات والأصدقاء في أجواء احتفالية تُظهر التقاليد الغنية والمتنوعة للمجتمعات والثقافة الإسلامية.
\n
نعم لقد رسخوا ثقافتهم وحققوا مرادهم وأضحى المسلمون وللأسف إلا من رحم ربي ينتظرون شهر الخير والبركة من أجل الموائد وما يُعرض عليها مما لذَّ وطاب من أشهى المأكولات، والسهرات وأُبعدت عن أذهانهم صور الأمجاد والبطولات.
\n
فليعلم أوباما وزمرته أنه عندما تُقرر أمة الإسلام مبايعة خليفة يحكمها بالإسلام، حينها سيلمسون حقيقة هذا الشهر بأنه شهر عودة العزة والكرامة لخير أمة أُخرجت للناس لتعود إلى الريادة وينكفئ أعداء الأمة في بلادهم.
\n
فكيف لك يا عدو الله أن تُهنئ الأمة الإسلامية بأحر التهاني من جهة وتُعطي الضوء الأخضر لطائراتك لتصب حممها على الأبرياء الآمنين لاستباحة دمائهم ودماء شباب استعدوا لبذل أرواحهم في سبيل دينهم وإعلاء كلمة ربهم.
\n
يا أعداء الإسلام والمسلمين سيعود عز الأمة إن شاء الله إلى سابق عهدها وستبايع الأمة خليفتها وسيعود شهر رمضان شهر الفتوحات والانتصارات عما قريب بإذن الله.
\n
\n
\n
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى - أم عبد الله