- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بريطانيا تجاهر الحوثيين بالعداء وتعرقل مفاوضات السويد
وأمريكا تظهر لهم الود وتسعى لإنجاح الحل السياسي في اليمن
الخبر:
كشفت صحيفة المسيرة اليومية الصادرة في اليمن يوم الاثنين 01 نيسان/أبريل الجاري عن لقاء محمد عبد السلام وعبد الملك العجري بمارتن غريفيث بمسقط يوم الأحد 2019/03/31م. ومما قالته "... تزامنا مع ما تم كشفه من تنام للدور البريطاني في العدوان على اليمن، كلها تؤكد أن بريطانيا ضالعة بدور رئيسي في العمل على إفشال اتفاق السويد...".
التعليق:
يأتي لقاء مسقط هذا بين المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ومحمد عبد السلام الناطق الرسمي للحوثيين ورئيس وفد الحوثيين لمفاوضات السويد، وعبد الملك العجري عضو وفد الحوثيين للمفاوضات؛ لإنعاش مفاوضات السويد المتعثرة حول الحديدة بعد أن كادت تجهضها تصريحات وزير خارجية بريطانيا جرمي هنت عن رغبة بلاده إخراج الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى على البحر الأحمر، بعد أن تمكنت من طردهم من عدن وباب المندب والمخاء. من جهة ثانية يأتي استئناف مفاوضات السويد استجابة للتحذير الذي أطلقه سفير أمريكا ماثيو تولر للحوثيين من انهيار مفاوضات السويد في مؤتمره الصحفي بمدينة عدن يوم الخميس 2019/03/22م. كما كشفت تصريحات نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيم ليندركينج يوم الأحد 2019/03/31م رغبة أمريكا "التوصل إلى حل سياسي في اليمن" وأن الضغط على الحوثيين أمر مقبول ومناسب جدا من وجهة نظرها.
مراراً وتكراراً قلنا إن مأزق اليمن يتجسد في اشتراك أبنائه كأدوات في الصراع الدولي عليه بين بريطانيا صاحبة النفوذ السياسي القديم فيه وأمريكا الطامحة لإحلال نفوذها السياسي محله.
إن الذي يخرج اليمن من بين أنياب المستعمرين الغربيين المتصارعين عليه هو عمل أبنائه لعودة الإسلام للحكم والعمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة لتطبيق الإسلام وتوحيد بلاد المسلمين وإبطال سطوة الدول الاستعمارية الغربية فيها.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس: شفيق خميس – ولاية اليمن