الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الحكام العملاء يشترون الأسلحة لتشغيل مصانع الكفار، ولقتل شعوبهم، فأين المخلصون من الضباط لإيقاف مهازلهم؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحكام العملاء يشترون الأسلحة لتشغيل مصانع الكفار، ولقتل شعوبهم،

فأين المخلصون من الضباط لإيقاف مهازلهم؟

 

 

 

الخبر:

 

(تسلمت القوات الجوية الأميرية القطرية الفوج الأول من طائرات "رافال" الفرنسية المقاتلة، وحضر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفل استقبال المقاتلات الفرنسية في قاعدة دخان الجوية في قطر) قناة الجزيرة الخميس 2019/6/6.

 

التعليق:

 

منذ أن هدمت دولة الخلافة ونحن يتردد على مسامعنا من حين إلى آخر شراء حكام المسلمين لصفقات أسلحة من روسيا وأمريكا وفرنسا وغيرها من الدول الصناعية الكبرى، وآخر الصفقات ما قامت به قطر حيث جاء توقيت شراء الطائرات في الذكرى الثانية لحصارها كرسالة لبقية دول الخليج، ولكننا نعلم أن هذه الدول لا تمتلك سلطانها ولا تمتلك أمانها، وما قاعدة العديد إلا شاهد على ذلك هي وبقية القواعد في بقية دول الخليج.

 

ونحن نقف مع أنفسنا لحظة تأمل نتأمل فيها حال هؤلاء الحكام كيف أنهم يستطيعون الضحك على شعوبهم وسرقة أموالهم وتهريبها بحجة شراء أسلحة؟! والأسئلة عديدة تبحث لها عن إجابات فلا بد من الإجابة عليها لكي يدرك المسلم ما هو الغرض من شراء الأنظمة لهذه الأسلحة:

  1. لماذا يشتري الحكام ترسانات الأسلحة؟ هل لمحاربة أعداء الأمة؟ هل لحماية الأرض والعرض؟ أم هي لحماية العروش؟ ألم توجه الأسلحة التي ابتيعت في القرن المنصرم إلى صدور الشعوب؟ نعم لقد وجهت لصدور المسلمين في كل من سوريا واليمن وليبيا ومصر والسودان والسعودية والإمارات والعراق، نعم لقد وجهتها الأنظمة إما لصدور شعوبها أو لصدور إخوانهم المسلمين في بلاد أخرى.
  2. هل الأعداء يبيعون الأسلحة التي تضرهم وتنفعنا كمسلمين؟ أم أنها خردة وقد عفا عليها الزمن؟ وحتى لو كانت جديدة ولكن من المتحكم بها أليس من صنعها؟ أليست الأنظمة رهينة حتى وهي تمتلك هذه الأسلحة؟ ولو منع عنها الصيانة وقطع الغيار والأهم من ذلك لو منعت عنها الذخيرة هل تبقى ذات منفعة؟ ام أنها ستبقى كومة من الحديد يعلوها الصدأ؟
  3. إن الغرب الكافر هدفه واضح ذكره لنا ربنا في قوله تعالى: ﴿وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ﴾ [البقرة: 217] أي أنهم مستمرون بذلك إلى قيام الساعة، ورضاهم عنا وكفهم عن قتالنا لن يحصل إلا أن نتبع ملتهم، ولإنجاح خطتهم المستمرة هذه وللمحافظة على تفوقهم عمدوا إلى أعمال شتى منها:
  4. السيطرة على أنظمة الحكم في الدول وربطها به وحمايتها سياسياً، فأصبح الحكام في بلاد المسلمين موظفين عند الكفار.
  5. فرض الهيمنة على الجيوش والقوات العسكرية في البلاد الإسلامية وفرض صفقات أسلحة فاسدة.

 

وربنا سبحانه قد أخبرنا، والواقع يثبت لنا، أن الغرب الكافر هو العدو الأول لهذه الأمة وأنه قد ترك على رقاب المسلمين حكاماً رويبضات فهم جزء من المؤامرة ضد وحدة الأمة وقيام مشروعها الحقيقي وهو إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والتي ستؤمن الاكتفاء الذاتي في التسليح خاصة لأنها ستجعل سياسة التصنيع فيها قائمة على أساس الصناعة الحربية والصناعات الثقيلة، نسأل الله أن نكون من جنودها كما منّ علينا بأن كنا من العاملين لها.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الأستاذ محمد الزيلعي – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالثلاثاء, 11 حزيران/يونيو 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع