- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الأمن في العراق تفرق المتظاهرين في ساحة التحرير بالقوة
الخبر:
ورد الخبر التالي على موقع (شبكة رووداو الإعلامية، الجمعة، 7 ذو القعدة 1439هـ، 2018/07/20م): "قامت القوات الأمنية، اليوم الجمعة، 20 تموز، 2018، بتفريق المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد، باستخدام الغاز المسيل للدموع، ما أوقع عدداً من الإصابات.
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية في بغداد، مصطفى كوران، بأن القوات الأمنية استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والمياه الحارقة والهراوات والعصي الكهربائية ضد المتظاهرين ما أدى إلى إصابة العشرات.
وتابع أن القوات الأمنية اعتقلت عدداً من المتظاهرين وضربت آخرين، فيما كان المحتجون يرددون هتاف "سلمية سلمية".
وانطلقت عصر اليوم، مظاهرة حاشدة في العاصمة العراقية بغداد، وتنوعت مطالب المتظاهرين بين إنهاء حكم الأحزاب وإلغاء البرلمان والقضاء على ما أسموه النفوذ الإيراني في البلاد.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية في بغداد، بأن عدداً من المتظاهرين حاولوا عبور جسر الجمهورية لنقل المظاهرة من ساحة التحرير إلى أمام المنطقة الخضراء لكن قوات مكافحة الشغب منعتهم من ذلك.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"سلمية سلمية"، و"بغداد حرة حرة إيران بَرّة بَرّة"، وغيرها من الشعارات، كما رددوا النشيد الوطني العراقي.
وتشهد محافظات الجنوب العراقي إضافة إلى العاصمة بغداد، للأسبوع الثاني على التوالي، تظاهرات غاضبة، تخللتها أعمال عنف، أوقعت قتلى وجرحى، إلى جانب اعتقال المئات.
واتخذت الحكومة العراقية قرارات لاحتواء الاحتجاجات من بينها تخصيص وظائف حكومية وأموال لمحافظة البصرة، فضلًا عن خطط لتنفيذ مشاريع خدمية على المدى القصير والمتوسط، لكن المتظاهرين يقولون إن الإجراءات لا تتناسب مع حجم المطالب".
التعليق:
للأسف سيبقى أهل العراق في ظل هذه الطغمة المجرمة التي جاءت على ظهر الدبابات الأمريكية، إبان احتلال أمريكا للعراق عام 2003 وامتطت صهوة الحكم في العراق؛ لتنشر بعد ذلك القتل والدمار، وتعيث الفساد والإفساد، وتشيع الفرقة والتشرذم بين أهل البلد الواحد.
نقول سيبقى أهل العراق للأسف في تقلبهم من سيئ إلى أسوأ، ولن ينقذهم من هذا القتل والظلم والإجرام؛ إلا رجل تقي نقي يرعى شؤونهم بشرع الله سبحانه تعالى، في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستطهر بلاد المسلمين من الكفار المستعمرين وعملائهم، وتضع حدا لبغيهم وإذلالهم لهذه الأمة الكريمة.
يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك