- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا بقي لقادة الفصائل في سوريا من موبقات
يرتكبونها في حق أهلهم وثورتهم؟!
الخبر:
نفت فصائل المعارضة أي حديث أو علم حول هدنة بينها وبين قوات النظام وروسيا بحسب ما روجت له صفحات وقنوات موالية للنظام.
وقال المتحدث باسم جيش العزة النقيب "مصطفى معراتي"، لبلدي نيوز إن جيش العزة لا علم له بموضوع أو طرح الهدنة، ولم يبلغه أي طرف بذلك.
بدوره، أكد النقيب "ناجي مصطفى" المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير لبلدي نيوز، أنه لا يوجد أي هدنة أو حتى اتفاق حول الموضوع، منوها أن فصائل الجبهة الوطنية مستمرة في القتال لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، وأن الجبهة الوطنية لم توافق سابقا على أي طرح لموضوع الهدنة سابقا إلا بانسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها، وعودة المدنيين إليها بأمن وأمان، وبالتالي لا توجد أي هدنة حول هذا الموضوع، حسبما جاء على لسان المتحدث الرسمي". (بلدي نيوز)
التعليق:
إن ما بات يتردد مؤخرا من تصريحات لبعض ممثلي الفصائل عن رفضهم ﻷي هدنة مع روسيا والنظام السوري، في حال لم تنسحب قواتهما من القرى والمناطق التي احتلتها مؤخرا، إنما يفهم منه للأسف قبول هذه الفصائل بمبدأ المهادنة، والذي ما وصلت ثورة الشام إلى ما وصلت إليه إلا بسبب ارتهان قادة الفصائل لداعميهم الذين فرضوا عليهم الهدن الكارثية والمفاوضات القاتلة التي أثلجت صدر النظام وزادت في معاناة أهل الشام.
ولذلك، نهيب بكل مخلص على جبهات العز، أن لا يلدغ من الجحر نفسه مرتين، وأن يرفع مع إخوانه الصوت عاليا لكسر الخطوط الحمراء، والإعلان بالفم الملآن أن غايته هي تحرير أرض الشام برمتها وتطهيرها من رجس نظام اﻹجرام لا القبول بما ترسمه لنا الدول الداعمة واتفاقيات أستانة وسوتشي من ترسيم حدود تذكرنا بأسطوانة 1967 المريرة.
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
النذير العريان