الخميس، 17 صَفر 1446هـ| 2024/08/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حكام الضرار وبطانتهم من علماء السوء يستصدرون وثيقةً ضراراً بمكة الحرم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حكام الضرار وبطانتهم من علماء السوء يستصدرون وثيقةً ضراراً بمكة الحرم

 

 

 

الخبر:

 

(المواطن) - وثيقة مكة الصادرة عن المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي والتي تنص على مكافحة (الإرهاب) وتأصيل قيم التعايش بين الأديان والثقافات والأعراق والمذاهب، وتضمنت 17 بندا بإقرار من 1200 شخصية (إسلامية)، وتتلخص الوثيقة في:

 

- الاختلاف في العقائد والأديان سنة كونية

- البشر متساوون وينتمون لأصل واحد

- التصدي لممارسات الصدام الحضاري والكراهية

- مكافحة (الإرهاب)

- التنديد بدعاوى الاستعلاء البغيضة

- دعم قيم التنوع الديني والثقافي

- الدعوة إلى الحوار الحضاري

- التأكيد على أن أصل الأديان السماوية واحد

- سن التشريعات الرادعة لمروجي الكراهية والصراع الحضاري

- الدعوة للتمكين المشروع للمرأة

-....

 

التعليق:

 

في شهر القرآن شهر رمضان صام الناس امتثالا لأمر الله وما صام حكام الضرار عن محادّة الله ورسوله، في مكة الحرم اجتمعوا لا لتعظيم شعائر الله ونصرة دينه وإعلاء كلمته ولكنهم اجتمعوا تتقاذفهم عمالاتهم للغرب الكافر لحرب الإسلام وأهله، تداعوا من كل فج لا لحج بيته وتلبية ندائه ولكنهم أبرموا أمرهم لرد الحق بالباطل وكادوا لأهل الإسلام شرا وامتثلوا كعادتهم وتمشيا مع خستهم ودياثتهم للغرب الكافر في حربه للإسلام وأهله، واستدعوا بطانة سوئهم من المعممين لتوثيق بجرهم وفجورهم وأسموا وثيقة ضرارهم وثيقة مكة ومكة وحرمها منهم براء!

 

وثيقة ضرار وثيقة ظالمة آثمة، سبعة عشر بندا ما من بند فيها إلا ويؤسس للظلم والفجور والمروق من الدين، ما اتُّخذت إلا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وصدا عن سبيل الله وزيغا واعوجاجا وانحرافا وإرصادا لمن حارب الله ورسوله وأولياءه وعباده المتقين.

 

بطانة سوئهم ومعمميهم من قراء السلاطين زورا وبهتانا تواثقوا وكذبا أعلنوا للناس إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون!

 

يا معشر المسلمين! هذا حال حكام الضرار على رؤوسكم وبطانة سوئهم من المعممين، خاب مسعاهم وشاهت وجوههم، وقد أنبأنا الخبير العليم بمصير من أسلفوا صنيعهم وكانوا هم لهم أشياعا، وما مصير أصحاب مسجد ضرار منهم ببعيد. ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 

يا معشر المسلمين! ابرأوا إلى الله من صنيعهم ولبوا نداء الأتقياء الأنقياء لإعلاء أمر دينه وإقامة خلافته على أنقاض دويلات حكام الضرار، واعملوا مع العاملين لتنصيب خليفتكم وإقامة جماعتكم على رجل منكم يعمل فيكم بسيرة الراشدين فيقيم أمر دينكم مرضاة لربكم ويعد العدة ويجمع أمتكم ويوحد شتاتها ويرهب عدوكم ويحفظ بيضتكم ويعدل بينكم ويقسم بالسوية حقوقكم، وينقذ البشرية جمعاء من شرور الغرب وإجرامه، ويظهر الله على يديه هذا الدين كله ولو كره المشركون. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مناجي محمد

آخر تعديل علىالأحد, 09 حزيران/يونيو 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 11 حزيران/يونيو 2019م 00:11 تعليق

    اللهم أنر الأرض بنور وجهك الكريم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع