- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مقتل سليماني وخروج أمريكا من العراق
الخبر:
مقتل قاسم سليماني على أيدي الأمريكان في بغداد.
التعليق:
أولاً: إن دوران إيران في فلك أمريكا له شواهد كثيرة تملأ صفحات المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وغيره، فلا داعي لتكرارها هنا:
ثانيا: إن عملية قتل سليماني تؤذن بمنعطف جديد في السياسة الأمريكية. فإما سيتمخض عنها تحجيم للدور الإيراني في المنطقة أو على العكس تماماً توسيع للدور الإيراني في المنطقة والذي يبدو مرجحاً خاصة مع:
• تنامي الأصوات المنادية بخروج الأمريكان (الصوري) من العراق.
• وعود ترامب لشعبه بعودة الجنود إلى أهليهم، والذي يخدم ترامب انتخابياً.
• حاجة الضغط على كيان يهود لدفع صفقة القرن إلى الأمام.
ثالثاً: كان مقتل سليماني ثمن مقتل الأمريكان في السفارة الأمريكية قبل أيام من عملية مقتل سليماني. وعليه، فمهما كانت ردة فعل إيران على مقتل سليماني فلن تصيب البشر، بل ستكتفي بالحجر أو ما شابهه.
رابعاً: يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾. فعلى الدول والجماعات أن تستعين بالله وحده لتحقق ما تصبو إليه من قوة ونفوذ، ولا تركن إلى أمريكا أو غيرها، لأن حبلهم قصير.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جابر أبو خاطر