- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أما آن أفول حلول الأمم المتحدة في اليمن؟!
الخبر:
دعت الأمم المتحدة كلا من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحركة أنصار الله (الحوثيين)، التي تسيطر على شمال اليمن والعاصمة صنعاء إلى جولة محادثات سلام بجنيف في السادس من الشهر المقبل، بحسب المتحدثة باسم الأمم المتحدة. (بي بي سي عربي).
التعليق:
لا يزال مارتن غريفيث، المبعوث الدولي الخاص باليمن، يحاول التفاوض لإنهاء النزاع المتواصل منذ ثلاث سنوات، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، ودفع باليمن إلى شفا المجاعة، وبما يربو على 10 ملايين طفل إلى مساعدات إنسانية لمنع تدهور حالتهم، وفي الشهر الماضي، قالت هنرييت فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إن 2200 طفل على الأقل قتلوا، وأصيب 3400 آخرون بجروح في اليمن خلال الصراع، مضيفة أن الأرقام مرشحة للارتفاع. كما تسبب النزاع في اليمن في أكبر أزمة إنسانية في العالم، حسب تقارير الأمم المتحدة.
إن الغريب العجيب من أهل اليمن أنهم لم يعتبروا من حلول الأمم المتحدة عبر مبعوثيها، فما الذي عملته لقضية فلسطين والصحراء الغربية وقضية سوريا وغيرها من قضايا المسلمين، التي لم تزد الطين إلا بلةً، والصراع إلا اتساعاً، وذلك لخدمة دول الكفر الكبرى وأنظمتها التي ظلمت شعوبها قبل أن تظلم غيرها.
إن على أهل اليمن - إن أرادوا الحل الجذري لمشاكلهم - أن يحكموا شرع ربهم فيما بينهم، وأن ينبذوا حلول الغرب وتدخلاته في شؤونهم، وأن يعملوا مع حزب التحرير لتطبيق شرع ربهم من خلال إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، ليرضى عنهم ربهم، وليسعدوا في الدارين.
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القاضي – اليمن