- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ترامب: رئيس حكومة كيان يهود سيكون اسمه محمد خلال سنوات
الخبر:
رجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه في حال تسوية القضية الفلسطينية بإقامة دولة موحدة وثنائية القومية، فإنه سيكون لكيان يهود رئيس وزراء اسمه محمد في غضون بضع سنوات.
وحسب القناة العاشرة في كيان يهود، فإن تصريح ترامب هذا جاء خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في واشنطن في 25 حزيران/يونيو الماضي، وأن الملك نقل هذا الكلام لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أثناء استضافته له في عمان في 2 آب/أغسطس الحالي. (المصدر: وكالات)
التعليق:
لا زال عبد الله الثاني يطرح ويسوق لأفكار أسياده الإنجليز حلا لقضية فلسطين وهو الدولة الموحدة التي تجمع العرب ويهود في دولة واحدة تكون عضوا في الجامعة العربية، هذه الأفكار الإنجليزية طرحت قبل هزيمة الجيوش العربية عام 1967، ولكن سرعان ما أبطلت أمريكا هذه الفكرة بوضعها فكرة أمريكية بوجود دولة فلسطينية كي تفصل كيان يهود عن الأردن والدول العربية، ولكن بعد فشل تنفيذ الفكرتين إلى يومنا هذا، قامت أمريكا بتغيير أساليبها مرات عدة وهذا آت من تطبيقها المبدأ الرأسمالي الذي يتعامل مع الواقع، فأمريكا تطرح أفكارها بناء على الواقع، ومثال ذلك اعترافها بالقدس عاصمة لكيان يهود ونقلها سفارتها إلى القدس وحتى إقامة دولة فلسطينية ربما شطبت من قاموس أمريكا تلبية لرغبات يهود.
إن عبد الله الثاني لا زال عميلا للإنجليز ويفتخر بذلك ولا يخجل، وإن ترامب لا زال متعجرفا متغطرسا ومتكبرا، لأنه لم يجد حاكما يقول له يا ابن الكافرة سترى بعينك ما لم تسمع بأذنك.
أما ترامب فقد قال الحقيقة إن محمدا سيكون رئيس تلك الدولة الموحدة، وإن كان يسخر أو قالها باستهزاء، وإننا نقول لهم إن أحد خلفاء المسلمين في دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، الذي سيحكم العالم من بيت المقدس سيكون اسمه محمداً.
وقبل الختام نقول لأهل الأردن، إن الذين جثموا على صدوركم من (الهاشميين) قد أوصلوكم إلى منتهى الذل والفقر والانحلال والفجور والسفور، وأنتم يا أهل الأردن تعيشون هذه الأيام ضنكا من العيش تحت حكم هؤلاء الحكام المجرمين من غلاء في الأسعار والضرائب والجمارك واعتقالات لأبنائكم بتهم سياسية وقتلهم وهدم البيوت بحجة (الإرهاب) وهتك لأعراضكم... فإلى متى يبقى حالكم يا أهل الأردن هكذا!
وإننا نخاطب ضباط وجنود الجيش الأردني، إنكم أنتم من تمسكون عصا التغيير وبأيديكم تستطيعون الخلاص من هؤلاء المجرمين الذين سلموا الأقصى ليهود ولا زالوا يساومون على ما تبقى من فلسطين ليهود بحجة أن شباب الأردن وشباب فلسطين يريدون الاندماج مع يهود! هكذا هو حالنا وحالكم فانفضوا عن كاهلكم وكاهل الشباب غبار الذل وغيروا هذا الحال.
وختاما نقول إن هذا الحال لا يتغير ولا يتبدل إلا بحل جذري، وهذا الحل هو تطبيق مبدأ الإسلام في الأردن وغيرها من بلاد المسلمين. وإن حزب التحرير يقدم لكم مشروع الخلافة العظيم الذي سنفوز به وإياكم في الدنيا والآخرة، في الدنيا بدولة الخلافة الراشدة الثانية التي بشر بها رسول الله r التي ستحرر البلاد والعباد وتخلص البشرية من ظلم الظالمين وتعيد للبشرية الأمن والأمان. وفي الآخرة بالجنة التي وعد الله عباده المؤمنين حيث بشر بهما الله عز وجل في سورة يونس حيث قال: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – فلسطين