المعتقلون من شباب حزب التحرير في القرم

الخبر:

كتب موقع ميموريال لحقوق الإنسان memory.org أن عدد المعتقلين المتهمين بانتمائهم لحزب التحرير في القرم وسيفاستوبل بلغ أكثر من 28 شاباً بالإضافة لرعايا من أصول قرغيزية، منهم أربعة تمت محاكمتهم بأحكام جائرة و12 في طور المحاكمة و14 في طور التحقيق، وهم موزعون حسب المناطق كالتالي:

- سمفروبل العاصمة 5 شباب.

- سيفستوبل 5 شباب.

- يالطا 9 شباب.

- بخش السرايا 12 شابا.

- اثنان من قرغيزيا.

التعليق:

من الواضح جليا لكل ذي عقل وبصيرة أن القوات الروسية تقوم بحملة مسعورة وغير مبررة ومحاطة بالأكاذيب والتضليل ضد حزب التحرير في جميع روسيا بشكل عام وفي القرم بشكل خاص لتركيع أهله بعد احتلاله في عام 2014.

كل ذلك يتم تحت حجج وشعارات كاذبة مثل أن حزب التحرير يريد قلب نظام الحكم بالأعمال المادية وقوة السلاح، وكذلك مثل إثارة الفتنة الطائفية والنعرات القومية. وروسيا تعلم جيدا من هم شباب وشابات حزب التحرير وكيف أنهم قمة في الأدب والخلق ولا يعملون إلا كل خير. ومع ذلك ما انفك بوتين المجرم وعصابته عن اتهام حزب التحرير باتهامات باطلة، ولا يجرؤ أن يأتي بدليل واحد على إدانة أعضائه أو حتى على سبب حظر الحزب أصلا.

إنها افتراءات من أجل إطفاء نور الله والدعوة إليه والتي أصبحت تنتشر كالنار في الهشيم بين المسلمين بل حتى بين الروس أنفسهم بعد تحولهم إلى الإسلام، فروسيا لن تنسى دولة الإسلام الخلافة العثمانية وكيف أوقفتهم عند حدهم، ولم ينسوا أنهم دفعوا الجزية لولاية قازان التي الآن يسومون أهلها سوء العذاب بسبب حقدهم على الإسلام والمسلمين.

ويا ليت شعري ما ضر الروس وغيرهم لو خلوا بين الناس والإسلام، أليس الإسلام أفضل من عقائد الكفر والضلال والخزعبلات...؟

إن روسيا بحكوماتها وقادتها أعداء لله ولرسوله وللمسلمين، ولن ننسى ما حيينا دماء وعذابات واضطهاد إخواننا المسلمين في العالم.

نسأل الله أن يفرج عن إخواننا في القرم وروسيا وسائر البلاد، إنه على كل شي قدير. اللهم آمين

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد الطميزي