اتفاق بالسودان لإعادة إنتاج النظام!

الخبر:

أعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد حسن لبات أن المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير اتفقا على تشكيل مجلس سيادي لمدة ثلاث سنوات، وتشكيل حكومة كفاءات. (الجزيرة نت)

التعليق:

وصل حكام السودان ومعارضوهم إلى الاتفاق بتقسيم الحكم بينهم لإعادة إنتاج النظام العلماني الجمهوري الرأسمالي أس المشاكل والمصائب في السودان بعد أن سفكت الدماء وانتهكت الأعراض!

إن الأوساط السياسية في بلاد المسلمين، حكاماً ومعارضين، لا يريدون ولا يعرفون غير هذا المستوى من العمل السياسي؛ مناصب وحكومات ضمن أنظمة وطنية علمانية تابعة للغرب وخاضعة لشرعته!

إن النظام العلماني الجمهوري الرأسمالي هو نظام كفر يفصل الدين عن الدولة ويجعل التشريع للبشر لا لرب البشر ويحصر الأموال بيد قلة قليلة من الرأسماليين ويرهن البلاد لصناديق النهب الاستعمارية وقد أوصل السودان إلى حالة معيشية لا تطاق. لذلك يحرم على المسلمين تطبيقه والرجوع إليه. وإن الواجب هو إزالته وإقامة نظام الإسلام الذي يحل كل المشاكل الإنسانية في دولة الخلافة على منهاج النبوة.

آن الأوان للضباط المخلصين أن ينصروا حزب التحرير لإعادة نظام الإسلام إلى الحياة في دولة الخلافة على منهاج النبوة.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس