الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
كيان يهود يتوحد في كراهيته للمسلمين لبدء مسرح جديد للصراع

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

كيان يهود يتوحد في كراهيته للمسلمين لبدء مسرح جديد للصراع
(مترجم)

 


الخبر:


الانتخابات الثالثة على التوالي خلال فترة 500 يوم قد حلت في النهاية الجمود السياسي من خلال الائتلاف الذي تم تشكيله بين حزب الليكود وحزب أزرق أبيض. فشلت الانتخابات السابقة التي أجريت في نيسان/أبريل 2019 وأيلول/سبتمبر 2019 في تشكيل الأغلبية المطلوبة، أي 61 مقعداً من أصل 120 مقعداً في الكنيست. كان بيني غانتس مصمماً في السابق على عدم تشكيل ائتلاف مع نتنياهو بسبب اتهامات الفساد الموجهة ضده. وقد مثل نتنياهو للمحاكمة الأسبوع الماضي يوم 24 أيار/مايو بتهم الفساد الموجهة ضده.


التعليق:


كشف الجمود السياسي الذي استمر 500 يوم في كيان يهود، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، في غياب الأغلبية الواضحة، كشف عن الطبيعة الفاسدة للديمقراطية. نتنياهو، نجح في تشكيل ائتلاف مع بيني غانتس، الذي كان يصر في السابق على رفض تشكيل تحالف مع رجل فاسد مثل نتنياهو. لقد أجبر الجمود السياسي ومتطلبات الأغلبية بيني غانتس على التنازل عن موقفه لتشكيل تحالف مع حزب الليكود حتى قبل محاكمة نتنياهو.


بغض النظر عمن يصل إلى السلطة في كيانهم، فإن السياسة تجاه الإسلام والمسلمين هي نفسها. لا يوجد يسار أو يمين عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين. لقد تم إنشاء كيان يهود لإبقاء الشرق الأوسط مشغولاً بالاضطرابات ومنع عودة الخلافة. تحدد الولايات المتحدة السياسة الخارجية لكيان يهود فيما يتعلق بالشرق الأوسط. لطالما وافقت الأمم المتحدة، وهي منظمة تابعة للولايات المتحدة، على عدوان كيان يهود وتجاوزه للفلسطينيين. كانت الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي وسط أزمة كوفيد-19، مايك بومبيو، لتعزيز خطة ترامب للسلام التي تتماشى مع خطة نتنياهو للضم.


لا يوجد أي أمل في الحكام الخونة المسيطرين على البلاد الإسلامية المجاورة في الدفاع عن الإسلام والمسلمين، فلطالما اهتموا بمصالحهم ومصالح أسيادهم، وتخلوا دائماً عن مصالح المسلمين. حتى الخطاب الفارغ لعدد قليل من حكام المسلمين فإنه يهدف إلى تهدئة المسلمين للحماية والتمثيل عليهم بدلاً من العمل العسكري الحقيقي الذي يقتلع كيان يهود الغاصب.


ينظر الإسلام إلى مناصب الحكم على أنها أمانة، وسيحاسب عليها بشدة يوم القيامة. العدل هو أحد الشروط لمنصب الخليفة وأي تاريخ للفساد والاحتيال سيجعله غير مؤهل للمنصب. إن دولة يهود الغاصبة ستواصل عدوانها على شعب فلسطين طالما أن الحكام الخائنين بقوا في الحكم ولم نستبدل بهم دولة الخلافة الراشدة التي ستوحد البلاد الإسلامية وتضمن حماية المسلمين.


قال رسول الله e: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الفتاح بن فاروق

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع