- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمم المتحدة أكبر متآمر على فلسطين وشعبها!
الخبر:
عملا بقرار الجمعية العامة 40/32 باء المؤرخ 2 كانون الأول/ديسمبر 1977، يتم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني سنويا يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر أو في حدود هذا التاريخ، وهو احتفال رسمي يقام للاحتفال باتخاذ الجمعية العامة، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947، القرار 181 (د-2)، الذي ينص على تقسيم فلسطين إلى دولتين.
ويجري هذا الاحتفال في مقر الأمم المتحدة وفي مكتبي الأمم المتحدة في جنيف وفيينا وفي مواقع أخرى. ويتضمن هذا الحدث عقد اجتماعات خاصة يُدلي فيها مسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة وفي منظمات حكومية دولية وممثلون عن المجتمع المدني ببيانات بشأن قضية فلسطين. ويشمل الاحتفال أيضا مناسبات ثقافية. وفي مواقع أخرى، تنظم هيئات حكومية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع مراكز الأمم المتحدة للإعلام، أنشطة متنوعة في مختلف أنحاء العالم. وقد جرت العادة أيضا على أن تُجري الجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشتها السنوية بشأن قضية فلسطين في ذلك اليوم. (الموقع الرسمي للأمم المتحدة).
التعليق:
الأمم المتحدة التي تدّعي حفظ السلام والأمن العالميين هي التي أقرّت اغتصاب يهود لفلسطين، وهي التي أقرت تشريد أهل فلسطين، وقتلَ من قُتِل منهم، وذلك بقراراتها المتعددة بشأن قضية فلسطين، وأهمها القرار 181 الذي ينص على تقسيم فلسطين إلى دولتين، فعلى أي مقياس؛ وعلى أي قانون يصبح المعتدي والمغتصب لأرض غيره صاحب حق فيها يقيم عليها كياناً مشروعاً؟!
إن المسلمين في كل مكان، وفي فلسطين خاصة؛ يعرفون حقيقة الأمم المتحدة، وأنها امتداد للأسرة الدولية النصرانية، التي أنشئت للوقوف في وجه الدولة الإسلامية ومحاربة الإسلام، فهم لا يرجون خيراً من هذه المنظمة الدولية، التي لا تراعي إلا مصالح الدول الاستعمارية الكبرى، ولا تتوانى في أي شيء ضد مصالح المسلمين، وقضايا بلاد المسلمين المتعددة تشهد على تآمر هذه المنظمة الدولية.
فما معنى أن تجعل هذه المنظمة المتآمرة على فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – ولاية الأردن