- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يعدم الخير في جيش السودان
فهم من أمة محمد ﷺ
الخبر:
اتفق كيان يهود والسودان - اليوم الجمعة - على تطبيع العلاقات، بالتزامن مع الإعلان عن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتوسطت الولايات المتحدة في الاتفاق بين الطرفين، ليصبح السودان خامس بلد عربي يقيم علاقات مع كيان يهود، وثالث بلد عربي يلتحق بقطار التطبيع معه في غضون شهرين.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر - أبرم الاتفاق في اتصال هاتفي اليوم مع رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك. (الجزيرة نت، 2020/10/23م، بتصرف طفيف)
التعليق:
إن تطبيع العلاقات مع كيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين، أرض الإسراء والمعراج، والمدنِّس للمسجد الأقصى المبارك، هو خيانة لله ولرسوله وللأمة الإسلامية جمعاء.
وإن كان الرويبضات حكام السودان متخاذلين عن تحرير فلسطين، ومتواطئين مع مغتصبيها، بحيث سيطبعون العلاقات معهم ما يعني إقرارهم على اغتصاب نحو 80% من أرضها المباركة، إن كان حكام السودان كذلك، أوليس في جيش السودان رجال رجال يقتدون بالصحابة الكرام رضي الله عنهم الذين فتحوا بيت المقدس؟! أو بصلاح الدين الأيوبي وجنده رحمهم الله الذين حرروا فلسطين والمسجد الأقصى وطهروهما من الصليبيين الأنجاس؟! أو بالسلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله الذي حافظ على فلسطين ورفض أن يعطي يهود ولو شبرا واحدا منها؟!
المؤكد أن في أجناد السودان رجالاً مخلصين كثراً يتحينون الفرصة ليقلبوا الطاولة على حكامهم وقادتهم العملاء ليطهروا البلاد والجيش منهم ومن فسادهم وجرائمهم وتخاذلهم وتفريطهم في قضايا المسلمين؛ لأولئك المخلصين الأتقياء الأنقياء في جيش السودان نقول: هاكم البوصلة؛ تجاوزوا قياداتكم الخائنة في الجيش وأطيحوا بحكامكم العملاء، وإبان ذلك أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي التي ستوحد بلاد المسلمين وجيوشهم تحت راية رسول الله ﷺ، وتمزق رايات سايكس بيكو النتنة العمية، وتحرر فلسطين وكل البلاد الإسلامية المحتلة، وتقطع دابر الكفار المستعمرين من بلاد المسلمين.
إن مسرى رسول الله ﷺ يناديكم يستصرخكم يستنجد بكم، فهل ستلبون؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك