الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النائب الأول للبشير.. الوضع الاقتصادي تحدٍّ حقيقي

 

الخبر:

 

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده النائب الأول لرئيس جمهورية السودان ورئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح أكد على استمرار الحكومة في برنامج إصلاح الدولة ومحاربة الفساد، وقال بكري إن التحدي الاقتصادي هو التحدي الحقيقي للسودان، وجدد عزم الحكومة على توظيف قدرات البلاد الاقتصادية لصالح رفاهية الشعب وتطوير قدراته...

 

التعليق:

 

إن مفهوم إصلاح الدولة عند النظام في الخرطوم هو إشراك أكبر عدد من محترفي التسول السياسي ومحبي السلطة من قيادات الأحزاب الوهمية التي لا برنامج لها ولا أساس تقوم عليه غير المصالح الآنية الأنانية، هو إشراكهم في السلطة ليشاركوا النظام في نهب ما تبقى من ثروات الأمة بعد أن جعلوها نهباً للكافر المستعمر باسم الاستثمار المزعوم وعبر الديون التي أغرقوا بها البلاد، أما محاربة الفساد فهي أضحوكة، فكيف يحارب الفساد من يقوم حكمه أصلاً على الظلم والفساد؟! وكيف يحارب الفساد من هو حاكم في دولة الفساد؟! لقد صار الفساد سمة لازمة لهذا النظام فهو فساد أخلاقي وفساد مالي حتى لم يبق شبر في هذا النظام إلا وطاله الفساد حتى أزكم الأنوف. أما أن التحدي الاقتصادي هو التحدي الحقيقي، فلأن هذا النظام خلال ثلاثة عقود قد أفقر البلاد والعباد رغم أن السودان يعتبر من أغنى بلاد الدنيا ثروات ظاهرة وباطنة، لو استغلت لصالح رفاهية الشعب كما ادعى نائب الرئيس لجعلت من أهل هذا البلد أغنى شعوب العالم، إلا أن الواقع يؤكد أن لا تحديَ ولا يحزنون، فإنكم يا سيادة نائب الًرئيس على هدى البنك الدولي سائرون وعلى ضلالات صندوق النقد الدولي تتعاملون ولثروات البلاد مضيعون، فكفى إفكاً وبهتاناً، وكفاكم إهداراً لوقت الأمة وثرواتها وجعلها نهباً للمستعمرين، أعيدوا الأمر إلى أهله ليعيدوا لهذه الأمة ثرواتها المنهوبة وكرامتها المهدورة وعزتها المفقودة، أعطوا الأمر للعاملين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة تحكم بشرع رب العالمين فينزل الله بركات السماء والأرض ويرتفع عن الأمة ضنك العيش المصنوع وتعيش الأمة رفاهية حقيقية في رضا الرحمن.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إبراهيم عثمان أبو خليل

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

آخر تعديل علىالجمعة, 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع