السبت، 28 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ذنب أطفال الروهينغا برقبة حكام المسلمين عربا وعجما

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ذنب أطفال الروهينغا برقبة حكام المسلمين عربا وعجما

 

 

الخبر:

 

حذرت الأمم المتحدة من "جيل ضائع" من أطفال مسلمي الروهينغا، قائلة إن نصف مليون شخص في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش يواجهون مخاطر كالأمراض والفيضانات، في حين يفتقر الذين ما زالوا في ميانمار إلى فرص لنيل التعليم المناسب.

 

وبعد عام على فرار سبعمئة ألف من الروهينغا في ولاية أراكان (شمالي ميانمار) إلى بنغلاديش نتيجة حملة عنيفة من جيش ميانمار، أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تقييما قاتما لمستقبل أطفال الروهينغا على جانبي الحدود بين بنغلاديش وميانمار.

 

وقال المتحدث باسم اليونيسيف سايمون إنغرام في مؤتمر صحفي بسويسرا إن هناك مخاطر لفقدان جيل من أطفال الروهينغا.

 

التعليق:

 

جيل ضائع من أطفال المسلمين على مسمع ومرأى أمة المليارين. مخاطر لفقدان جيل من أطفال إخوتنا الروهينغا ولا يحرك حاكم من حكام المسلمين ساكنا لنجدتهم ونصرتهم من الضياع. مصير قاتم لأطفال الروهينغا المسلمين دون أن تهوي قصور أو تنهدّ أركان، بل يجلس حكام مارقون على عروش البلاد الإسلامية دون أن يتنغص لهم عيش أو يندى لهم جبين!!

 

وهناك سببان لعدم تحرك الحكام لنجدة إخواننا الروهينغا وأطفالهم ونسائهم وشيوخهم:

 

أما السبب الأول فهو أن حكام المسلمين هم دمى تحركها دول الاستعمار، فما هم إلا موظفون يقومون على خدمة أسيادهم الإنجليز والأمريكان، ولذلك فلا عجب إن لم يتحركوا لنصرة المسلمين كعادتهم لأنهم جاؤوا إلى الحكم أصلا عن طريق دول الغرب لتكريس الاستعمار القديم في بلداننا وليحولوا دون توحد المسلمين في دولة واحدة قوية عزيزة كما كان المسلمون في سابق عهدهم. فهؤلاء الحكام عملاء ولذلك لا يتحركون لنصرة أمة محمد في أقاصي الأرض وأدانيها.

 

وأما السبب الثاني فهو أن الشعوب الإسلامية لا تتحرك حركة واعية للتخلص من حكامها العملاء، ولذلك يبقى المنكر قائما والواقع الفاسد متجذراً ويبقى المسلمون دون سند ولا عون. وهنا يكمن العجب وهنا هو بيت الداء. فالحكام لا يتحركون لأنهم عملاء يخدمون دول الغرب، ولكن إلى متى نبقى نحن المسلمين نتخبط في حركات غير واعية سرعان ما يكون مصيرها الوأد المبكر.

 

لقد آن للأمة الإسلامية أن تغذ السير للخلاص من حكام خونة وأنظمة صنعت على عين الغرب المستعمر لتركيع أمة محمد أمة المليارين. والعجب أن بيننا منهجَ ربنا الذي فيه الشفاء والدواء لكل مشاكلنا. وها هو حزب التحرير قد رسم الطريق بصورة واضحة جلية، طريق الخلاص من حكام الضرار لاسترجاع سلطان الأمة. فالله الله في أنفسكم أيها المسلمون، الله الله في أطفال الروهينغا أيها المسلمون.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الدكتور فرج ممدوح

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 26 آب/أغسطس 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع