- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
رغم القمع شباب حزب التحرير في روسيا يواصلون الدعوة إلى الإسلام!
(مترجم)
الخبر:
في 10 تموز/يوليو، نشر مركز ميموريال لحقوق الإنسان قوائم السجناء السياسيين. في القائمة 333 شخصاً: 270 منهم مسجونون لما يتعلق بممارسة الحق في حرية الدين أو الانتماء الديني، و63 لأسباب سياسية أخرى.
التعليق:
لقد أثبتت القوة الإجرامية لروسيا مراراً وتكراراً كرهها للإسلام والمسلمين، وشنها حرباً وحشية ضد المسلمين على أراضيها وخارجها. وتؤكد تصريحات منظمات حقوق الإنسان هذه الأمور مرة أخرى.
في الوقت الذي يخيم فيه وباء كوفيد-19 على البلاد، ويمرض الناس ويموتون، ويبقى الناس في منازلهم بسبب الخوف من هذا المرض والحجر الصحي الذي تفرضه الحكومة، إلا أن الحكومة تواصل اضطهاد حملة الدعوة المخلصين. على سبيل المثال، تجري عمليات التفتيش والاعتقال للمسلمين في شبه جزيرة القرم بانتظام، وتصدر أحكام المحاكمات في مناطق أخرى من روسيا.
أكثر من نصف السجناء السياسيين في روسيا هم شباب من حزب التحرير. حتى الآن، تم الاعتراف بـ192 مسلماً كسجناء سياسيين في قوائم مركز ميموريال لحقوق الإنسان، والذين تعرضوا للاضطهاد بتهمة الانتماء إلى حزب التحرير السياسي. في الآونة الأخيرة، تم تضمين أسماء 19 شابا آخرين في القوائم. 10 مسلمين من سانت بطرسبرغ وهم: كريم إبراهيموف، إلدر رمضانوف، ماغومد أخيموف، إسلام أحمدوف، أرتور أحمدوف، إلدر محمدوف، ميرزوباروت ميرزوشاريبوف، فرهود نورماتوف، مكسيم تسفيتكوف وعزيز يوسفوف، و3 مسلمين من موسكو وهم: ختامزون كريموف، التينموك أوولو، عبدو كامولوف، و6 مسلمين من شبه جزيرة القرم المحتلة وهم: أكرمزون عبد الله، آيدر دشاباروف، نيماتزون إيزرويلوف، رضا عمروف، إنفير عمروف، وإنفر سيتسمانوف.
على الرغم من حقيقة أن حزب التحرير لا يسعى لإقامة الخلافة في روسيا ولا يقاتل من أجل السلطة، فإن الشباب يُقضى عليهم بفترات سجن طويلة، ويُضطهد أقاربهم وأصدقاؤهم، وتُعقد المحاكمات رسمياً مع انتهاكات منهجية. حتى السجناء السياسيون - أعضاء المعارضة في الحكومة، لا يتلقون مثل هذه المعاملة ولا يتعرضون للاضطهاد، كما يتعرض له المسلمون الذين يحملون الدعوة.
من الواضح أن القوة الإجرامية لروسيا ترتعد خوفاً من المستقبل الحتمي، عندما تقوم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ما سيعرض روسيا للمساءلة على جرائمها. هذا الخوف من عودة الإسلام ودولة الخلافة الراشدة إلى المسرح العالمي يدفع هذه الحكومة إلى الجنون، فهي تحاول من خلال أفعالها المجنونة تأخير عودة الإسلام والمسلمين، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل، ونرى أن شباب حزب التحرير يواصلون دعوتهم لاستئناف الحياة الإسلامية رغم كل القمع.
19 سنة أو 24 سنة من السجن لا تخيف مسلمي روسيا الذين، بعد أن علموا أنهم سيضطهدون من السلطات الإجرامية، لا زالوا ينضمون إلى العمل مع حزب التحرير من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي وعدنا بها الله سبحانه وتعالى وبشرنا بها نبينا محمد ﷺ: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً عَاضّاً فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ» (رواه أحمد)
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وسائط
1 تعليق
-
اللهم ثبت شباب حزب التحرير أين ما كانوا وأيدهم بنصر عزيز مكين