- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخيانة والتطبيع مع كيان يهود هما القاسم المشترك بين حكام المسلمين
الخبر:
جدد عباس، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس 2019/06/27، مع الرئيس التشيلي، سبستيان بنيرا، في مقره برام الله، بالضفة الغربية المحتلة، رفضه للخطة الأمريكية لعملية السلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا بصفقة القرن.
وقال عباس: "رفضنا المشاركة في مؤتمر المنامة لأننا نؤمن أن الحل السياسي يجب أن يسبق الحل الاقتصادي". (وكالة القدس للأنباء).
وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، في حديثه مع صحيفة "تايم أوف إسرائيل" إن "إسرائيل" وُجدت لتبقى ولها الحق في أن تعيش داخل حدود آمنة. (قناة المنار).
التعليق:
إن تصريحات وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد هذه تظهر مدى وقاحة الرويبضات حكام المسلمين وحاشيتهم ووسطهم السياسي كافة، وتؤكد أن حفظ أمن ومصالح كيان يهود والدفاع عنه وتثبيت وجوده في الأرض المباركة فلسطين هو القاسم المشترك بينهم جميعا قبحهم الله أينما ولوا وجوههم.
والحقيقة أنه لا فرق بينهم في الخسة والنذالة ولا في الخيانة والعمالة سواء منهم الذين أعلنوا موافقتهم على صفقة القرن أو الذين رفضوها؛ ذلك أن الخلاف بينهم ليس على كون صفقة القرن خيانة للأرض المباركة وتصفية لقضيتها، وتفريطاً بها ليهود؛ وإنما هو خلاف بينهم حول تفاصيل الخيانة فقط، كيف تبدأ بالجانب السياسي أم الاقتصادي أم بكليهما معا، وكيف تنتهي؟!
إن هذه التصريحات تؤكد للمرة المليون أن هؤلاء الحكام هم ليسوا من جنس الأمة بل هم أعداء لها يضاهئون عداوة الغرب الكافر المستعمر بل لعلهم أكثر عداوة للأمة منهم.
لذلك فإن الواجب على أبناء الأمة الإسلامية جميعا أن يعملوا على الإطاحة بهؤلاء الحكام العملاء، ويقيموا على أنقاض عروشهم المهترئة وكراسيهم المعوجة قوائمها الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ ففيها عزتهم وكرامتهم، وبها خلاصهم من سيطرة الغرب الكافر المستعمر عليهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
النذير العريان