ماكرون مرعوب من الإسلام

الخبر:

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم، وإن على فرنسا التصدي لما وصفها بالانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية.

وقال ماكرون إن في ما وصفها بالنزعة الإسلامية الراديكالية عزماً على إحلال هيكلية منهجية للالتفاف على قوانين الجمهورية الفرنسية، وإقامة نظام مواز يقوم على قيم مغايرة، وتطوير ترتيب مختلف للمجتمع، على حد تعبيره. (الجزيرة نت).

التعليق:

من الواضح أن لدى ماكرون مشكلة مع الإسلام، ولكننا نبشره أن هذه المشكلة ستتحول عنده إلى عقدة نفسية في رأسه، لا تزول إلا بزوال رأسه عن جسده، هذا وهو يدعي الحرية والديمقراطية، ومع أن بلده كانت منبت سوء لفكرة المبدأ الرأسمالي وحرياته، لكنها لم تتسع لرأي آخر أو دين آخر!

إن المبدأ الرأسمالي الذي يسود أوروبا وأكثر العالم قد أوقع البشرية كلها في شقاء، لا يخلصها منه إلا الإسلام، المبدأ الحق. صحيح أنه لا يوجد للمسلمين اليوم دولة ولا كيان، ولكنه قادم بإذن الله، لنخلص البشرية من أمثال هذا المسكون بالهلع والرعب من الإسلام، لكن دولة الخلافة الراشدة الثانية القائمة قريباً بإذن الله لن تتنكر للشعب الفرنسي، بل ستعمل على تحريره من نظامه الفاشل، الذي عجز عن تنظيم أبسط أمور الحياة لديهم، فقد فشلتم في إشباع غرائز الناس وأطلقتم لهم العنان حتى أصبحوا وكأنهم في غابة، وفشلتم في الإجابة عن سبب وجود هذه الشعوب حتى أوصلتموهم للانتحار لأتفه الأسباب، وفشلتم في حل أزمات الدول وشعوبكم الذين تحكمونهم لأن نظامكم ببساطة لا يحتوي على حلول لأبسط المشاكل، أو لنقل الأزمات، بل هو صانع الأزمات ومكدسها، ولن يجدوا الحل إلا في إسلامنا العظيم وعند دولتنا التي ستطبق الإسلام نظاماً شاملاً للحياة، هذه الدولة التي حكمت لقرون وشهد العالم لها بالعظمة وتلمّس كل من عاش فيها صلاحها لرعاية شؤون رعيتها مسلمين وغير مسلمين، فهل هذا ما تخاف منه يا ماكرون؟! فأبشر بما لا يسرّك إذن.

مهما تصدت فرنسا وغيرها فإن نصر الله آت ولن تؤخره تصريحات ماكرون ولا غيره، ولا مكرهم وكيدهم فإن الله تعالى أكبر، وإنا وإياكم لعلى موعد قريب.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)