- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
كيان يهود تقض مضجعه ثورات الأمة أكثر منكم، ففيم الكذب يا حكام السودان؟!
الخبر:
ألقى مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات السودانية صلاح قوش اللوم على متمردين تربطهم صلات بكيان يهود في المظاهرات التي تواصلت لليوم الثالث في أنحاء البلاد وسقط فيها قتيل جديد، في حين علقت السلطات الدراسة بجامعات الخرطوم وعطلت مواقع التواصل الإلكتروني.
وفي مؤتمر صحفي قال مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات صلاح عبد الله محمد صالح المعروف أيضا باسم صلاح قوش إن شبكة في العاصمة الكينية نيروبي جاءت بمتمردين تربطهم صلات بكيان يهود إلى السودان لإثارة أعمال العنف، ولم يقدم دليلا عن ذلك.
وقال إن أجهزة الأمن ألقت القبض على مجموعات أدارت "عملية التخريب" ونفذتها في بعض المدن، مضيفا أن أفرادها جزء من 280 شخصا تابعين للمتمرد عبد الواحد نور قدموا من كيان يهود وتم تسريبهم إلى داخل البلاد عبر العاصمة الكينية نيروبي.
وكشف أن هؤلاء الأفراد تم تجنيدهم من جهاز الاستخبارات في كيان يهود (الموساد)، وشكلوا "غرف عمل" لهم في كل من الخرطوم ومدني وأم درمان ومدن سودانية أخرى. (الجزيرة نت 2018/12/22م "بتصرف")
التعليق:
إن كيان يهود يرعبه ويقض مضجعه ثورات الأمة الإسلامية للتخلص من الأنظمة المسلطة على رقابها؛ لأنه يعلم أن بقاءه مرهون بوجود هذه الأنظمة العميلة القائمة في البلاد الإسلامية، وبالتالي بقاء الأمة تحت سطوتها وجبروتها. وكيان يهود أيضا على يقين أن الأمة الإسلامية إذا ما استنفرت خلف قيادة سياسية واعية على مصالح أمتها، ومدركة لما يحاك ضدها من مؤامرات ومكائد ودسائس، ومخلصة لدينها وأمتها؛ فإنه، أي كيان يهود، سيندرس ويزول من الوجود لا محالة.
أما ما يحاول أن يروج له النظام في السودان بأن من يحرك الاحتجاجات في السودان هو (الموساد) فما هو إلا كذبة سمجة؛ لأنه يعلم كم أن أبناء الأمة الإسلامية ومنهم أهل السودان يكرهون كيان يهود ويحقدون عليه وعلى كل من يتعاون معه، وبالتالي لتبرير سفك دماء المتظاهرين واحتواء حراكهم وإجهاضه.
فحذار يا أهل السودان أن تنطلي عليكم كذبة النظام هذه، واستمروا في احتجاجاتكم، بل وأعلنوها ثورة حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك