- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن سلمان يقول إن بشار باقٍ
الخبر:
استبعد "محمد بن سلمان" ولي العهد السعودي في مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية لأول مرة إزاحة، بشار الأسد، من السلطة، وقال إن "بشار باق، لكن أعتقد أنه من مصلحة بشار، ألا يدع الإيرانيين يفعلون ما يحلو لهم". (موقع الدرر الشامية)
التعليق:
ما تفوه به ولي العهد السعودي هو الموقف الحقيقي للنظام السعودي منذ بداية الثورة، وهو موقف كل حاكم ادّعى يوماً صداقة الشعب السوري، فلطالما خرجت تصريحات من أفواه الساسة تؤكد حقيقة مواقفهم تجاه ثورة أهل الشام، فقد سبق لرئيس وزراء تركيا أن صرّح بأنه سيعيد العلاقات مع سوريا، وأما عن تصريحات سيدتهم أمريكا فحدّث ولا حرج، وكذلك مبعوثي الأمم المتحدة، فقد صرّح دي ميستورا يوماً بأن "الأسد جزء من الحل".
إن هذه التصريحات تؤكد صدق حزب التحرير - الرائد الذي لا يكذب أهله - والذي فضح موقف هذه الدول منذ أول يوم ادّعت فيه وقوفها مع الشعب السوري، وبيّن خطر موقفها المُخادع، وحذّر أهل الشام مراراً وتكراراً من الارتباط بهذه الأنظمة، والذي جرّ على ثورة أهل الشام الويلات من قتل وتهجير، وتسليم لمناطق شاسعة، واقتتال بين الفصائل وغيرها، مما يؤدي لوأد الثورة وقتلها قبل أن تقطف رأس المجرم أسد وتُسقط نظامه.
إن انكشاف عوار هذه الأنظمة، وانفضاح مواقفها لدى أهل الشام، يجب أن يكون دافعاً لهم للالتفاف حول حزب التحرير الذي صدَقهم، وتبني مشروع الإسلام الذي يُقدمه للخروج بثورة الشام مما أوقعها به قادة الفصائل، ولتحقيق بشرى رسول الله r؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وعند ذلك سيعلم ابن سلمان وأمثاله من الطغاة، أن فرعون لن يبقى، بل سيكون عبرة لمن يعتبر، وأن الله ناصرٌ دينه وأنف ابن سلمان راغم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا