- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بإعلانه موقف "الحياد"، نظام حسينة يؤكد على انحيازه التام إلى جانب فرنسا المستعمرة الكافرة
(مترجم)
الخبر:
قالت مصادر بوزارة الخارجية إن بنغلادش لن تتخذ أي جانب في الاضطرابات المستمرة المحيطة بفرنسا. ولن تندد الحكومة بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الدين وسيتم التسامح مع التجمعات الجارية المناهضة لفرنسا. (بنجلا تريبيون، الأربعاء 28 تشرين الأول/أكتوبر 2020). وتم تعزيز الأمن في السفارة الفرنسية، وللحليف فرانسيز والمدرسة الفرنسية الدولية في دكا. وقال مسؤول بوزارة الخارجية يوم الأربعاء "تم أيضا تعزيز الأمن للمواطنين الفرنسيين في البلاد".
في غضون ذلك، تتواصل الاحتجاجات في بنغلادش ضد الرسم الكرتوني للنبي محمد ﷺ في فرنسا. وقالت الشرطة "نظم ما لا يقل عن 50 ألف شخص أكبر مظاهرة حتى الآن في بنغلادش احتجاجا على موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الحق في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد أثناء محاولتهم الوصول إلى السفارة الفرنسية في دكا". (الجزيرة، 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2020).
التعليق:
لم يستطع نظام حسينة الرويبضة (عديم القيمة والإحساس) إخفاء طابعه الحقيقي المعادي للإسلام عندما تكون الأمة بأكملها في حالة غضب من الرئيس الفرنسي الحقير ماكرون وهجماته على الإسلام ونبينا الحبيب محمد ﷺ. فمنذ بداية الاحتجاجات، التزمت الشيخة حسينة الصمت التام إزاء تصريحات ماكرون البغيضة. وأخيراً أبلغت المسلمين أين يكمن إيمانها الحقيقي والولاء في بلاد المسلمين، ولم تتردد في اتخاذ الموقف الشائن بالدفاع عن شرف الرئيس الفرنسي الحقير الذي كان في مهمة لمهاجمة مقدسات الإسلام. عندما يريد ماكرون اليائس الفوز في الانتخابات القادمة من خلال تأجيج الكراهية والعداء تجاه المسلمين واستغلالها، تريد حسينة أيضاً البقاء في السلطة من خلال إظهار موقفها المناهض للإسلام أمام الكفار المستعمرين. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾.
في "دولة المدينة" التي وصفتها الشيخة حسينة بنفسها "الدولة التي ستدار وفقاً لميثاق المدينة"، ذي ديلي ستار، 8 آذار/مارس 2015، يمكن استدعاء سفيرة باكستان بسبب التصريحات المهينة ضد والدها الشيخ مجيب ويمكن فصل أستاذ جامعي بتهمة التشهير به، ولكن لم تسمع كلمة احتجاج واحدة من فمها دفاعاً عن شرف رسول الله ﷺ بينما يقول رسول الله بوضوح: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه مسلم. بإعلانه الحياد وعدم الوقوف في صف المسلمين، أعلن نظام حسينة صراحة عن عداوته للإسلام ورسول الله ﷺ. الآن فرض علينا أن نظهر حبنا الحقيقي لرسول الله ﷺ من خلال العمل على تحقيق بشارته ﷺ، أي الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستنهي إساءات الكفار له بشكل دائم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عماد الأمين
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش