الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
على الرغم من فشل الأنظمة العلمانية في بنغلادش وتركيا في اتخاذ أي مبادرة مشتركة للدفاع عن شرف الرسول ﷺ، إلا أنهما يتعاونان في نشر سموم العلمانية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

على الرغم من فشل الأنظمة العلمانية في بنغلادش وتركيا في اتخاذ أي مبادرة مشتركة للدفاع عن شرف الرسول ﷺ، إلا أنهما يتعاونان في نشر سموم العلمانية

 

 

 

الخبر:

 

قال مسؤولون يمثلون تركيا وبنغلادش يوم الأربعاء إن البلدين يشتركان في الكثير من الأمور فيما يتعلق بالعلاقات التاريخية والقيم والثقافة. وقرر الطرفان أن يتم الرمز إلى أهمية كل من الشيخ مجيب لبنغلادش ومصطفى كمال لتركيا. وقد قرروا إقامة منحوتات لكلا الزعيمين. وقالوا إنه لذلك سيكون لدينا منحوتات لزعمائنا كجزء من تراثنا وتاريخنا المشترك، والاحترام والتضامن والصداقة بين بلدينا، ونأمل أن نصنع هذه المنحوتات قريباً في كلتا عاصمتينا". (وكالة الأناضول)

 

التعليق:

 

عندما تكون العلمانية في أزمة، وفي الوقت الذي تتشكك فيه شعوب الدول الغربية من فائدتها، وتعبّر عن ذلك من خلال الاحتجاجات العنيفة، فإن الأنظمة العميلة العلمانية القائمة في البلاد الإسلامية تقوم بمشاريع سخيفة مختلفة لفرض الأفكار العلمانية على المسلمين. ومبادرة نظامي حسينة وأردوغان المشتركة الأخيرة لإقامة تمثال لمصطفى كمال عليه من الله ما يستحق، في دكا وآخر للشيخ مجيب في تركيا، باسم التاريخ والاحترام والتضامن المشترك، جزء من هذا المخطط الخبيث. والغرض من المبادرة هو تقديس القادة العلمانيين والعلمانية، وبذر بذرة الوثنية لتلويث البيئة النظيفة في البلدان الإسلامية.

 

وعلى الرغم من أن هذه الأنظمة العلمانية فشلت في اتخاذ مبادرة واحدة أو مشتركة للذود عن شرف النبي محمد ﷺ، إلا أنها تأخذ المبادرة التعاونية لنشر الفكرة الفاسدة للعلمانية والوثنية. لقد كشف هذا العمل المتناقض الوجه الحقيقي للأنظمة العلمانية في البلاد الإسلامية. إنّهم يستخدمون قناع الإسلام لتحقيق مكاسبهم السياسية، ولكن المظاهر الشريرة للعلمانية أصبحت الآن مكشوفة، لأنها لا تؤدي إلا إلى الفساد الجماعي والعنصرية ونهب ثروات الأمة، وتنشر الفقر والحكم الظالم. ومع صعود المطالبة بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، فإن العلمانية في كل من تركيا وبنغلادش في أزمة. وبالتالي، لا يجد هذان النظامان العلمانيان أي قضية حرجة ومهمة أخرى للتعاون ضدها فيما بينهما، سوى بناء تماثيل، بهدف إخفاء فشلهما وصرف انتباه الناس عن الفقر والمعاناة التي جلبها لنا الحكم الرأسمالي العلماني.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد شيراز

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع