- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمارات تضع حجر الأساس لأول معبد هندوسي في الخليج
الخبر:
وضعت السلطات الإماراتية، السبت، حجر الأساس لأول معبد هندوسي في منطقة الخليج ستتم إقامته في أبو ظبي.
وأفادت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية بأن مراسم وضع حجر الأساس جرت في إمارة أبو ظبي بحضور وزير التغير المناخي والبيئة، ثاني بن أحمد الزيودي، ووزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، ورئيس دائرة تنمية المجتمع، مغير خميس الخييلي، والرئيس الروحي لمنظمة "BAPS"، التي تقوم ببناء المعبد، ماهانت سوامي مهراج، وسفير جمهورية الهند لدى الإمارات، نفديب سينغ سوري، بالإضافة إلى عدد من القيادات والمسؤولين ورعايا الطائفة الهندوسية في البلاد.
وحول زيارة قداسة مهراج إلى الدولة ووضع حجر الأساس للمعبد، قال الخييلي: "تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة بسمعة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونرى ذلك من خلال التنوع والانسجام الذي يميز مجتمعنا، فبلادنا اليوم تحتضن مواطني أكثر من 200 جنسية، يعيش الجميع فيها بأمن واستقرار وحرية ممارسة شعائرهم الدينية، ويعمل الجميع لتعزيز التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارات".
وسيتم بناء المعبد قرب الطريق السريع بين إمارتي دبي وأبو ظبي، على مساحة تقدر بـ55 ألف متر مربع، وسيشمل قاعات عبادة وأخرى للتعليم، ومركزا للزوار، ورياض أطفال، وحدائق، وقاعة طعام، ومتجر كتب، وآخر للهدايا. (وكالة معا)
التعليق:
شر البلية ما يضحك! عجبا لحكام يدينون بالإسلام حسب قولهم، وتراهم في المناسبات الدينية الإسلامية هم قادة وفاتحون وتراهم علماء وفقهاء وتراهم يدافعون عن الإسلام وتراهم يتباكون على مصائب المسلمين... وفي الحقيقة هم عكس ذلك؛ فهم من يذبحون أطفال ونساء اليمن، وهم الذين أوصلوا اليمن إلى هذا الحال، ليس اليمن فحسب بل ما تعانيه أمة الإسلام من الذل والقهر والفقر والتشريد والتهجير هو بسبب هؤلاء الحكام.
واليوم يطل علينا حكام الخليج كي يؤسسوا بأيديهم معبدا هندوسيا في أرض الإسلام والمسلمين ولا يخجلون لا من الله ولا من الناس ولا يخجلون حتى من أنفسهم، ألا يكفي سكوتهم على ما جرى في مساجد نيوزيلندا وما يحصل لمسلمي ميانمار وإقليم تركستان الشرقية في الصين وما يحصل للمسلمين في أوروبا؟! ألا يكفي ما تقوم به الهند في كشمير؟! ألا يكفي ما يقوم به الهندوس للمسلمين في الهند؟! يا لعار هؤلاء الحكام...
أين أنتم يا أهل الخليج؟! أين أنتم يا مسلمي أبو ظبي ودبي ومن حولها؟! أين أنتم يا مسلمون يا من واليتم الله ورسوله؟! كيف يحصل هذا وأنتم سكوت، يا من سكتم على فلسطين وتركتموها في يد يهود والمسجد الأقصى يدنس كل يوم بأيدي يهود وأنتم ساكتون؟! ضاعت الشام وشرد أهله وأنتم ساكتون واليمن وليبيا وغيرها واللاحق أعظم...؟!
وفي هذا المقام نذكر أمة الإسلام وحكام الخليج وحكام الهند أن بلاد السند والهند فتحها محمد بن القاسم بعد أن استولت بوارج هندية على سفينة فيها نساء مسلمات، استغاثت امرأة وصرخت وا حجاجاه، وصل الخبر إلى الحجاج الذي قال على الفور: لبيك يا أمة الله! وجيش الجيوش بقيادة محمد بن القاسم الذي فتح تلك البلاد ودانت كلها بالإسلام وبنيت المساجد، وأكبر معالم الإسلام في الهند هو تاج محل.
وليعلم حكام الخليج أن أحفاد محمد بن القاسم قادمون وسيحملون لواءه لإعادة تلك البلاد إلى دولة الإسلام وسيهدم هؤلاء الأحفاد ما بناه هؤلاء الخونة، وأن مشروع الأمة الإسلامية العظيم الذي سيهدم عروش الظالمين وعروش الذين يوالون الكفار، وأن أمة الإسلام هي التي سترث حكم الأرض جميعها وأنها ستبني المساجد التي أمر الله بها.
عن عثمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله r: «مَنْ بَنَى مَسْجِداً للهِ بَنَى اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَهُ». رواه البخاري ومسلم.
كيف من يبني معبدا للهندوس أين مصيره؟
إن الله عز وجل يقول: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85]
ختاما أيها الحكام الظالمون إن يوم حسابكم قد اقترب وأصبح أقرب لكم من رد الطرف وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والله تعالى هو القائل: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ [إبراهيم: 42]
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)