الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
انتخاب قربان قولي بيردي محمدوف من جديد رئيسا لتركمانستان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

انتخاب قربان قولي بيردي محمدوف من جديد رئيسا لتركمانستان

 

 

الخبر:

 

وفقا للخبر الذي نشره موقع (Kun.uz) في 2017/02/13 نقلا عن وكالة الأنباء الروسية (RIA) فإن رئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف قد أعيد انتخابه رئيسا للجمهورية لفترة ثالثة. وقد فاز بـ97.69 في المئة من الأصوات، بحسب لجنة الانتخابات المركزية في البلاد.

 

وكان الزعيم التركماني قربان قولي بيردي محمدوف البالغ من العمر 59 عاما منذ عام 2007 في السلطة. وفي عام 2012، تم انتخابه لفترة ثانية لمدة 5 سنوات.

 

اعتمدت تركمانستان على الصياغة الجديدة للدستور في أيلول/سبتمبر 2016. وبحسبها تم تمديد مدة ولاية الرئيس من 5 سنوات إلى 7 سنوات، وتمت إزالة قيود العمر المفروضة للانتخابات الرئاسية وهو 70 عاما.

 

التعليق:

 

لقد وصلت المسرحية التي تم تنظيمها بقيادة رئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف إلى نهايتها. إن قربان قولي بيردي محمدوف يسير على خطى سلفه الرئيس الراحل سفر مراد نيازوف في تعزيز الكفاح ضد الإسلام والمسلمين بشكل متزايد.

 

ومن المعروف أن الرئيس الراحل سفر مراد نيازوف نشر كتابه "روح نامه"، وأجبر كل المسلمين في تركمانستان أن يؤمنوا بهذا الكتاب الذي كان قد رفع فيه نفسه كأنما إلى مستوى نبي. إن العالم الديني خاجه أحمد أورازقليتشيف الذي قام لأول مرة ضد السياسة الفاسدة التي يقوم بها تركمان باشي (أي رأس تركمان هكذا يسمى الرئيس الراحل سفر مراد نيازوف)، حيث قال في التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام وفي اجتماع مع تيجونيين إن القول بأن سفر مراد نيازوف نبي يخالف معتقدات المسلمين. وبعد ذلك أصدرت حكومة تركمانستان أوامر بحرق 40 ألف نسخة من القرآن الذي كان منشورا بترجمته التركمانية والذي قام أورازقليتشيف بترجمته.

 

بسبب انتقاد أورازقليتشيف تعليمات نيازوف انتقادا حادا، تم فتح قضية جنائية ضده بالاحتيال وإساءة استخدام منصبه وأخذ الرشوة وغيرها من التهم وبدأت حملة واسعة النطاق ضده وضد المسلمين.

 

 إن بيردي محمدوف الذي جاء إلى السلطة بعد سفر مراد نيازوف هو أيضا أوصل الحرب على الإسلام والمسلمين إلى مستوى جديد. ففي عهد الرئيس السابق، بدأ الحرب على علماء الدين والأئمة البارزين في الأمة، وأما في فترة بيردي محمدوف فبدأ بملاحقة المصلين العاديين بتهمة "السلفية" و"الوهابية".

 

ووفقا لمعلومات ناشطي حقوق الإنسان، في الوقت نفسه، عدد المسجونين في تركمانستان الذين حكم عليهم بتهم دينية كثير. فقط في السجن المشدد المسمى "Ovadon tepa" لا يزال قرابة 300 سجينا متدينا يقضون مدة حكمهم تحت الظلم والتعذيب وتحت الظروف اللاإنسانية. وتم حظر لقائهم مع أقاربهم، وإدخال شيء من الحاجات الضرورية من الخارج.

وبالإضافة إلى ذلك، وصل عدد المسلمين، الذين اعتقلهم خدمات الأمن في تركمانستان في مدينة تيجون في ربيع العام الماضي بذريعة مكافحة التطرف، وصل إلى 80 معتقلا. وبعد الغارات التي جرت في أوائل شهر تموز/يوليو في مقاطعة ليباب، بعد أسبوع واحد تم استجواب قرابة 400 من المسلمين المتدينين والعاديين، الذين كانت أعمارهم بين 20 عاما، و65 عاما، وتم الزج بحوالي 300 منهم في السجن.

 

وهكذا فإن الانتخابات في تركمانستان كما في بلدان آسيا الوسطى الأخرى هي انتخابات شكلية ومزورة. إن الحكام الديكتاتوريين الذين تشبثوا بالرئاسة كأنه إرث آبائهم يبقون في مناصبهم لسنوات عديدة لأنهم ينفذون أوامر وطلبات أسيادهم في الغرب. ويلقى بهم في مزبلة التاريخ من قبل أسيادهم بسبب أخطائهم الطفيفة. وهذه الحالة تحدث مع كثير من الحكام في بلاد المسلمين. ورغم ذلك، فإن الحكام العملاء يحاربون المسلمين المخلصين الذين يحاولون إصلاح المجتمع، يحاربونهم من أجل إبعاد شعوبهم عن الإسلام، ومحاربة الإسلام.

 

إن أوضاع المسلمين هذه سوف تستمر ولن يوقفها إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وستقام قريبا بإذن الله تعالى.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)

 

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 14 شباط/فبراير 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع