السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾

بسم الله الرحمن الرحيم

 

﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ

 

 

الخبر:

 

توعد جميل الحسن "رئيس إدارة المخابرات الجوّيّة" التابعة لنظام أسد أهالي درعا "بالثأر" في أول اجتماع له مع عدد من أهالي ووجهاء قرى وبلدات حوران، وذلك ضمن جولة قام بها مؤخراً للمنطقة. (أورينت)

 

التعليق:

 

لم يأت بجديد هذا المجرم الحاقد اللواء جميل الحسن قائد المخابرات الجوية صاحبة الصيت الإجرامي القذر التي سفكت من دماء أهل الشام الكثير، ولا زالت زنازين سجونها السرية والعلنية تمتلئ بالمعتقلين، ورائحة الدماء وآلاف الجرائم حصلت تحت أقبيتها التي تشرف عليها الأفرع التي تأتمر بأمرها.

 

هذه هي الحقيقة التي تخفيها هذه الأنظمة المُجرمة بتصريحات مغلفة وأكاذيب المسامحة... وفتح صفحات بيضاء جديدة ما هي إلا حلقة من حلقات الغدر والخداع التي تتميز بها هذه العصابة المجرمة، وقد سبق هذا التهديد والوعيد تصريحات سابقة لمجرمين تابعين لهذا النظام الطاغية من شخصيات مجرمة حاقدة.

 

بعد هذه الهفوات والتصريحات التي كشفت الحقيقة التي يُخفيها المجرمون توضّح ما يحملونه من حقد وتعطش للدماء بعد كل الجرائم التي ارتكبوها؛ فلعلّها تطرق الأسماع فتصحو بها المشاعر وتتفتح بها العقول الغافلة التي أُغلق عليها بوعود كاذبة وضمانات وهمية، ما الهدف منها إلا تقديم دمائهم وأموالهم وأعراضهم لقمة سائغة لهؤلاء المجرمين الذين سطروا مجازر يندى لها الجبين وخلدها التاريخ وكانت أعينهم تشاهدها واضحة جلية تعبر عن حقيقة حقدهم الذي يخفونه وراء الكذب المفضوح.

 

يا أهلنا في الشام عامة وفي حوران خاصة! الحذر الحذر من الشعارات البراقة المخادعة المزيفة التي يروجها رجال المصالحات، ومن خلفهم دول ضامنة مخادعة غادرة كي تقدمكم ضحية بعد إقناعكم بهذه الألاعيب المفضوحة التي تظهر البغضاء والحقد الذي بدا واضحاً من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر، وقد بيّن الله سبحانه وتعالى ذلك بقوله في كتابه العزيز: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد الحمصي أبو ذر

آخر تعديل علىالخميس, 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع