- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ستظل أفكار الإسلام وأحكامه عصية على التعتيم
الخبر:
في حدث تناقلته وسائل الإعلام يوم السبت 2019/10/12م، بايع المصلون عقب صلاة الجمعة، في مسجد سيد الشهداء الشيخ عبد الحي يوسف إمام المسجد، إماماً للمسلمين.
التعليق:
رغم نفي الشيخ بأنه لا دخل له بهذه البيعة، لكن كون المسلمين يبايعون أحداً منهم أميراً للمؤمنين، فهذا الحدث يحمل رسالة قوية للغرب وأعوانه من العلمانيين، بأن المسلمين رغم ما تمارسونه عليهم من تعمد، لتغييب أحكام الإسلام، إلا أنكم لم ولن تستطيعوا إلى ذلك سبيلا، ولو تبعكم بعض أبناء المسلمين رغبة أو رهبة، فها هم رغم خلو مناهج التعليم والإعلام من أي فكر سياسي مبدئي يستند للإسلام، ها هم في وسط كل أمواجكم العلمانية المتلاطمة هذه يعلمون أن لا نجاة ولا مخرج لهم إلا بسفينة الإسلام؛ التي لا تعمل إلا بربان يسيرها، وهو صمام الأمان، هو الإمام الجنة؛ الذي يُلتجأ إليه في النوازل، فيقومون بالطريقة الشرعية نفسها المنصوص عليها باتباع طريقة نصب الحاكم في الإسلام، وهم بهذا قد أوصلوا رسالة قوية للغرب المستعمر أن ديمقراطيتكم، وعلمانيتكم، لا علاقة لنا بها عندما يكون الإسلام في مقابل العلمانية، وطريقته البيعة، بغض النظر عن صحة أو خطأ البيعة، أو نفي الشيخ المبايع أو إثباته لهذه البيعة التي حدثت.
والرسالة الأخرى لحملة الدعوة، أن أبشروا بالنصر القريب بإذن الله، فها أنتم تحصدون ما زرعتم من فكر نقي في الأمة، وإلى حد ما الوعي السياسي قد حصل بفضل الله سبحانه وبعونه للعاملين الأبرار الذين سيواصلون الطريق حتى تعي الأمة كامل الوعي، بأن لا خلاص لها من هذا التخبط والشقاء وضنك العيش إلا بدولة تحكمها بما تعتقده من أفكار ومقاييس وأحكام للحياة، وذلك لا يكون ببيعة صورية، وإنما ببيعة حقيقية لخليفة المسلمين، يحرسه أهل القوة والمنعة، ويمتثلون لأمره، فتسترد الأمة سلطانها المغتصب، وتستأنف الحياة الإسلامية، وتحمل الخير إلى العالم.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذة/ غادة عبد الجبار – (ام اواب)
وسائط
1 تعليق
-
اللهم اجعلنا من العاملين المخلصين لإقامة دولة الخلافة الراشدة اللهم قر اعيننا بمبايعة خليفة المسلمين إنك ولي ذلك والقادر عليه